بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة قيادة قطر العراق المنتخبة وحدة حرية أشتراكية |
|
شبكة البصرة |
جريدة البعث العدد 71 في 1 حزيران 2024 جريدة أسبوعية تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي |
الفهرس الافتتاحية: في حديث الصفقة مرة أخرى
بيانات الحزب بيان قيادة قطر العراق حول ذكرى تأميم النفط
المقالات 1- الملاذ الأخير لإسرائيل بقلم الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي 2-: إيران: رئيس الجمهورية تحت سلطة المرشد الأعلى بقلم ماجد مكي الجميل 3- دعوتنا إلى مقاطعة الانتخابات الأمريكية الانفصالية على الأرض السورية بقلم زهير سالم 4- و هل تعلمون بعضا من تاريخ العرب بقلم ميرنا كرم 5- محامو البعث بقلم الدكتور ضرغام الدباغ العراق 6- هذه ثمرات التآمر على العراق! بقلب الرفيق حميد مجيد العراق 7- الأحداث ال المتوقعة في الفترة القادمة بقلم الزيدي 8- اللاءات العشرة بخصوص التعداد القادم
التقارير والأخبار 1- نبوءات توراتية صناعة أمريكية 2- ما الذي ذكر واشنطن بمأساة السودان؟ 3- اعتراف أمريكي بدعم الحوثيين! 4- مغزى تحرك مقتدى الصدر الآن؟ 5- الخوارزمي عربي قح 6- معاريف: إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية 7- شيعة الكويت أسسوا حزب الله اللبناني! 8- طريقة نتنياهو ستؤدي للاعتراف بدولة فلسطينية
من القصائد الخالدة: الشمس وشمسي والعراق وعراقي الصور تتحدث: 1- مرشحة رئاسة أمريكية تطلب القضاء على الفلسطينيين! 2- هولوكوست رفح 3- هل إيران قوية حقا؟ كاريكتير الفنان عادل ناجي حول فلسطين
الافتتاحية: (تنشر جريدة البعث مقالة الرفيق ابو هنيدة افتتاحية لهذا العدد لانها تفسر بدقة مبادرة الرئيس الامريكي جو بايدن) حديث الصفقة مرة اخرى بقلم الرفيق ابو هنيدة القدس المحتلة مرة اخرى يسّوق مقترح اسرائيلي تحت ضغط وضجيج يتولى افتتاح مزاده الرئيس الأمريكي بايدن في خطاب وجهه للشعب الامريكي، مشيرا بعصا التهديد لحماس بوجوب الموافقة على الصفقة التي حرص على تلاوة بنودها مدعيا انها الصفقة التي سبق ان وافقت عليها المقاومة وحماس، بتعديلات اسماها بالطفيفة، متوعدا باستمرار الحرب في حالة رفض هذه المقترحات من حماس والمقاومة، محاولا بيع الوهم من خلال التصريح بقوة انه ان لهذه الحرب ان تتوقف، فما هي حقيقة الوضع؟ اول الملاحظات ان ما طرحه بايدن من بنود تشكل الصفقة هي خطوط عامة وتركه تفاصيلها للاتفاق عليها،، اضاف الى انها مقترحات إسرائيلية وتبناها هو. وثانيها انها تشبه بلاطس عندما غسل يديه عشية محاكمة المسيح عندما لم يجد عليه تهمة واشهد عليه زمرة من الامعات الذين لا يملكون غير هز الراس بالموافقة! وهذا يوضح ان هذه المبادرة الاسرائيلية الامريكيةموجهة للشعب الامريكي لتخدم حملته الانتخابية القلقة وللجمهور الاسرائيلي لتخفف الضغط عن نتنياهو. وثالث هذه الملاحظات انها تاتي تحت وقع الضربات المؤلمة للمقاومة لجيش الاحتلال في معظم انحاء القطاع وتغطية وسحب الاضواء عن جرائم رفح ويؤكد كل ذلك ردود نتنياهو ومكتبه ووصفه للمقترحات انها بعيدة عن الواقع وانها تخدم حماس وان نتنياهو لن يوقف الحرب قبل تحقيق الاهداف جميعها. اذا انها حملة دعاية جديدة قديمة تبنتها امريكا على انها مقترحات اسرائيلية واول من افرغها من مضمونها هم من نسب بايدن المقترحات لهم.اذا هي محاولة للايحاء بان امريكا جادة بوقف الحرب، لكن حماس والمقاومة هم من يماطلون،، لتحميلهم مسؤولية كل ما يرتكبه الاحتلال من مجازر.ان بايدن من جملة ما يهيا له هو التصويت بالفيتو على مشروع القرار لوقف الحرب في رفح في مجلس الامن.. لم تحدث مفاوضات في التاريخ اثناء وهج المعارك واحتدامها بين اطرافها والمعروف ان المفاوضات في الحرب تجري ليملي الطرف المنتصر على المهزوم شروط استسلامه وما دامت المقاومة صامدة وتكبد العدو خسائر في الارواح والمعدات لا بل عززت رصيدها من الاسرى فان التوصل لاتفاق لن يحصل في المدى المنظور وان لا وقف للحرب الا بتفاعل قضية اسرى العدو مع جملة الاختلافات الداخلية في الكيان والنجاح في شق الليكود وافقاده اغلبية الأصوات التي تبقي الحكومة صامدة.
بيانات الحزب بيان قيادة قطر العراق حول قرار التأميم حزب البعث العربي الإشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة قيادة قطرالعراق المنتخبة وحد ة حرية أشتراكية تأميم النفط كان داينمو انطلاق العراق وتحرره تمر اليوم الأول من حزيران من عام 1972 ذكرى تأميم نفط العراق وتحرير ثروتنا النفطية التي بقيت بيد الشركات الأجنبية لعقود طويلة تسرق علنا من الشعب العراقي الذي كانت نسبة الفقر والأمية فيه تتجاوز ال 80%،وكان الشعب بكل فئاته يرى تلك الثروة الهائلة تنبع من أرضه ولكنها تخدم الأجانب، إن هذه الحقيقة هي التي جعلت تأميم النفط هدفا وطنيا لكل العراقيين، والقرار التاريخي الذي أعلنه الأب القائد أحمد حسن البكر رحمه الله في الاول من حزيران كان استجابة لصرخات ملايين العراقيين الجوعى والمرضى،ومكافأة لتضحيات الملايين التي ناضلت طوال عقود من أجل استرجاع هذه الثروة العظيمة. ولكي تصبح تلك الخطوة تجسيدا حقيقيا لأحلام شعب العراق فإن قيادة الثورة في العراق سارعت فورا الى تنفيذ ستراتيجية الحزب الموضوعة مسبقا والقائمة على تسخير موارد العراق لتحقيق تغيير جذري في المجتمع العراقي يبدأ بإعادة بناء الشخصية العراقية عبر تحريرها من الفقر والأمية والمرض واكتساب المعارف والعلوم الحديثة، وهكذا أخذت موارد النفط تخصص لأجل التعليم المجاني بكافة مراحله، والطب المجاني الوقائي والعلاجي وأيضا بكافة مراحله، وسرعان ما أعيد بناء الزراعة مثلما بنيت الصناعة الوطنية، وأخذت الكثير من السلع تصبح منتجا عراقيا سد حاجات كثيرة، وكانت تلك الخطوات المتتابعة تشير تحول العراق إلى دولة صناعية متقدمة قوية وعظيمة. في نهاية السبعينيات من القرن الماضي، شهد العالم عراقا عظيما قويا عزيزا متقدما علميا وتكنولوجيا متحررا من الفقر والأمية تسوده العدالة الاجتماعية والأمن والأمان، بل إنه أصبح ملاذا لملايين العرب من مصر والمغرب وسوريا ولبنان والسودان فكانت بحق تلك أول تجربة مصغرة للوحدة العربية وكنت ترى المزارع السوداني والمغربي يقفان جنبا إلى جنب مع المزارع العراقي والمصري في مختلف المحافظات العراقية. يا جماهير شعبنا العظيم: بفضل تلك الثروة نجحت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في تحقيق وعدها الأكبر الذي أطلقه القائد المؤسس ميشيل عفلق رحمه الله عندما اسس الحزب وهو أن البعث جاء لإنقاذ الأمة من الفقر والأمية مثلما جاء لينقذها من الاحتلال الأجنبي والتخلف والتبعية، وبفضل هذه الثروة التي سخرها العراق لخدمة نهوضه ونهوض الأمة العربية قام جيش عظيم زاد عدده أفراده عن االمليون مقاتل أذهلوا العالم بتقدمهم العسكري وقدراتهم القتالية الفذة والتي تجسدت في إنقاذ دمشق من الغزو الإسرائيلي في حرب تشرين عام 1973، وهذا الجيش العظيم هو نفسه الذي أحبط خطط الغرب التي كلف خميني بتحقيقها عندما نصبوه بديلا عن الشاه حاكما لايران،وكانت المهمة هي تدمير العراق واقامة إمبراطورية فارسية تضم العراق وكل الوطن العربي لتصبح الأمة العربية تابعة وخاضعة وتبقى مجزأة. إن هذه الحقائق هي التي حركت التخطيط لغزو العراق فبعد تأميم النفط مباشرة أخذت القوى الغربية تعلن بصراحة خططها وكان هنري كيسنجر أول من دعا لتقسيم العراق حينما قال في عام 1973 يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة دول كردية في الشمال وسنية في الوسط وشيعية في الجنوب، فأصبحنا أمام خطط تقسيم الأقطار العربية والتي حملت إسم برنارد لويس وغيره. إن هذه ألاوضاع التي ما زلنا نعيش نتائجها الكارثية تعود كلها لحقيقة بسيطة وأساسية وهي أن الغرب الاستعماري نصب الكيان الصهيوني في فلسطين واعتمد إيران في عهد الشاه ثم زاد اعتماده عليها في عهد خميني،لكي تحمى مصالحه الاستعمارية وتمنع تحرير الثروات الوطنية لذلك كان لا بد من إنهاء الأنموذج الجاذب والمغري لبقية الأقطار العربية الذي مثله العراق بعد تأميم النفط ونهوضه العظيم، فاصطنعت الأزمات ومنها حرب خميني على العراق ثم افتعال أزمة الكويت والحصار وغزو العراق. ان كوارث الشعوب الحية تقود إلى النهوض بقوة عظيمة وإعادة الحقوق وبناء الأوطان على أسس سليمة وليس على الأوهام وعلى المشاريع قصيرة النظر والتي تنتجها حالات اليأس والإحباط. إن ما نناضل من أجله الآن هو التحرير والتحرير يعني أولا وأخيرا توحيد الصفوف الوطنية كلها في العراق وإقامة الجبهة القومية العربية على مستوى الوطن العربي، وحرب الابادة الشاملة التي تشنها أمريكا بواسطة إسرائيل على غزة وشعبها الصامد البطل تذكرنا بالحقائق التي ذكرناها فالعدو لن يصبح صديقا والذي سفك دمنا لن يصبح حريصا عليه، والذي نهب ثرواتنا لن يتوب ويصبح عفيفا، التحرير بيدنا، المفتاح هو إننا وبعد أن قدمنا ملايين الشهداء يجب أن لا نفطر على الخمر بل أن نواصل الصيام حتى الإفطار على ما ئدة التحرير التام للعراق وبقية الأقطار العربية. تحية للروح الطاهرة للقائد المجاهد أحمد حسن البكر رحمه الله بطل التأميم،ولرفيقه في العقيدة والسلاح القائد الشهيد صدام حسين، والمجد والخلود لكل الشهداء الذين ضحوا من أجل بناء العراق القوي الواحد المتقدم المزدهر، وليبقى هدفنا مركزا على إنقاذ العراق وإعادته لأهله وإنهاء الكوارث، فتلك هي مقدمات تحرير فلسطين والاحواز وكل شبر محتل من الارض العربية. قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في 1-6-2024
المقالات - الملاذ الاخير لاسرائيل مقال للكاتب الاسرائيلي جدعون ليفي يوجد فقط مخرج واحد امام اسرائيل؛ هي لن تقوم باختياره. الطريقة الوحيدة من اجل تخليص نفسها من عقدة النقص التي وصلت اليها هي القول نعم لقرار محكمة العدل الدولية الذي صدر أول أمس. هكذا تتصرف دولة القانون. وهكذا يجب أن تتصرف الدولة التي تطمح الى الانضمام لعائلة الشعوب. رئيس الحكومة كان يجب عليه تأكيد ذلك في مساء السبت، “نحن سنمتثل للقرار”. ابواب جهنم التي تهدد بأن تفتح على اسرائيل كانت ستغلق ولو لفترة قصيرة. اسرائيل التي ستمتثل للمحكمة ستكون دولة قانون ويجب احترامها. قول نعم للامر كان سينقذها ليس فقط من استمرار سفك الدماء العبثي في رفح، بل هو ايضا كان سيوقف كرة الثلج الدولية التي تتدحرج بسرعة نحوها. وقف القتال في رفح، وكل الحرب، هو الملاذ الاخير لاسرائيل، ربما من اجل العودة الى مكانتها الدولية التي كانت قبل الحرب، التي لم تكن كبيرة ولكنها كانت اكبر بكثير مما هي الآن. اذا تجاهلت اسرائيل الأمر، ما هو الاكثر أمنا من ذلك، فهي ستعلن عن نفسها كدولة مصابة بالصرع. التخلص من هذا الموقف سيستغرق سنوات والثمن سيكون باهظا جدا ولا يمكن تحمله على كل اسرائيلي حتى بشكل شخصي. لكن اسرائيل هي اسرائيل. هي تبحث عن نصيحة حول كيفية تجاهل الامر وتجنيد الولايات المتحدة لتشويه القانون الدولي. يصعب التفكير بغباء اكثر من ذلك. يجب بالطبع الأمل، من اجل امريكا واسرائيل ايضا، بأن الولايات المتحدة في هذه المرة ستضع حد اقصى لاستعدادها للذهاب ضد كل العالم وضد القانون الدولي من اجل الدولة المارقة التي ترعاها. توجد خطوات فورية يجب على اسرائيل اتخاذها قبل الوصول الى الهاوية، وقف الحرب وتغيير الحكومة. المحكمتان العليتان في العالم قامتا بأمرها باتخاذ هذه الخطوات. المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية قدم طلب لاصدار مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع. محكمة العدل الدولية دعت الى وقف القتال في رفح. اذا صدرت مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وغالنت فهي ستعمل على استبدال الحكومة في اسرائيل اذا كانت تريد البقاء. وقف القتال في رفح سيؤدي الى وقف كل الحرب، وفي نفس الوقت تحرير المخطوفين. اسرائيل لن توافق على هذه القرارات. هي قرارات منطقية وسليمة وعادلة جدا من اجلها. منذ الانسحاب المذعور من شبه جزيرة سيناء في 1956، اسرائيل لم توافق في أي يوم على أي قرار للمجتمع الدولي. ما شأنها بالعالم وقراراته؟ هي محصنة ومحمية من قبل امريكا، التوراة وديمونة، منذ ذلك الحين تصرفت وكأنه مسموح لها الاستخفاف بكل العالم. هذا انتهى في اليوم الذي قامت فيه بغزو قطاع غزة بوحشية وبشكل منفلت العقال. فور انهاء القاضي نواف سلام قراءة قرار المحكمة حتى قامت اسرائيل بزيادة هجماتها في رفح، وهي المدينة التي هرب منها تقريبا مليون شخص الى المواصي، والتي بقي فيها مستشفى واحد مع ثمانية أسرة. عندما كان القاضي سلام يقرأ القرار فقد اتصل معي، بعد سنوات للمرة الاولى، سفيان أبو زايدة، وهو الوزير الفلسطيني السابق لشؤون الاسرى، الذي هرب من غزة الى القاهرة: ثمانية من أبناء عائلته قتلوا قبل يومين في جباليا. مروة، ابنة شقيقه، هي الوحيدة التي كانت غير نائمة عندما سقط صاروخ على منزل العائلة. هي شاهدت كل شيء مثلما في فيلم رعب. قالت لسفيان في القاهرة. الصاروخ قتل ابنة شقيقه ايمان، التي كانت تحمل بنتها ابنة السبعة اشهر، التي هي ايضا قتلت. ابنها ابن الاربع سنوات طار الى شقة الجيران وقتل. مروة ايضا رأت كيف أن الصاروخ يمزق جثتي اولادها التوائم أيسر وآسر (4 سنوات)، ويقطع يد ابنها ناصر (7 سنوات). ايضا والدة مروة وشقيقها قتلا امامها بالصاروخ. زوجها فقدته في بداية الحرب. فقد قتل اثناء مشاركته في جنازة ابنة شقيقه. هذا ما طلبت وقفه محكمة العدل الدولية أول أمس. هذه هي الفرصة الاخيرة لاسرائيل.
2-إيران، رئيس جمهورية جديد تحت سلطة المُرشد الأعلى بقلم: ماجد مكي الجميل حددت السلطات الإيرانية يوم 28 حزيران/يونيو المُقبل موعداً لإجراء الإنتخابات الرئاسية عقب مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 أيار/مايو 2024 إثر تحطُّم طائرته العمودية، وهو حدث حامت حوله شُبهات دون أن يُبددها إعلان نتائج التحقيق الرسمي الأولي.لأنَّ ”جمهورية إيران الإسلامية” - وهو إسمها الرسمي -، جمهورية ”خاصة جداً” من حيث طبيعة نظامها السياسي الذي قد لا يكون له شبيه بين كافة الأنظمة السياسية في العالم، فليست هناك قيمة تُذكر لانتخاب رئيس الجمهورية، مثلما سنرى بعد قليل. ينفرد النظام في إيران بوجود رئيس جمهورية ”مُنتَخَب” مِن الشعب، غير أن سلطاته وصلاحياته أدنى بكثير من سلطة شخص آخر ”غير مُنتَخب”، هو: ”المرشد الأعلى للثورة الإسلامية” - حسب اللقب الرسمي، ويُسمى أيضاً بـ ”ولي الفقيه” -. بل أنَّ المُرشد هذا يحق له عزله ”إذا اقتضت مصالح البلاد”. (الفقرة 10 من المادة 110) من الدستور. هناك 12 عضواً، جميعُهم ”غير مُنتخَبين”، ينضوون في مُجمََّع خاص باسم ”تشخيص مصلحة النظام”، يتولونَ إختيار المُرشد الأعلى. لكن المرشد نفسه يتمتع بصلاحية تعيين 6 من هؤلاء الذين سيختارونه (الفقرة 1 من المادة 91)، وهو مَن يوافق على تعيين الستة الآخرين بعد ترشيحهم مِن قِبل السلطة القضائية (الفقرة 2 من المادة 91). أكثر من هذا، رئيس الجمهورية نفسه ”المنتخب” من قبل الشعب (حتى وإن كان ذلك شكلياً، مثلما سنرى بعد قليل)، والصلاحيات التي يتمتع بها، يخضعان تحت السلطة المُطلقة لـ ”المرشد الأعلى”، وهذه ظاهرة دستورية شاذة تُلغي قيمة إنتخاب الشعب لرئيس الجمهورية، مثلما تُلغي نسبياً إرادته في إختيار ممثلة. تمنح المادة 110 من الدستور الإيراني المرشد سلطات مُطلقة جعلته صاحب الكلمة الأعلى في الدولة. فهو حسب المادة: القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقائد العام لقوات حرس الثورة، وهو الذي يُقرِّر الحرب والسلم، ويُعيِّن رئيس أركان القيادة المُشتركة للجيش والقائد العام لقوات حرس الثورة. هو أيضاً يرسم السياسات العامة للنظام، ويُصدر الأمر بالإستفتاء العام، ويعزل رئيس الجمهورية، و”تُمارس السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) صلاحياتها بإشراف ولي الأمر المُطلق وإمام الأمة” (المادة السابعة والخمسون). يملك المُرشد صلاحيات الفصل في كل شؤون الدولة، ويشرف على عمل مُختلف سلطات الدولة، ويُصدر الأمر بالإستفتاء العام، وهو الذي يُعيِّن رئيس السلطة القضائية، ورئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون - وردت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون مرتَين في الدستور دون وسائل الإعلام الأخرى (المادتان 110 و 177). في فقرة جامعة واحدة، تقول المادة 107: ”يتمتع القائد المُنتَخب بولاية الأمر، ويتحمل كل المسؤوليات الناشئة عن ذلك”. وقالت مقدمة الدستور (فقرة تحت عنوان ولاية الفقيه العادل): ”إعتماداً على إستمرار ولاية الأمر والإمامة، يقوم الدستور بإعداد الظروف المناسبة لتحقيق قيادة الفقيه”…الخ غير أن لهذا الوضع الغريب حيث ”يتفوَّق المُرشد غير المُنتخَب على رئيس الجمهورية المُنتخَب”، أسبابه ”المعقولة”، حسبما يبدو ”من وجهة نظر خاصة”. فإذا كان رئيس الجمهورية يستمد شرعيته من إرادة الشعب الذي ”إنتخبه”، فإن ”ولي الفقيه” يستمد شرعية دينية ودنيوية مُطلقة مِن الله، وأنَّ الله كلَّفه بتنفيذ ”رسالة إلهية” وصلته عِبر قوة روحية خَفية في عالم الغيب (سنرى أن تعبير ”الرسالة الإلهية” قد ورد في الدستور الإيراني). بديهي، مَن يحمل رسالة سماوية من الله، لابد أن تكون سلطاته أعلى من أي سلطة أخرى. تظهر ”الرسالة الإلهية” للمرشد جليَّةً في المادة الخامسة من الدستور الإيراني التي تقول: ”في زمن غيبة الإمام المهدي (عجَّلَ الله تعالى فرجه)، تكون ولاية الأمر وإمامة الأمة بيد الفقيه العادل المُتقي، البصير بأمور العصر، الشجاع القادر على الإدارة والتدبير”. تأكيداً لذلك، نصَّت المادة السابعة والسبعون بعد المائة أن ”ولاية الأمر وإمامة الأمة”، مِن بين أمور أخرى، ”لا تقبل التغيير” في أي تعديل دستوري. أما عن تنفيذ ”الرسالة الإلهية” المُناط بولي الفقيه، فيتجلى ذلك في مقدمة الدستور. لما كان التنفيذ يتطلب القوة العسكرية، وباعتبار أن المرشد هو القائد العام للقوات المسلحة، فقد جاء في مقدمة الدستور (تحت فقرة ”الجيش العقائدي”) ما نصَّه: ”لا تلتزم القوات المسلحة بمسؤولية الحماية وحراسة الحدود فحسب، بل تحمل أيضاً أعباء رسالتها الإلهية، وهي الجهاد في سبيل الله، والجهاد من أجل بسط حاكمية القانون الإلهي في العالم”. ليس من مكان هنا للتأكيد أن ”الرسالة الإلهية” التي كُلِّفَ بها المُرشد مِن قِبل الله، ميدانها الأقطار العربية كافة والشعب العربي في المقام الأول، ثم البلدان الإسلامية والمسلمين جميعاً مِمَن لا يتبعون ”ولي الفقيه”، قبل أن ينشر ”رسالته” في آخر المطاف في العالم كله. هذه الرسالة السماوية، أصبحت جزءً لا يتجزأ من النظام السياسي الراهن في إيران وما يتبع من سياسات عسكرية وأمنية وإقتصادية وإجتماعية. ولأنها ”رسالة إلهية”، أصبح من إولى واجبات النظام الإيراني نشرها، عبر شن الحروب والتوسع والإمتداد في الوطن العربي.ما يتعلق بـ”القوة الروحية” الوسيطة بينَ الله وولي الفقيه التي مَنحت الأخير سلطاتٍ دينية عليا شبيهة بسلطات الكنيسة في القرون الوسطى، فهيَ مُمثَّلة، على أغلب الظن، في الإمام الثاني عشر -أو المهدي المُنتظَر عند الشيعة الإمامية-، المُختفي منذُ أحد عشر قرناً لحظة دخوله سرداب بمدينة سامراء (نحو 130 كم شمال غرب بغداد) خشية من شرطة الدولة العباسية. ولأنهما ينحدران معاً من سلالة الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما)، وطبقاً للمادة الخامسة من الدستور (أعلاه)، يحق للمرشد الأعلى الحكم باسم المهدي المنتظر طالما واصل هذا الأخير غيابه منذ أكثر من 1100 سنة. ولانعدام أي أسباب عقلية أو طبيعية تسمح بإمكانية الظهور العلني للمُنتَظَر لكل الناس، فإن ولي الفقيه - الحالي ومَن يليه - سيواصل الحكم بسلطاتٍ مُطلقة لحين ظهور الغائب أو حتى الممات، بكل تأكيد. لا نعرِف الكثير بأي وسيلة بعث الله تعالى ”رسالته الإلهية” للدعيّ الأول في ذلك، وهو مؤسس نظام ”الجمهورية الإسلامية” سيد روح الله موسوي خُميني ـ حسب اللقب الرسمي باللغة الفارسية ـ. كما لا نعرِف مَن هو الرسول الذي نقل الرسالة، ولا النص الحرفي لها، ولا تاريخ إيصالها، فهذه أمور لم يكشف عنها خُميني ولا وريثه. غير أنه يُمكن التخمين عموماً أن ”الرسالة” قد أرسِلَت بعد شباط/فبراير 1979، تاريخ تولي خميني السلطة في إيران وتأسيس ”جمهورية إيران إلإسلامية”. قد يكون، مِن دونِ جزم، أن الإمام الغائب هو مَن أوصل الرسالة إلى خميني. ما يؤكد هذا الإفتراض، أن خميني أعلن لأول مرة في التاريخ الشيعي، أنه أصبح ”نائب الإمام الغائب”، وأن كافة أقواله وفتاواه مُستمدة من الغائب، وهي أوامر الله. بعد وفاته، أورث خميني، إلى حد ما، تلك النيابة إلى المرشد الحالي علي خامنائي، إلَّا أنه، لسبب غير معروف، لم يستخدم الأخير لقب ”نائب الإمام”، بل ”ولي الفقيه”، ولا أظن هناكَ فرق كبير بين التسميتَين.أما عن ”إنتخاب” رئيس الجمهورية في إيران، فهو الآخر ”خاص جداً” كاختيار المرشد الأعلى. الترشيح لرئاسة إيران لا يتم وفق المبدأ الديمقراطي الحر المعروف الذي تكفله الدساتير، أي الحق الطبيعي لأي مواطن في ترشيح نفسه للرئاسة عند إستيفائه السن القانونية وشروط معينة معقولة أخرى. في حالة إيران طبقاً للدستور، يمرّ الترشيح لرئاسة البلاد على مُجمع ”تشخيص مصلحة النظام” الخاضع تحت سلطة المرشد ومعه هيئة أمنية خاصة تابعة لوزارة الداخلية، أغلب أعضائها من الملالي وجميعهم من عناصر النظام. يتولى هؤلاء إنتقاء مرشحين لخوض الإنتخابات ورفض آخرين حتى وإن إستوفوا شروط الترشيح.المهمة ذاتها يُمارسها مُجمع ”تشخيص مصلحة النظام” والمؤسسات الأمنية في الترشيح للإنتخابات النيابية (مجلس الشورى الإسلامي)، إذ يقوم المجمَّع باختيار المُرشحين، والمصادقة على نتائج إنتخابات مجلس النواب مع حق للمرشد الأعلى في عزل أعضاء المجلس (الفقرة 6 من المادة 110). مجلس النواب ”المُنتَخَب” يفقد وجوده وكينونته في غياب المجلس المُشرِف عليه ”مجلس صيانة الدستور” لأي سبب من الأسباب. تقول المادة 93: ”لا مشروعية لمجلس الشورى الإسلامي دون وجود مجلس صيانة الدستور”. كما يتوجب على مجلس الشورى إرسال جميع ما يُصادق عليه من قرارات وقوانين إلى مجلس صيانة الدستور للمصادقة النهائية، ودون ذلك، لا يُعتبر القانون نافد المفعول. 3- دعوتنا إلى مقاطعة الانتخابات الانفصالية على الأرض العربية السورية يجب أن لا تتأخر بقلم زهير سالم وسط انشغالات مريبة لقوى الثورة والمعارضة، بفتح ملفات لم يحن وقتها، يمضي مشروع الاحتلال الأمريكي على أرضنا، وبين ظهرانينا، إلى غايته، في التأسيس لكيان جديد دخيل، غايته الإمعان في الهيمنة والنفوذ على قواعد التفتيت، وتكريس الفوضى والاضطراب على الحدود الشمالية لوطننا، ومن ثم وضع المقدرات الطبيعية لهذا الوطن، بأيدي ثلة من الفاسدين والمستفيدين..وحين يتابع البعض، ما يدور في الفضاءات الوطنية السورية، من لعلعات وادعاءات وترددات، أبرزها فتح ملفات مثخنة تحت عنوان "تقويم" مريب، وما تزال العربة الوطنية الثورية عالقة وسط النهر، يدرك أن وراء الأكمة ما وراءها، وأن الذين يعملون على إشغال السوريين الخلص، بقضايا جانبية، إنما يحاولون إعطاء الفرصة، للمشروعات الأكثر ريبة لتمضي إلى غايتها. منذ انطلاق هذه الثورة المباركة، وكل البيانات الدولية والإقليمية، وكذا بيانات القوى الوطنية السورية تعلن تأكيدها على وحدة سورية الجغرافية والديمغرافية، وأن أي محاولة لتقسيم سورية أو تفتيتها، جغرافيا أو عرقيا أو طائفيا، أو توظيف عناوين من مثل سورية المفيدة، وسورية الجديبة، كل ذلك مرفوض مرفوض مرفوض..وبينما تمضي جميع الاحتلالات للجغرافيا والديمغرافيا السورية إلى غايتها، تتشاغل قوى الثورة والمعارضة بأحاديث الخالات والعمات، ويكثر الجدل بينها من كان من رجالها "قصيبان" أو "قزيزان" ومن كان منهم "حديدان" وأعاجلهم فأقول: لو كان فينا "حديدان" واحد ما كنا اليوم هاهنا.. الاحتلال الروسي يعزز موقعه في سورية، لجعلها قاعدة استراتيجية متقدمة، في قلب منطقتنا، وباتجاه العالم الآخر، وهدفه الرئيس كما نتابع حماية القدرة الصهيونية على التوغل في عمقنا متى تشاء وأين تشاء!!هل فعلا أن القواعد الروسية الجاثمة على صدورنا، رغم إرادتنا الوطنية، غير قادرة على منع، أو التصدي للعدوانات الصهيونية التي ما زالت تصبحنا وتمسينا!! الاحتلال الايراني المتمثل في خلاياه السرطانية، متعددة الأبعاد والجنسيات، ما يزال يتقدم عقيديا وحضاريا وعمرانيا.. وهو لا يرضيه من الرغيف السوري إلا كله!! وهذا الاحتلال الأمريكي، ما زال منذ ٢٠١٤..يثبت وجوده بزعانف من المرتزقة، ما زال يؤويهم ويغذيهم ويحميهم ويناضل عنهم، ويؤسس لهم.. إن الانتخابات المحلية التي دعا إليها عملاء الاحتلال الأمريكي في شمال وشمال شرق سورية، في الحادي عشر من حزيران المقبل، يجب أن تكون النقطة الأكثر حرجا في منحنيات تاريخ سورية الحديث.إن التصدي لهذه الانتخابات لا يكون ببيان يصدر غداتها بعبارات الشجب والتنديد.. وإذا كان لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكر جميع الاخوة الكرد الذين رفضوا الانجرار خلف المشروع الأمريكي المريب، وأبوا إلا الانحياز إلى المشروع الوطني الحر المتمثل بسورية حرة لجميع أبنائها؛ فإننا نذكر أيضا بعض القوى المتشاغلة عن المشهد الوطني. أن أقل من أسبوعين هو الزمن الذي بات يفصلنا عن تلك الانتخابات الأمريكية المريبة… وأن مقاومة هذه الخطوة، لا تكون ببيان شجب أو إدانة يصدر في اليوم الأخير!! لا بد للقوى الوطنية والثورية السورية من برنامج عملي تواجه به هذه المؤامرة السياسية الأمريكية على كل الصعد الإنساني والإسلامي والاجتماعي والسياسي..لا بد من إعلان ميثاق محبة وإخوة بين جميع مكونات الشعب السوري..ولابد من فتوى شرعية حقيقية من أصحابها، تصل إلى كل فرد يعيش في المناطق السورية المغتصبة والمحتلة أمريكيا، توضح للمسلم حكم الاشتراك في هذه الانتخابات المريبة، مرشحا أو ناخبا وتحت أي عنوان.. لا بد أن يكون هناك إحصاءات ودراسات ديمغرافية واجتماعية تشرح للعالم، ولسكان الإقليم وسورية بشكل خاص الهوية الحقيقية لسكان الأرض التي اغتصبها الأمريكان وسلموها لبعض عملائهم تماما كما فعل الانكليز وبلفورهم بفلسطين..ثم لا بد من موقف سياسي عملي يصادر عملية التقسيم على رعاتها، وعلى منفذيها، ويضع حدا للتلاعب بمصير سورية والسوريين..في الحادي عشر من حزيران، ويبدو أن شهر حزيران في سورية يأبى إلا أن يزداد سوادا؛ سوف تخط الولايات المتحدة الأمريكية خطا إضافيا على الجبهة الوطنية السورية، وويل ثم ويل للصامتين.. ٢٧/٥/٢٠٢٤
4- هل تعلمون بعضا من تاريخ العرب؟ ميرنا كرم أيّها العرب الكرام وبعيداً عن التحاريف والتخاريف والإسرائيليات هل تعلمون أن النبي العربي اسماعيل عليه السلام أُرسل إلى العماليق وجُرهم العرب،وأُرسل إسحاق والنبي إسرائيل عليهما السلام إلى الكنعانيين العرب؛كم أُرسل النبي يوسف للعموريين العرب؛ وهذا أكبر دليل أنهم كانوا كلهم عرب، فجَد العموريين هو عمرو بن عمليق ومنهم جاء بني كنعان أجداد الفينيقيين؛كما أن النبي العربي إبراهيم عليه السلام تزوّج الأميرة هاجر العربية وهي من عرب العماليق؛ فأمّنا هاجر عليها السلام سيدة عربية حُرة أبيّة من العماليق ولم تكن قبطية لأن أسم القبط في زمانها لم يكن موجوداً ولا جارية ولا أمَة ولا خادمة عند سارة ولا إختلفت معها بشيء أبداً هذه كلُها أكاذيب كهنة اليهود؛فكهنة اليهود جعلوها أمَة جارية عبدة ليحرِموا إسماعيل من ميراث أبيه إبراهيم كما زعموا في توراتهم المحرّفة؛فعلى زعمهم عندما سأل إسماعيل أخاه إسحاق عن وِرْث أبيه إبراهيم أجابه أمُك جارية فأنت لا ترِث أي شيء وهذا طبعاً كذب؛ وهاجر لا شك كلمة عربية ونحن نقول أنها هاجرت مع العماليق إلى مصر الجمهورية العربية؛ والعموريون أحفاد العماليق عُرفوا بالفراعنة في مصر الجمهورية العربية وقد وُجد اسمهم منحوت على النقوش الفرعونية؛أيضاً، ذكر إبن عساكر وغيره أن النبي العربي إبراهيم عليه السلام تزوج قطورا الكنعانية من العرب العاربة؛ثم أبو النبي العربي محمّد صلى الله عليه وسلّم وأبو الصحابة الكرام النبي إبراهيم عليه السلام تزوج إمرأة كنعانية عربية أخرى اسمها حُجُون يقول إبن عساكر وهو أيضاً اسم جبل قرب مكة، وقال الطبري اسمها حُجُور ؛كذلك تزوج النبي إسحاق بن إبراهيم امرأة كنعانية عربية؛ وتزوج ابن إسحاق العِيص (العِيص كلمة عربية تعني الأصل) بنت عمه العربية بسمة بنت النبي إسماعيل؛ كما تزوج يهوذا بن يعقوب بنت يسوع العربية الكنعانية؛ وزوّجت السيدة هاجر إبنَها اسماعيل من قبيلتِها الحِدا بنت سعد العمليقي؛ ثم تزوج النبي العربي إسماعيل عليه السلام رِعْلة بنت مُضاض بن عمرو الجُرهمي. وتحدث النبي إبراهيم مع زوجات إسماعيل العربيات العمليقية والجُرهمية باللغة العربية طبعاً؛ فإن لم يكونوا جميعاً عرب من قبائل عربية، كيف فهِموا لغات بعضهم البعض وتفاهموا مع بعض، وتواصلوا مع بعض وتزاوجوا من بعض؟ يعني أين العقول؟
5- محامو البعث د. ضرغام الدباغ لو كان حزب البعث العربي الاشتراكي قد أوكل ألف محام ومحامية، من فطاحل المحامين لما دافعوا عنه بالأدلة المادية والعقلية معاً، كما دافعت عنه الأحزاب الدينية وإيران....! كيف..؟ سيتهمني بعض الناس بالتورية، أو حديثي بالألغاز، ولكن على العكس تماماً... فلم أكن يوماً واضحاً كما أنا اليوم.. علماً أني كنت طيلة حكم البعث من اليوم الأول إلى اليوم الأخير(17/تموز/1968، وحتى نيسان/2003) في موقف المعارضة، ولكن الموقف الآن تاريخي ويجب أن نتحدث بصراحة وموضوعية.... وسأشرح..البعث خلال مسيرته التي امتدت نحو 35 عاماً، كانت حافلة بالمنجزات المبهرة التي تشبه المستحيل: تأميم النفط، ومحو الأمة، ازدهار الصناعة، ارتقاء التعليم لمستويات عالية، وحاجات الإنسان الأساسية المتمثلة: توفير السكن الجاهز، توزيع أراض سكنية، بناء مستشفيات راقية تضاهي أرقى دول العالم. هذه الأسس المادية الأساسية للحياة البشرية الصالحة: 1. سكن صالح للبشر. 2. تعليم جيد. 3. صحة وعلاج. 4. غذاء صحي. 5. توفير أسس البناء ألارتكازي (Infrastructure). ظواهر وشواخص التقدم منتشرة على طول العراق وعرضه، اليوم يتحدث بها عقلاء العراق على الملأ علناً، ويصرخ بها الشباب والشابات والنساء والشيوخ وجعاً وألماً، لدرجة أن أحدهم كان يتحدث على الهواء أصيب بجلطة وتوفي..! هناك منجزات ومكاسب لا يمكن تجاهلها، وهناك طريق مرور سريع يمتد من الموصل حتى البصرة، ومن بغداد حتى الحدود الأردنية والسورية، سكك حديدية، موانئ، وهي أهم مستلزمات البناء الأرتكازي. دولة محكمة قوية في نظامها وقوانينها، وحياة نعيم عاشها المواطن العراقي، يصعب تكرارها حتى في المستقبل. أنظر لقائمة السدود: سد ديالى: ١٩٦٩/سد الرطبة: ١٩٨١/سد حمرين: ١٩٨١/سد الرحالية: ١٩٨٢/سد ام الطرقات: ١٩٨٢/سد الفلوجة: ١٩٨٥/سد الموصل: ١٩٨٦/سد حديثة: ١٩٨٧/سد الكوفة: ١٩٨٨/سد دهوك: ١٩٨٨/سد الشامية: ١٩٨٨/سد العظيم: ١٩٩٩/سد الأبيض: ٢٠٠٢.... سد بخمة العملاق كان قيد الإنشاء... (نهبت معداته وتخصيصاته) وهذه السدود كفيلة أن تحل مشكلة العراق المائية ويوفر الطاقة من الكهرباء. السدود المنجزة بعد ٢٠٠٣: صفـر وغيرها الكثير من المنجزات، لا أريد تعدادها جميعاً هي معروفة للجميع.... ولكن بالمقابل هل كان هناك أخطاء..؟ بالطبع كان هناك العديد منها، المهم منها كانت تداعيات لأزمات وأفعال كان لابد أن يكون لها ردود أفعال، بعضها كان مبالغ به، وأخرى كانت خطأ من المعارضة، فأنفراط الجبهة سواء مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، أو مع الحزب الشيوعي، لا يتحملها البعث لوحده (والأسباب معروفة، لكن لنضرب عنها صفحاً)، ولكن أخرى خطأ من النظام نفسه. ومن تلك الأخطاء، لم يكن هناك تدقيق كاف بالأخطاء المرتكبة من أجهزة النظام، بعضها بسبب الإفراط بالثقة بالنفس، والحاجة الماسة للانفتاح السياسي الواسع على قوى وطنية وقومية وتقدمية واحتمال الهفوات ونقدها، وأخرى كانت تتمثل بالعقوبات الصارمة (علماً أن هناك من يقول ضرورة الحكم الصارم للعراق) ومنها عقوبة قاسية جداً نالها الفقير إلى الله كاتب المقالة، ولكن موضوعياً لا تجوز مقارنة عقوبة شخصية نالها فرد مقابل مكتسبات تتحقق للشعب يتمثل بتأميم النفط على سبيل المثال..! هناك ثلاثة أشياء أساسية في النظام: 1. من يمد يده للمال العام يلقى جزاء رادعاً. 2. من يتعامل مع الأجنبي، جريمة لا تغتفر. 3. من يتحدث بالطائفية، يلقى ما لا يرضاه. النظام السابق كان يعتقل ويسجن... نعم... هل كان هناك تشدد في تطبيق القانون.. نعم، ولا سيما خلال فترة الحرب، بعض الناس يريد من الحكومة ديمقراطية سويسرية، ولكن على أن يبقى هو محتفظ بخصائصه الشرقية، وحتى يلجأ للفصل العشائري، وهذه لو يتحدث بها سويسري يسقطون عنه الجنسية....!أسقطنا النظام الملكي، واكتشفنا بعد نصف قرن أننا كنا مخطئون، وأسقطنا نظام عبد الرحمن عارف لأنه لم يكن شديداً بالقدر الذي نشتهي، وهلل البعض للأحتلال، واكتشفنا (وهذه بسبب تنامي الوعي) أنه لا يكفي أن نوافق أو نساعد أو نساهم بالاحتلال، لأنني أختلف مع النظام الحاكم.. وها نحن ندفع ثمناً باهظاً للغاية، يفوق ما كان يتصوره أشد المتشائمون.. أسباب معارضة النظام كانت موجودة، ولكن معارضة وطنية بناءة، إلا أن قوى العدوان الدولية التي اقتحمت العراق لم يكن لتهتم بتقدم العراق ولا يشغل بالها وبرامجها العدوانية سوى إشاعة الخراب والتدمير، بدليل ها نحن في قبضة لصوص محترفون، متحالفون مع قوى احتلال، يدمرون البلاد بشكل ممنهج، دون أي سبب سوى إرضاء للأجنبي. وهناك معلومات يشيب من هولها الولدان عن كواليس وأجندات التدمير لا أريد أن أكتبها، هي ستكشف نفسها... الشعب العراقي صحى وهو يريد وطنه مهما كانت التكاليف والتضحيات... وأن يقيم نظاما بعد هذه التجارب الجيدة، وشبه الجيدة، والسيئة للغاية... كفى...! لا أعتبر الكاتب محمد حسنين هيكل من الكتاب المفضلين عندي، ولكنه قال سطراً واحداً يعادل كل ما كتبه طوال حياته " العراق عبارة عن بنك أستولى عليه مجموعة من اللصوص ليس لهم علاقة لهم لا بسياسة ولا بحكم.. ولا بإدارة الدولة...! " أيها الشعب العراقي العظيم... بطريقة واحدة فقط نصلح أوضاعنا، بالوحدة الوطنية الحديدية الراسخة، ألعنوا الطائفية الحقيرة ومن يتاجر بها ليتعيش من مزابل الاحتلال، ولنقم نظاماً يستفيد من تجارب الحكم الوطنية كافة من 1921 وحتى 2003. أحيلكم إلى رواية جون شتاينبك " حين فقدنا الرضا ". فحالنا يفجر الدموع من الصخر.!
6- هذه ثمرات التأمر على العراق الرفيق حميد مجيد/العراق ما الاثار التي ترتبت على الوطن العربي والامة العربية والاسلامية بعد أن تٱمر حكام العرب ووقف مع الطامعين والمجرمين الغرب على الاطاحة بالعراق وحكمه الوطني واحتلاله من قبل قوى الشر والعدوان المتمثلة بالصهيونية العالمية وامريكا وبريطانيا وكل القوى الارهابية المتحالفة معهم من الشرق ومن الغرب،الذي ادى هذا التٱمر الدنيئ والخبيث إلى انهاء حياة دول حضارة وشعبا وكرامة بعد أن اطيح بالعراق وبقيادته الوطنية الاصيلة والمؤمنة بحبه للوطن وللامة،ومن الاثار التي ترتبت عليها هي. 1/التٱمر الذي حصل على العراق اهان المتٱمرون انفسهم لانهم حكام عبيد ويحبون العبودية والذل كارهين العزة والكرامة وخانوا من كان سدا منيعا وحصنا حصينا وجدارا شامخا امام تطلعات ورغبات واهداف اعداء الوطن والامة العربية والاسلامية حيث ادى احتلال العراق وانهاء حكمه الوطني الشرعي إلى ابتلاع واحتلال دول عربية ذات عمق حضاري وتاريخي عميق واصيل منها سوريا التي تمثل حضارة الشام التي انطلقت منها الدولة العربية الاسلامية في العصر الاموي لبناء امبراطورية عربية قوية تهاب منها القوى المعادية والمناوئة للنيل من العروبة والاسلام واليمن التي تمثل اصل العروبة والاسلام وهي كانت تسمى ببلاد العرب السعيدة لزهو حضارتها وعمرانها،ولبنان التي تمثل التنوع البشري والحضاري وما فيها من مقومات واسس حضارية عصرية وعلمية ودولا اخرى،ليبيا ومصر،ان جميع هذه الدول تمثل روح الامة العربية والاسلامية والحضارية والانسانية ومنها ما دفعت ثمن خيانتها وتٱمرها على من كان سندا لها وقوة تخيف قوى الشر والعدوان واعداء الدين والانسانية. 2/إن الحرب التي بدأت بها امريكا ومن معها من القوى المتحالفة معها وهي حربا طائفية وعنصرية وعدوانية ودينية وقومية برزت من خلالها قوتان عدوانيتان طائفيتان عنصريتان دينيتان قوميتان وزرعت في جسم الامة العربية والاسلامية للقضاء على العروبة والاسلام ومحو الهوية العربية والاسلامية والحضارية وهما الاسرائليتين الشرقية والغربية والتي لهما اطماعا تاريخية واحلاما لابد من تحقيقها وهو احكام السيطرة على المنطقة من البحر إلى النيل وهو حلم اسرائيل الغربية ارضك يا اسرائيل من الفرات إلى النيل ومن خلال تبادل المنافع والمصالح بينهما اسرائيل الشرقية تطبق وتحكم سيطرتها لتعيد مجدها الذي ازالتها ومحاها الدولة العربية الاسلامية في زمن الخلافة الراشدة في زمن الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي نال الشهادة على يد المجوسي ابو لؤلؤة بعملية خيانية غادرة انتقاما من ما قام به في تحرير العراق من دنسهم واحتلالهم في معركة القادسية بقيادة القائد العربي المسلم سعد بن أبي وقاص،فالحرب الامريكية والغربية ما هي إلا حربا طائفية وعنصرية وعدوانية ودينية وقومية لتقارب السلوكيات العدوانية الشريرة بين الاسرائليتين الشرقية والغربية وبتعاون تام ومطلق من وكر الشر والارهاب امريكا ومن معها من الارهابيين والمجرمين. 3/أن العراق كان في طليعة الدول العربية وهو القائد للعروبة والاسلام والحضارة ومن خلال عمقه التاريخي الذي يمتد إلى 6000 سنة وهو تاريخ زاخر بالمنجزات الحضارية والانسانية ومنه ظهرت اعظم القوانين والانظمة،قانون حمورابي واشنونا واورنمو ولبت عشتار ومنه برزت اعظم الحضارات كالحضارة السومرية والاشورية والاكدية والكلدانية وهي دولة نبوبلاصر ونبوخدنصر الذي أسر ما يقارب 40ألف من اليهود في السبي البابلي الاول والسبي البابلي الثاني وجمعهم في بابل والذي ادى الى تعاون اليهود والفرس الاخمينيين إلى اسقاط الدولة البابلية على يد الفرس الاخمينيين في سنة 539 ق.م وهو يمثل وجه من اوجه الحقد والكراهية للعرب والعروبة من قبل اليهود والفرس. 4/إن ما حدث ويحدث للبلاد العربية من معانات وويلات وهم يحصدون ما زرع حكامهم المعتوهين والمنحرفين والفاقدين للغيرة والشرف من ما وضعوا ايديهم بيد اعدائهم والذين هم اصدقاء في العلن واعداء في الخفاء وبالرغم من أن هؤلاء الحكام والخدم يعرفون عين الحقيقة بان الغرب وعلى راسها امريكا تناصب لهم العداء وتريد تسليمهم الى ايران وباموالهم إلا انهم جبناء واسرى الكراسي يحبون العبودية ويكرهون الحرية لهم ولشعوبهم التي تبحث عن الحرية والاستقرار والعيش بامان على ارضها. 5/انتشار الشعوبية والالحاد والزندقة وما ترافقها من الافساد والفواحش التي تضر الدين والانسانية من زنا وزنا محارم ولواط والسرقة والقتل والتشريد ومحاربة كل اشكال الانسانية التي تؤكد على روح الاخوة والمحبة وتدعو إلى ارساء العادات والتقاليد والقيم النبيلة التي تربت عليها المجتمعات العربية الاصيلة والمؤمنة بما اوصت بها رسالتهم السماوية السمحاء. 6/شخصت بأن المصالح الامبريالية والصهيونية العالمية تلتقي مع مصالح ايران المجوسية حيث ايران تمثل الشرك والالحاد ومحاربة العروبة والاسلام والرسالة المحمدية الانسانية ونشر كل انواع الرذائل والدنائة والذياثة في حين تمثل امريكا والغرب الصليبية والصهيونية العالمية الكفر والالحاد والتعرية الاخلاقية والقيمية وتشحيع الانحطاط الاخلاقي والشذود الجنسي وكذلك تجمعهم الكثير من الصفات التي تؤدي إلى زعزعة البلدان من خلال نشر المخدرات وعصابات القتل والسرقة وخير دليل هو ما نصبوهم في العراق واليمن ولبنان وسوريا وهم مجرمون جميعا بكل تفاصيلهم عملاء خونة ومتأمرين سراق قتلة ويمارسون كل انواع الرذائل من زنا ولواط والسرقة والقتل والنهب وهم ملحدون للنخاع. إن هذه الاثار التي تركت بصماتها الخطيرة والمهددة للوجود العربي والاسلامي وللوجود الانساني والقيمي والاخلاقي بالصميم والتي تهدد الحياة باكملها لابد من الاصرار وبكل عزم وقوة اولا من التخلص ممن سببوا هذا العناء بسبب تٱمرهم ورص صفوفهم مع الاعداء وهم الاعداء في الداخل وأن نخصص لهم الجزء الاكبر من الذخيرة والسلاح،لان لولاهم لما استطاع اعداء الخارج من التطاول والتجرئ على ابناء الوطن ومقدراته ولابد من اتباع سياسة التي اتبعها الخليفة العباسي هارون الرشيد وهوالقضاء على اعداء الداخل الذي يسهل ويعجل القضاء وانهاء دور الاعداء في الخارج.
7- احتمالات الاحداث في الفترة القادمة الاحداث الدوليه والاحداث في منطقتنا تتسارع بشكل سريع ومتسارع لذلك اركز على منطقتنا وماسيحدث خلال هذا الايام القريبه القادمه واهم الاحداث الدوليه هي: ١. المانيا تسمح لاوكرانيا استخدام اسلحتها المتواجدة فيها باستخدامها ضد الروس لضرب الاراضي الروسيه بالاضافه الى الاجراءات البريطانيه والفرنسيه اي ان الناتو دخل الحرب ولو بشكل ليس علني هذا لايسكت بوتين عليه اعتقد سوف ياخذ الصراع شكلا اخر ٢. ادانة السيد ترامب من قبل لجنة المحكمه قد تجبر هيئة المحكمه لاصدار حكمها ضد ترامب لكن يبقى مرشح لرئاسة امريكا حتى لو سجن هذا سيودي حدوث شرخ كبير بين الحزب الجموري والديمقراطي له انعكاسات على الوضع الداخلي وعلى سياسة امريكا الخارجيه ٣. الصين بالاضافة الى تايون تتحرك اتجاه منطقتنا وخاصة اتجاه الحوثيين ٤. ايران تزود الحوثين بصواريخ بالستيه تطلق من البحر ٥. معاهدة الحمايه السعوديه الامريكيه في مراحلها النهائيه فقط المصادقه هذامختصر بسيط للاحداث الدوليه ساتحدث مايجري في العراق واعرج بعض الشي الى لبنان وسوريا وفلسطين ١. ان الوضع والاحداث السوريه اللبنأنيه احداث متسارعه هناك ضربات اسرائيليه وامريكيه يوميا على اهداف منتخبه وان اسرائيل مصممه على تامين الحدود مع هذين القطرين لان احد اهم مرتكزاتها للامن القومي وتطبيق القرار ١٧٠١ الرجوع خلف خط الليطاني بالنسبه لحزب الله ان اسرائيل بعد اكمال الجبهه الجنوبيه سوف تنهي الشماليه (لبنان) ويرتبط العراق باحداث لبنان وسوريا ٢. العراق الوضع العام جدا صعب داخليا بعد انتشار احداث الاغتيال والتفجير وغيرها ٣. تحرك مقتدى اتجاة السفاره والامريكان واتجاه السعوديه وبتوجيه واضح من ايران للضغط على الامريكان اشعل الوضع بحيث تعجز الحكومه لفرض الاستقرار والامن ومواجهة امريكا حيث اعطى السوداني الوعود لفرض الامن لكن الدور الايراني اقوى واعمق لوجود المليشيات المسيطرة ٤. ان الاهداف والشعارات المعاديه للسعوديه من قبل مقتدى لما سيحدث في الحج هذه السنه هو مشروع ايراني لتحويل الكعبه الى مشهد ويكون الرضا هو واجهة المسلمين ٥. ظهور داعش في الوقت الحالي وقيامه بالكثير من عملياته في مناطق سنيه مثل صلاح الدين وديالى ونينوى هي عمليات الغرض منها طائفي للضغط على عدم حل الحشد الاستناجات ١. ان الصراع في اوربا سيتسع وياخذ معارك قوية وسيكون الناتو في وسط هذة المعمعه وان بوتين سيضطر الى استخدام اسلحة فتاكه ٢. ان ادارة بايدن عاجزة عن ادارة الازمات وحلها سلميا لانها المهيمنه على العالم لكن المخطط المرسوم هو استقرار وامن من خلال العمليات ٣. الجبهه اللبنانيه السوريه ستاخذ شكل جديد في الحرب لاتقتصر على الضربات ولكنها ستكون عمليات واسعه لتنفيذ المخطط المرسوم للمنطقه ٤. بعد انهاء لبنان وسوريا ستتوجه العمليات اتجاة العراق وانهاء النظام وخلق نظام تابع لهم بانهاء المليشيات ومحاسبة حكامه منذ ٢٠٠٣ لحد اليوم الاخير ٥. احداث المتوقعه التى ستحدث خلال الحج ستحدث فوضى لكن السعوديه قادرة على تدمير هذه الفوضى والمحافظه على امن الخليح بالتعاون مع امريكا ٦. اتوقع احداث العراق تكون فوضويه وفقدان الامن داخل البلد واتوقع حدوث ذلك قبل العيد او بعده مباشرة الزيدي 2024
8- اللاءات (العشرة) وتعميمها ١-لا تعداد بدون ذكر (المذهب). ٢- لا تعداد بدون إضافة (القوميه). ٣- لا تعداد بدون شمول (المهجرين) في الداخل. ٤- لا تعداد بدون شمول (المهاجرين) بالخارج. ٥- لا تعداد بدون الاعتماد على اصول تعداد (عام ١٩٥٧) وتعداد (عام ١٩٧٧) وذكر مسقط الرأس لكل مواطن على اساسه. ٦- لا تعداد بدون الاعتماد على (بطاقات الحصة التموينية لعام ١٩٩٠). ٧- لا تعداد بدون حصر اعداد (السجناء و الشهداء والمفقودين والمغيبين) على اساس (المذهب والقومية) منذ ٢٠٠٣ ولحد الان. ٨- لا تعداد بدون تمثيل كامل في لجان التعداد لجميع مكونات المجتمع العراقي (مذهبيا وقوميا)بالتساوي وليس بالنسب التي روج لها (المحتل) وان لاتكون الاغلبية القائمة على التعداد من (مذهب واحد) فقط كما هو الحال الان. ٩- لا تعداد بدون اشراف (عربي ودولي واممي). ١٠- لا تعداد بدون (قانون ملزم) بالفقرات اعلاه مصادق من قبل مجلس النواب والمحكمة الاتحادية ويطرح (للاستفتاء العام) للمصادقة عليه بالاجماع التام من قبل الشعب العراقي. واخيرا لا تعداد بوجود الميليشيات والسلاح المنفلت والعصابات المنظمة التي ترهب الشعب العراقي واذا ما اقر ونفذ التعداد بدون الفقرات اعلاه،فهو طمس متعمد للهوية الوطنية والقومية والمذهبية والاثنية،لجميع مكونات الشعب العراقي،ولن يكون هناك تعداد منصف وحقيقي ابدا،وانما سيكون تعداد شكلي،لتحويل العراق الى دولة (ديكتاتورية فئوية مقصية متنمرة بحكم تحت غطاء طائفة واحدة مستبدة متسلطة) لا تؤمن بالتعددية ولا تحترم حقوق المواطنة وحقوق الانسان ومعتقداته القومية والدينية والمذهبية
التقارير والاخبار 1-«نبوءات توراتية».. صناعة أميركية محمد المقهور السبت 25 أيار 2024 البلاد (أ ف ب) متى يتم استحضار النبوءات، ولماذا؟ متى يُفتَجُ صندوق «الوصايا»؟ والكلام هنا ليس عن الوصايا العشر التي نعرف، فليس في هذا الصندوق ما يمتّ لها بصلة، والأهم، من يستحضرها؟ لزمنٍ طويل، كانت أعدادٌ كبيرةٌ من الأطفال ضحايا «معرفة» أولى ومغلوطة بالله، لأنّ أحداً كان يهدّدهم، يرعبهم ويروّعهم، بأن الله سوف يخنقهم إذا فعلوا أمراً ما، أو سيحوّلهم إلى قردة، يخسف بهم الأرض، وما إلى ذلك من ترّهات يعرفها معظمنا، هذا في الشرق، هنا، وهي قصص يخفّ تأثيرها أو يبطل في عمر معين، ومع الأسف، تبقى لها آثار سلبية في الشخصية ونمط التفكير، وإن اختلفت الأعمار. بعض ما شاهدناه وسمعناه أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية، يشبه تلك القصص، هناك من يهدد ويتوعد وينذر بأسوأ أنواع العقاب والعذاب لمن لا يساند إسرائيل، حتى وهي ترتكب جرائم الإبادة اليومية بحق الفلسطينيين، وهذا التهديد والوعيد لا يُخوَّف به الأطفال الصغار، من قبل أمٍّ بسيطة ضاقت ذرعاً بمشاغباتهم وضجيجهم، بل عامة الشعب، طلاب جامعات وأعضاء أحزاب، «أحاديث» دينية، يُفتَرَضُ أن معظمها من التوراة (العهد القديم)، ولو أن هذه الأحاديث جاءت من منابر دور عبادة، لكان الأمر قابلاً للنقاش، أو التفهّم ربما، وخصوصاً أننا أبناء منطقة، يشكل الدين فيها الأساس التي يقوم عليه الكثير من القوانين، وبالتأكيد لا أقارن، لأن الأمر لا يصحّ، تماماً كما لا يصحّ اتخاذ المثال، كدليل في النقاش وحجة في الردّ على من ينتقد خصوصية مجتمعاتنا سياسياً واجتماعياً، لكن، أن تأتي هذه الأحاديث من مؤسسات أميركية رسمية، ومن شخصيات سياسية وأكاديمية، يصير الأمر مستغرباً ومثيراً للريبة، فمع هؤلاء، يتحوّل صندوق الوصايا إلى صندوق «pandora» المرعب في الخرافات اليونانية. واحدة من هذه النبوءات، من هذه اللعنات «الربانية» المفترض أنها مسلّطة على رؤوس العباد، جاءت على لسان النائب الجمهوري إريك إلين خلال جلسة مساءلة لرئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق الأميركية من أصول مصرية، قبل أيام قليلة من سماح شفيق للشرطة باقتحام حرم الجامعة، التي تشهد احتجاجات تضامنية يومية مع الشعب الفلسطيني، واعتقال أكثر من مئة طالب من المحتجين، الذين يطالبون بوقف تسليح ودعم كيان الاحتلال، ويتهمون الإدارة الأميركية بالمشاركة في الجرائم الإسرائيلية. خلال الجلسة، يقول إلين لـ شفيق: «لقد كان العهد القديم الذي قطعه الله مع إبراهيم واضحاً جداً، إذا باركت إسرائيل أباركك، وإذا لعنت إسرائيل ألعنك، هل تريدين أن يلعن الله جامعة كولومبيا؟»، وتجيب رئيسة الجامعة: «بالطبع لا». هكذا، بهذه السذاجة والسطحية، وفي جلسة مساءلة رسمية، يسأل نائبٌ عن الأمة، وتجيب رئيسة واحدة من أعرق الجامعات الأميركية، النقل الحرفي للكلمات لا يفي المشهد حقه، تعابير الوجوه وطريقة النطق، تقعيرٌ أعمق، تشعر أن ما كان ينقص الفيديو، موسيقى تصويرية من فيلم «البعثة» (the mission) أو «الوصايا العشر» (the ten commandments)، لضمان أن يقع التخويف من «لعنة الرب» في القلوب. الأمر ليس صدفة، هو توجّه له فعل القرار، سياسة «مقدّسة» يُفرَضُ على كل سياسي أميركي التعمد بها. ما جرى خلال جلسة المساءلة، يختصره رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون بعبارة: «دعمنا لإسرائيل وصيّة من الله»، جونسون الذي انتخب رئيساً للمجلس العام الفائت، كان أهم ما جاء في خطابه الأول، طرحه مشروع قرار دعم للكيان الإسرائيلي في حربه ضد قطاع غزة، والترجمة الفعلية لهذه التصريحات يجب أن تُقرأ من خلال الأفعال والقرارات الأميركية، مشاركةً وتسليحاً، وإحكام الإمساك بمجلس الأمن الدولي، وأيّ توجه لإدانة إسرائيل في الأمم المتحدة، أيضاً، يجب أن تُقرَأ من خلال السياسات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط ككل، حروباً أو انقلابات، أو «دعماً» وتسلّلاً إلى «ثورات»، اندلعت ضد أنظمة فاسدة ومستبدة، وعلى مدى عقود كانت مدعومة من واشنطن ذاتها، ويجب أن يُقرأ بعناية حين تجد أن بعض الحركات المطالبة بالإصلاح والتغيير، تُمَوّلُ وتُوجَّهُ من منظمات الـ«N.G.O» الأميركية وغيرها. استخدام «النبوءات التوراتية» في «صناعة» القرارات الأميركية ليس طارئاً في واشنطن، ولا في محاولة التأثير بالرأي العام الأميركي، ولست بوارد النقاش، إن كان الأمر إيماناً أو استخداماً واستغلالاً، لأن النتائج جاءت ولا تزال كارثية على منطقتنا. أذكر، أن المرة الأولى التي قرأت فيها حول هذه «النبوءات» كانت بعد القصف الأميركي على ليبيا عام 86 من القرن الماضي، كان الرئيس رونالد ريغان من المؤمنين بتلك النبوءات، وفق مقالات ومقابلات متلفزة، وكان من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم قد يكونون من الجيل الذي سيشهد معركة «هرمجدون»، وقيام السيد المسيح (ع)، بعض الصحافيين آنذاك، قالوا إن كلامه يعطي انطباعاً شبيهاَ بشروحات رجال اللاهوت، الذين يجزمون بحرفية وعصمة «العهد القديم»، ومن هؤلاء القس جيري فولول، القوي التأثير على كل من ريغان والرئيسين بوش الأب والابن. فولول وأمثاله، كانوا يتنبأون بحتمية معركة فاصلة بين «قوى الخير والشر»، ميدانها الشرق الأوسط، تستخدم فيها أسلحة دمار شامل، وكان معظمهم متفقاً على أن هذه المعركة ستكون على «حدود إسرائيل»، ولهذه الأسباب، ربط بعض الصحافيين والمحللين إصرار الرئيس ريغان على إبقاء القوات الأميركية في لبنان عام 1983، لتكون قريبةً من حدود فلسطين المحتلة حين تقع المعركة. ماذا يعني أن تستحضر وتستخدم «المقدس» المُشوَّه والمُحرَّف في السياسة وفي الحروب، تكون النتيجة مشهداً (داعشياً) بامتياز، لقد تحوّل الإسم إلى صفة للتعبير عن البشاعة والتوحش، بالأمس، شهدنا على شاشات التلفزة قطع رؤوس، وآكلي أكباد، وبدون غض نظر عن من أوجد «داعش» كتنظيم، من موّله وسانده وسخَّر له الإمكاناتِ اللوجستيةَ والاستخبارية، فهذا نقاش يطول، لكن، ألا يحق لنا، ألا يجب علينا، إجراء نوع من المقارنة، شيء يشبه الإسقاط. إن عدد ضحايا الجرائم التي ارتكبها «داعش» لا يقارن بما ارتكبه ويرتكبه الإسرائيلي في فلسطين المحتلة والمنطقة، جرائم إبادة جماعية، رضَّع وأطفال وعجائز، اقتحام المستشفيات وقتل المرضى والمصابين والأطباء، اعتداء على النساء، تجويع أكثر من مليونَي إنسان، ثم تعمّد قتلهم وهم يلتقطون فُتاتَ المساعدات، لا أعرض كل هذا للتدليل على فداحة وهمجية الاحتلال، هذا أمر مفروغ منه، مثبت ومحقق ولو لم تقرّ بذلك عواصم الدول المنحازة إلى الكيان الإسرائيلي، إنما أعرضه لأسأل عن مسؤولية الولايات المتحدة كشريك في الجرائم، الحكومة الأميركية التي لم تر بعد ما يؤشر (ولو إشارة) على ارتكاب انتهاكات ضد الإنسانية في قطاع غزة، لم تشاهد المجازر والتجويع، والأنكى، أنها من وقت لآخر تمنح حكومة وجيش الحرب الإسرائيليين شهادات في الإنسانية، في الحرص على سلامة المدنيين، والحرص على القوانين الدولية والإنسانية، والسبب، ببساطة، على بشاعتها وتوحشها، لأن على هذا الكوكب دول تُوصف بالمتحضرة، لا ترى الفلسطيني أو المشرقي أو المسلم بشراً، ترى فقط ثروات أرضه ونفطه، ومكاناً يصلح ليكون ساحات حروب تضمن ارتفاع أرباح صانعي السلاح وغيلان المال. وإذا كان المطلوب تبريراً «أخلاقياً» لهذا، إذا كان المطلوب صناعة رأي عام يتقبل هذه السياسات، فأيّ كلام سيكون أفضل من «العهود الربانية» و«النبوءات المقدسة»، ولو لتبرير القتل، كل ما يلزم، تأويل مناسب، وربما غداً، لن يروا حاجة إلى التبرير.
2- ما الذي ذكّر واشنطن بمأساة السودان؟ 4 نقاط تفسر اتصال بلينكن والبرهان 29/5/2024 جاء في الأخبار التي استندت إلى بيان من وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس الثلاثاء أن الوزير أنتوني بلينكن أجرى اتصالا هاتفيا استغرق 30 دقيقة مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بحث من خلاله مسألة إنهاء الصراع في السودان على وجه السرعة، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وذلك من أجل تخفيف معاناة الشعب السوداني.ويبدو أن هذا اللقاء قد حرك الكثير من شجون السودانيين، وطرح أسئلة كثيرة، خاصة ما يتصل بما أسماه مراقبون بالحراك المفاجئ في دوائر الإدارة الأميركية، والذي سكت عن كثير من الانتهاكات والفظاعات التي ظل يتعرض لها المدنيون في السودان منذ أن اندلع القتال بين الدعم السريع والجيش منذ أكثر من عام. وهي انتهاكات ظلت الكثير من المنظمات والجهات المعنية بحقوق الإنسان تذكر بها، واتهم بعضها الدعم السريع بارتكابها، خاصة تلك الانتهاكات المتعلقة باتخاذ المدنيين دروعا بشرية، والاستيلاء على منازلهم ومقتنياتهم وسياراتهم، وكافة مقدراتهم.وتسعى الجزيرة نت في السطور التالية إلى تقديم بعض النقاط الخاصة بهذا الموضوع، والتي أشار إليها كثير من مراقبي الشأن السوداني الذين علقوا على اتصال بلينكن بالبرهان، وذلك أملا في إضاءة بعض المساحات غير الواضحة في الدور الأميركي تجاه مأساة السودان. 1- تصريحات العطا.. ابحث عن الدب الروسي! عزا كثيرون الموقف الأميركي إلى الخوف من أي وجود روسي محتمل في السودان وخاصة في منطقة البحر الأحمر، وهو مكان سعى الروس كثيرا إلى أن يجدوا لهم فيه موطئ قدم. ومسألة السعي الروسي إلى المصالح والنفوذ في السودان، لم يكن وليد الأيام أو الشهور السابقة فحسب، بيد أنه كان مطروحا على الدوام. في الأيام الماضية، أجرت لينا يعقوب مراسلة قناة العربية في السودان لقاء نادرا مع الجنرال ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش وعضو مجلس السيادة السوداني قال فيها إن روسيا طلبت من السلطات السودانية إقامة محطة للتزويد بالوقود في البحر الأحمر مقابل توفير أسلحة وذخيرة، وإن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان سيوقع على اتفاقيات بهذا الصدد قريبا.وهذا التطور في علاقة الخرطوم مع موسكو، والذي يبدو أنه هو الذي حرك المياه بين واشنطن والخرطوم لم يكن وليد الأيام التي سبقت تصريحات العطا. فقد زار السودان أبريل/نيسان الماضي ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى أفريقيا والشرق الأوسط، حيث التقى خلال الزيارة التي استغرقت يومين البرهان وقيادات سودانية، وصرح بأن بلاده تعتبر مجلس السيادة الانتقالي "الممثل الشرعي للشعب السوداني". وبحسب مصادر سودانية، فإن المبعوث الرئاسي الروسي ميخائيل عرض خلال تلك الزيارة تقديم مساعدات عسكرية للجيش السوداني مقابل تطبيق الاتفاق الخاص بإنشاء محطة لوجيستية للقوات البحرية الروسية في بورتسودان الذي تم التوقيع عليه في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، والذي لم ير النور وقتها.وقبيل زيارة المبعوث الروسي إلى السودان بأيام قليلة زار موسكو مدير جهاز المخابرات السوداني، أحمد إبراهيم مفضّل، حيث التقى مسؤولين روس من بينهم بوغدانوف. وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فإن مفضّل بحث مع المسؤولين الروس آخر تطورات الأوضاع العسكرية والسياسية في السودان، وأنهما ناقشوا خلال المباحثات أبرز الملفات والقضايا المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية السودانية، وذلك في ضوء الوضعين العسكري والسياسي الراهن في السودان وما حوله. وفي السياق رأى محللون أن العطا حاول في تصريحاته تخفيف قلق واشنطن المحتمل من أي تقارب بين الخرطوم وموسكو عندما شدد في ذات المقابلة على أنه لا يعترض على إنشاء المحطة البحرية الروسية، قائلا "هذا ليس عيبا على الإطلاق"، وأكد أن السودان منفتح على إبرام اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، "مع إعطاء الأولوية لمصالح السودان فوق كل شيء". 2- إيران وطائرتها المسيرة "مهاجر" وفيما يتصل بتفسير المكالمة مع البرهان التي بادر بها وزير الخارجية الأميركية أمس، يشير كثيرون من متابعي الشأن السوداني إلى التطورات التي حدثت بين الخرطوم وطهران، والتي ذكرت أنباء متواترة أنها وصلت لحد تزويد طهران للجيش السوداني بأسلحة أبرزها مسيرات "مهاجر" التي كان لها كبير الأثر في تحقيق انتصارات للجيش السوداني على الدعم السريع.ففي فبراير/شباط الماضي، زار وزير الخارجية السوداني السابق علي الصادق إيران لأول مرة بعد قطيعة دامت 8 سنوات، وقد أكد حينها نظيره الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسودانية واستئناف المهام الدبلوماسية لسفيري البلدين، في سياق جهود توسيع العلاقات الثنائية.وفي تصريحات لاحقة، قال وزير الخارجية السوداني إن علاقات بلاده مع إيران ليست موجهة ضد أي دولة أو نظام إقليمي أو دولي، وذلك في محاولة لتبرير التقارب مع طهران الذي ظهرت علاماته، وتزامنت مع تقارير إعلامية غربية، أفادت بقيام إيران بتسليح الجيش السوداني، الذي يخوض قتالا عنيفا مع قوات الدعم السريع. وفي فبراير/شباط الماضي، قال مستشار في وزارة الدفاع السودانية للجزيرة نت إن "التعاون العسكري بين بلاده وإيران لم يعد بصورة كاملة كما كان قبل قطع علاقات الدولتين، خاصة أنهما لم يتبادلا التمثيل الدبلوماسي ولا فتح السفارات".وأكد أن "التعاون العسكري بين السودان وإيران لا يزال محدودا، وليس موجها ضد أي طرف آخر، وأن بلاده تدرك التعقيدات الأمنية والأوضاع التي تعيشها المنطقة، والتوتر في باب المندب والبحر الأحمر، والحرب في غزة وتداعياتها". لكن وبحسب مراقبين، فإن قلق الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض دول الإقليم من التقارب الإيراني السوداني مبرر، ويبدو أنه هو الذي حرك الجمود الذي شاب علاقات واشنطن والخرطوم في الفترة الأخيرة. 3- كوارث الحرب ومآسيها وفي سياق ذي صلة، عزا محللون مسارعة بلينكن إلى الاتصال بالبرهان إلى اقتناع واشنطن بضرورة الاستماع والاستجابة إلى المناشدات التي ظهرت مؤخرا خاصة من الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية، وكذلك من المنظمات العاملة في المجال الإنساني، والتي تحدثت باستفاضة عن الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في السودان جراء هذه الحرب التي لا يبدو أنها ستنتهي قريبا.ومنذ العاشر من مايو/أيار الجاري، تشهد مدينة الفاشر اشتباكات بين الجيش، تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام، وبين قوات الدعم السريع. وإلى جانب كونها عاصمة ولاية شمال دارفور، تعد الفاشر مركز إقليم دارفور، وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش. والأسبوع الماضي، ناشدت منظمة العفو الدولية العالم سرعة التحرك لحماية المدنيين العالقين وسط أعمال العنف المتصاعدة في مدينة الفاشر.وفي السياق ذاته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "قلقه الشديد" إزاء المعارك الدائرة منذ أيام في مدينة الفاشر السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع، ووجه نداء للمتحاربين بالسماح للمدنيين باللجوء إلى مناطق آمنة. 4- حراك مدني سوداني لوقف الحرب يأتي اتصال البرهان وبلينكن في سياق ما وصف بأنه تحرك مدني واسع لوقف الحرب الدائرة منذ أكثر من عام. ففي إثيوبيا تختتم يوم غد الخميس أعمال المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية والمعروف باسم "تقدم" المنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي انطلق الأحد الماضي، ويأتي كمحاولة لإنهاء الاقتتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.ولكن مع اليوم الأول من انطلاق فعاليات مؤتمر "تقدم"، وجه له الكثير من الانتقادات والأسئلة حول الغاية الحقيقية من انعقاده، واعتبر مدونون أن المؤتمر يستخدم كمنصة إعلامية وسياسية لتوجيه الاتهامات ضد القوات المسلحة السودانية والتشكيك في نزاهتها وأخلاقها والترويج الكاذب لإدانتها؛ ومن ثم محاولة التأثير على الرأي العام المحلي والعالمي لمعاقبتها وشق الصف الوطني عنها. في المقابل، اعتبر ناشطون إن المؤتمر هو بصيص أمل جديد ينهي الحرب، وقالوا إن "العزم والتصميم على إنهاء الحرب خلقته معاناة شعبنا من هذه الحرب وفظائعها التي طالت الأنفس والممتلكات، ودمرت البلاد وشردت شعبها. وبهذه الوحدة الواسعة المتنوعة سنعلي من صوت السلام، وسنحارب خطابات التمزيق والتقسيم والكراهية، وسنعمل بجد على إنقاذ بلادنا من هذا الدمار، وسنعيد بناءها على أفضل وأجمل وأحسن ما يكون".المصدر: الجزيرة
3- اعتراف امريكي بدعم الحوثيين: في أحدث وأخطر تصريح أمريكي اعترفت أمريكا رسميا بدعم الحوثيين في اليمن حيث صرح جنرال أمريكي رفيع المستوى لمجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن أمريكا تدعم الحوثيين في اليمن لمحاربة الإرهاب الإسلامي وأن أمريكا هي من سلمت اليمن للحوثيين وهي من تدخلت لإنقاذهم وحالت دون سقوطهم بوضع الخطوط الحمراء حول صنعاء والحديدة وصعدة ومنعت الجيش اليمني من التقدم وفتحت ميناء الحديدة لدعم الحوثيين بمختلف أنواع الإسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وفي المقابل ساهمت في إفشال عمل الحكومة الشرعية وتفكيك الجيش اليمني ومنع تزويده بالأسلحة الثقيلة المتطورة!!! وفي مقال لـ”باك ماري بيري” في مجلة “فورين بوليسي” قال الضابط الامريكي إن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال لويد أوستن المرشح وزيرا للدفاع في حكومة الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن غضب من التدخل السعودي ضد الحوثي لأننا كنا ندعم بهدوء قتال الحوثيين ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية في ذلك الوقت!!! وحول شعار الحوثيين “الموت لأمريكا الموت لإسرائيل” قال الجنرال الأمريكي أن هذا مجرد شعار لا حقيقة في أرض الواقع ونحن نتواصل مع الحوثيين عبر القنوات الخلفية وهم شركاء وحلفاء لنا في محاربة الإرهاب الإسلامي وأشار الجنرال الأمريكي إلى وجود اتفاقية مع الحوثيين، حيث نص أول بند من الاتفاقية، على تمكين الحوثي من اليمن مقابل قيامهم بضرب الإسلاميين في جزيرة العرب، كما نص البند الثاني على أن يقوم الطيران الأمريكي بدون طيار «الدرونز» بإسناد جوي لدعم الحوثيين، أما البند الثالث فينص على أن تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية بدفع تكاليف الحرب ودفع رواتب المقاتلين الحوثيين ورعاية أسر القتلى الحوثيين وعلاج جرحاهم، وذكر أن الحوثيين اشترطوا على أمريكا سرية هذا الاتفاق!!! وقد كشف موقع «انتيليجنس أون لاين» الاستخباراتي الفرنسي، أن محطة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) في صنعاء، تلقت توجيهات من واشنطن بتكثيف تعاونها مع مليشيات «أنصار الله» التي يقودها عبدالملك الحوثي، لاسيما في ما يتعلق بجمع المعلومات الاستخباراتية عن تنظيم القاعدة، ومما يؤكد صحة التنسيق المشترك بين الحوثيين والولايات المتحدة أن الطائرات الأمريكية من دون طيار لا تتحرك من قواعدها البحرية إلا بعد تنسيق مع غرف العمليات الموجودة في صنعاء في مبنى الأمن القومي ومبنى وزارة الدفاع وهيئة الأركان، وهذه المؤسسات أصبحت تحت سيطرة الحوثيين بشكل كامل، ما يعني أن التنسيق بينهم أصبح أمرًا واقعًا!!! وقبل أن يدخل الحوثيون العاصمة صنعاء، كانوا يهددون بطرد السفير الأمريكي من العاصمة، وحدث أن تظاهروا أمام السفارة في تاريخ 13 سبتمبر 2012م، واستغرب الجميع من التساهل الأمني الذي سمح لهم بالدخول إلى أعتاب السفارة، لكن الأمر تغير بعد دخولهم صنعاء، حيث لم يتوجه الحوثيون إلى مبنى السفارة الأمريكية الكائن في منطقة «شيراتون» بل توجهوا إلى جامعة الإيمان ومقر المنطقة العسكرية السادسة، واقتحموا مقرات (التجمع اليمني للإصلاح) واقتحموا عددًا من المساجد التابعة للسلفيين ولحزب الإصلاح، بعد أن فجروا في طريقهم عددًا من المساجد والمدارس ودور تحفيظ القرآن الكريم في عمران وهمدان وحاشد وحرف سفيان!!! وزاد الأمر غرابة أن جماعة الحوثي، التي ترفع شعار «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل»، فتحت الطرق أمام العربات المصفحة التي أقلت طاقم السفارة الأمريكية بصنعاء إلى المطار ولم تعترض سيرهم، وتسلمت منهم السيارات الدبلوماسية وتحفظت عليها حتى عودتهم، وفي ليلة سقوط صنعاء بالتحديد، كانت السفارات الغربية بما فيها السفارة الأمريكية بصنعاء بكل طواقهما المختلفة، تعمل في وضعها الطبيعي دون أي مؤشرات للقلق والفزع، في الوقت الذي كان المسلحون الحوثيون قد انتشروا في جميع أرجاء العاصمة واقتحموا الوزارات ومؤسسات الدولة ومقر البرلمان والحكومة، لكنهم بالطبع لم يقتربوا من سفارة واشنطن وسفارات الدول الغربية الأخرى!!! بل إن الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، قال لقناة الجزيرة بعدها بأيام، إنهم لم يدخلوا صنعاء إلا بعد التنسيق مع بعض السفارات، ووصف القيادي في حركة الحوثي عبدالكريم الخيواني، دعم الطيران الأمريكي لجماعة الحوثي في الحرب ضد القبائل، بأنه نوع من المساعدة الإلهية لأولياء الله الصالحين، وقال الخيواني في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الله يُسخر لأوليائه الصالحين في جماعة أنصار الله حتى أعداءهم من الأمريكيين وطائراتهم بدون طيار في قتالهم ضد تنظيم القاعدة.
4- مغزى تحرك مقتدى الصدر؟! بتوجيه ايراني سبق ان بينت لكم قبل ايام بالضغط على الامريكان لغرض توقيع الملف النووي الايراني قبل الانتخابات الامريكيه التي ستجري في الشهر ١١ من هذا العام والتي ١٠٠/.يفوز بها دونالد ترامب تم تحريك الخائن مقتدى الصدر لاشعال الحرب الطائفيه الان بتوجيه اخر حيث نشر اليوم تغريده تنص على(اخراج الامريكان وغلق السفارة الامريكيه واذا الحكومه متكدر سوف نقوم نحن بذلك) هل يعلم ان السفاره انشئت على ١٠٦ هكتار وان يتواجد فيها موظفين عددهم ١٠٠٠ شخص وانها اكبر من سفارة امريكا في الصين ب ١٠ مرات الله بلانه بيهم جهلة على ايديهم دمر العراق العظيم بلد الحضارات،اخوان البلد يمر في الايام القادمه وكما ذكرت سابقا بان هذا الصيف ساخن وملتهب وان المرحله النهائية بدات لاعادة العراق يتنعم بالاستقرار والامن اوصيكم اخواني التهيوء باعلى الدرجات وان تهتموا بعوائلكم وتوفير مايلزم لهم حتى لو لفترة قليله (طعام،ماء،ادويه،شموع،الخ) لاننا سنمر بايام صعبه لكنها لن ليست طويله......الزيدي 2024
5- الخوارزمي عربي قح بقلم مؤنس بخاري يدّعي كارهوا العرب بكل وقاحة و تضليل ضد اهل العلم و الحضارة و الثقافة و البلاغة …بأنّ أعظم علماء الحساب، الخوارزمي، تركي أو فارسي وغير عربي. وينسبونه إلى أوزبكستان… أنا من أوزبكستان ويشرّفني أنّ يحمل الخوارزمي اسم خيوة أحد مدن أوزبكستان، لكن الرجل ليس من عندنا، إنما هو عراقي بغدادي.{أبو عَبد الله مُحَمَّد بن مُوسَى الخَوارِزمي} ويكنّى كذلك بأبو جعفر، وُلد في بغداد سنة 781. أبوه موسى وُلد كذلك في بغداد، وكان أبو موسى (أي جدّ الخَوارِزمي) قد هاجر إلى بغداد من خيوة لما كانت تدير ولاية عبّاسيّة اسمها خوارزم (چوارزميا). وكما أسلفت، الخوارزمي بغدادي، ولد فيها ونشأ فيها ودرس فيها واشتغل فيها، وصعد في المراتب حتى عيّنه المأمون أمينا (رئيساً) للمكتبة العبّاسيّة الوطنيّة. ثمّ صعد منها لرئاسة جامعة دار الحكمة سنة 813 وبقي في منصبه هذا حتى سنة 833. كل ما أنجزه الخوارزمي عربي عراقي 100٪ وخرج عن أهمّ جامعات عصرها. دار الحكمة في بغداد. أوزبكستان التي كانت تابعة للدولة العباسية العربية …فخورة بهذا الرجل العراقي بالطبع، و فخورة بأنّه حمل اسم بلدها، لكنّه عراقيّ من بغداد! وهذا تمثاله العملاق على مدخل قلعة إچان في مدينة خيوة في أوزبكستان، حيث كُتب الأبِسْتاق أوّل مرّة، وحيث عاش زرادشت.اللهم انصر امتنا في مواصلة درب ثقافتنا حضارتنا الانسانية المتفوقة..و لا غالب الا الله.
6- معاريف: إسرائيل على شفا هزيمة تاريخية May 31, 2024 تل أبيب- معا- في ظل استمرار الحرب ضد حماس، يبدو أن إسرائيل تواجه هزيمة تاريخية رغم القتال الضاري الجاري في غزة والأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية العسكرية لحماس، وفقا لما ذكرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، التي أضافت أنه على الرغم من هذه الجهود، فإن أهداف الحرب لم تتحقق.وقالت الصحيفة، إنه في هذا الوقت، يستمر مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة في "تضليل الجمهور بإصدار تصريحات مبهمة وأنصاف حقائق".وأوضحت "معاريف" أنه منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر، قامت الحكومة الإسرائيلية بتحديد 4 أهداف رئيسية للحملة، هي: "تدمير القدرة العسكرية لحماس، إزالة التهديد الإرهابي لإسرائيل، حماية حدود البلاد ومواطنيها، وتحقيق هذه الأهداف". ولكن بعد مرور 8 أشهر على الحرب، لم يتحقق أي من هذه الأهداف، بل إن رئيس الجمعية الوطنية، تساحي هنغبي، اعترف بذلك في لجنة الشؤون الخارجية والأمن قائلا: "لم نحقق أيا من الأهداف الاستراتيجية للحرب".ووفقا للصحيفة فإنه رغم الضرر الكبير الذي لحق بحركة حماس، فإنها لا تزال قادرة على إعادة بسط سيطرتها العسكرية في كل منطقة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي، كما أنها نجحت في إعادة تنظيم صفوفها واستعادة قوتها في شمال قطاع غزة وجنوبه. وقد اعترف الجيش الإسرائيلي أيضا بأن العملية في جباليا لم تؤدِ إلى تفكيك القدرة العسكرية لكتيبة جباليا ولواء الشمال التابعين لحماس، حيث فوجئت القوات الإسرائيلية بعدد كبير من مقاتلي حماس الذين بقوا في المنطقة وحجم النيران التي تمكنوا من إطلاقها.وبحسب الصحيفة، فإنه في ظل هذه الظروف، يستمر مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة في تنفيذ استراتيجيات فاشلة، حيث يتم سحب القوات بعد الاستيلاء على المناطق، مما يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها وتحصين مواقعها مرة أخرى.ورغم هذه الإخفاقات، تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية والمعلقون العسكريون "تزييف الحقائق وتضليل الجمهور"، بحسب معاريف. من الواضح أن الاستراتيجية المتبعة لم تحقق أي تقدم ملموس في أهداف الحرب. ورغم مقتل الآلاف من عناصر حماس، فإن الحركة لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات وإطلاق صواريخ على إسرائيل، مما يعكس فشل الاستراتيجية العسكرية الحالية.وفي ضوء هذه الإخفاقات، يجب على رئيس الأركان وجميع الجنرالات المسؤولين عن فشل إدارة الحرب أن يستقيلوا من مناصبهم فورًا. كما يجب على الحكومة العودة إلى الشعب لكسب ثقته وتوضيح الإخفاقات وكيفية تداركها في المستقبل. وأخيرا، تقول الصحيفة إنه يتعين على إسرائيل الآن اتخاذ خطوات جذرية، إما بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مقابل إعادة جميع المختطفين، أو باتخاذ قرار باحتلال كامل لقطاع غزة وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة هناك بالتعاون مع المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن "هذا من شأنه أن يحقق الأهداف الاستراتيجية للحرب ويضمن أمن إسرائيل في المستقبل"
7- شيعة الكويت أسسوا حزب الله اللبناني النجف - خاص بحساب وزير عراقي الشيخ علي الكوراني وهو رجل ديني لبناني من جنوب لبنان ودرس في الحوزة العلمية في النجف وارسلته المرجعية وكيلاً في الكويت, وهو من الرعيل الأول لحزب الدعوة الإسلامية, ذات يوم سألته عن تاريخ حسن نصر الله , فقال ليس له تاريخ وغير معروف في لبنان, لافي الوسط الديني ولاالوسط العلمي, ذهب الى ايران شخص غير معروف وعاد زعيماًفقلت له هل إيران أسست حزب الله؟ قال لا وألف لا.. وهذا خطأ شائع واذا تسأل أي مواطن عربي أو شرق أوسطي أو أجنبي أو صحفي أو سياسي في لبنان أو خارجها وتقول له من أسس حزب الله اللبناني, سيقول مباشرةً وبدون تردد "إيران" وهذا غير صحيح وأكد رجل الدين اللبناني ان الحرب الأهلية عندما اندلعت في لبنان ودخلت على الخط, فرنسا واسرائيل و دول عربية وكل دولة تدعم دين أو طائفة أو مذهب وأنا عشت في الكويت وكيلاً لمرجعية النجف وأعرف أثرياء الكويت وهم من الكويتيين الشيعة وهم أول جيل في الكويت انتمى لحزب الدعوة الاسلامية فتحدثت مع بعض رجال الدين الكويتيين والأثرياء بغية دعم شيعة لبنان حتى يدافعوا عن أنفسهم، وتم تشكيل كيان شيعي مسلح يُعرف محليا بـ"المقاومة الإسلامية" وفي المستهل ليس منظم, بل مجموعات مقاومة مسلحة في كل قرية أو ضيعة شيعية, يتم تكليف شباب منهم للدفاع عن قراهم وضيعاتهم من هجمات عصابات الحرب الأهلية التي دامت 15 عاما , ونرسل لهم الأموال وهم يشترون بها السلاح والعتاد وهذه المجموعات الصغيرة التي كانت تُعرف في لبنان بالمقاومة الإسلامية وأصبحت فيما بعد النواة الحقيقية لحزب الله اللبناني, ومن ثم دخلت إيران على الخط وأصبح ولاء الحزب لإيران بالمطلق بعد وصول حسن نصرالله لقيادته ملاحظة: الشيخ الكوراني ذكر العوائل الكويتية التي دعمت تأسيس حزب الله في باكورة أعماله, لكن لاداعي لذكرها في هذا الخبر لأن ليس مهم ولايفيد القارئ الكريم, والأهم هو كيف تأسست فصائل المقاومة الإسلامية الشيعية في لبنان اثناء الحرب الأهلية ومن هو أول من مولها،وبعد عام 2003 تم استنساخ التجربة اللبنانية في العراق, وبدأ قاسم سليماني بتأسيس فصائل مسلحة "سنية وشيعية ويدعمها بالسلاح والعتاد لإشغال القوات الأمريكية في المستنع العراقي حتى لاتفكر بالإنتقال الى ايران وأطلق سليماني على هذه الفصائل "فصائل المقاومة الإسلامية" و في المستهل كان يدفع لهم مرتبات بالدولار الأمريكي, ولإشغال الأمريكان أكثر وأكثر أشعل سليماني فتنة طائفية في العراق أحرقت الأخضر واليابس وأشعل الحرب الأهلية في العراق وهي أول حرب أهلية في تاريخ العراق بين السنة والشيعة واصبحت عصابات سليماني التي حوت كل مرتزق ومتردية ونطيحة ومجرم وعاطل عن العمل وخريج سجون أو عنده عقدة نقص عائلية أو مجتمعية من السنة والشيعة , تخطف وتقتل على الهوية وترمي الجثث في الشوارع, لكن العصابات السنية والشيعية التي أسماها سليماني فصائل المقاومة لم تخطف أو تقتل بعضها البعض بل يخطفون من الشوارع و الأسواق والمحلات والجامعات والدوائر والوزارات ويقتلون عشوائياً لأن كان مطلوب منهم عدد يوميا والآن أصبحت هذه العصابات والمافيات المجرمة التي تطلق على نفسها فصائل المقاومة الإسلامية, تمتلك مليارات الدولارات, وأصغر قائد فصيل فيهم يمتلك طائرة خاصة وبنك أهلي و جامعة أهلية وكلية أهلية و مول تجاري في كل محافظة ومزارع وشركات وفنادق, وقصور ومزارع في وفنادق خارج العراق في دول مختلفة وحسب تخطيط قاسم سليماني ولكي يمنح عصاباته الحصانة القانونية والتمويل الحكومي والسلاح من الدولة, أمر البرلمان العراقي أن يصوت عليهم كقوة رسمية , تمولها الدولة العراقية ب 2.9 مليار دولار سنوياً وتصل في ظل قانون النفقات السرية الى أكثر من ضعف هذا المبلغ, بينما الفصائل من خلال عمليات تهريب النفط والمخدرات و الآتاوات و السيطرة على الكمارك والمنافذ البرية والبحرية الوزارات والمحافظات , كل فصيل مسلح يحصل على مليار دولار سنوياً , وبعض الفصائل القوية تصل مواردها الى السنوية الى خمسة مليارات دولار أمريكي ك العصائب و الكتائب "حزب الله" و بدر
8- طريقة حكم نتنياهو سوف تؤدي إلى اعتراف أحادي الجانب بفلسطين كدولة جيروزاليم بوست 28 مايو/أيار 2024 نبدأ عرض الصحف من مقال لصحيفة جيروزاليم بوست، بعنوان "طريقة حكم نتنياهو سوف تؤدي إلى اعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية"، للكاتبين مايا تسيدكياهو، وريف إتزاكي.يرى الكاتبان أنه لا مبرر للشعور بالاستغراب من خطوات دول أوروبية قررت الاعتراف بدولة فلسطينية، معللينِ ذلك بأن 143 دولة اعترفت بها أصلا، عندما أعلن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات عن إنشائها في الجزائر عام 1988، وانضمام دول إلى هذا الاعتراف على مر السنين، مثل السويد، عام 2014.ويرى الكاتبان أنه مع أخذ بريطانيا وأمريكا هذا الموضوع بعين الاعتبار، واعتراف النرويج، وأيرلندا، وإسبانيا، وسلوفينيا (مع سير مالطا وبلجيكا على ذات الخطى)، وفي المقابل استمرار نتنياهو برفض الإعلان عن استعداده في مرحلة ما في المستقبل، لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وخاضعة لضمانات أمنية دولية، فإن هذا الأمر لن يؤدي إلى عزل إسرائيل وإضعافها فحسب، بل قد يؤدي إلى نتائج كارثية محتملة. "إذا توقف الاعتراف بدولة فلسطينية على الدول الأوروبية الأربع أو الخمس، فإن الخطوة ستظل رمزية، على غرار اعتراف السويد قبل عقد من الزمن. ولكن في سيناريو آخر، وهو ليس بعيد الاحتمال، نظراً للدعم العالمي القوي للفلسطينيين هذه الأيام، فإن الباب سوف يُفتح أمام الدول الخمسين التي لم تعترف بعد بدولة فلسطينية"، بحسب كاتبي المقال.ويرى الكاتبان أنه مع "انخفاض شعبية السلطة الفلسطينية، وازدياد شعبية حماس في الشارع الفلسطيني"، فإن الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية من قِبَل الدول الغربية يهدد بخلق دولة "حماستان".ويقولان: "إن مثل هذه النتيجة من شأنها أن تتعارض مع مصالح تلك الدول التي تسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط". يعتبر الكاتبان أن رفض نتنياهو الانخراط في أي نقاش حول الحل السياسي في اليوم التالي للحرب، كان سبباً في التعجيل باتخاذ القرارات النرويجية والأيرلندية والإسبانية بالاعتراف بدولة فلسطينية.وفيما يخص الضغط الذي من الممكن أن تمارسه إسرائيل على الدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطينية، يرى الكاتبان أنه "ضعيف"، لأن "سحب السفراء سيؤدي إلى تآكل المناورة الدبلوماسية الإسرائيلية على وجه التحديد عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها، حيث إن هناك اجتماعات رفيعة المستوى لا يمكن إلا للسفراء عقدها. وفي هذا الوقت الاقتصادي الصعب بالنسبة لإسرائيل، سيكون من غير المسؤول الإضرار بمبيعات الأسلحة أو عملية نقل المعلومات الاستخباراتية المتبادلة"، بحسب تسيدكياهو وإتزاكي. وينهيان بقولهما: "لا ينبغي لنا أن ننسى الدعم الهائل وغير المسبوق الذي أظهرته أوروبا لإسرائيل رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك الدول الأعضاء التي انتقدت إسرائيل. لقد أهدرت الحكومة اليمينية الحالية هذه النوايا الحسنة، حيث أدت سياساتها إلى تنفير هذه الحكومات بدلاً من حشد دعمها المستمر من خلال الحنكة السياسية الإيجابية".
من القصائد الخالدة الشمس شمسي والعراق عراقي ماغير الدخلاء من اخلاقي. داس الزمان على جميع مشاعري فتفجر الإبداع من اعماقي. أجريت في الصخر العقيم جداولا وحملت نور الله في احداقي. انا منذ فجر الأرض البس خوذتي ووصية الفقراء فوق نطاقي. قدري بان كل الحروب تجيئني مجنونة تسعى لشد وثاقي. فمن السيوف إلى الرصاص مدائني ذابت من الاحراق والاغراق. ومن الشموع إلى الدموع حبيبتي. محفوفة بخناجر السراق وانا الجميل السومري البابلي. كانت يدي قيثارة العشاق. ملأت فضاءات الوجود قصائدي حتى كان الشعر صوت عراقي. وتحالفت كل العصور لمقتلي فاغضتها بتماسكي الخلاق وتنمرت واستاسدت وتفرعنت فحملتها جبلا على الاعناق اسمع صهيل الحزن بين مفاصىلي أضحى صديقي كنيتي ميثاقي هربت طيوري حين ضاع امانها فكانني شجر بلا اوراق لكنما همس العراق بمسمعي يفني الأسى وجبين عزك باقي الشمس شمسي والعراق عراقي ماغير الدخلاء من اخلاقي..
الصور تتحدث: 1- المرشحة لمنصب نائب الرئيس الأميركي "نيكي هيلي" توقع على القذائف الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان وتكتب عليها: اقضوا عليهم!وكانت قد شغلت منصب سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب
2- هذه الصورة مفهوم مضاد لمفهوم محرقة اليهود في ذهن الجمهور الغربي. الصورة بسيطة و الرسالة واضحة و سهلة الانتشار
3- هل ايران قوية حقا؟
4- كيف تشعر حينما تهجر رغما عنك من وطنك؟
4- كاريكتير الفنان عادل ناجي |
شبكة البصرة |
الاحد 25 ذو القعدة 1445 / 2 حزيران 2025 |
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس |