بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
هل يخطط الغرب والصهيونية لإسرائيل اخرى في المغرب العربي؟ |
شبكة البصرة |
تتكشف يوما بعد اخر الخطوط الاخرى للمؤامرة الاكبر على الامة العربية، فما نكاد نصدم بخط تأمري يكشف عنه ويبدأ بتهديم احد اركان البيت العربي الواحد، حتى نفاجئ بخط اخر من التأمر يظهر بعيدا عن اي حسابات متوقعه من قبل البسطاء من شعبنا، فبعد ان نشرت ايران الشر بقيادة نظام خميني وخامنئي وميليشياتها داخل الاقطار العربية، بدعم غربي صهيوني، الفتن الطائفية والعنصرية في المشرق ثم انتقلت الى المغرب العربي وحدثت كوارث غير مسبوقة ماز لنا نعيش خرابها ودمارها واثارها، نواجه اليوم خطا تامريا اخرا وهو دفع الاف الافارقة للهجرة الى الجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا، حيث يتدفق الالاف مزاحمين سكان الوطن على الغذاء والماء والارض! والخطورة في هذا الامر تكمن في ان هؤلاء لا يهاجرون الى هذه الدول العربية بمحض ارادتهم بل بتدبير من قوى خارج القارة الافريقية، ورغم ان هذه الظاهرة بدأت قبل سنوات طويلة الا انها تكثفت واصبحت ظاهرة خطيرة في الوقت الحاضر تهدد عروبة هذه الاقطار بزرع مشكلة جديدة فيها، فالاتحاد الاوروبي وبريطانيا اعلنتا رسميا عن وضع خطط لنقل المهاجرين او اللاجئين السياسيين اليهما الى افريقيا ومنع اقامتهم في الاتحاد الاوروبي او بريطانيا، وكانت زيارة مسؤولين اوروبيين الى دول في المغرب العربي مخصصة للبحث في امكانية تحويلهم الى المغرب العربي. إن أمتنا في مغربها العربي تواجه مخاطر قد تتحول الى الغام مميتة مستقبلا فالهجرة الصهيونية الى فلسطين بدأت بأعداد متواضعة لم تزد في عددها عن المهاجرين الأفارقة في المغرب العربي حاليا، لكنها بتواصلها وزيادة الاعداد سنويا تحولت الى كارثة عربية نرى اثارها الان في غزة، والقوى الاستعمارية التي وقفت وراء تنظيم الهجرة إلى فلسطين من مختلف دول العالم هي نفسها الجهات التي تعد العدة لتحويل الهجرة من أفريقيا إلى دول المغرب العربي إلى حل بديل عن الهجرة واللجوء الى اوروبا وبريطانيا، فلينتبه شعبنا والقيادات الوطنية في الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا لهذا الخطر الداهم، وليقفلوا الابواب امام هؤلاء المهاجرين خصوصا من يدعي انه سيقيم مؤقتا لأجل الانتقال الى اوروبا، فهؤلاء سيبقون هناك وسيزداد عددهم وسترد دول الاتحاد الاوروبي وامريكا وبريطانيا بشدة على دول المغرب العربي ان حاولت طردهم بالقوة مستقبلا، وستقدم الإغراءات المالية لحكومات لأجل أن يتوطنوا هناك، وهكذا تبدأ عملية محو عروبة المغرب العربي وهو المخطط الذي نراه ينفذ منذ عقود منذ أن اصطنعت فرنسا الأمازيغية بالتعاون مع الصهيونية، فلنقف جميعا من اجل درء هذا الخطر الداهم على مغربنا العربي ولتكن اولا خطوات حماية امننا القومي في المغرب العربي هو ابعاد كل من دخل الى الوطن من الغرباء بلا تردد. هيئة تحرير البعث افتتاحية جريدة البعث العدد 68 |
شبكة البصرة |
الاثنين 5 ذو القعدة 1445 / 13 آيار 2024 |
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس |