بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أغرب تهديد يصل إلى حساب وزير عراقي

شبكة البصرة

وزير عراقي

قبل أن أقفل الخاص، تلقيت الكثير من التهديدات والكلام البذيء والطعن بشرف أمي وأخواتي وتهديد بالخطف والقتل وماشابه ذلك، حتى ارسلوا مقطع لشاب في غرفة واربعة ميليشياويين يعذبون به تعذيب فضيع من أجل اخافتي، ولم أعير أهمية لأبناء الخامنئي الزنيم ذيول ايران. التهديد الغريب وصل من ضابط في وزارة الداخلية يهددني باسقاط الجنسية العراقية عني وعن عائلتي اذا تحدثت بموضوع منح الجنسية العراقية للإيرانيين وطالبني بحذف ثلاث تغريدات لي كشفت فيها منح الايرانيين الجنسية العراقية. في المستهل أنا لاأعرف كم تغريدة لي تحدثت فيها عن موضوع منح الجنسية للإيرانيين، ذهبت للتأكد ووجدت فعلاً ثلاث تغريدات ويبدو ان هذا الضابط يتابع حسابي وتوجد جه معه تتابع الحساب، لكن لماذا انغث من موضوع منح الجنسية العراقية للإيرانيين؟ اذا هو عراقي وحريص على العراق وحريص على الأمن القومي العراقي من تجنيس الفُرس الايرانيين في العراق المفروض يكون موقفه مثل موقفي. بعثت اسم هذا الضابط الى أصدقاء في الداخلية للتأكد من هذا الشخص وهل فعلاً ضابط في الداخلية كما مكتوب في حسابه. الطامة الكبرى ظهر أنه ضابط في الداخلية برتبة نقيب وأمه ايرانية فارسية القومية وهو ايراني ومن مواليد ايران – طهران وتم منحه الجنسية العراقية في زمن وزير الداخلية باقر جبر صولاغ عام 2006 ويهددني ابن الفارسية باسقاط جنسيتي لأنني أدافع عن وطني العراق وهو يدافع عن وطنه ايران. الطامة الكبرى الثانية ان والده كان مرتزق في ايران وخائن للوطن وحمل السلاح ضد الوطن وكان جندي بالجيش الإيراني ومنحه محمد شياع السوداني رتبة (فريق) والآن هو قائد كبير في وزارة الداخلية ويدعى ابو تراب وهو اسم وهمي ولقب وهمي يستخدمه من ايام المعارضة وصار له 21 سنة يعمل في وزارة الداخلية العراقية ويستخدم الاسم الوهمي ابو تراب. لاحظوا ماذا عملت أمريكا في العراق أتت بقواد من طهران متزوج عاملة مساج في حمامات الرجال في زمن الشاه بصفة "مُدلكه" وعَينتهُ قائداً لشرطة العراق وابنه الدَعي الايراني يهدد العراقيين باسقاط جنسيتهم اذا دافعوا عن العراق وانتقدوا بلده ايران، والضابط الايراني الأبن، لغته الأولى فارسية وهو مسؤول في الداخلية العراقية بصفة ضابط استخبارات وبرتبة نقيب. الآن اذا اريد اشتكي عليه في الشرطة. هو ضابط متنفذ في الشرطة ووالده قائد الشرطة وفي مكاتبهم في وزارة الداخلية وعلى جدران المكاتب يضعون صور خميني وخامنئي وقاسم سليماني وعلم ايران. هذا هو حال العراق اليوم، محتل مسلوب الإرادة عديم السيادة يتحكم به أبناء الربع ساعة. ابناء عاملات المساج ايرانيات.

صفحة الكاتب

شبكة البصرة

السبت 27 رمضان 1445 / 6 نيسان 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط