|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
|
كارثة الازدحام بتغيير أوقات الدوام.. إجراءات حكومة بغداد تزيد معاناة البغداديين |
|
شبكة البصرة |
|
اثار قرار حكومة بغداد باعتماد توقيتات جديدة للدوام الرسمي في وزارات ومؤسسات الدولة في العاصمة بغداد تحت التجربة لمدة 3 أشهر، لتقليل الزخم الحاصل من الموظفين الحكوميين الضاغط على شوارع العاصمة، وتقليل ذروة الدخول والخروج من دوائرهم ووزاراتهم. وقسّم الحكومة، دوام وزارات ومؤسسات الدولة على 4 أنواع من التوقيتات، الأول من 7 صباحاً إلى 2 ظهراً، والآخر من 8 إلى 3، وأيضاً من الـ9 إلى 4، وأخيراً من الساعة 10 إلى 6 قبل الغروب. وفي الأيام الأولى من دخول القرار حيز التطبيق قال مواطنون، إنهم لم يلمسوا تغييراً في الكثافة المرورية التي من المفترض أن تعالجها مواعيد الدوام المختلفة، و استمرار الازدحامات، ليصل الحال إلى أن أن تكتض شوارع معينة بطوابير ازدحامات لمسافات أطول من السابق، ما يعطي مؤشرات على عدم جدوى القرار وفشله في تحقيق الهدف منه، وفق قولهم.
الأزمة لم تُحل! أكدت النائب عن العاصمة بغداد نهال مرشد، أن قرار تغيير أوقات الدوام الرسمي في العاصمة لم يحل ازمة الازدحامات المرورية الخانقة التي تشهدها العاصمة بغداد على مدار ساعات اليوم. وقالت مرشد، إن الازدحامات المرورية ما زالت تسيطر على شوارع بغداد وقرار تغيير أوقات الدوام الرسمي لن يحل هذه الازمة"، مستدركة بالقول أن "الازدحامات أصبحت بأوقات مختلفة وليس فقط في فترة الصباح (وقت الذروة) كما كانت سابقاً وهذا الامر لاحظه الموظفين خاصة". وبينت، أن حل أزمة الازدحامات لا تتم عبر هكذا قرار او بناء بعض الجسور"، مؤكدة ان "الحل يكون عبر إيقاف استيراد السيارات وكذلك الاعتماد على النقل العام عبر طرق خاصة للموظفين وليس مع طرق السيارات العامة، وهذا الامر معمول به بأغلب الدول، مع طرق النقل عبر المترو المعلق او تحت الأرض".
تبريرات الحكومة المحلية وكان مجلس محافظة بغداد قد علق، في وقتٍ سابق على استمرار الازدحامات في شوارع العاصمة بعد تغيير أوقات الدوام الرسمي بعدد من الدوائر والوزارات. وقال عضو المجلس علي المشهداني، إن شوارع العاصمة بغداد ما زالت تشهد زخما مروريا كبيرا حتى بعد تغيير أوقات الدوام الرسمي في عدد من الوزارات والدوائر لكن هذا لا يعني ان هذا الإجراء اخفق بإيجاد حل للزخم فهذا الأمر يحتاج وقت حتى يتعود عليه المواطنون. وبين المشهداني أن هذا الأجراء بعد فترة قصيرة سيتم مراجعته ودراسته لمعرفة إذا ما حقق تراجع في الزخم المروري ام كانت نتائجه سلبية وعمل على زيادته، وتشهد العديد من شوارع العاصمة بغداد ازدحامات خانقة حاليًا، بعد تطبيق قرار تغيير اوقات الدوام، والتي جعلت دوام الموظفين والطلاب على 4 "شفتات". وتعد الفئات التي يبدأ دوامها من التاسعة والعاشرة صباحا الى الخامسة والسادسة عصرًا، أكثر الفئات تضررًا وغضبًا من القرار، ولاسيما انها طالت طلبة الجامعات والكليات والمعاهد، حتى اصبحن الطالبات على وشك ان يدخلن منازلهن مع وقت الغروب او الليل في حال كانت منازلهن بعيدة جدًا عن اماكن الجامعات، فضلا عن حرمان العديد من الطلبة والشباب من اعمالهم التي كانوا يعملون بها مساءً لسد مصاريفهم الجامعية.
معالجات عقيمة أكد عدد من المدونين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي استمرار الازدحام و تزايدها في معظم شوارع العاصمة بغداد، على الرغم من اعلان حكومة السوداني اتخاذ اجراءات معالجة الازدحامات والتخفيف منها. ونشر الصحافي حسين رشيدة تدوينة له على موقع (إكس) قال فيها، إن الموقف المروري مازال مستمراً، في بغداد على شوارع تقاطع الدورة المتوقف تماماً بسبب الإزدحام، ووجود ازدحام شديد على طريق سريع القادسية باتجاه المنطقة الخضراء. وأضاف أن هناك ازدحام خانق على شارع السندباد، فضلاً عن سريع محمد القاسم و تقاطع المصافي و ساحة الواثق و تقاطع الدرويش و جسر ديالى باتجاه القناة. وأشار، إلى أن هناك مناطق أخرى في العاصمة بغداد مازالت تعاني من استمرار الازدحام الكبير، وما تشهده مناطق الناظمية باتجاه منطقة الحرية. مؤكداً، أن قرار تغيير الدوام فاشل للغاية. وفي السياق، قال المدون أركان الشمري، في تدوينة له على موقع (إكس)، أرفقها مع مقطع فيديو، إن ازدحام مروري خانق وتوقف لتقاطع ملعب الشعب في العاصمة بغداد. وكالة يقين |
|
شبكة البصرة |
|
الثلاثاء 21 شوال 1445 / 30 نيسان 2024 |
|
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس |