بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
حزب البعث العربي الإشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة قيادة قطرالعراق المنتخبة وحد ة حرية أشتراكية جرائم اسرائيل في لبنان يتحملها حسن نصرالله |
شبكة البصرة |
رغم عقود الخداع والتضليل التي أمضاها الحزب الإيراني في لبنان المسمى حزب الله، ورغم كل ما حققه من نجاحات في تضليل بعض الناس فإن الحقيقة الثابتة التي انطلق منها وبنى عليها وجوده تبقى هي الطاغية، فهذا الحزب ليس لبنانيا بل هو رسميا وفعليا ذراع إيرانية،فقد سجل حسن نصر الله رسميا نفسه لدى السلطات اللبنانية بأنه وكيل علي خامنئي في لبنان، والذي يرهن نفسه لخدمة طرف أجنبي معاد هو إيران لايمكنه خدمة لبنان ولا محاربة اسرائيل ستراتيجيا، وما يصدر عنه يخدم إيران فقط.
واعترف حسن نصر الله في عام 2016 بتبعيته لايران عندما قال بكل وقاحة (أن موازنة حزب الله وصواريخه ومعاشاته وأكله وشربه وسلاحه ومصاريفه من الجمهورية الاسلامية في ايران)! إن هذا الاعتراف يجعله عبارة عن كتيبة عميلة تابعة لإيران تخدم مصالحها حتى لو كان ذلك على حساب المصالح اللبنانية والعربية، وهذا ما نراه الآن بكل وضوح، فهو يتسبب يوميا بقتل مئات اللبنانيين الابرياء وآلاف الجرحى وهو ما يساعد على رؤية ان الاصل في وجود هذا الحزب وبقاءه هو مصلحة المخططات الايرانية والغربية والصهيونية والتي استخدمته،ولم تستخدمه ايران فقط،لتدمير لبنان وسورية والعراق واليمن ونشر الارهاب والخراب والطائفية في بقية الاقطار العربية، وجرائم حسن نصرالله في القصير في سورية وغيرها جرائم لاتنسى!
وانطلاقا من هذه الحقائق فإن الحرب الإسرائيلية على لبنان لا تتحملها إسرائيل فقط بل يتحملها هذاالحزب أيضا لانه بدأ بتدمير وافقار لبنان قبل سنوات من الحرب على غزة، ومازال يصر على مواصلة هذا التدمير المتدرج للبنان ودفعه إلى الجحيم. وما يؤكد خيانة حسن نصرالله وحزبه هو أن الرئيس الإيراني طالب امس واليوم أمريكا باستئناف المفاوضات من أجل توقيع الاتفاقية النووية! وأكد بأن ما يربط إيران بأمريكا هو الأخوة! ولم يحترم الدماء الغزيرة التي تسفك في لبنان وفلسطين وبأسم ايران!
لقد نبه حزبنا طوال عقود الى حقائق بارزة وابرزها ان حزب نصرالله لايمكنه ان يقدم خدمة للقضية الفلسطينية ولا للبنان ففاقد الوطنية لايستطيع اتخاذ موقف قومي،بل هو يعمل فقط على توفير البيئة المناسبة لشن الحروب على الامة العربية، وهو ما نراه الان بكل وضوح بغزو ايران للعراق وسورية ولبنان واليمن وطبقا لاعترافات قادة ايران، والاحتلال تم بدعم امريكي تام،ومن يحتل قطرا عربيا لايمكنه ان يكون محررا لفلسطين! ان نظرة لحالة العراق وسورية تؤكد ان ايران عدو أخطر من اسرائيل،فهي تمارس سياسة تفريس اخطر من الصهينة في فلسطين بمراحل،لانها تهدم قيم المجتمع والعائلة وتنشر الفساد والشذوذ والمخدرات لاجل محو الهوية العربية.
ان حزبنا يدين بقوة اسرائيل على جرائمها البشعة ويؤكد بان ايران واسرائيل توأمان معاديان للامة العربية، ويطالب بايقاف المجازر في غزة والضفة ولبنان فورا، ولن يستقر لبنان الا بانهاء الحزب الايراني فيه.
قيادة قطر العراق المنتخبة في 24-9-2024 |
شبكة البصرة |
الخميس 23 ربيع الاول 1446 / 26 أيلول 2024 |
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس |