بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
حزب البعث العربي الإشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة قيادة قطرالعراق المنتخبة وحد ة حرية أشتراكية الذين انتصروا في القادسية الثانية منتصرون في حرب تحرير العراق |
شبكة البصرة |
في يوم 4-9- 1980 اعلن خميني ان العمل على (تحرير العراق) قد بدأ وتساقطت حمم النار الايرانية على المدن والقرى العراقية بكثافة خطيرة ادت لاستشهاد كثير من العراقيين، فلم يبق على العراق الا الرد في يوم 22-9 بعد 18 يوما من بدأ الحرب لاجهاض مخطط غزوه، وهكذا اشتعلت الحرب التي استمرت ثمانية أعوام، ولكن إرادة الحق لا بد أن تنتصر فانتصر العراق في يوم 8-8-1988م عندما أجبر خميني على الرضوخ لإرادة العراقيين. إن هذه المناسبة تذكير لنا بالأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب فقد اعلنها خميني منذ وصوله لايران عندما قال (اليوم أسقطنا الشاه وغدا سنسقط صدام حسين)، ورد بعدوانية على برقية التهنئة التي ارسلها الاب القائد احمد حسن البكر لمناسبة اسقاط الشاه،بقوله (السلام على من اتبع الهدى)! وهذه الأحداث موثقة لدى الأمم المتحدة في المذكرات التي بعثها العراق، وكان شعار خميني الاشهر (تحرير القدس يمر عبر تحرير بغداد وكربلاء) هو المحرك لكل الاحداث، وتلك حقائق اعترف بها ابراهيم يزدي، اول وزير خارجية لنظام خميني، وابو الحسن بني صدر، اول رئيس جمهورية، عندما قالا بكل وضوح ان خميني هو الذي اراد الحرب وفرضها على العراق. وأكد ذلك رفضه لكل الوساطات وأصراره على مواصلة الحرب حتى الانتصار.
لم يرضخ خميني لارادة العراق حتى أبلغه مستشاروه بأن قواتهم قد انهارت وأن قوات صدام حسين ستصل إلى طهران إذا لم يقبل بوقف إطلاق النار، فقال (إنني أقبل بوقف إطلاق النار كما لو إنني أشرب سم زعاف). نعم لقد تجرع خميني سم الهزيمة النكراء وهو ينظر إلى انتصار العراق العظيم في اليوم الخالد 8-8-1988م. فلنتذكر هذه الحقائق لكي تعرفها الاجيال القادم: فالذي اراد اسقاط النظام في العراق بالتدخل العسكري المباشر هو النظام الايراني وهو المسؤول عن اندلاع الحرب وهو المسؤول عن استمرارها، ولنتذكر قبل هذا وذاك بان الذي دعم نظام خميني وشجعه على غزو العراق هو الغرب والصهيونية، وما ايرانجيت الا مثال واحد على صحة هذه الحقيقة، ناهيك عن تسليم امريكا العراق الى ايران بعد غزوه في عام 2003، ودعم امريكا لكل العمليات التدميرية الايرانية التي نعيش كوارثها الان وفي مقدمتها محاولة تغيير هوية العراق الوطنية والقومية.
وتوجت كل تلك الحقائق بأعلان النظام الايراني أنه يحتل أربعة أقطار عربية، وجاءت عملية طوفان الاقصى لتؤكد كل ما سبق حيث غدرت ايران بحماس فدفعت القضية الفلسطينية الى مرحلة هي الاخطر في تاريخها. فلنتذكر كل ذلك ونستعد ليوم تحرير العراق وسورية واليمن. الرحمة والجنة لشهداء القادسية الثانية، والمجد والخلود لقادة العراق الذي انتصر وفي المقدمة الشهيد القائد صدام حسين. قيادة قطر العراق المنتخبة في 22-9-2024 |
شبكة البصرة |
الاحد 19 ربيع الاول 1446 / 22 أيلول 2024 |
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس |