بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
زعيمان إيرانيان معارضان تحت الإقامة الجبرية.. أحدهما يقترع والآخر يرفض |
شبكة البصرة |
شاركت الشخصيات الإصلاحية البارزة في الاقتراع اليوم ونقلت المنصات الاجتماعية فيديوهات للأب الروحي للحركة الإصلاحية والرئيس الإيراني الأسبق وهو يدلي بصوته لصالح بزشكيان هناك شبه توافق عام في المعسكر الإصلاحي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بغية تصعيد مرشحهم الوحيد من خلال صناديق الاقتراع إلى الكرسي الرئاسي في شارع باستور بالعاصمة طهران، إلا أن أبرز زعماء الحركة الخضراء مير حسين موسوي مصر على السباحة عكس التيار فرفض المجيء بصندوق اقتراع متجول إلى مكان إقامته الجبرية خلافا لرفيقه شيخ مهدي كروبي، الذي أكد على لسان نجله على المشاركة في التصويت لصالح مسعود بزشكيان. إلى ذلك شاركت الشخصيات الإصلاحية البارزة في الاقتراع اليوم ونقلت المنصات الاجتماعية فيديوهات للأب الروحي للحركة الإصلاحية والرئيس الإيراني الأسبق وهو يدلي بصوته لصالح بزشكيان وهذا ما سبق وأكده في رسالة مصورة دعم لهذا المرشح. وتأكيدا على رفض الانتخابات جملة وتفصيلا من قبل مير حسين موسوي وزوجه زهراء رَهنَورد كتبت ابنتهما نرجس موسوي، في منشور على تطبيق إنستغرام أن والديها رفضا عرض السلطات الإيرانية بإحضار صندوق الاقتراع إلى مكان إقامتهما الجبرية للتصويت. وكتب موسوي تقول: "طلب الضباط.. اليوم إحضار صندوق اقتراع إلى مكان الإقامة الجبرية. ولكن قال والدي: إننا لن نشارك في الانتخابات ولن نصوت". وأضافت تقول إنه تكتب هذا المنشور "لإطلاع الأصدقاء". وبدوره أعاد مهدي بزشكيان نجل المرشح الإصلاحي نشر هذا المنشور، لكنه سرعان ما أدرك أن ذلك لن يكون لصالح والده، لأنه يحث على مقاطعة الانتخابات، فحذف المنشور. ومن ناحية أخرى، وعلى عكس رفيقه موسوي، قرر الرئيس الأسبق للبرلمان والمدير الأسبق لمؤسسة الشهيد الخاضع للإقامة الجبرية، مهدي كروبي، قرر الإدلاء بصوته لفائدة مسعو بزشكيان الذي سبق وأن أعلن دعمه للمرشح الإصلاحي الوحيد. كتب محمد تقي، نجل مهدي كروبي في منصة إكس: لقد تحدثت مع والدي منذ دقائق قليلة، وهو ينتظر صندوق الاقتراع في مكان إقامته الجبرية، وكتب نقلاً عن والده: أطلب من أهلنا الأعزاء أن يثقوا ببزشكيان وأعلم أنه إذا فاز، فسوف يواجه طريقا صعبا، ولكنني على يقين من أنه جاد في الحرب ضد الفقر والفساد والتمييز، ومنذ اليوم التالي للنصر، أنا ملتزم باتباع مطالبات الشعب". وبعد تأييد الرئيس الأسبق محمد خاتمي لمسعود بزشكيان وإعلان مهدي كروبي مشاركته في الانتخابات والتصويت لمرشح التيار الإصلاحي، بالاضافة إلى سائر الشخصيات الإصلاحية والمعتدلة، لم ترد أنباء عن موقف زعيم الحركة الخضراء مير حسين موسوي وزوجه زهراء رهنورد. ويخضع الزوجان ومهدي كروبي، زعماء الاحتجاجات في عام 2009، للإقامة الجبرية منذ شتاء عام 2010 بعد احتجاجات حاشدة ضد نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009، والتي أصبحت تعرف العربية.نت |
شبكة البصرة |
الجمعة 22 ذو الحجة 1445 / 28 حزيران 2025 |
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس |