بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي: بنيتها وأسباب تراجع دورها

شبكة البصرة

محمود محارب

مقدمة: تنفرد إسرائيل عن باقي دول العالم في أن قوة جيشها القتالية الأساسية تعتمد على قوات الاحتياط التي يجب أن تبقى في حالة تأهب دائمة وجاهزية تامة للدخول في الحرب عند استدعائها في أقصر فترة ممكنة لا تتعدى ثلاثة أيام. وتعرض هذه الورقة أهمية قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي ودورها في الحروب التي خاضتها إسرائيل منذ حرب عام 1948، في الأعوام 1956 و1967 و1973 و1982. ثم تتابع العوامل، التي قادت في العقود الثلاثة الأخيرة، إلى تراجع دور هذه القوات ومكانتها، وتقليص عددها وعتادها، وانخفاض استدعائها للخدمة في الجيش انخفاضًا كبيرًا لتلقّي التدريبات؛ الأمر الذي أدّى إلى تراجع جاهزيتها للقتال وتدنّي مستواها القتالي، ما أثّر في أدائها القتالي المتضعضع في حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي ساهم، مع عوامل أخرى، في إحجام إسرائيل عن فتح حرب شاملة ضد حزب الله في لبنان حتى الآن، على الرغم من مرور نحو عشرة شهور على حرب المساندة والاستنزاف التي يشنّها الحزب عليها منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

لقراءة نص الورقة كاملا (هنا)

شبكة البصرة

الثلاثاء 9 صفر 1446 / 13 آب 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط