بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

المركز الاعلامي للثورة العراقية يستذكر باعتزاز وبفرح غامر يوم النصر العظيم لعراق العرب والمسلمين على إيران الشر والحقد والكراهية والتوسع

شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ

صدق الله العظيم

ايها الشعب العراقي الكريم يا أبناء امتينا العربية والإسلامية. يا احرار العالم ودعاة العدالة والسلام والحرية.

في مثل هذا اليوم الثامن من أب/1988 من كل عام بستذكر أبناء العراق الاباة وأبناء امتينا العربية والإسلامية ذكرى النصر المؤزر والكبير الذي حققه أبناء قواتنا المسلحة البطلة وظهيرهم الجيش الشعبي وشعب العراق الشجاع على قوى الاستكبار العالمي متمثلة بايران خميني ومن وقف معها وشاركها الدعم بالامكانيات المادية من المال والسلاح، في ملحمة قل نظيرها في التاريخ المعاصر، ولقد كان هدف ايران من هذا العدوان الذي بداته في الرابع من أيلول/1980 هو احتلال العراق واسقاط نظامه الوطني والتقدم شرقا وغريا لتحقيق حلمهم الاسود وهو تصدير ما سموه بالثورة اللااسلامية إلى كل اقطار الأمة، وفرض هيمنتها عليها لتكون تابعا ذليلا وجزءا من إمبراطورية الشر التي ارادها كورش وكسرى والصفويين وبهلوي، لكن إرادة الله وارادة جيش العراق وشعبه كانت هي الاقوى، فانكسرت شوكتهم في هذه المنازلة التاريخية وتحقق نصر العراق الكبير عليهم، واعلنوا موافقتهم على القرار 598 الذي رفضوه عند صدوره في العشرين من تموز/1987، لقد كان لمعارك محمد رسول الله ورمضان مبارك وتوكلنا على الله الأولى والثانية والثالثة والرابعة والتي تحرر بموجبها كل الأراضي الوطنية التي تجاوزت عليها إيران، ومنيت القوات الإيرانية بهزيمة وبخسائر باهضة الثمن في الرجال والمعدات وكانت هي التي ارغمت الخميني على وقف اطلاق النار وتجرع السم على حد قوله، ولقد كان لهذا النصر الذي آثار حفيظة ومخاوف أعداء العراق والأمة أن امريكا وإسرائيل باتت تحسب لهذا النصر الف حساب وتيقنا أن الخطر سيهدد وجودهما ومصالحهما في المنطقة فبدات صفحتهم الجديدة في التامر على العراق بهدف إسقاط نظامه، واوكلوا لعملائهم في المنطقة من دول الخليج الدور الخبيث للنيل من العراق والتي كان من نتائجه حرب الخليج الثانية والتي امتدت ليوم التاسع من نيسان/2003 عندما قادت امريكا ومن تحالف معها الحرب على العراق واحتلاله، وتقديمه في الوقت نفسه على طبق من ذهب لإيران التي عجزت على مدى ثمان سنوات أن تحقق مشروعها الظلامي الذي حققته على مدى العشرين سنة من عمر الاحتلال الامريكي البريطاني الصهيوني، ان نصر الثامن من أب/1988 سيظل نصرا كبيرا للعراق وللامة ومحفزا لنهضة العراقيين واصرارهم في طرد الوجود الامريكي والايراني وتحرير كامل التراب الوطني العراقي من احتلالهم الباطل وغير الشرعي، المجد والعز لجيش العراق وقادته صانعوا النصر، والرحمة وعليين لشهداء العراق في كل معارك التاريخ الوطنية والقومية دفاعا عن الارض والعرض.

المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد

"صوت الشعب العراقي" 8/8/2024

شبكة البصرة

الجمعة 5 صفر 1446 / 9 آب 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط