بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مجاهدي خلق: اخر اخبار المقاومة الإيرانية وجرائم النظام الايراني

من 24/7/2024 الى 14/8/2024

شبكة البصرة

سبعة إعدامات تعسفية يوم الأربعاء

60 عملية إعدام في 9 أيام خلال تقديم حكومة الرئيس المعيّن من قبل خامنئي، أي بمعدل إعدام واحد في كل 3.5 ساعات في حكومة الإعدامات

أقدم جلاوزة خامنئي على إعدام سبعة سجناء على الأقل في سجون قزل حصار وسبزوار وبم اليوم الأربعاء 14 أغسطس/آب. شملت عمليات الإعدام القاسية هذه، كلًا من: سعيد نيازي، وبهروز وفائي، وناصر شريفي، وسجين آخر في سجن قزل حصار، بالإضافة إلى رضا زردكوهي وموسى الرضا إبراهيمي في سبزوار، وحامد شه‌بخش في بم.

وبهذا، وخلال الأيام التسعة الماضية، وفي خضم تقديم حكومة الرئيس الجديد والمناقشات الأولية وتصاعد الصراع بين الذئاب في هذا الصدد، أعدمت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ما لا يقل عن 60 سجينا، أي بمعدل سجين واحد كل 3.5 ساعات على يد حكومة تُعرف بالإجرام والإعدامات.

إن التعامل والتفاوض مع من يُعتبر عراب الإعدامات والإرهاب يفتقد إلى الشرعية في عالم اليوم، ولا يؤدي إلا إلى تأجيج آلة القتل والإرهاب وإشعال الحروب.

تدعو المقاومة الإيرانية مجددًا الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وطرد النظام من المجتمع الدولي. يجب أن يُقدم خامنئي وغيره من قادة الفاشية الدينية إلى العدالة لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

14أغسطس/آب 2024

 

ارتفاع عمليات الإعدام التعسفية في ظل تشكيل حكومة الرئيس الجديد لنظام خامنئي،

 51 إعداما في أسبوع واحد

الأسبوع ال29 من حملة "ثلاثاءات لا للإعدام" يشهد إضراب السجناء السياسيين عن الطعام في 18 سجنا في إيران

السيدة مريم رجوي: تزايد إعدام السجناء يضاعف الغضب الشعبي ضد النظام. تقاعس المجتمع الدولي يشجع الديكتاتورية الدينية على مواصلة الجرائم في إيران والإرهاب وإثارة الحروب في الخارج

في ظل تشكيل حكومة رئيس النظام الجديد واشتداد التكالب بين عصابات الفاشية الدينية، سرّع خامنئي من وتيرة إعدام السجناء في محاولة لخلق جو من الخوف ومنع انتفاضة الشعب. في يوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب، أعدم الجلادون سجينا يدعى فرج الله جمال زهي في كرمان وسجينين اثنين في رفسنجان. وفي يومي الاثنين 12 والسبت 10 أغسطس، أعدم الجلادون سبعة سجناء آخرين بالإضافة إلى عمليات الإعدام المعلنة في بيان 12 أغسطس. وفي عمليات الإعدام الإجرامية هذه، تم إعدام الشاب أيت بيرانوند البالغ من العمر 22 عاما وسجين آخر في سجن خرم آباد يوم الاثنين وفي يوم السبت، تم إعدام ميلاد هادي بور وشيرزاد رشادت، وعلي مهدويان، 32 عاما، وسجينين آخرين في تبريز. وهكذا، بلغ عدد السجناء الذين أعدموا في الفترة من 7 إلى 14 أغسطس 51 سجينا.

في الوقت نفسه، واصل السجناء في 18 سجنا إضرابهم عن الطعام اليوم الثلاثاء، 13 أغسطس، في جميع أنحاء البلاد في إطار الأسبوع التاسع والعشرين من حملة " ثلاثاءات لا للإعدام".

صرحت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بأن خامنئي يسعى لإنقاذ نظام الملالي الديني الشرير من السقوط الحتمي والمآزق القاتلة عبر تكثيف عمليات الإعدام. وأكدت أن إراقة الدماء هذه التي تحصل بلاهوادة لن تؤدي إلا إلى زيادة غضب شعب وشباب البلاد مما يعزز الإصرار على الإطاحة بهذا النظام. ودعت مجددا إلى تحرك دولي فوري لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام ووقف آلة الإعدام في إيران، وأشارت إلى أن الصمت والتقاعس لا يشجعان فقط الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران على مواصلة جرائمها وقتلها داخل إيران، بل يساهمان أيضا في استمرار الإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة والعالم.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

13أغسطس/آب 2024

 

5 عمليات إعدام يومي السبت والأحد في خضم تقديم حكومة بزشكيان و 82 حالة في ثلاثة أسابيع

في خضم تقديم حكومة بزشكيان إلى البرلمان، يوم الأحد 11 آب/أغسطس، أعدم جلاوزة خامنئي سجينين، هما مهدي دهداري في سجن عادل آباد بشيراز، وداود ظهرابي في سجن أصفهان. وقبل ذلك بيوم، السبت 10 أغسطس، أعدم النظام ثلاثة سجناء: محمد أنصاري في تبريز وناصر كراوند، وسجين آخر في سجن خرم آباد. كما أعدم جلادو النظام يوم الخميس 8 أغسطس، رحمن سرخوش في سجن نقده.

منذ 22 يوليو وحتى 11 أغسطس، تم تنفيذ 82 عملية إعدام، من ضمنهم ست نساء، في غضون ثلاثة أسابيع فقط. ويواصل النظام نقل السجناء المحكوم عليهم بالإعدام إلى الحبس الانفرادي تمهيدًا لتنفيذ أحكام الإعدام القاسية. اليوم الاثنين 12 أغسطس تم نقل ثلاثة سجناء في سجن قزل حصار إلى الحبس الانفرادي تمهيدًا لإعدامهم.

وفي سياق متصل، قُتل علي رسولي البالغ من العمر 33 عاما من قرية كوران، إحدى ضواحي مهاباد، يوم الأحد 11 أغسطس نتيجة إطلاق النار عليه من قبل قوات الحدود التابعة للنظام على حدود دوبلورة في سردشت.

تدعو المقاومة الإيرانية مرة أخرى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. كما تدعو لجنة دولية لتقصي الحقائق لزيارة السجون الإيرانية والالتقاء بالسجناء، وخاصة المحكوم عليهم بالإعدام.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

12 أغسطس/آب 2024

 

حكومة بزشكيان عبارة عن توليفة
من عصابات الإجرام والتسليب في حكومتي رئيسي وروحاني

الصراع بين العصابات المتصارعة داخل النظام يتزايد

قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية: بزشكيان يتأرجح بين نهج روحاني ورئيسي. حكومته تمثل توليفة من عصابات الإجرام والتسليب التي كانت موجودة في الحكومتين السابقتين رئيسي وروحاني. منذ البداية، أعلن أنه جاء لحماية النظام من خطر متزايد، ولكن هذا الخطر يزداد مع تصاعد الصراع بين الفصائل المتخاصمة داخل النظام.

وأضافت السيدة رجوي: بزشكيان نفسه أقر بأنه لا يمتلك خطة خاصة به، وأنه ملتزم بتنفيذ سياسات خامنئي. ومع ذلك، فإن برنامج ونهج الشعب الإيراني في مواجهة الديكتاتورية الدينية هو إسقاط نظام خامنئي وولاية الفقيه بالكامل، وإقامة جمهورية ديمقراطية.

وأشارت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى أن عدداً من الوزراء الذين اقترحهم بزشكيان كانوا وزراء أو مسؤولين كبارًا في حكومة إبراهيم رئيسي، منهم:

- كبير الجلادين إسماعيل خطيب، وزير المخابرات الذي شغل نفس المنصب في حكومة إبراهيم رئيسي.

- عباس علي آبادي وزير الطاقة الذي تولى نفس المنصب في حكومة إبراهيم رئيسي.

- علي رضا كاظمي وزير التربية والتعليم الذي كان مسؤولا عن الوزارة نفسها في حكومة إبراهيم رئيسي.

- أمين حسين رحيمي، وزير العدل، وكان رئيس ديوان المحاسبات في حكومة إبراهيم رئيسي.

- فرزانة صادق، وزيرة الطرق والتنمية الحضرية، وكانت نائبة للوزارة نفسها في حكومة إبراهيم رئيسي.

وكان بعض الوزراء الذين قدمهم بزشكيان نوابا أو مسؤولين كبارًا في حكومة روحاني، ومن بينهم:

- عبد الناصر همتي وزير الاقتصاد الذي كان رئيس البنك المركزي عام 2018 في حكومة روحاني.

عباس عراقجي، وزير الخارجية، الذي كان مساعدا لروحاني في الشؤون القانونية و الدولية خلال فترة حكومة روحاني الأولى والمساعد السياسي لوزير الخارجية خلال فترة حكومة روحاني الثانية، وكان دائمًا أحد الموالين المتشددين لخامنئي.

- محسن باك نجاد وزير النفط الذي كان يشغل منصب مساعد وزير النفط عام 2018 في حكومة روحاني.

- أحمد ميدري، وزير العمل، الذي كان يعمل كمساعد لوزير العمل والرعاية الاجتماعية في حكومة روحاني عام 2013.

- محمد رضا صالحي، وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية، وكان وزيراً للثقافة والإرشاد لحكومة روحاني بين عامي 2016و2017

عباس صالحي، وزير الإرشاد، الذي كان مساعد وزير الإرشاد في حكومة روحاني الأولى ووزير الإرشاد في حكومته الثانية.

- حسين سيمايي صراف، وزير العلوم، وهو أمين سر حكومة روحاني عام 2019.

كما أن وزيري الداخلية والدفاع ورئيس منظمة الطاقة الذرية يخضعون عادة لأوامر خامنئي.

- اسكندر مؤمني، وزير الداخلية، هو عميد من قوات الحرس، وكان أحد قادة قوات الشرطة القمعية وكان مستشاراً لرئيس الجمهورية خلال فترتي روحاني ورئيسي.

- عزيز نصير زاده، وزير الدفاع، هو عميد من الباسيج وكان نائبًا لرئيس أركان القوات المسلحة للنظام خلال فترة حكومة ابراهيم رئيسي وكان قائدًا للقوات الجوية للجيش المؤتمر لأوامر خامنئي خلال فترة حكومة روحاني.

- عميد الحرس محمد إسلامي، الذي قدمه بزشكيان أمس نائباً للرئيس ورئيساً لهيئة الطاقة الذرية، كان أيضاً رئيساً لهيئة الطاقة الذرية التابعة للنظام في فترة حكومة رئيسي. وفي عام 1987، كان أول رئيس لمركز أبحاث قوات الحرس التي بدأت المشروع النووي والصاروخي للنظام والتقى بـعبد القدير خان، الأب الروحي للبرنامج النووي الباكستاني.

وأعلن بزشكيان في 19 يوليو/تموز: "جئت لأنني رأيت النظام في خطر... وللأسف، كانت هناك مقاطعة واسعة النطاق خلال هذه الفترة لمنع الناس من التصويت. وفي الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية شارك 8% فقط، وهذا القدر من المشاركة كان خطيراً جداً، ولو استمرت المشاركة في الانتخابات الرئاسية على هذا النحو، لكانت ظروف غير ملائمة ستفرض علينا وكان النظام برمته سيصبح موضع شك". (موقع جماران).

وفي 23 يوليو/تموز أشار الرئيس الجديد التابع لخامنئي إلى أنه "يجب أن نكون قادرين على تشكيل حكومة... للتحرك معًا نحو السياسات التي حددها القائد المعظم" (تلفزيون النظام).

وقال بزشكيان في حفل تنصيبه من قبل خامنئي: " مهمتي ومسؤولية الحكومة المقبلة، هي الالتزام بالرؤية التي حددها القائد المعظم والسياسات العامة المعلنة من قبله" (تلفزيون النظام، 28يوليو/تموز2024).

وأضاف فيما يتعلق باختيار أعضاء حكومته، أنه سيلجأ إلى خامنئي في النهاية و"بالتنسيق والتشاور معه سنصل إلى خلاصة نهائية يمكن أن نقدمها... لدينا السياسات العامة المعلنة من قبل القائد المعظم و كنت أقول في المناظرات والانتخابات إن هذه السياسات هي نبرأس الطريق وتحدد هدفنا" (موقع خامنئي، 26 يوليو/تموز 2024).

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

11 أغسطس/آب 2024

 

المحكمة العليا لنظام الجلادين تؤيد أحكام الإعدام

الصادرة بحق 6 سجناء سياسيين من أهل السنة بعد 9 سنوات في السجن

تعذيب السجينات في مشهد وربطهن بسرير بوضعية الصليب بسبب احتجاجهن على تردي أوضاع السجن

أيد الفرع 39 من المحكمة العليا لقضاء نظام الجلادين أحكام الإعدام الصادرة بحق ستة سجناء سياسيين من أهل السنة يقضون في السجن منذ تسع سنوات. اعتقلت مخابرات مدينة مشهد في عام 2015 مالك علي فدايي نسب وفرهاد شاكري وعيسى عيد محمدي وعبد الحكيم عظيم كركيج وعبد الرحمن كركيج وتاج محمد خرمالي وتعرضوا للتعذيب لمدة عام تقريبا لانتزاع اعترافات قسرية.

في عام 2019، حكم عليهم الفرع 1 من محكمة الثورة في مشهد بالإعدام بتهمة "البغي" الملفقة من قبل الملالي. في أغسطس 2024، أصدر الفرع 4 من محكمة الثورة في مشهد مرة أخرى حكما بالإعدام عليهم.

وفي جريمة أخرى، يقوم الجلادون في سجن وكيل آباد في مشهد بمضايقة شديدة وتعذيب السجينات اللاتي احتججن على تردي أوضاع السجن. شملت تلك الاحتجاجات الشكوى من الحرارة الشديدة ونقص المرافق الأساسية، وسوء نوعية الطعام، والمطابخ المليئة بالقذارة، وانتشار الحشرات مثل بق الفراش والصراصير والفئران، ونقص تكييف الهواء، والبطانيات المتسخة، والاكتظاظ الشديد في السجن. تُركت السجينات في ظروف قاسية، حيث لم تتوفر لهن المنظفات والمطهرات، ما أدى إصابة بعضهن بأمراض جلدية نتيجة الفطريات والعفن المنتشر على جدران الزنازين.

وردا على هذه الاحتجاجات، وبتوجيهات من الرئيس المجرم لسجن وكيل آباد، علي عبدي، تعرضت السجينات لهجمات وحشية من قبل السجانين وحراس السجن. اُغلقت أبواب الزنازين. وتم فتح قضايا تأديبية ضد بعض السجينات، بينما حُرمت أخريات من الزيارات. وفي ما يسمى بجناح "آسايش"، تم ربط السجينات إلى الأسرة بوضعية الصليب، حيث تم تقييد أيديهن وأرجلهن إلى أركان السرير بالأصفاد.

تجدد المقاومة الإيرانية دعوتها للأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها، وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، لاتخاذ إجراءات فورية لوقف آلة قتل الملالي وإنقاذ السجناء المحكوم عليهم بالإعدام خاصة السجناء السنة الستة، كما تدعو إلى إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق لزيارة السجون الإيرانية واللقاء بالسجناء، وبخاصة السجناء السياسيين والسجينات.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

9 أغسطس/آب 2024

 

سجل خامنئي في الجرائم والقتل: الإعدامات يوم الأربعاء 7 أغسطس/آب

تصل إلى 29 إعداما على الأقل

إعدام 26 سجينا في قزل حصار وإعدام ثلاثة سجناء بينهم امرأتان في سجن كرج المركزي

دعوة السيدة رجوي لاتخاذ إجراءات دولية فورية لإنقاذ السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وتقديم قادة النظام للمحاكمة

وفقا لتقارير إضافية، فإن عدد السجناء الذين أعدموا يوم الأربعاء 7 أغسطس/آب لا يقل عن 29 سجينا. 26 سجينا في قزل حصار و3 سجناء بينهم امرأتان في سجن كرج المركزي. وبهذه الطريقة، سجّل خامنئي رقما قياسيا جديدا من عمليات الإعدام والقتل منذ الانتفاضة وعشية تقديم حكومة رئيسه الجديد، وهو ما لم نشهده في العقود الثلاثة الماضية.

وارتفع عدد عمليات الإعدام في الأيام الأربعة الماضية إلى 42 شخصا. هذا هو الانتقام القاسي لخامنئي وقضاء نظام الجلادين والحرس المجرم ورئيس النظام المنصهر في ولاية الفقيه، من الشعب الإيراني الذي يسعى للإطاحة بالديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران.

أعربت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم عن تعازيها للعائلات الثكلى، وقالت إن إراقة الدماء التي تجري بلاهوادة ستزيد من تصميم الشعب وشباب الانتفاضة على إسقاط النظام. ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وإحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن، وتقديم قادة النظام إلى العدالة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

7 أغسطس/آب 2024 الساعة الثامنة مساء

 

اعتداء وحشي بالضرب ومعاملة لاإنسانية مع فتاتين مراهقتين من قبل شرطة الإرشاد

ضرورة تحقيق دولي ومحاسبة قادة النظام وإدانتهم ومعاقبتهم

تظهر مقاطع فيديو منشورة هجوما وحشيا بالضرب ومعاملة لاإنسانية لشرطة الإرشاد وضباط الشرطة التابعين لخامنئي تجاه فتاتين مراهقتين لعدم ارتدائهما الحجاب، إحداهما تبلغ من العمر 14 عاما. هذا العمل الإجرامي يؤذي ضمير كل شخص شريف. وعلى الرغم من مرور شهر ونصف الشهر على الحادثة، إلا أن آثار ضرب الضباط لا تزال واضحة على إحدى الفتيات، وفقا لما ذكرته والدتها. الفضيحة والسلوك الإجرامي وصلا إلى درجة أنه شرطة النظام نفسها تقول: "الشرطة لا تعتبر مثل هذا السلوك من قبل إنفاذ القانون في إطار معاييرها التعاملية والعملياتية، والقضية مفتوحة وقيد التحقيق في النظام القضائي والتفتيش في قوات الشرطة".

وهذا يؤكد الحاجة إلى إجراء تحقيق دولي، ومحاسبة قادة النظام، وإدانتهم ومعاقبتهم على وحشيتهم ومعاملتهم غير الإنسانية للنساء الإيرانيات.

تدعو لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مجلس حقوق الإنسان ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة المعنية بإيران والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة إلى إدانة قوية للأعمال القمعية للفاشية الدينية الحاكمة في إيران والمطالبة بطرد ممثلي النظام من هذه الهيئات. إن وجود ممثلين لمثل هذا النظام هو استهزاء بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والأمم المتحدة.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة

07 أغسطس/آب 2024

 

هذا الصباح، إعدام همجي وجماعي لـ 22 سجينا في قزل حصار،

عشية تشكيل حكومة بزشكيان حكومة الإعدامات

35 إعداما في أربعة أيام وحدها، انتقام خامنئي القاسي من الشعب الإيراني الذي يريد الإطاحة به

دعوة السيدة رجوي للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وإحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن، وتقديم قادة النظام إلى العدالة

في دوامة الأزمات الداخلية والإقليمية، وخوفا من انتفاضة الشعب وعشية تشكيل حكومة الرئيس الجديد للنظام الرجعي، لجأ خامنئي إلى القتل الجماعي للسجناء. صرح بزشكيان مرارا وتكرارا أن هذه الحكومة شتشكل برأي خامنئي وبعد موافقته، وهي حكومة الإعدامات!

في يوم الأربعاء 7 آب/أغسطس، أعدم جلادو خامنئي 22 سجينا في يوم واحد في سجن قزل حصار في كرج، في جريمة وحشية لم يشهدها النظام منذ عام 2016.كان سبعة من الضحايا من المواطنين السنة.

وفي يوم الثلاثاء 6 أغسطس، تم إعدام أمين الله نارويي البالغ من العمر 42 عاما، وحمزة كراوند البالغ من العمر 28 عاما، وآزاد عبد اللهي البالغ من العمر 45 عاما في سجن بندر عباس، وأكبر كوهري البالغ من العمر 40 عاما في سجن سبزوار. وفي يوم السبت 3 أغسطس، بالإضافة إلى السجناء الأربعة الذين وردت أسماؤهم في بيان 65أغسطس، تم إعدام ثلاثة سجناء آخرين، هم نقي قرباني، 40 عاما، ورضا (حميد) رستمي، 32 عاما، وجواد أميري، 35 عاما، في سجن عادل آباد في شيراز. وهذا هو الانتقام القاسي لخامنئي وقضاء نظام الجلادين والحرس المجرم ورئيس النظام الذائب في ولاية الفقيه، من الشعب الإيراني الذي يريد الإطاحة بالديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران.

ظهر يوم الثلاثاء 6 أغسطس، بالتزامن مع إضراب السجينات عن الطعام يوم الثلاثاء ال 28 من حملة "ثلاثاءات لا لعقوبة الإعدام"، احتجت السجينات السياسيات في جناح النساء في إيفين على إعدام سجين الانتفاضة رضا رسايي في كرمانشاه، وهتفن "الموت للديكتاتور" و "ليسقط نظام الإعدامات". وهاجم حراس السجن السجينات المحتجات واعتدوا عليهن بالضرب، وأصيبت عدد منهن بجروح ونقلهن إلى مستوصف السجن.

وصرحت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، متعاطفة مع العائلات الثكلى: " أساس هذا النظام يقوم على التعذيب والإعدامات والمجازر والإبادة الجماعية، وهو يسفك الدماء بلا توقف منذ 45 عاما. آلة القمع والقتل لا تتوقف لحظة لمنع غضب الشعب والانتفاضات الشعبية، لكن سفك الدماء هذا يجعل الشعب الثائر وشباب الانتفاضة أكثر تصميما على إسقاط النظام".

ودعت السيدة رجوي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وإلى إحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن وتقديم قادة النظام إلى العدالة. وأكدت أن الصمت والتقاعس أمام مثل هذا النظام هو انتهاك صارخ للقيم العالمية لحقوق الإنسان وحافز للنظام على مواصلة وتكثيف جرائمه وإثارة الحروب والإرهاب.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

7 أغسطس/آب 2024

 

إعدام سجين الانتفاضة رضا رسايي

انتقاما لمقتل نادر بيرامي الرئيس المجرم للحرس في مدينة صحنة

المفاوضات والتنازلات مع نظام الملالي تغذي آلة انتهاكات حقوق الإنسان وتزيد من تعريض السلام الدولي للخطر

هذا الصباح، في سجن ديزل آباد في كرمانشاه، أعدم جلاوزة خامنئي رضا رسايي البالغ من العمر 35 عاما، ابن مدينة "صحنه" الشجاع في محافظة كرمانشاه،. لم يُسمح لعائلته بزيارته قبل تنفيذ هذا الحكم الوحشي. اعتقل رضا في 24 نوفمبر 2022، ونقل إلى مركز احتجاز استخبارات الحرس في كرمانشاه حيث تعرض للتعذيب الشديد، حتى كُسرت أصابع قدميه وأضلاعه، وأصيب كتفه بأضرار بالغة، ولم يتمكن من الحركة لمدة عام.

حكم الفرع الثاني من المحكمة الجنائية في كرمانشاه على رضا بالإعدام ودفع الدية والسجن لمدة عام و74 جلدة انتقاما لمقتل نادر بيرامي، رئيس منظمة استخبارات الحرس، خلال الانتفاضة. وذكر رسايي في المحكمة أنه تعرض لتعذيب شديد لإجباره على الإدلاء باعترافات قسرية.

في مراحل مختلفة، بما في ذلك 27 أبريل 2024، دعت المقاومة الإيرانية إلى تحرك دولي فوري لإنقاذ حياة رضا رسايي.

إن الاتجاه المتزايد لعمليات الإعدام والإعدام التعسفي لهذا السجين السياسي، في بداية ولاية الرئيس الجديد، يدل على أن التعذيب والإعدامات هما السمة المشتركة بين جميع العصابات داخل النظام والخط الأحمر للديكتاتورية الدينية، التي لن يتم التخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف. عمليات الإعدام والتعذيب أمر ضروري لبقاء النظام.

تدعو المقاومة الإيرانية مرة أخرى إلى اتخاذ إجراءات فورية من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لإطلاق سراح السجناء السياسيين ومنع إعدامهم. إن التعامل والمفاوضات والتنازلات لنظام له سجل من الإعدامات والإرهاب وإثارة الحروب في القرن الـ21 سوف يغذي آلة الانتهاكات الوحشية لحقوق الإنسان في إيران، ويزيد من تعريض السلام والهدوء للخطر في المنطقة والعالم. يجب إحالة قضية جرائم الفاشية الدينية الحاكمة في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب تقديم قادتها إلى العدالة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

6 أغسطس/آب 2024

 

حياة عدد من السجناء السياسيين المرضى في خطر بسبب نقص العلاج الطبي اللازم

دعوة إلى التحرك الفوري للإفراج عن السجناء السياسيين المرضى

السجين السياسي مهران قره باغي في سجن شيبان في الأهواز، الذي يعاني من أمراض القلب وآلام العين وبدأ يعانى مؤخرا من التهاب معوي بسبب تلوث الطعام والماء في السجن، محروم من الحد الأدنى من الرعاية الطبية. لا يقتصر الأمر على عدم اتخاذ الحراس أي إجراء لعلاجه، بل إنهم لا يسمحون أيضا لعائلته بعلاجه خارج السجن. مهران، 32 عاما، يقضي في السجن منذ عام 2019 وحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاما.

تعاني السجينة السياسية فاطمة ضيائي آزاد من ألم شديد بسبب إصابتها بمرض التصلب المتعدد وتُحرم من الوصول إلى الأطباء والأدوية الأساسية في السجن. فاطمة ضيائي، التي تنتمي ابنتاها إلى مجاهدي خلق، هي كانت سجينة في عام 1981 واعتقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة وأمضت أكثر من 10 سنوات في سجون النظام ومراكز التعذيب. حكم عليها آخر مرة بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف في سبتمبر 2022.

مير يوسف يونسي، سجين سياسي يبلغ من العمر 70 عاما في سجن إيفين، يحتاج إلى عملية جراحية بسبب المرض والألم في بطنه وأذنيه، لكن الحراس يمنعونه من نقله إلى المستشفى. حجزت عائلته سريرا في المستشفى وطبيبا متخصصا له ثلاث مرات، لكن الحراس منعوا نقله في اللحظة الأخيرة بعرقلة نقله.

منوجهر فلاح وحافظ فروحي، سجينان سياسيان في سجن لاكان في رشت، مضربان عن الطعام منذ 22 يوليو/تموز 2024، احتجاجا على عدم حسم ملفهما. حافظ فروحي، أحد معتقلي انتفاضة 2022 التي عمت البلاد، بقي منتظرا دون حسم ملفه منذ 19 شهرا. يبلغ منوجهر فلاح من العمر 34 عاما وتم اعتقاله في يونيو 2023، وعلى الرغم من صدور قرار للإفراج عنه بكفالة، إلا أنه مُنع من إطلاق سراحه. وعلى الرغم من تدهور حالتهما البدنية، أعلن السجينان أنهما سيواصلان إضرابهما عن الطعام حتى تحقيق النتائج.

تدعو المقاومة الإيرانية المجلس والمفوض السامي لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران وهيئات حقوق الإنسان الأخرى إلى اتخاذ إجراءات فورية من أجل الإفراج الفوري عن السجناء المرضى.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

6 أغسطس/آب 2024

 

إعدام 20 سجينا خلال 9 أيام ونقل 16 سجينا إلى الحبس الانفرادي

في سجن قزل حصار لإعدامهم

نداء دولي لاتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام

في يوم الأحد 4آب/أغسطس، أعدم جلاوزة خامنئي سجينين، هما عارف ومسعود، في طهران وبوشهر، وفي 3 أغسطس، أعدموا أربعة سجناء، وهم حسين صالحي ومرتضى سيف زاده في تبريز، ومالك أشتر وأحمد رضا توني في خرم آباد.

وفي يوم الخميس 1 أغسطس، أعدموا حامد بارسه وذبيح ساعدي في خرم آباد، وفي يوم الأربعاء 31 يوليو، أعدم الجلادون خمسة سجناء: كاظم فتحي في أصفهان، وفضل أحمد فاتح نيا في زاهدان، ورمضان غلاميان وموسى نجار في مشهد، وحشمت مراديان في ياسوج.

وفي 29 و30 يوليو/تموز، أعدم جلادو النظام اثنين من المواطنين البلوش، هما نبي ملازهي ومهيم جنكي زهي، شنقا في ميناب. وفي 28 يوليو، أعدموا محمد جواد تكلو شنقا في بافت، وفي 27 يوليو، أعدموا أربعة سجناء، بينهم امرأة، في سجن خرم آباد المركزي. وهكذا، في غضون ثلاثة أيام (27 يوليو 1 و3 أغسطس)، تم إعدام ثمانية سجناء في سجن خرم آباد المركزي، وفي تسعة أيام من 27 يوليو إلى 4 أغسطس، أعدم جلاوزة خامنئي 20 سجينا.

وفي عمل إجرامي آخر، نقل يوم الأحد 4 أغسطس 16 سجينا حكم عليهم بالإعدام في سجن قزل حصار في كرج إلى الحبس الانفرادي لتنفيذ الحكم.

تظهر هذه الدرجة من القسوة والشقاء في بداية رئاسة بزشكيان، أولا وقبل كل شيء، أن هذا النظام سواء مع روحاني ورئيسي أو مع بزشكيان، غير قادر على البقاء دون القتل والإعدام، وأن آلة خامنئي للإرهاب والقمع لا يمكن إيقافها خوفا من الانتفاضة.

تدعو المقاومة الإيرانية مرة أخرى المجلس ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران وجميع سلطات حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وتدعو إلى إحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. يجب أن يواجه خامنئي وغيره من قادة هذا النظام العدالة لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

5 أغسطس/آب2024

 

18 إعداما في أربعة أيام، وإعدام 7 سجناء، بينهم ثلاث نساء، الثلاثاء،

ونقل 10 سجناء إلى الحبس الانفرادي للإعدام

الأسبوع ال26 من حملة السجناء السياسيين "ثلاثاءات لا للإعدام" في 16 سجنا، حكم بالإعدام على سجينية سياسية

نداء دولي للتحرك الفوري للإفراج عن السجناء السياسيين ولإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام

في صباح يوم الثلاثاء 23 يوليو/تموز، أعدم جلاوزة خامنئي سبعة سجناء، بينهم ثلاث نساء، في سجن بيرجند. وفي يوم الاثنين أعدموا سجينا يدعى حسن فلاحي في سجن قم المركزي. تم إعدام ستة سجناء يوم الأحد 21 يوليو في سجني قزل حصار بمدينة كرج وديزيل آباد في كرمانشاه، وفي يوم السبت 20 يوليو، تم إعدام أربعة سجناء في سجن عادل آباد في شيراز. وبذلك، في أربعة أيام (السبت 20 يوليو إلى الثلاثاء 23 يوليو)، تم إعدام 18 سجينا في إيران، من بينهم أربع سجينات.

يوم الأحد 21 يوليو، تم إعدام سجين يدعى دانيال كاظمي نجاد في سجن ديزل آباد في كرمانشاه انتقاما لقتل مجرم من الحرس يدعى سجاد أميري. شارك سجاد أميري لفترة من الوقت في مذابح ضد السكان في العراق وسوريا.

وفي عمل إجرامي آخر، حكم على بخشان عزيزي، وهي سجينة سياسية من كردستان، بالإعدام من قبل الفرع 26 من محكمة الثورة في طهران، برئاسة الجلاد إيمان أفشاري، بتهمة "البغي" المفبركة من قبل الملالي. بعد الإعلان عن هذا الخبر، احتجت السجينات السياسيات في جناح إيفين للنساء.

وفي تطور آخر، في يوم الثلاثاء 23 يوليو/تموز، نقل ما لا يقل عن 10 سجناء في بيرجند وسنندج وأورمية إلى الحبس الانفرادي لإعدامهم.

وفي يوم الثلاثاء 23 يوليو 2024، أضرب السجناء للأسبوع 26 في حملة "ثلاثاءات لا للإعدام" في 16 سجنا، بما في ذلك سجن إيفين (العنبر 4 والعنبر 6 والعنبر 8)، سجن قزل حصار (الوحدتان 3 والوحدة 4)، سجن كرج المركزي، سجن خرم آباد، سجن تبريز (جناح النساء)وسجن أردبيل، وسجن قائم‌شهر، وسجن خوي، وسجن نقدة، وسجن سقز، وسجن مشهد، وسجن أورمية، وسجن مريوان، وسجن كامياران، وسجن بانه، وسجن سلماس. وقال السجناء المضربون في بيانهم: "في حين أن الحكومة غير قادرة على الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة، فإنها تنوي خلق الخوف والرعب في المجتمع من خلال قتل وإعدام السجناء بتهم مختلفة بهدف خلق حاجز أمام الاحتجاجات والانتفاضات القادمة للشعب المظلوم."

إن تسارع عمليات الإعدام الإجرامية للملالي بعد مهزلة الانتخابات الرئاسية يظهر أكثر من أي شيء آخر خوف خامنئي من انتفاضة الشعب. لا يمكن لهذا النظام أن يستمر في حياته المشينة دون قمع وإعدام ليوم واحد.

تدعو المقاومة الإيرانية مرة أخرى المجلس ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران وجميع الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن السجناء السياسيين وإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وتدعو إلى إحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران إلى مجلس الأمن الدولي. يجب أن يواجه خامنئي وغيره من قادة هذا النظام العدالة لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

24 يوليو/تموز

 

إغلاق مراكز النظام في ألمانيا هو إجراء متأخر

ولكنه ضروري ضد الإرهاب والرجعية، وهو ما يجب القيام به

باستكمال تصنيف قوات الحرس ومخابرات النظام الإرهابية وإغلاق ممثلياتها وطرد عناصرها و عملائها

منذ أربعة عقود تطالب المقاومة الإيرانية بإغلاق مراكز التجسس التابعة للنظام وتصدير الرجعية والإرهاب

تري المقاومة الإيرانية حظر مراكز الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في هامبورغ وميونيخ وفرانكفورت العاملة تحت عنوان "المركز الإسلامي"، رغم تأخيره مدة طويلة، كخطوة ضرورية في مواجهة الرجعية والتطرف الإسلامي وإرهاب الدولة حيث يعتبر النظام الإيراني عرّابه في العالم اليوم. ويجب أن يكتمل هذا الإجراء بإغلاق سفارات و ممثليات نظام الملالي ومراكز النظام الأخرى العاملة تحت غطاء ثقافي وديني وتجاري، وتصنيف قوات الحرس ووزارة المخابرات وطرد عملائها ومرتزقتها.

وكانت الوثائق التي تم الحصول عليها من الدبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي، مخطط التفجير في تجمع المقاومة الإيرانية في باريس بتاريخ يوليو 2018، توضح أن مركز هامبورغ الإسلامي كان يستخدم من قبله للتنسيق لأعمال إرهابية وتجسسية.

في العقود الأربعة الماضية، طالبت المقاومة الإيرانية دائمًا بإغلاق مراكز التجسس التابعة للنظام وتصدير الرجعية والإرهاب تحت مسميات مختلفة. ودعت بيانات المجلس الوطني للمقاومة في ألمانيا بتاريخ 16 نوفمبر 2023 و28 يوليو 2017، الحكومة الألمانية والجهات المسؤولة في هذا البلد إلى منع أنشطة كافة المؤسسات التابعة للنظام الإيراني، وشددت على أن مراكز مثل مركز هامبورغ الإسلامي لم و لن تمثل مسلمين و لا شيعة بل تروج أفكار الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران وتنفذ أوامرقوات حرس خامنئي و قوة القدس الإرهابية و وزارة مخابرات الملالي في مختلف دول العالم.

إن سفارات وممثليات نظام الملالي وجميع مراكز وأماكن النظام الإيراني في مختلف الدول الأوروبية تحت مسميات دينية وثقافية وتجارية ليس لها مهمة سوى التجسس والأعمال الإرهابية والتحايل على العقوبات وشراء معدات القمع والمشاريع النووية. ولذلك تطالب المقاومة الإيرانية مرة أخرى بإغلاقها وطرد مرتزقة وعملاء وزارة المخابرات وقوات الحرس من هذه الدول. وهذا أمر ضروري للحفاظ على الأمن في أوروبا، وخاصة حماية وأمن اللاجئين الإيرانيين.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

24 يوليو/تموز 2024

شبكة البصرة

الخميس 11 صفر 1446 / 15 آب 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط