بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
في رثاء الشهيد السنوار |
|
شبكة البصرة |
بقلم الرفيق عادل شبات |
الى روح الشهيد ابو ابراهيم يحيى السنوار رمز فلسطين والامه العربيه والاسلاميه الذي ترجل في ساحات القتال. (مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) الأحزاب 23 (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) التوبة 51 ابو ابراهيم يحيى السنوار يارجل الرجال يافارس الفرسان يابطل الابطال يارمز الشجاعه والاقدام ياعلم النخوه والغيره والكرامه. ياعنوان التضحيه والتفاني من اجل فلسطين وشعبها ومقدساتها وحاضرها ومستقبلها يارايه الايمان بالله جل جلاله والشهاده في سبيله فاكرمك الله بها..في حياتك انت من حطم اسطوره الكيان الاستيطاني الصهيوني. وكشفت امام العالم انهيار المجتمع الصهيوني عسكريا نفسيا ومعنويا تحت ضربات المقاومه وصبر شعبنا. نعم لقد اظهرت للعالم ان هذا الكيان الاستيطاني لا يستطيع حمايه نفسه وبدون الانجلوامريكي والناتو اوهن من بيت العنكبوت كنت وستبقى كابوس على صدر الصهيوانجلوامريكي. ومطرقه تحطم خططهم الاستيطانيه العدوانيه وواجهتهم بالسلاح وكشفت اكاذيبهم وابطلت وفضحت ادعائتهم. وبعد استشهادك اوقعتهم في مازق انحطاهم الاخلاقي في افتعال وترويج الافتراء والتزييف حول صلابه وشجاعه المقاومه ورجالها. بعكس الجزار نتنياهوا واركان المجتمع الصهيوني الذين يهرولون للمخابئ،لك ايها القائد الفذ واخوانك المجاهدين يعود كشف العملاء الخونه الجبناء الانذال في فلسطين الذين غدروا بالشهداء الذين قاتلوا تحت شعار ثوره حتى النصر. وغدروا بالفلسطينيين وابناء الامه العربيه من الذين قاتلوا تحت شعار ثوره حتى التحرير. وعريت تأمر الانظمه العربيه العميله وكشفت كل عوراتها وخنوعها للصهيوانجلوامريكي وتنفيذها لمؤامراته. ونزعت من الخونه العملاء ومن الانظمه العربيه العميله باعاده فلسطين وقضيتها المقدسه إلى شعبنا الصابر المجاهد وحقه المشروع الكفاح المسلح. نعم ايها القائد الاسطوره بصمودك وإصرارك على قتال العدو الاستيطاني واحقاق الحق وإظهار حقيقته الارهابيه الوحشيه اسقطت قناع الزيف والادعاءات بكذب ونفاق "العالم الحر" الذي تقوده زعيمه وخالقه الإرهاب الدموي الصهيوانجلوامريكي وشعاراته الفضفاضة الرنانه امن حقوق الإنسان والعدل مرورا بالمساواه وحق الشعوب في تقرير المصير...الخ.. لقد واجهت يا أسد الاسود حرب عالميه لم يسبق لها مثيل في الحقد والكراهية بصلابه واثبتت للعالم ان شعب الجبارين يملك من الإصرار والاراده ومن الامكانيات والطاقات ما لا يملكه احد من شعوب الارض..ان وعد الله حق في نصر المؤمنين وانت فزت بالشهاده والنصر المبين. (قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون.) التوبة 52 الله يرحمك ويغفر لك ويدخلك الفردوس الاعلى مع الانبياء والصديقين والشهداء. عاش نضال الشعب الفلسطيني من النهر للبحر. المجد والخلود للشهداء الاكرم منا جميعا. جريدة البعث العدد 91 |
شبكة البصرة |
الاحد 17 ربيع الثاني 1446 / 20 تشرين الاول 2024 |
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس |