بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
أبو عبيدة: تمكنا خلال الحرب من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد |
شبكة البصرة |
قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الأحد 7 يوليو/تموز 2024، إن الكتائب تمكنت من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد، مشيرًا إلى أن المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر، حيث تم تعزيز القدرات الدفاعية في كل مكان في قطاع غزة. وفي كلمة مصورة بعد مرور 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، أوضح أبو عبيدة أن: "الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية عقابًا له على تمسكه بأرضه"، مؤكداً أن "طوفان الأقصى لم يكن بداية مقاومتنا لعدوان الاحتلال بل كان انفجارًا في وجه جرائم العدو". وتابع أبو عبيدة: "ما زلنا نقاتل في غزة دون دعم خارجي وما زال شعبنا صامدًا بلا غذاء ولا دواء" موضحًا أن "مجاهدينا يقاتلون منذ 9 أشهر ويكسرون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا". وسلط الناطق العسكري باسم كتائب القسام الضوء على استطلاعات الرأي المستقلة، وقال إنها تظهر بعد أشهر من العدوان الإسرائيلي كيف يلتف الشعب الفلسطيني وراء مقاومته. وزاد أبو عبيدة: "جيش الاحتلال يستخدم المدنيين دروعًا بشرية ويقصف البيوت ويستبيح المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس"، لافتاً إلى أن "العالم رأى من خلال جرائم الاحتلال في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة". في سياق متصل، أضاف أبو عبيدة: "كل كتائبنا الأربع والعشرين مع كل فصائل المقاومة قاتلت العدو وكسرته بمختلف أرجاء القطاع"، مؤكداً أن العدو تلقى ولا يزال يتلقى الضربات الموجعة في كل مكان يتوغّل فيه داخل قطاع غزة".
معركة رفح وحول عملية الاحتلال العسكرية في مدينة رفح، قال أبو عبيدة إن "معركة رفح وما يسطره مجاهدونا في الشجاعية وغيرهما دليل على قوة مقاومتنا وفشل العدو وهزيمته"، مشيرا إلى أنه "لا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات" كما أكد الناطق الرسمي للقسام، أن "محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محوراً للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحراً مهزوماً."
تجنيد آلاف المقاتلين الجدد بخصوص القدرات العسكرية، كشف أبو عبيدة أن "كتائب القسام تمكنت خلال الحرب من تجنيد آلافاً من المقاتلين الجدد، وهناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم." وأوضح أن "قدرة مجاهدينا على القتال والمواجهة باتت أقوى أمام جرائم الاحتلال وإبادته", حيث تم تعزيز القدرات الدفاعية في كل مكان في قطاع غزة.
"نتنياهو يحاول الهروب من الإخفاق" كما وجه أبو عبيدة رسالة إلى الرأي العام الإسرائيلي وعائلات جنود الاحتلال في غزة وعائلات المحتجزين وقال: "بات معلومًا لديكم ولكل العالم أن النصر المطلق الذي يتحدث عنه رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو انتصاره الشخصي في إقصاء خصومه وبقائه في السلطة في مقابل التضحية بأبنائكم". وأضاف أبو عبيدة: "وبالتالي فإن مصير أبنائكم يا جمهور العدو أصبح لعبة في يدي رئيس حكومتكم ووزراء حكومته". واعتبر أن كل ما يفعله نتنياهو "هو محاولة للهروب من الحقيقة والإخفاق الذي سيلاحقه بقية حياته"، مشيرًا إلى أن "ما كشف عنه مؤخرًا في أوساط العدو من وثائق استخبارية حول الفشل المدوي في السابع من أكتوبر هو أمر هين بالمقارنة مع ما سنكشف عنه في الوقت المناسب". وحول تطورات الضفة الغربية، قال أبو عبيدة إن التصاعد المستمر للمقاومة في جنين ونابلس وكل محافظات الضفة والقدس المحتلة "هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة الممنهجة والتهويد والاستيطان الذي تنفذه حكومة العدوان والإجرام". وتابع:" أكبر رسالة لهذا العدو المتغطرس ولوزراء حكومته النازية، أن كابوس تحرك الضفة والقدس والخلايا الثائرة من الأرض المحتلة عام 48 قادم لا محالة". كما وجه تحية إلى عناصر حزب الله في لبنان والفصائل الفلسطينية والجماعة الإسلامية في لبنان ولشهدائهم، ولجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وللفصائل العراقية، موضحًا: "أبلغونا جميعًا باستمرار الإسناد الفعال والرفع المتواصل لسقف الرد حتى يتوقف العدوان على غزة". منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلّفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيّ، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة. عربي بوست |
شبكة البصرة |
الخميس 5 محرم 1446 / 11 تموز 2025 |
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس |