بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
حزب البعث العربي الاشتراكي امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة قيادة قطر العراق المنتخبة وحدة حرية أشتراكية |
|
شبكة البصرة |
جريدة البعث العدد 65 في 20 نيسان 2024 جريدة أسبوعية تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي |
الفهرس الافتتاحية: الرد الاسرائيلي على ايران مسخرة!
بيانات الحزب 1- بيان البعث في العراق حول الهجوم الإيراني على فلسطين المحتلة 2- بيان البعث في العراق حول تحرير الفاو 3- بيان البعث في فلسطين حول تحرير الفاو
مقالات 1- الكاوبوي الأمريكي جعل الطرفين منتصرين! بقلم الدكتورة نايا البغدادي 2- بين الرد والرد المضاد بقلم الرفيق أبو هنيدة القدس المحتلة 3- الفيتو الامريكي على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بقلم ابوشجاع رام الله 4- خبر وتعليق بقلم الرفيق ابو علي القدس المحتلة 5- نتنياهو غير مؤهل للخدمة بقلم الكاتب الاسرائيلي الون مائير 6- رد وانا ارد ياهو اللي يكذب؟ بقلم طلال بركات 7- بين صواريخ صدام وصواريخ خامنئي بقلم نزار الجاف 8- حسابات الهجمات الإيرانية على اسرائيل بقلم شريف هريدي 9- حين تصدق إيران نكذبها! حازم صاغية 10- هل أعادت واشنطن ضبط ضبط إعدادات المنطقة؟ بقلم الرفيق ابو حمزة فلسطين المحتلة 11- لعبة الرسوم المتحركة الايرانية بقلم عمر حلمي الغول 12- ابشع اشكال النذاله بقلم الرفيق حميد مجيد
تقارير وأخبار 1- رويترز تنشر تقريرا عن أسلحة حزب الله 2- بالاسماء: اسرائيل تكشف عن أبرز قادة حزب الله اغتالتهم 3- عملة تذكارية اسرائيلية فيها كورش الامبراطور الفارسي 4- مشروع: تزوج إيرانية ومعها راتب! 5- نغزة قوية! 6- صور الأقمار الصناعية لقاعدة أصفهان بعد الهجوم الإسرائيلي 7- اكثر من خمسه ملايين ايراني حصلوا على الجنسية العراقية! 8- ضغوط قانونية على ألمانيا لوقف الدعم العسكري لاسرائيل 9- كاركتير ألماني عن العملية الإيرانية
الشعر في المعركة بوركت ارضا من دمها تخصب شعر دكتور أحمد قايد الصايدي
الافتتاحية: الرد الاسرائيلي على ايران مسخرة! هذا الكلام ليس منا بل من الوزير الاسرائيلي اليميني المتطرف بن غفير الذي قال حرفيا تعليقا على العملية الإسرائيلية في اصفهان:(ان العملية مسخرة) والسبب الذي دفعه إلى هذا الكلام هو أن العملية لم تؤدي الى قتل ايراني واحد ولا هدمت معسكرا او منطقة حساسة، وما يدعم كلام بن غفير هو أن أوساط إيرانية اعلنت رسميا ان الرد الاسرائيلي على هجومها على اسرائيل تم برضا الجانب الإيراني وهو ما ذكره مراسل الجزيرة في طهران. وهكذا تكتمل المساخر التي ترتبها أمريكا بين ايران واسرائيل لاجل خداع العالم خصوصا العرب! والمسخرة الوحيد المغرق في السذاجة هو الذي يتقبل الادعاء بأن الهجمتين الإسرائيلية والإيرانية انطويتا على قيمة عسكرية جوهرية. واضح من كل الوضوح الان ان ما يجري هو عبارة عن عملية أمريكية مدبرة تقوم على تخفيض منسوبات الانفعالات بين اسرائيل وايران لأجل بقاء الصلة الاستراتيجية التي تربط هذه الأطراف الثلاثة ببعضها،والتي ابتدأت عمليا منذ تنصيب خميني في الحكم من قبل المخابرات الامريكية والبريطانية، وقد قال حزبنا وكرر طوال أكثر من 40 عاما أن نظام الملالي في ايران هو الذخيرة الاستراتيجية الأساسية للغرب الاستعماري والصهيونية العالمية في المنطقة، وليس أدل على صحة ذلك من هذا الواقع فنظرة عاجله الى الواقع الاقليمي والعربي تؤكد بأن ما حققته إيران من خراب ودمار شاملين على الأقل في العراق وسورية واليمن ولبنان، ومن تخريب وفتن في بقيه الاقطار العربية عجزت كل القوى الغربية الاستعمارية والصهيونية العالمية وكيانها منذ بداية القرن العشرين وحتى الآن عن تحقيق جزء ولو بسيط منها، ولهذا فحينما قال حزبنا بان إيران الملالي هي الذخيرة الاستراتيجية الأساسية في المنطقة للغرب لم يكن مخطئا. ويكشف تقييم بن غفير وواقع الحال ان الدور الايراني محكوم بالمصالح الاستراتيجية الغربية والصهيونية في الإطار العام وإن وجدت خلافات فهي نتيجة خروج نظام الملالي عن النص الامريكي والصهيوني، ورغبة هذين الطرفين في إعادة إيران إلى ما بين السكتين كي تسير الأمور وفقا للمخططات الغربية والصهيونية الموضوعة سلفا. هيئة تحرير البعث
1- بيان البعث في العراق حول الهجوم الايراني على فلسطين المحتلة حزب البعث العربي الإشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة قيادة قطرالعراق المنتخبة وحد ة حرية أشتراكية بيان البعث في العراق حول الهجوم الايراني على فلسطين المحتلة في يوم السبت الماضي 13-4-2024 سجل التاريخ تحولا حاسما اكمل كشف اللعبة الخطيرة عندما قامت ايران ومعها امريكا واسرائيل ولأكثر من اسبوع بالتعبئة لما وصفته ايران ب(نهاية الصبر الستراتيجي) ونفذت عملية انتقام مباشر من قتل اسرائيل 6 من قاده الحرس الثوري الايراني في القنصلية الايرانية في دمشق، وكان العالم يتوقع ان يكون هذا الهجوم، وطبقا لما وصف به، تغييرا ستراتيجيا لمسار الصراع في المنطقة، رغم ان حزبنا كان يدرك مسبقا وعبر عن ذلك مرارا بانه لن تكون هناك الا معركة خلبية استعراضية لا تختلف عن المعارك الخلبية المستمرة منذ 45 عاما بين امريكا واسرائيل من جهة ونظام الملالي من جهة ثانية،وكما توقع حزبنا فان ما قامت به ايران اكمل كشف ما بقي مستورا واسقط الادعاءات الايرانية ووضع من دافع عنها في زاوية العمالة لها والتفريط بالقضية الفلسطينية ومصالح الامة العربية. لقد شهد العالم لعبة صبيان تافهة كشفت حقيقة نظام الملالي حتى لأقرب الناس له، ومن مظاهر التفاهة ان العملية التي قامت بها ايران ضد اسرائيل تم ابلاغ امريكا بها عبر عدة وسطاء قبل اسبوع من تنفيذها، من بينهم عمان، مثلما اوضحت ايران انها لن تستخدم اسلحة مدمرة وستضرب اماكن خالية من البشر والمعدات المهمة وانها لا تريد توسيع رقعة الصراع...! وهكذا تحتقر إيران وعي الناس وذكائهم بشن حرب يعلن عنها مسبقا مع ان اول قوانين الحرب واهمها هو قانون مفاجئة العدو بشن الحرب! وما دفع نظام الملالي لهذه التفاهة هو ان اسرائيل وضعته في زاوية خانقة بسلسلة عمليات خطيرة داخل ايران جعلتها اضحوكة العالم نتيجة عدم ردها، فقد نفذت اسرائيل عمليات خطيرة داخل ايران منها اختراق المؤسسات الامنية وسرقة ارشيف المشروع النووي الايراني، وقتل علماء ايرانيين وقادة من الحرس الايراني والتحقيق مهم في داخل ايران من قبل الموساد الاسرائيلي، ثم قتلهم او اخذ المعلومات منهم،ودمرت مراكز بحثية وعسكرية وامنية، وتم كل ذلك دون اي رد فعل ايراني عليها! فقدت ايران صدقيتها امام العالم واخذ انصارها يعجزون عن الرد والدفاع عن ضعفها وهكذا فرض عليها ان تقوم بأسقاط فرض وتقديم حجة ولو تافهة لاتباعها العرب كي يواصلوا دعمها، فكانت عملية السبت الماضي التي اتفق العالم على انها لعبة فاشلة! وكانت عمليه قتل ستة قادة كبار من الحرس الثوري في القنصلية الايرانية في دمشق هي التي اقنعت النظام الايراني بان عدم الرد سيؤدي الى فقدانه لما تبقى له من تاثير ونفوذ خصوصا بعد عملية الغدر القذرة التي قامت بها ايران بحماس وكتائب القسام حيث وعدتهما بالمشاركة الخماسية في الهجوم على اسرائيل في عملية طوفان الاقصى، ولكنها تراجعت ولم تقم بدورها مثلما لم تسمح لحزب الله بان يستخدم طاقاته الضخمة جدا ضد اسرائيل دعما لحماس وكتائب القسام، وكان هذا الموقف تهديدا خطيرا لكل ما بذلته ايران طوال 45 عاما من اجل الخداع والتضليل في الوطن العربي والعالم الاسلامي، الامر الذي جعل العملية التي تمت محاولة لترميم الوجه الايراني القبيح واعادة الثقة بين انصارها، ولكن النتيجة كانت العكس تماما حيث كشفت العملية عن هشاشة نظام الملالي وضعفه وعجزه عن خوض حرب على الارض الايرانية. يا جماهير شعبنا العربي العظيم: ان ما قامت به ايران يوم السبت تم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل مسبقا! ومن مظاهر السخرية من الموقف الايراني هو ان ممثل ايران في الامم المتحدة أعلن بان العملية انتهت رغم ان الصواريخ والطائرات المسيرة كانت في طريقها وتحتاج لثمانية ساعات للوصول الى فلسطين المحتلة! اي ان روح المساومة الايرانية كانت مقررة مسبقا، فليس منطقيا ان يعلن عن انتهاء عملية عسكرية قبل معرفة نتائجها ورد فعل العدو عليها! ولكننا نتعامل مع نظام الخرافة والاساطير وكل شيء ممكن معه! ان عمليات الغدر بـحماس وكتائب القسام تتكرر بدليل أن إيران تشن هذه الحملة العسكرية كرد على مقتل ستة أفراد من حرسها الثوري بينما استشهد حتى الآن أكثر من 35 الف فلسطيني وجرح أكثر من 70 الف ودمرت أكثر من 70% من مناطق السكن في غزة ومات الأطفال من الجوع ونقص الدواء لكن ايران لم تحرك ساكنا ورفض خامنئي شخصيا انخراط ايران في الحرب لانقاذ غزة تنفيذا لوعود تكررت طوال 45 عام بان (ايران الاسلامية سوف تمحي اسرائيل من الوجود خلال خمس دقائق)! لقد كان بامكان ايران ان تشن هذه الحملة العسكرية ثارا لستة أفراد ايرانيين لكنها لم تنصت لصرخات الاف الغزاويين الذين فقدوا احبابهم وهم دون حماية وكانت الحماية متوفرة لدى ايران واتباعها ولكنها لم تستخدم الا ما يكفي لحفظ ماء وجهها! وتركت الشعب الفلسطيني يذبح في حرب شاملة تستهدف قتل كل فسطيني على ارض وطنه! لقد اثبتت العملية مرة اخرى كذب كل الادعاءات الايرانية بدعم القضية الفلسطينية واثبتت مرة اخرى انها تستخدمها لتحقيق مكاسب استعمارية في الوطن العربي. انتهت اللعبة الايرانية ونحن نرى بوضوح تام بان نظام الملالي بذاته هو من مد حبل الانقاذ لنتنياهو وساعده مباشرة على الخروج من ازمته الخانقة التي وجد نفسه فيها بعد سته شهور من وعود فشل في تنفيذها،مثلما ادت العملية الايرانية الى انهاء التحفظ الغربي تجاه الحرب على غزة نتيجة ضغوط انتفاضات العالم ضد اسرائيل فجاءت عملية يوم السبت لتعيد الدعم الغربي لاسرائيل بالكامل،وتصدر تهديدات من حلف النيتو لايران دعما لاسرائيل! وهكذا نرى ان الدعم الذي تحقق لغزة في العالم بعد الاف الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى والمعذبين والمهجرين من اجل محاصرة اسرائيل والحاق الهزيمة بها نراه الان يتراجع ويعود الدعم لاسرائيل! وما يلفت النظر بقوة هو ان الهجمة الايرانية على اسرائيل تمت في توقيت مدروس بدقة بين الولايات المتحدة الامريكية وايران واسرائيل معا عبر وسطاء ومن خلال اجهزة مخابرات، فالعملية لم تكن عفوية ولا ايرانية خالصة وكانت ايران وامريكا تدركان نتائجها التي نراها الان، ولهذا كان منطقيا ان يقف الرئيس الامريكي بايدن ويطلب من اسرائيل عدم الرد على ايران واعترف رسميا بان العملية الايرانية كانت فاشلة وفشلها يظهر حينما نعرف انها لم تقتل الا إسرائيليا واحدا لان 99% من الصواريخ التي اطلقت على اسرائيل قد دمرت قبل ان تصل الى فلسطين نتيجة معرفتها بالعملية قبل ثمانية ساعات كانت كافية كي تقوم قواتها وقوات امريكا وبريطانيا وفرنسا وجهات اخرى بأسقاطها قبل الوصول لسماء فلسطين المحتلة! وهكذا نصل الى نهاية اللعبة الاقذر والتي لن يكون سلوك ايران بعدها الا التماهي العلني والرسمي مع امريكا واسرائيل في صفقات اقليمية قادمة حتما.. ان حزبنا وهو يثبت كل هذه الحقائق يدعو شعبنا العربي للوقوف بحزم وثبات تامين مع خط المقاومة المسلحة الفلسطينية ومع كل مقاوم ضد الاحتلال في العراق والاحواز وسورية واليمن، ويذكّر بان ايران اثبتت بنفسها انها الذخيرة الستراتيجية الاهم للغرب والصهيونية في المنطقة، فلنشدد النضال من اجل عزل ايران واتباعها العرب، ولنطهر الصفوف الفلسطينية من الملوثات الايرانية. المجد والخلود لشهداء فلسطين والعراق وسورية واليمن والاحواز، والخزي والعار لحكام ايران وانظمة عربية تصهينت. قيادة قطر العراق لمنتخبة في 15-4-2024
2- بيان البعث في العراق حول تحرير الفاو حزب البعث العربي الإشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة قيادة قطرالعراق المنتخبة وحد ة حرية أشتراكية تحرير الفاو مهد للنصر الحاسم على المخطط الايراني الاستعماري في عملية عسكرية مميزة استمرت 35 ساعة اطلقت عليها تسمية رمضان مبارك لوقوعها في اليوم الاول من رمضان، شنها الجيش العراقي في مثل هذا اليوم من شهر نيسان عام 1988 قدم فيها اكثر من 50 الف شهيد، نجح العراق في تحرير الفاو من الغزو الايراني الذي استمر عامين والذي خطط ليكون تمهيدا لاحتلال البصرة والاستيلاء مناطق النفط العراقية والزحف لاحتلال بغداد، لقد اعترفت المصادر العسكرية المختصة في العالم بان تحرير الفاو كانت عملية ذات طابع فريد في تاريخ الحروب رغم كل ما احاطها من عمليات تأمر خفية ابرزها الدور الامريكي في احتلال الفاو،حيث ثبت بان احتلال الفاو تم بناء على معلومات دقيقة قدمتها المخابرات الامريكية الى ايران تحتوي على صور تفصيلية التقطت بواسطة الاقمار الصناعية لمنطقه الفاو واظهرت انها ثغرة يمكن ان تستغل لغزوها. وما يؤكد انحياز امريكا الى ايران هو انها لم تعارض غزوها للفاو ولكنها بالمقابل وقبل ذلك وعندما دخلت القوات العراقية الى مناطق حدودية منها الاحواز، فان الحكومة الأمريكية هددت بالتدخل ضد العراق إذا ضم الاحواز اليه! أن الحرب التي فرضها خميني على العراق كانت من تخطيط أمريكي صهيوني وهو ما ثبت في سلسلة أدلة كشفت ومازالت تقدم حتى هذه اللحظة، وأولها كانت إيرانجيت، وبسبب الاهمية الستراتيجية لاحتلال الفاو كانت عملية تحريرها المقدمة الطبيعية لهزيمة ايران في هذه الحرب التي شنتها إيران على العراق لأسقاط النظام الوطني والبدء بتنفيذ المخطط الامبراطوري الفارسي في غزو الأقطار العربية. العراق اجهض هذا المخطط وواصل بعد تحرير الفاو سحق القوات الايرانية ودخلت القوات العراقية الى الاراضي الايرانية، وأخذت تتقدم بلا أي مقاومة فقد انهار الجيش والحرس الثوري الإيراني، فاضطر هاشمي رفسنجاني رئيس جمهورية ايران الى ان يصارح خميني بأن استمرار ايران في الحرب سيمكن القوات العراقية وقوات المعارضة الايرانية، من الوصول الى طهران واحتلالها، فاجبر خميني على الاستسلام واطلق عبارة الهزيمة الشهيرة التي دخلت التاريخ (اني اتجرع السم الزعاف وأعلن وقف إطلاق النار). صحيح إن تحرير الفاو كان ثمنه غاليا ولكن هذا الثمن الغالي كان له مقابل تاريخي وهو أن العراق قد صد الموجة الامبراطورية الفارسية وعطلها 15 عاما وكشف اغلب محركاتها خصوصا المحرك الصهيوني والغربي، ولكن التآمر على العراق استمر فبعد هزيمة ايران اخذت امريكا تفتعل الأزمات وكانت أزمة الكويت ابرزها والتي جرت الى شن حرب الثلاثين دولة ضد العراق في عام 1991 وفرض الحصار وغزو العراق في عام 2003. وما ان احتلت ايران العراق بقرار امريكي رسمي حتى اصابه الخراب الشامل المخطط له مسبقا والذي نعيش كوارثه الان. يا جماهير شعبنا العظيم: إن التذكير بالحقائق التاريخية ضرورة لابد منها كي نستطيع في هذا الوقت أن نتجنب الألغام المزروعة لنا في كل شبر وأن نختار الطريق السليم الذي يمكننا من تحرير العراق من واقعه الكارثي الحالي ونعيد بناءه ونضمد جراحه ونزيل الملوثات التي أحدثها الغزو الامريكي والايراني للعراق، وهذا يتطلب وحدة الشعب العراقي وانبثاق جبهة وطنية عريضة تنفذ برنامجا وطنيا للتحرير الشامل. إن العراق الذي نجح في دحر الخمينية وكانت في وقتها قوة جبارة تمثلت في وجود ملايين الإيرانيين الذين غسلت أدمغتهم وأصبحوا يختارون الموت طوعا، وهذا كان اقوى سلاح يحسم اي حرب تقليدية لصالح خميني، وكان بامكان ايران لو اشتبكت في حرب كلاسيكية مع الاتحاد السوفيتي أو مع أمريكا لتمكنت من الحاق الهزيمة بهما،ولكن جيش العراق لم يكن يقاتل بروح الجيش النظامي فقط بل بعقلية من يخوض حرب وجود فأما ان يبقى العراق او يزول،لذلك انتصر شعب العراق وجيشه وقيادته وحطم الموجه الخمينية ومنعها من تعاقب خطواتها لتكمل احتلال بقية الأقطار العربية. تحية لشهداء الجيش والشعب العراقي، وتحية للقيادة الوطنية التي خططت وحققت نصر الفاو الممهد للنصر الحاسم في 8/8/1988 على محاولة الغزو الاستعماري الايراني للعراق والامة العربية كلها، والمجد والخلود للقائد الشهيد صدام حسين بطل تحرير الفاو. قيادة قطر العراق المنتخبة في 17-4-2024
3- بيان البعث في فلسطين حول تحرير الفاو حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة قيادة قطر فلسطين وحد ة حرية اشتراكية في ذكرى تحرير الفاو تمر اليوم الذكرى السادسة والثلاثون لتحرير الفاو عروس المدن وبوابة النصر العظيم التي كانت العلامة الفارقة في تفوق الجيش العراقي وسحق طموحات الخميني والفرس المجوس في احتلال العراق واسقاط نظامه الوطني مما حدى بخميني في اب من العام نفسه ان يعلن موافقته على قرار وقف الحرب واصفا ذلك القرار بتجرعه السمٍ. لقد كان تحرير الفاو بعد معركة طاحنة قدم خلالها الجيش العراقي حوالي خمسين الف شهيد من خيرة ضباطه وجنوده وكانت باشراف مباشر من الرئيس الشهيد القائد صدام حسين. لقد تم احتلال الفاو بتعاون استخباري مباشر بين ايران والولايات المتحدة حيث زودتهم امريكا بصور للاقمار الصناعية كاشفة لهم تلك الثغرة لتحشد ايران جل قوتها في تلك المنطقة مع القيام بتعرضات ومناورات عسكرية خادعة قي القاطعين الاوسط والشمالي لمشاغلة القوات العراقية المتواجدة عليها ولمنعها من المعاونة ولتوحي ان المعركة ستكون في القاطع الشمالي وبعد معركة طاحنة استطاعت القوات الايرانية من تثبيت راس جسر في الجانب العراقي ما لبث ان اندفعت تلك القوات لتستقر وتتوسع وتحتل مدينة الفاو واصبحت على مشارف البصرة, حيث استطاع الجيش العراقي صد الهجوم وحصره في تلك المنطقة حتى تم الاستعداد لبدا هجوم القوات العراقية الساحق في بداية شهر رمضان من عام 1988 الموافق السابع عشر من نيسان بعد معركة استمرت 36 ساعة متواصلة. لقد كان النصرفي هذه المعركة بداية النصر الشامل للعراق واول معركة يتم فيها تحرير ارض عربية من الاحتلال ليثبت حقيقة ان هدف تحقيق التحرير لاي بلد عربي محتل ممكن اذا توفرت الارادة السياسية فكان نصر الفاو بوابة النصر العظيم حيث اطمان الاخوة العرب في الخليج خاصة في الكويت ان خطرا كبيرا داهما قد زال ولكن للاسف بدل ان يكون موقفهم الوفاء للعراق ودماء ابناءه اصبحوا اداة طيعة في التامر عليه استجابة لمخططات واشنطن فاضحوا يزيدون انتاج النفط المسروق في جله من حقول عراقية وبالتعاون مع الامارات ليصبح سعر برميل النفط اقل من 7دولارات وليتمادوا بالتوازي بطرح سندات دين بعشرة مليارات دولار في السوق العالمي، حيث جرت هذه الاستفزازات والاعتداءات الاقتصادية التي استهدفت العراق واقتصاده المنهك من الحرب الى حرب الخليج الثانية في سنة 1991 وما ترتب. عليها عندما تجرع الخميني كاس السم فكان يتجرعه نيابة عنه وعن داعميه في الغرب الاستعماري لذا كان القرار في الدوائر الاستعمارية هي التدخل المباشر للتخلص من القدرة العراقية لأنه بعد خروجه منتصرا في حرب الثماني سنوات فانه تبين لديهم انه لا يمكن التخلص من خطره بعد فشل الاحتواء والاسقاط مدخلا الحرب مع ايران اصبح ضروريا من خلق مبررات التدخل المباشر ايها الرفاق يا ابناء شعبنا العربي في كل مكان لقد كان السابع عشر من نيسان سنة 1988 يوما تاريخيا من ايام العرب مع الفرس اثبت العراقيون والعرب انهم يملكون القوة والصولة المدعومة بالحق لتحقيق النصر عندما تتوفر الارادة فعاشت الذكرى ورحم الله شهداء الجيش العراقي العظيم وقائده الشهيد صدام حسين وعاشت الامة قيادة قطر فلسطين لحزب البعث العربي الاشتراكي القدس في السابع عشر من نيسان
مقالات 1- الكاوبوي الأمريكي جعل الطرفين منتصرين! بقلم الدكتورة نايا البغدادي انتهت المهمة. الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني المذبوح، وستستمر مجازر الاحتلال ولن تتوقف.ايران، سجلت هدفا جديدا في مرمى الحكام العرب، وانهت دورهم المنتهي اصلا بعد احتلال العراق بفضلها. تغيير ايراني منسق مع الأمريكيين من (الصبر الاستراتيجي) إلى (الردع الاستراتيجي) مقابل تسليمها مفاتيح منطقة الشرق الأوسط ويتم تقاسمها مع الكيان الصهيوني. مفاوضات جارية لإنجاز عملية "سلام" في الشرق الأوسط تُطبخ على نار هادئة بعد أن اكتشفت الإدارة الأمريكية ان إيران هي القوة الكبرى في الشرق الأوسط. واختتم بعنوان مقال ورد في صحيفة الأوبزرفر بداية العام الحالي لكاتبه سايمون تيسدال: "لم تعد الولايات المتحدة القوة الكبرى في الشرق الأوسط، بل إيران".
2- بين الرد والرد المضاد بقلم الرفيق ابو هنيدة القدس المحتلة يبدو ان مسلسل تبادل الضربات بين الكيان الصهيوني وايران سيتواصل بعد استهداف القنصلية الايرانية في دمشق في الاول من نيسان الجاري حيث اخذت التهيئة للرد الايراني 12يوما تم خلالها ايصال الكثير من الرسائل التطمينية بمحدودية الضربة من ايران بما لايؤدي للتصعيد لا بل تم تداول بعض الاخبار عن تفاهم ايراني امريكي بوساطة عمانية حول حجم الرد الايراني ونوعيته ونوعية الاسلحة المستخدمة وكذلك الاهداف التي ستستهدف، يؤكد ذلك المدة التي مضت قبل الرد والاسلحة التي استخدمت والتي شكلت المسيرات جلها وسربت انباء عن مسؤولين امريكيين انه فقط تضمنت تسع صواريخ بالستية التي ضربت القاعدة الجوية نفتاليم، فاذا كانت هذه هي الضربة التي وجهتها ايران والتي لم تسفر عن اصابة جدية ان في المنشات او الافراد وجل الخسائر في كلفة صواريخ التصدي التي تداولت الاخبار انها تجاوزت المليار دولار وكيف تضامنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بكثافة في الدفاع عن الكيان يذكرنا بهبة هذه البلدان في الدفاع عن الكيان عشية السابع من اكتوبر، نقول اذا كانت هذه هي الضربة غير الموجعة البتة التي تشبه الالعاب النارية والتي من نتائجها وقوع شهداء في الساحة الاردنية كون الاجواء الاردنية كانت هي ساحة المواجهة الرئيسية، فلماذا هذا الاصرار الصهيوني على الرد على الضربة الايرانية التي هي في الاساس اتت تحت عنوان الرد على استهداف القنصلية الايرانية في دمشق؟؟ للاجابة على هذا التساؤل لا بد ان نقف على سبب استهداف القنصلية اولا من قبل الكيان وهل تحقق الهدف من خلال الرد الايراني ام لا؟ ان حكومة الاحتلال ورئيسها نتنياهو كانت تعيش في ازمة حقيقية تمثلت في تصاعد الخلافات مع ادارة بايدن وتصاعد الخلافات السياسية داخل حكومة الحرب وفي الشارع ومع المعارضة للدرجة ان عشية الاول من نيسان كانت المظاهرات بعشرات الالوف تنطلق متزامنة في كل المدن الكبرى في الكيان مطالبة بانجاز صفقة تبادل واجراء انتخابات مبكرة وتزامنت بضغط دولي على الدول الداعمة للكيان بجرها لمحكمة لاهاي كما حصل مع المانيا، وجاءت عشية انسحاب معظم قوات الجيش الصهيوني من خانيونس تحت ضغط وقوة ضربات المقاومة في القطاع ففي مثل هذه الظروف وجد نتنياهو نفسه انه بحاجة للهروب الى الامام عن طريق محاولة فتح الباب للتصعيد الشيء الذي يقلق الادارة عشية انتخاباتها بالتحرش بايران باستهداف قنصليتها التي في العرف الدبلوماسي تمثل سيادتها مما يضطرها ان ترد، لهذا اراد من هذا التحرش ان يصطاد عدة عصافير في ضربة واحدة اولها تكتيكيا تخلص من قائد الحرس الثوري في المنطقة مع اركان ضباطه ويقال البعض من بين القتلى ضباط كبار من المحور، والثاني استفزاز ايران للرد ليتعرف على مدى جاهزيتها في حالة توسع الحرب لتشمل ساحات اخرى كلبنان للتدخل مع محاولة التعرف على دقة وقدرة الاسلحة الايرانية وتقنياتها، وثالث هذه الاهداف استعادة التضامن الرسمي والفعلي من الادارة الامريكية والحكومات الغربية التي باتت تتحفظ في دعمها للكيان واخرها الابطاء في تمرير صفقة الاسلحة الامريكية الاخيرة للكيان، ورابع هذه الاهداف هي استعادة التوحد في الجبهة الداخلية واسقاط المطالب لاجراء الانتخابات المبكرة، والهدف الخامس التغطية وسحب الاضواء عما يحدث في قطاع غزة بما في ذلك ما يعده لرفح ليكون بعيدا عن الرصد مع سحب موضوع اولوية صفقة التبادل. على ضوء هذه الاهداف وما تحقق منها وما صاحبها من تضخيم لحجم الضربة الايرانية المتوقعة وما هياه ذلك من تدخل مباشر في الميدان من امريكا وبريطانيا وفرنسا، ومع عدم تحقيق هدف سوقي مهم في معرفة الاسلحة التي سيستخدمها الايرانيون، والرغبة في تعميق واستزادة التضامن الغربي مع الكيان واستمرار شد الجبهة الداخلية خلف الحكومة تاتي مبررات اتخاذ قرار الرد على الضربة الايرانية تحت مبرر استعادة الردع بيد الكيان وجيشه والا سيتراكم خسران قوة الردع بالتراكم مع ما حصل في السابع من اكتوبر، وقد استطاع اقناع الادارة الامريكية من هذه الزاوية بالموافقة على الرد الاسرائيلي بشرط ان لا يكون منفلتا ويؤدي للتصعيد غير المنضبط، ولتضغط على ايران في تحجيم رد فعلها على الرد الاسرائيلي رفعت الادارة الامريكية نيتها بتطبيق عقوبات على ايران وخاصة قوات الحرس الثوري كما ارسلت رسالة مزدوجة لكل من الكيان وايران حيث ابلغت الاسرائيلين انها تقف معهم في الدفاع عن إسرائيل ولكنها لن تكون معهم في الهجوم على ايران لتحجم ضربتهم ولتطمان ايران انها لن تستهدفها هجوميا بمعنى ان تكون حكيمة في رد فعلها وفق هذا الاطار. اذا هي جولات تشبه الضربات الترجيحية في نهاية التعادل في لعبة كرة القدم ويفسر عدم رغبة الكيان ولا الإدارة الامريكية للذها ب بعيدا وكذلك عدم رغبة ايران للغوص اكثر في المواجهة وحصرها حيث هي وفي نفس الجهد السوقي بما يحقق لايران الجلوس على الطاولة بقوة وحصد التتائج دون التورط في اتون حرب تستهدفها ارضا ومؤسسات في معركة الانتصار الحاسم فيها لو تحقق للشعب الفلسطيني لا يخدم كثير ولا يعني الكثير لهم لان فلسطين في استراتيجيتهم ليست اكثر من قضية تدغدغ بها ايران عواطف الشعب العربي بما يحقق لها القبول والسيطرة والتمدد في الارض العربية تحت استراتيجيتها الحديدة في تصدير الثورة.
3- الفيتو الامريكي على العضوية الكاملة لدولة لفلسطين بقلم ابو شجاع رام الله صوتت الادارة الامريكية بالفيتو على مشروع القرار المقدم لمجلس الامن لتنال فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، هذا الفيتو الذي يعني لطمة جماعية للمراهنين على السلام الامريكي والدور الامريكي بدا من سلطة اوسلو مرورا بكل المطبعين العرب ومن هم على طريق التطبيع من الانظمة الرسمية العربية وصولا للمنافقين من دول اوروبا. لم يفاجىء الفيتو الامريكي الشعب الفلسطيني ومقاومته ولم يفاجىء شعبنا العربي في كل اقطاره،لا بل انه لو مررت امريكا القرار حتى بالامتناع لكانت تلك المفاجئة، فامريكا صدعت رؤوسنا بتبنيها لحل الدولتين في خضم نجاح المقاومة في كسر اسطورة الجيش الذي لا يقهر وفيما المقاومة تذيق جيش الاحتلال الامرين في تصديها البطولي لقوات الاحتلال في غزة خلال ما يزيد عن ستة شهور، نقول صدعت رؤوسنا بنفاق كاذب اضطرت ان تفصح عن محتواه عندما تعالت الدعوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالقول ان الدولة الفلسطينية فقط يجب الوصول اليها بالتفاوض بين الكيان والفلسطينيين بما يضمن امن إسرائيل وترجمت ذلك بالامس بالفيتو على مشروع القرار الخاص بقبول عضوية دولة فلسطين الكاملة في المنظمة الدولية. ان التصويت بالفيتو الامريكي هو تعبير عن العداء الأمريكي لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وهو تعدي على القوانين والشرعية الدولية، ان قبول عضوية دولة الكيان في الامم المتحدة عام 1948 كان مشروطا بتطببق قرار التقسيم وانشاء دولة فلسطين كاملة العضوية واعطيت عضوية اسرائيل مدة 25عاما ليتحقق الشرط وبخلافه تفقد إسرائيل عضويتها وعلى ذلك وفق قرار قبول عضويتها المشروط الذي وقعه بن غوريون حينها، فاسرائيل دولة فاقدة العضوية والغطاء الوحيد الذي تستند اليه هو اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بها.لقد ان الاوان ان تعلن منظمة التحرير سحب اعترافها باسرائيل لتصبح اسرائيل دولة فاقدة للشرعية الدولية وتعلن فلسطين دولة تحت الاحتلال.ان حل الدولتين سقط وتلاشى على ارض الواقع فالاستيطان قد قضم اكثر من 70٪من الارض الفلسطينية عند حدود 67 والاستيطان تكاثر الى ما يقرب المليون مستوطن منذ اوسلو وقد كان بحدود 120الفا عشية التوقيع على اتفاق المبادىء في اوسلو. لقد استطاعت المقاومة الفلسطينية في السابع من اكتوبر الماضي اعادة الحياة لقضية الشعب الفلسطيني واعادة قضيته على الاولوية في تصدر القضايا الدولية واعادة طرح الوجود الفلسطيني على كل فلسطين التاريخية واعادت الصراع لجذوره الاولى مما يهدد وجود دولة الكيان الاستيطانية مما استدعى قوى الاستعمار الغربي تتقدمهم امريكا للوقوف بكل قوة للدفاع عن دولة الكيان وحمايتها ولهذا اعيد احياء مشروع حل الدولتين في طروحاتهمِ. ان صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته كفيلان بفرض تحقيق طموحات شعبنا المشروعة التي عمدها بالدم على مدى قرن من الزمان توجها بمعركة طوفان الاقصى المجيدة.
4- خبر وتعليق الرفيق ابو علي القدس المحتلة الخبر: قصف واستهداف معسكر واهداف في اصفهانٍ التعليق: جاء الرد الصهيوني على رد ايران السبت الماضي فجر اليوم محدودا جدا حتى لدرجة لم تعلن دولة الاحتلال تبنيها للضربة رسميا وجاء فهم الرسالة من الجانب الايراني بوصف الضربة بالحدث الامني بمسيرات صغيرة وغير عابر للاجواء لتبرر ايران عدم ردها ولتطمان الكيان بانه خلاص احنا حبايب واستوعبنا الضربة، يعني وصلت الرسالة اتطمنوا لن نرد ونتمنى ان تقفوا عند هذا الحد. نقول وكما نشير دائما لا صراع استراتيجي بين ايران والكيان وان محاولة نتنياهو لخلط الاوراق ليحقق اهداف داخلية بالتخلص من المطالبة بانتخابات مبكرة وتعليق مفاوضات الصفقة للاسرى واستعادة الدعم الامريكي والغربي الذي بدا يتراخى، فها هو حصد اسراع الكونغرس في تمرير الصفقة بعد ان تباطات كجزء من سياسة الضغط على نتنياهو كما انها اتاحت له ان يرتب بالخفاء ما يخططه لاجتياح رفح بعد جذب الانظار عما يحدث في القطاع.
5- نتنياهو غير مؤهل للخدمة؛ يجب عليه أن يستقيل الآن بقلم الكاتب الاسرائيلي الون مائير نتنياهو يكتب ويدير أحلك فصل في تاريخ إسرائيل. وفي كل يوم يبقى فيه في السلطة، فهو يمنع إنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، مما يؤدي إلى تآكل مكانة إسرائيل الأخلاقية بشكل خطير بينما يجعل البلاد دولة منبوذة تعيش بالسيف.منذ الهجوم الوحشي الذي ارتكبته حماس ضد 1200 إسرائيلي بريء في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، أصبح هناك أمر واحد واضح تماماً. نتنياهو، وليس أي شخص آخر، هو الذي عجل بشكل غير مباشر بهجوم حماس الذي أدى إلى انتشار الرعب في غزة الذي كان من الممكن تجنبه. إن انشغاله بمتاعبه،وتقصيره في أداء واجبه،وتعطشه الشديد للتشبث بالسلطة لإنقاذ حياته، وفشله الذريع في صياغة نهاية للحرب ضد حماس، كلها أمور عادت لتطارده. والمظاهرات واسعة النطاق في إسرائيل التي تطالب باستقالته وسط الحرب تثبت مدى الاشمئزاز الشعبي من قيادته. يتعين عليه الآن أن يستقيل ليس فقط بسبب إهماله لواجبه وسوء قراءته المأساوية لنوايا حماس قبل الحرب، بل وأيضاً سبب الضرر المروع الذي قد يلحقه بالبلاد إذا استمر في الحكم. إن الحقائق على الأرض، وأفعاله، وكيفية إدارته للحرب، وتصريحاته العلنية تؤكد عشرة أسباب تدفع نتنياهو إلى ضرورة الإستقالة الآن. 1) إن هجوم حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي وقع تحت إشرافه. وكرئيس للوزراء، لم يرفض فقط تحمل أي مسؤولية، بل حاول إلقاء اللوم على الآخرين بسبب فشله الكارثي. لقد أنكر وجود تقارير تفيد بأن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق على إسرائيل، مدعيا أن حماس ببساطة غير قادرة على تنفيذ هجوم بهذا الحجم. شخص يدعي أنه “السيد الأمن”(Mr. Security) يجب محاسبته بصفته رئيسا للوزراء. الهجوم ورد فعله أظهر غروره بنفسه وجبنه في تحمل المسؤولية. أي رئيس وزراء آخر يتمتع بذرة من النزاهة كان سيستقيل، باستثناء نتنياهو. 2) بينما كان مشغولاً بمحاولة “إصلاح القضاء”، الأمر الذي كان من شأنه أن يدمر ديمقراطية إسرائيل، لم يلتفت إلى تخطيط حماس وتدريبها على الهجوم لأكثر من عام. ولمدة ستة عشر عامًا تحت ظلّ حكمه، كانت حماس تبني شبكة ضخمة من الأنفاق يبلغ طولها حوالي 400 ميل، أي حوالي ثلثي طول مترو أنفاق مدينة نيويورك بأكمله. وإذا كان على علم بهذه البنية التحتية الهائلة ولم يفعل شيئاً حيالها، لكان عليه أن يستقيل. وإذا لم يكن على علم بتصميم حماس المذهل المتمثل في تعزيز مثل هذه المقاومة للقتال من تحت الأرض، وهو ما كان ينبغي أن يكون عليه كرئيس للوزراء، لكان عليه أن يستقيل. أي زعيم في منصبه يتمتع بقدر ضئيل من المساءلة كان سيستقيل، باستثناء نتنياهو. 3) سمح نتنياهو لسنوات بتدفق مليارات الدولارات من قطر إلى خزائن حماس. وفي عام 2019 والسنوات اللاحقة، صرّح مرارًا وتكرارًا أن “كلّ من هو ضد الدولة الفلسطينية ينبغي أن يكون مع [تمويل قطر لحماس[“، مدركا ً تمامًا أن حماس كانت تستخدم أكثر من 50 بالمائة من الأموال لبناء الأنفاق وشراء وتصنيع الأسلحة وتدريب عشرات الآلاف من مقاتليها للحرب القادمة. ومع ذلك، وحتى أكتوبر/تشرين الأول، استمر في ممارسة تشحيم آلة الحرب التابعة لحماس، والتي دفع ثمنها المدنيون الإسرائيليون ثمناً باهظاً. وأي شخص قد يكون في مكان نتنياهو سيستقيل لأنه مكّن حماس من القيام بمثل هذا الهجوم غير المسبوق، ولكن ليس نتنياهو. 4) لا تزال الحرب بين إسرائيل وحماس مشتعلة، وبعد مرور أكثر من ستة أشهر لا يزال نتنياهو بلا استراتيجية خروج ولا طريق واضح لكيفية تحقيق هدفه الوهمي المتمثل في القضاء على حماس. وهو يعلم أنه بمجرد انتهاء الحرب، ستنتهي مسيرته السياسية أيضًا. وبالتالي فهو لديه كل الحوافز لإطالة أمد الحرب، على أمل أن يؤدي تحقيق نصر حاسم ضد حماس إلى تبرئته. وفي الوقت نفسه، يموت المئات من الجنود الإسرائيليين وعشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء بسبب سوء إدارته للحرب. إن يداه ملطختان بدماء الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يموتون عبثاً. أي رئيس دولة مسؤول كان سيستقيل بسبب سوء إدارته القاتلة للحرب، لكن ليس نتنياهو. 5) أصر نتنياهو طوال الوقت على أن حماس تحت السيطرة، ووصفها بأنها منظمة متشرذمة تستخدم الألعاب النارية. لقد أظهر هجوم حماس وقدراتها ومهاراتها القتالية بشكل صارخ كيف تطور هؤلاء الفلسطينيون المتطرفون وأصبحوا قوة قتالية شاقة لا يستطيع حتى الجيش الإسرائيلي العظيم هزيمتها متى شاء. وهذه ثاني أطول حرب في تاريخ إسرائيل، ولا يتحمل أحد غير نتنياهو المسؤولية عن حساباته الخاطئة الكارثية لشجاعة حماس ومقاومتها. أي رئيس وزراء يتمتع بالحد الأدنى من احترام الذات ويرتكب مثل هذا الخطأ الفادح كان سيستقيل، ولكن ليس نتنياهو. 6) ومنذ عودته إلى السلطة عام 2008، فرض نتنياهو حصارًا صارمًا على غزة. من الصعب وصف القنوط واليأس الذين اجتاحا السكان البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة والذين يعيشون في ما يرقى إلى معسكر اعتقال. أكثر من 70% من السكان تحت سن 25 عامًا، يعيشون بلا أمل، محرومين من تحقيق أحلامهم على الإطلاق. استخدم نتنياهو تهديدات حماس ضد إسرائيل كذريعة لتبرير حصاره الوحشي، مدركا أنه كان يزرع بذورا سامة تصيب كل شاب فلسطيني نشأ ولا يطمح لشيء إلا إلى الانتقام من إسرائيل. لقد خلق نتنياهو برميلاً باروداً في غزة كان لا بد أن ينفجر، وقد حدث ذلك. أي رئيس وزراء يتمتع بضمير حي كان سيستقيل، إلاّ نتنياهو. 7) وعلى الرغم من أن لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها، وأن الحرب ضد حماس يمكن تبريرها لأسباب أخلاقية وأمنية وطنية بهدف عدم السماح لحماس بإعادة تشكيل نفسها، فإنه ببساطة لم يكن هناك أي مبرر لعمليات القصف المكثف، والتي كانت جزئياً عشوائية ومليئة بالرغبة الفجة في الانتقام. فكيف يمكن تفسير موت ما يقرب من 33 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال؟ فهل فكر نتنياهو يوما في الشعب الفلسطيني باعتباره بشرا له آمال وأحلام، مثل أي إسرائيلي؟ هل خطر بباله أنه مقابل كل طفل فلسطيني يقتل في هذه الحرب، يولد أربعة أو خمسة للانتقام لمقتلهم؟ وسوف تستمر دائرة الانتقام في الطحن بفضل نتنياهو الذي ضل طريقه. إن آثار الموت والدمار قد طغت بالكامل على ذبح 1200 إسرائيلي. لقد جعل نتنياهو إسرائيل مفلسة أخلاقيا ــ وهي وصمة العار التي لطخت القيم اليهودية في حين قللت من تعاطف العالم وإعجابه بالدولة اليهودية وأدت إلى ظهور معاداة السامية. أي رئيس حكومة لديه ولو لمسة من التعاطف والقلق كان سيستقيل، إلاّ نتنياهو. 8) طوال فترة ولايته التي دامت ستة عشر عاماً كرئيس للوزراء، كان نتنياهو فخوراً بانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني وأكثر فخراً بسحق طموحهم إلى إقامة دولة. وفي كانون الثاني/يناير 2024، قال: “لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على المنطقة بأكملها في غرب الأردن – وهذا يتعارض مع الدولة الفلسطينية”. لقد ضلّل نتنياهو الإسرائيليين عمدا وبشكل مستمر ليعتقدوا أن احتلال الضفة الغربية والحصار المفروض على غزة أمران أساسيان لأمنهم. ولم يكن هناك شيء أكثر خطورة على أمن الدولة سوى الإحتلال. إن أعمال العنف التي لا تنتهي في الضفة الغربية والتي تتشابك مع استياء الفلسطينيين اليائسين في غزة، والعكس صحيح، تشهد على فشله الذريع. واليوم وصلت العلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية، تحت حكم نتنياهو، إلى الحضيض، وهو أسوأ مما كانت عليه في أي وقت مضى منذ عام 1948. وأي رئيس وزراء يعي التاريخ والواقع الذي لا مفر منه للتعايش الإسرائيلي – الفلسطيني كان ليقدم استقالته، ولكن ليس نتنياهو. 9) لم ينجح أي رئيس وزراء إسرائيلي في استقطاب الجمهور أكثر من نتنياهو من خلال تشكيل الحكومة الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل. لقد أدت حرب غزة إلى تعميق الانقسام بين الإسرائيليين اليمينيين المتشددين الذين يريدون إعادة احتلال غزة ودفع الفلسطينيين إلى البحر، وأولئك الإسرائيليين الذين يريدون رؤية نهاية للاحتلال والحصار والسعي إلى السلام. لكن الاستقطاب والكراهية والحقد بين الجمهور الإسرائيلي لا تشكل مصدر قلق لنتنياهو، الذي يركز فقط على بقائه السياسي ولتذهب البلاد إلى الجحيم. ويضاف إلى ذلك الشرخ الذي خلقه بين إسرائيل ويهود العالم الذين أصبحوا أكثر اغتراباً عن البلد الذي يعتزون به ويحبونه. لقد كانوا فخورين بإنجازاتها المعجزة، لكنهم رأوا أنها مشوهة في صراع عنيف لا نهاية له. وهذا وحده كان سيجبر أي رئيس وزراء على الاستقالة، باستثناء نتنياهو. 10). لم يتمكن أي رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل من استعداء الولايات المتحدة ــ الحليف الأقرب الذي لا يمكن الاستغناء عنه ــ أكثر من نتنياهو. لقد تجاوز الدعم العسكري والغطاء السياسي والمساعدات المالية الأمريكية لإسرائيل منذ نشأتها أي دولة أخرى. لقد وقفت الإدارات الأميركية المتعاقبة إلى جانب إسرائيل في السراء والضراء، ولم تتخل قط عن التزامها بأمنها القومي. وبينما تحتاج إسرائيل في الوقت الحاضر إلى الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى، فقد أظهر نتنياهو مرة أخرى مدى وقاحته. وبينما جثا على ركبتيه متوسلاً المزيد من القنابل والمتفجرات والغطاء السياسي، تحدى إدارة بايدن في كل منعطف. أجل، لم يُظهِر أي رئيس وزراء إسرائيلي قدراً من الوقاحة (الجرأة الوقحة) أكثر من نتنياهو.قال في مارس/آذار الماضي، إن “إسرائيل دولة ذات سيادة وتتخذ قراراتها بإرادة شعبها وليس بناء على ضغوط من الخارج، بما في ذلك من أفضل الأصدقاء”. إن رفض نتنياهو المستمر للرئيس بايدن فيما يتعلق بالحاجة الماسة للغذاء والدواء للفلسطينيين الجائعين والمرضى في غزة يوضح مدى عدم تعاطفه وقسوته، ومدى جحوده وحماقته. ولهذا السبب وحده، كان من الممكن أن يستقيل أي شخص آخر في منصبه، باستثناء نتنياهو. لا بد أن مؤسسي إسرائيل يتقلبون الآن في قبورهم بينما يكتب نتنياهو الآن ويدير الفصل الأكثر قتامة في تاريخ إسرائيل. تواجه إسرائيل تحت قيادته اليوم مفترق طرق مصيرياً: فالكيفية التي ستنتهي بها حرب غزة وما سيأتي بعد ذلك سوف يحدد مستقبل إسرائيل. وسوف تصبح البلاد إما ما كان مقدراً لها أن تكون، أي “نوراً على الأمم الأخرى” أو دولة فصل عنصري، منبوذة وقوة احتلال تعيش بالسيف.يجب على الجمهور الإسرائيلي أن يستمر في التدفق إلى الشوارع بمئات الآلاف للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة في غضون أسابيع قليلة. ويجب عليهم ألا يدخروا أي وسيلة مشروعة، بما في ذلك العصيان المدني والإضرابات العمالية المستمرة، لإجبار نتنياهو على التنحي عن السلطة وإنقاذ البلاد.وفي كل يوم يبقى فيه نتنياهو في السلطة، فإنه يشكل على إسرائيل خطراً أكبر من أسوأ عدوّ لها.
6- رد واني ارد ونشوف ياهو اليكذب اكثر بقلم: طلال بركات عندما قامت اسرائيل في ضرب القنصلية الايرانية في دمشق لم تكن هناك مؤشرات مسبقة للضربة بل كان عنصر المباغتة قد فاجئ الجميع وكانت الخسائر معبرة عن النية الحقيقية للاستهداف دون تطبيل ولا تزمير بالرغم من عدم اعتراف اسرائيل بشكل رسمي بالضربة.. وبالمقابل قررت ايران الرد او لابد من الرد لحفظ ماء الوجه كما اشار وزير خارجية ايران في الامم المتحدة واستمر موضوع السجال الاعلامي اكثر من اسبوعين بين تطبيل وعنتريات وامريكا كانت في مقدمة من ضخم الموضوع كأن القيامة سوف تحصل بعد الرد الايراني المخيف فضلاً عن توسل بايدن بأن ليس لامريكا دور في الضربة الاسرائيلية على القنصلية في دمشق، وكذلك بريطانيا كأنهم يرتعشون من الرعد الايراني المرعب بالاضافة الى هلع الاعلام العربي والاعلام المأجور والمخدوع الذي يبث افلام الرعب والخوف كأن ايران سوف تزلزل الدنيا.. مما يعني ان الجميع قام بنفخ ايران والخوف من ردها المخيف بعدما اغلقت الاجواء واقفلت المطارات الى ان تمخض الجمل وانجب فأراً نتيجة هزالة الضربة الايرانية التي عكست قدرات ايران التي روج لها على مدى اكثر من عقدين من الزمان بأنها البعبع الذي تخشاه الجبابرة حتى تبين انه نمر من ورق وصواريخها العمياء تتساقط هنا وهناك بعدما انجلى الموقف بأن الامور سارت وفق مفهوم الالتزام بقواعد الاشتباك وظهرت بعض الصواريخ من غير حشوات والبعض الاخر سقط في اماكن غير مأهولة ولم يتم الاعلان عن اضرار لا في الممتلكات ولا في الارواح واصبحت تلك الضربة محط سخرية الشعب الايراني قبل شعوب دول المنطقة والعالم، وبالشكل الذي لا يتناسب مع التهويل الذي سبق الرد الايراني وانما يتناسب مع هزالة قدرات ايران بعد الرد.. والمضحك هنا اذا كانت هذه قدرات ايران الحقيقية فتلك مصيبة واذا كان هناك اتفاق على ضربات محدودة وفق الالتزام بقواعد الاشتباك فالمصيبة اعظم.. بمعني ان العداء الايراني لأمريكا واسرائيل ليس الا عداء مصطنع نابع من اقوال دون افعال، أي صراع فوق الطاولة واتفاقات تحت الطاولة.. اما الموضوع الاهم وهو ان العالم يترقب رد الفعل الاسرائيلي على الزربة الايرانية، حيث نشاهد نفس التهويل ونفس المخاوف والتحذيرات من الضربة الاسرائيلية القادمة التي باتت هذة المرة بعيدة عن المباغتة والمفاجئة كما حصل في المرة الاولى، أي ان اطالة مدة الرد تؤكد بأن هناك اتفاقات تجري كما جرت في العاصمة العمانية مسقط لتحديد حجم الضربة الايرانية على اسرائيل ونوعية الاسلحة ومدى التأثير الذي لا يتجاوز صدى القنابل الصوتية التي تعوي ولا تعض! مما يمكن القول ان هذا المسلسل من الرد والرد المقابل محصور في كلمات اغنية رد واني رد ونشوف ياهو اليكذب اكثر، حيث هناك من يضخم الامور بأن الهدف هو المفاعلات النووية وآخرين يدعون الى ضبط النفس وعدم التصعيد واذا بالرد الاسرائيلي ضرطة في اصفهان ليس لها صوت ولا رائحة، مما يعني ان الامر لا يعدو سوى سيناريو في اطار الافلام الهندية معد للطرفين وسط ردود افعال دولية بين الاخذ والرد والتهويل والتضخيم، بينما هناك من يريد التشفي وهناك من يتوسل بعدم التصعيد وكله ضحك على الذقون حتى تبين ان اللعبة باتت مكشوفة بعد هذا السجال الصاروخي الذي ظهر الغرض منه ايهام العالم بان هناك عداء اسرائيلي غربي ضد ايران لكي تطوى جراحات غزة في وادي النسيان.* واخيراً لابد من الاشارة الى ان توقيت الضربة جاء متزامن مع الفيتو الامريكي ضد قبول عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة لكي ينشغل العالم والاعلام بالضربة الاسرائيلية للتغطية على نفاق امريكا وكذبها في تأييد حل الدولتين.
7- بين صواريخ صدام و صواريخ خامنئي بقلم نزار جاف بعد طول تهديد ووعيد، وجعل العالم کله في حالة ترقب إلى حد دفع البعض ممن ذهبوا بعيداً في تصوارتهم بخصوص ما يمکن أن يٶول إليه رد ملالي إيران على استهداف القنصلية في دمشق إلى القول باحتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، جاء الرد بأکثر من ثلاثمائة صاروخ وطائرة مسيرة أمطر علي خامنئي إسرائيل بها، لکن هذا الکم الهائل من المسيرات والصواريخ مر برداً وسلاماً على إسرائيل! الرد الإيراني، وبعد کل ما تم ذکره وکتابته بشأن فشله الذريع، أثار قدراً بالغاً من السخرية والتهکم، خصوصاً أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين ووسائل إعلام النظام الإيراني بشأنه ما زالت تصر على التأكيد أنه قد حقق أهدافه، فيما تهدد إسرائيل بالمزيد منه في حال ارتکابها أي هجوم أو نشاط معاد ضدها، وهنا، وفي ضوء ذلك، أجد نفسي مضطراً أشد الاضطرار إلى العودة إلى مثال ونموذج من مدينة السليمانية سبق أن ذکرته في مقالات سابقة؛ إذ کان هناك شخص معروف في السليمانية، يتشاجر مع من هم أقوى منه وأشدّ بأساً، لکنه في أعقاب كل نزاع، وبعد أن يتم بشق الأنفس تخليصه من بين أيادي خصومه، کان ينفض التراب العالق بملابسه ويستعيد رباطة جأشه، ويلوح بقبضته مهدداً: سأفعل بك كذا وكذا وفي المرة القادمة سأقتلك! هجمة النظام الإيراني على إسرائيل بأکثر من ثلاثمائة و ثلاثين مسيرة وصاروخ أرض ـ أرض وکروز، وفقاً للمعلومات العسکرية الدقيقة التي نشرت بشأنها، انتهت بتدمير أكثر من تسعة و تسعين بالمئة منها في السماء والوحيدة التي أصيبت في الهجوم فتاة عربية تبلغ من العمر ثمانية سنوات في صحراء النقب في إسرائيل! للحقيقة والتأريخ، أجد نفسي ملزماً بذکر معلومات مهمة بهذا الصدد، ولها علاقة قوية جداً بهذا العرض المسرحي الهابط جداً لنظام الملالي ضد اسرائيل؛ إذ لو استعدنا ما حدث في عام 1991، عندما قام العراق خلال عهد حکم حزب البعث بإطلاق ثلاثة واربعين صاروخاً على إسرائيل، وادعت إسرائيل وقتها أنَّ الصواريخ العراقية فشلت في تحقيق أهدافها، لکن وفي الذکرى الثلاثين لإمطار اسرائيل بها في عام 2021، نشرت إسرائيل صوراً وفيديوهات أظهرت خلاف ما زعمته في عام 1991، حيث اعترفت أن الهجمة الصاروخية العراقية قتلت اربعة و سبعون إسرائيلياً وجرحت مائتان وثلاثين آخرين ودمرت سبعة ألآف و خمسمائة مبنى، كما ألحقت أضراراً أصابت البنى التحتية في تل أبيب وحيفا وصفد! نظام الملالي وعلي خامنئي بشکل خاص، اتهموا ولا زالوا يتهمون صدام حسين ونظام حزب البعث بأنه کان عميلاً للأمبريالية الأميرکية وإسرائيل، لکن من يتهمونه بالعمالة تمکن من خلال ثلاثة و اربعين صاروخاً من تحقيق ما لم تتمکن ثلاثمائة و ثلاثين طائرة مسيرة وصواريخ أرض ـ أرض وصواريخ کروز من تحقيقه،وهنا أهمس في أذن من اندفعوا أکثر من اللازم في تعويلهم على النظام الإيراني: ما عجز صدام حسين عن تحقيقه بالرغم من إيذائه إسرائيل کما اعترفت في عام 2021، هل سيتمکن نظام الملالي بعد فضيحته الأخيرة من تحقيقه... واللبيب من الإشارة يفهم!
8- حسابات الهجمات الإيرانية "المباشرة" على إسرائيل للكاتب شريف هريدي 16 أبريل، 2024 شنت إيران، ليل السبت/الأحد 13 و14 إبريل 2024، هجوماً مباشراً على إسرائيل، أطلقت عليه اسم عملية "الوعد الصادق"، وذلك في إطار الرد على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، في الأول من الشهر ذاته، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان. وتُعد الهجمات الإيرانية تلك، أكبر عملية عسكرية خارجية تقوم بها طهران، منذ انتهاء حرب الثماني سنوات مع العراق (1980-1988)، كما وصفها محللون عسكريون بأنها أكبر هجوم بالطائرات المُسيّرة في التاريخ، كما تمثل المرة الأولى، في تاريخ الصراع بين البلدين، التي تشن فيها إيران هجوماً مباشراً من أراضيها على إسرائيل، ذلك الصراع الذي يمتد منذ الثورة الإيرانية في 1979. ويُثير هذا الهجوم الكثير من الأسئلة والتكهنات بشأن دلالاته ومدى نجاعته وتحقيق أهدافه، وهو ما يمكن استيضاحه من منظور حسابات طهران الداخلية والخارجية. حسابات طهران: يمكن الإشارة إلى اعتبارات الداخل الإيراني بشأن الهجمات التي تم شنها ضد إسرائيل، على النحو التالي: 1- حفظ "ماء وجه" النظام الإيراني: رغب النظام الإيراني، من خلال الهجوم الأخير على إسرائيل، في الحفاظ على صورته أمام الشارع الإيراني، والذي بدا مستاءً من تكرار ما وصفه بالانتهاكات الإسرائيلية بحق القادة العسكريين والمنشآت الاستراتيجية والمقرات الدبلوماسية داخل إيران وخارجها. وجدير بالذكر احتشاد عشرات المتظاهرين بعد أيام من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، تنديداً بالحادث، ومطالبين بالانتقام. يُضاف إلى ذلك، أن الانتخابات البرلمانية في إيران، التي جرت في مطلع مارس 2024، قد كرّست سيطرة "المحافظين الأصوليين"، الذين يتبنون سردية متشددة تجاه إسرائيل، وهو ما يضع النظام في موقف "مُحرج"؛ إذا لم يقم بالرد على قصف المقر الدبلوماسي في سوريا. ومن جهة أخرى، فإن النظام الإيراني ربما لجأ إلى تصدير المشكلات الداخلية من خلال الانخراط في أزمات خارجية، وهو أمر تكرر في مرات سابقة، لعل أبرزها قصف مقرات في إقليم كردستان العراق وفي باكستان، بعد التفجيرين اللذين حدثا في محافظة كرمان في مطلع يناير 2024، وأسفرا عن مقتل نحو 100 شخص، وهو ما يمكن قياسه على الهجمات الإيرانية على إسرائيل بأنها قد تكون محاولة لاحتواء السخط الشعبي المتنامي من السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة الإيرانية الحالية. 2- اختبار فعّالية التسليح الإيراني: عكس رد إيران على استهداف قنصليتها في سوريا، اختباراً للقدرات المتعلقة بالصواريخ والطائرات المُسيّرة لديها؛ إذ تُشير التقديرات إلى إطلاق نحو 180 طائرة مُسيّرة و110 صواريخ بالستية و36 صاروخ كروز من إيران باتجاه إسرائيل، بمديات تتراوح بين 1000 و2000 كم، علماً بأن أقصر مسافة من إيران إلى إسرائيل تبلغ نحو 1000 كم، وتمر المقذوفات الإيرانية عبر العراق وسوريا والأردن. ووفقاً لتصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فقد جرى اعتراض نحو 99% من المقذوفات الإيرانية، إما خارج المجال الجوي الإسرائيلي أو فوق إسرائيل، وذلك باستخدام الدفاعات الجوية الإسرائيلية خاصةً منظومتي (مقلاع داوود وآرو)، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي والبريطاني والفرنسي في إسقاط المُسيّرات والصواريخ الإيرانية. وفي مقابل ذلك، أكدت التصريحات الإيرانية أن الصواريخ والمُسيّرات قد حققت أهدافها، والتي تمثلت في استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية، التي انطلقت منها مُقاتلات "أف-35"، التي قصفت المقر القنصلي الإيراني في دمشق، وكذلك "مركز معلوماتي كبير" بالقرب من الحدود مع سوريا، كان يُستخدم، وفق إيران، في توجيه الضربات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية خلال الستة أشهر الماضية. وصحيح أن بعض التحليلات تجادل بأن إيران لم تكن تهدف إلى تدمير مواقع مدنية، وأن أدوار حلفاء إسرائيل (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) كانت حاسمة في صد تلك الهجمات، إلا أن المواقع العسكرية التي استهدفتها المقذوفات الإيرانية، ووصلت إليها فعلياً، لم يكشف عن تدميرها بشكل كامل. بيد أن هذا لا يمنع أيضاً من القول إن الهجمات الإيرانية قد كشفت مواطن الضعف والقوة لدى الدفاعات الإسرائيلية، مثلما أشار تقرير صادر عن "معهد دراسات الحرب الأمريكي". 3- توزيع الأدوار بين الجيش والحرس الثوري الإيرانيين: بخلاف المرات السابقة التي قام فيها الحرس الثوري الإيراني، مُنفرداً، بالرد على التهديدات الإسرائيلية لإيران، سواء بقصف مقرات في إقليم كردستان العراق تعتقد طهران بأنها تابعة للموساد الإسرائيلي، أم الاستيلاء على سفن مملوكة لإسرائيليين في الممرات الملاحية في المنطقة؛ فقد جرت خلال الهجوم الأخير عملية توزيع أدوار بين الجيش والحرس الثوري الإيرانيين؛ إذ أكدت البيانات الرسمية مشاركة كل منهما في الهجوم، وكانت التصريحات تصدر من القادة في الجانبين. ويتماهى ذلك مع اتجاه متصاعد داخل طهران يتعلق بتصعيد دور الجيش الإيراني بعد سنوات من تهميش دوره لصالح الحرس الثوري، والذي بات في موقع قوة عسكرية وسياسية لا تضاهى داخل النظام الإيراني، بالتوازي مع تراجع عقيدة "الدفاع المتقدم" التي كانت تتبناها إيران خلال السنوات السابقة، والتي تقوم على تجنيب ذاتها المواجهة المباشرة مع الخصوم، والاعتماد عوضاً عن ذلك، على الوكلاء والأذرع للدفاع والهجوم. هذا إلى جانب رغبة طهران في التأكيد أن الرد على استهداف إسرائيل لقنصليتها في سوريا، هو دفاع عن "أراضٍ إيرانية"، وهو ما يمثل المهمة الرئيسية للجيش الإيراني، في مقابل مهمة الحرس الثوري التي تتمثل في حماية النظام وما يُوصف بالمشروع الإقليمي لطهران. 4- إضفاء صبغة دينية على الهجمات: أراد النظام الإيراني أن يُضفي صبغة دينية على الهجمات التي نفذها ضد إسرائيل، شأنها في ذلك شأن أغلب الأمور المتعلقة بسياسته الداخلية والخارجية؛ إذ وظّف خطابه السياسي والإعلامي في إظهار أن العملية الإيرانية "أعادت للإسلام مجده وعظمته"، مثلما عنونت صحيفة "كيهان" الإيرانية، التابعة للمرشد الأعلى، في صفحتها الأولى. بل أشارت بعض التحليلات إلى أن اختيار اليوم الذي شُنّت فيه الهجمات، ذو دلالة دينية، إذ إنه يوافق يوم الخامس من شوال، وهو ذات اليوم الذي وقعت فيه غزوة "الأحزاب/الخندق" في العام الخامس من هجرة الرسول محمد (ص). رسائل خارجية: تتمثل أبرز الرسائل والاعتبارات الخارجية الخاصة بالهجمات الإيرانية على إسرائيل، فيما يلي: 1- رسالة تحذيرية لإسرائيل: هدفت إيران، من عمليتها العسكرية تلك، بالأساس، إلى إيصال رسالة تحذير لإسرائيل، بأن الاستهداف المباشر للسيادة الإيرانية، والذي تمثل في قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو أمر يختلف عن حلقات الصراع الخفي السابقة بين الطرفين، يستتبعه بالضرورة رد إيراني مُباشر. وعند المقارنة بين التصريحات الإيرانية قبل تلك الهجمات، والتي كانت تؤكد أنها تهدف إلى معاقبة إسرائيل على فعلتها، والنتائج المادية للهجمات، خاصةً ما يتعلق منها بالنواحي العسكرية، يُلاحظ أنها لم تكن على قدر التوقعات الإيرانية؛ إذ لم يصل من الأسلحة الهجومية التي استخدمتها إيران، أكثر من 4%، وفقاً لتقديرات، وهو معدل ضئيل للغاية، من شأنه أن يضعف الرسالة التي أرادت طهران إيصالها لتل أبيب. وتبريراً لذلك، فقد تغيّر الخطاب الرسمي الإيراني، بعد النتائج التي أسفرت عنها الضربات، بأن ركز على أن تلك الهجمات كانت "محدودة وتحذيرية"، و"محسوبة بعناية"، ولم يكن الهدف منها استهداف منشآت سكانية أو اقتصادية، أو إشعال مواجهة مفتوحة مع إسرائيل. كما ذهبت التصريحات الإيرانية في اتجاه التهديد بأن أي رد من جانب إسرائيل على تلك الضربات، سوف يتبعه رد "أقوى" من جانب طهران، وكأن الأخيرة انتقلت من موقع "المهاجم" إلى موقع "المدافع" في وقت قصير، وهو ما قد يؤشر إلى أن الخطوة الإيرانية كانت اضطرارية ودفاعية ولم تكن هجومية. 2- تفادي تدخل الولايات المتحدة: حرصت إيران على تجنب تدخل الولايات المتحدة في الصراع بينها وبين إسرائيل، وذلك من خلال إيصال الرسائل للجانب الأمريكي، عبر وسطاء، بأن إيران تعتزم توجيه ضربات إلى إسرائيل، وأن هذه الضربات ستكون "محدودة وللدفاع عن النفس"، كما أنها ستكون بمنأى عن الإضرار بالقواعد والقوات الأمريكية في الدول المُفترض أن تمر من خلالها الصواريخ والمُسيَّرات الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل، وهو ما حدث بالفعل. وقد جاء موقف واشنطن داعماً لإسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية؛ إذ حرّكت قطعاً حربية تجاه السواحل الإسرائيلية، مع تزايد المؤشرات بقيام إيران بهجمات ضد إسرائيل. كما أجرى قائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الجنرال مايكل كوريلا، زيارة إلى تل أبيب قبل الهجوم بيومين للتنسيق مع القيادات العسكرية بشأن الهجمات التي كانت مُحتملة. وتدخلت واشنطن لتقليل أثر الضربات الإيرانية على إسرائيل، ودعم الدفاعات الإسرائيلية في إسقاط المُسيَّرات والصواريخ الإيرانية. وفي نفس الوقت أعلنت الولايات المتحدة عدم مشاركتها إسرائيل في أي رد محتمل على إيران، بل قامت بثنيها عن القيام بهجوم مضاد، من خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس جو بايدن، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. 3- تحييد دور الوكلاء: التزمت إيران في ردها على استهداف قنصليتها في دمشق، أن يكون الرد من جانبها بعيداً عن تدخل كبير من وكلائها الإقليميين، إذ لم يسجل لهؤلاء الوكلاء مشاركة في الرد، وحتى تزامن إطلاق حزب الله اللبناني نحو 50 صاروخاً على شمال إسرائيل، يوم 12 إبريل 2024، وإطلاق جماعة الحوثيين عدداً من الصواريخ باتجاه إيلات في جنوب إسرائيل، كان لأسباب تتعلق بالمواجهة مع إسرائيل ربما بعيداً عن مساندة الرد الإيراني. وسعت طهران من جراء تلك الخطوة إلى تحقيق ثلاثة أهداف: الأول، يتعلق بأن يكون الرد من جانب إيران ذاتها وليس من جانب أحد من وكلائها، على اعتبار أن استهداف القنصلية عمل يمس السيادة الإيرانية. والثاني، هو الحيلولة دون أن يؤدي انخراط أذرعها إلى اتساع مساحة الحرب والانجرار نحو حرب إقليمية واسعة، لا ترغب إيران في خوض غمارها. والثالث، يتعلق بأن قصف القنصلية الإيرانية في سوريا من شأنه أن يضعف موقف طهران كقائدة لما يُسمى بـ"محور المقاومة"، لذا سعت من خلال الرد إلى تأكيد هذه القيادة أمام المجموعات المسلحة التابعة لها في المنطقة. 4- إحاطة الأطراف الإقليمية: انتهجت إيران نهجاً قائماً على إبلاغ الأطراف الإقليمية بالعزم على توجيه ضربات إلى إسرائيل، قبيل الهجوم بـ72 ساعة، حسب تصريحات وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي قال: "أبلغنا أصدقاءنا وجيراننا في المنطقة أن رد إيران على إسرائيل مؤكد ومشروع ولا رجعة فيه". وقد يعزى ذلك الموقف لسببين، أولهما، تفادي الخسائر التي قد تنجم عن إطلاق الصواريخ والمُسيّرات من إيران حتى إسرائيل؛ الأمر الذي قد يتسبب في أضرار تتعلق بحركة الطيران أو المنشآت أو الأشخاص؛ ما دفع عدداً من دول المنطقة إلى إغلاق مجالها الجوي وتحويل رحلاتها الجوية بعيداً عن "مناطق التوتر". وثانيهما، محاولة احتواء غضب دول المنطقة الذي قد ينجم عن التصعيد الإيراني ضد إسرائيل، وما قد يُرتبه ذلك من تداعيات وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليمي، خاصةً في الوقت الذي تسعى فيه طهران إلى كسب ود تلك الأطراف وتحسين علاقاتها معها خلال الفترة الماضية، ولاسيما بعد توقيع اتفاق عودة العلاقات مع السعودية برعاية صينية في 10 مارس 2023. في الختام، يمكن القول إنه وبصرف النظر عن نتائج الضربات الإيرانية على إسرائيل، التي أشارت أغلب التقديرات إلى أنها كانت محدودة، على الأقل من الناحية العسكرية، إلا إنها قد فتحت باباً جديداً من الصراع بين الجانبين، يتعدى "الخطوط الحمراء" وقواعد الاشتباك المُتعارف عليها في السابق، وينتقل إلى خط جديد تمكن فيه المواجهة بشكل علني. بيد أن هذه القواعد الجديدة ما زالت تسير في اتجاه إدارة الصراع بين البلدين، ومع ذلك فإن هذا لا يمنع من احتمالية الانجرار إلى حرب مفتوحة بينهما، وهذا يتوقف على قدرة واشنطن على ضبط إيقاع الطرفين، خاصةً مع إصرار بعض الأصوات داخل تل أبيب على أن يكون هناك رد على الهجمات الإيرانية.
9- حين تصدق إيران نكذّبها! بقلم حازم صاغية 17 أبريل ,2024: في معزل عن «زلزلة الأرض تحت أقدام الصهاينة» و»خلخلة بنيان الاحتلال» وباقي ما يقوله الكلام الراقص، يقع الردّ الإيرانيّ على قصف القنصليّة بين رتأويلين: * إمّا أنّه عمل عسكريّ فاشل، فقير الثمار والنتائج، وضعَ إيران في موقعٍ أسوأ من الموقع الذي اختارت الردّ عليه، وأكّد أنّ هجومها ودفاعها، وأن وتيرتها العسكريّة المنخفضة ووتيرتها المرتفعة... كلّها تتساوى في إفضائها إلى الفشل. فإذا صحّ أنّ طهران تمكّنت من رسم مشهد ناريّ جميل في سموات الشرق الأوسط، بقي أنّ الجماليّات، في حدود ما نعلم، ليست موضوعنا هنا، كما أنّها آخر هموم حكّام إيران أصلاً. * أو أنّ ذاك الفشل كان مُخطَّطاً ومدروساً، يُستدَلّ عليه في ما قاله كبار رسميّي النظام الخمينيّ وعسكريّيه، بحيث بدا أنّ إعلان انتهاء العمليّات العسكريّة يكاد يسابق ابتداءها. فحتّى مبدأ «اضرب واهرب» لم ينطبق على السلوك الإيرانيّ الذي آثر أن لا يضرب أصلاً. والراهن أنّ الرسميّين أولئك أكّدوا أنّ الولايات المتّحدة والجيران الإقليميّين غيرُ مقصودين، بل أنّهم أخبروهم بأمر عمليّتهم الجويّة وبتفاصيلها. وهم أيضاً، ومنعاً لتوسّع رقعة القتال وانفلات المعركة وتراجع القدرة على ضبطها، لم يُشركوا في مهمّتهم أذرعهم الأقرب جغرافيّاً إلى إسرائيل. بل ذهبوا أبعد في الطمأنَة، مشدّدين على أنّهم لم يستهدفوا «مواقع اقتصاديّة ومدنيّة» لـ «العدوّ الصهيونيّ»، وأنّهم كانوا في ضرباتهم «دقيقين» بحيث أنّهم لم يصيبوا شيئاً يُذكر. وهكذا، وعلى جناح السرعة انتقل التركيز من حدثٍ بدا كأنّه لم يحدث إلى حدث يتخوّف الجميع من حدوثه، وهو الردّ الإسرائيليّ. أمّا التهجّم على دول ساعدت الدولة العبريّة في ردّها فيفقد كلّ معنى، ما دام أنّ إيران تصرّفت، هي نفسها، كمن يدعو تلك الدول إلى مساعدة الدولة العبريّة. والحال أنّ التأويلين يلتقيان عند نتيجة واحدة: فأن تفشل إيران أو أن تُفشّل نفسها بنفسها يعنيان أنّها لا تريد أن تخوض حرباً، بغضّ النظر عن الفتك الإباديّ الذي تُنزله إسرائيل بسكّان غزّة، وطبعاً بغضّ النظر عمّا ينسبه الملتحقون بإيران إليها. ولئن قال البعض إنّها تحارب في إطار نزاعها مع إسرائيل في معزل عن غزّة، يبقى أنّ تقديراً كهذا مبالغ فيه لأنّها، حتّى ضمن هذا الإطار، لم تحارب بما يتجاوز «الحفاظ على ماء الوجه». وعدم الرغبة في الحرب حقّ مشروع لصاحبه المثقَل بانهياره الاقتصاديّ وتآكله التقنيّ وأوضاعه الداخليّة، شرط أن لا يترافق مع ما تفعله إيران حين تحضّ سواها على الحروب وتموّل النزعات الحربيّة في جوارها. فمن يقود ويرعى لا يستطيع إلى ما لا نهاية دفع جنوده إلى القتال من دون أن يقاتل، أو من دون أن يرغب في تحقيق انتصار يلي قتاله خوفاً من عواقب انتصار كهذا.فمعادلة الضابط الذي يدفع جنوده إلى استبسالٍ يستنكف هو نفسه عنه معادلةٌ نافرةٌ جدّاً ومجافية لكلّ علم عسكريّ. وأغلب الظنّ أنّ الأسباب التي سمحت باشتغال تلك المعادلة كثيرة، في عدادها الجرائم والآلام التي تُنزلها إسرائيل بالفلسطينيّين، والتي وفّرت بالتالي أساساً للإقبال الواسع على المزاعم التقليديّة الإيرانيّة. لكنّ السبب الأقوى لونٌ من الثقافة السياسيّة يتصدّره مفهوم معيّن للانتصار.فحين لا تنزل بنا هزيمة كاسحة نَعُدّ الأمر انتصاراً، ونجد ما يعزّزخرافتنا في إسرائيليّين متعجرفين يرون أنّهم يكونون مهزومين حين لا يتحقّق لهم انتصار كاسح. واليوم وقد ألمّت بإسرائيل خسائر فعليّة وكبرى في اقتصادها وصورتها، باتت بضعة أضواء في سمائها كافية للبرهنة على اختراق تاريخيّ كبير حقّقناه، يُنسينا الموت الكثيف والاحتلال والجوع والتهجير ممّا ترتكبه الدولة العبريّة بإفراط من غير أن نُدرجه نحن في خانة الخسائروالمكاسب. وفي وعي كهذا، تستحيل المحاسبة تبعاً لطغيان الغبش على الصورة وتحوّل الصورة إلى غبش والغبش إلى صورة. لكنْ هل تستمرّ هذه القدرة على تصديق ما لا يُصدّق بعد كلّ ما حصل؟ للأمانة، لم تكذب علينا إيران هذه المرّة. صحيح أنّ حجّتها بصدد حماستها لسلام المنطقة لا يمكن حملها على محمل الجدّ. إلاّ أنّ ذلك أقرب إلى كونه شكلاً من أشكال التحايُل على قول الحقيقة الصريحة التي قالتها بطرق شتّى، ومفادها أنّها لا تريد أن تحارب. لكنّ بيننا مَن بلغت به الرغبويّة حدّ تكذيب إيران حين لا تكذب. ومؤلمٌ بما فيه الكفاية أن يعاند عقلنا النزول عن حصانه الجامح، فيعلن الانتصار بغمزة عين، ثمّ بغمزة عين أخرى يعلن نهاية العالم، ويمضي على هذا النحو بغضّ النظر عمّا يحدث تحت أنفه وأمام عينيه. إنّ هذا كلّه باعث على أسى عميق.
10- هل أعادت واشنطن ضبط اعدادات المنطقة ام ان الفوضى ما زالت سيدة الموقف؟ الرفيق ابو حمزة فلسطين المحتلة بعد السابع من اوكتوبر وما اصاب العالم من ذهول وصدمه جاء الدعم الامريكي الغير مسبوق لاسرائيل وتوقيع شيك على بياض وتفويض بلا شروط نحن معكم اعملوا ما بدالكم تحت عنوان حق الدفاع عن النفس..استغل نتنياهو الفرصة ليصنع لنفسه مجدا بغطاء أمريكي لحق به ماسحي الأحذية الاوربيون وباقي السماسرة في العالم وبدأ في حرب الانتقام ضد الشعب الفلسطيني بكل عناوينها وادواتها قتل تدمير تهجير تجويع حرب المستشفيات حرب المياه حرب الكهرباء حرب على كل شيء البشر والحجر بطريقه همجيه..وجندت واشنطن ادواتها وعملائها ووزرائها من أجل الضغط على الجميع ممنوع التدخل بل عليكم دعم إسرائيل في حربها ممنوع المشاركه ممنوع توسيع دائرة الحرب وتم إرسال رسائل إلى الأطراف المعنية مع إرسال حاملات الطائرات والبوارج والسفن إلى الشواطيء في المنطقة لتكون على جاهزية عالية.. لم ينجح نتنياهو في تحقيق اهدافه وافشلت المقاومة حساباته واصبحت عصيه على النيل منها رغم الخسائر الهائلة في الميدان الإنساني واعداد الشهداء والجرحي والنازحين والمشردين داخل القطاع من منطقه إلى أخرى..سقطت اهدافه في التهجير القسري والقضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن...وبدأت تتوضح صورة الفظائع الإجرامية وتنقل الصورة وعلى الهواء حرب الإبادة الجماعية التى يقترفها الكيان الصهيوني وعلى اثر ذلك بدأت تتغير الصورة بشكل تدريجي وحدث تحول نسبي في المواقف لم يصل إلى درجه طلب وقف العدوان او حتى وقف إطلاق النار.. بقي الموقف على حاله لم يتدخل احد سوى المشاغله على الجبهه الشمالية وأخذت إيران موقفا بعدم المشاركه...نتنياهو محشور بعدة مطالب داخليه وخارجيه ولا مخرج له سوى بتوسيع دائره الحرب لاجبار أطراف دوليه على المشاركه ومن هنا خرج عن قواعد الاشتباك وقصف مقر القنصلية الايرانيه في دمشق..وقتل ٧ من قيادات ومعاوني الحرس الثوري مما دفع إيران لإعلان انها سترد على هذه الجريمه ومعاقبة إسرائيل..الحاله العامه هي تحت عنوان طوفان الأقصى والخاصه لا علاقه لها بغزه بشكل مباشر..عدم الرد سيحرج إيران ويطلق يد إسرائيل اكثر لذلك لا بد من رد على قاعده لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم رد يحفظ ماء الوجه ويعيد الأمور الي حالتها السابقه ولا يفتح الباب على حرب واسعة النطاق بدأت الاتصالات وتبادل الرسائل والتهديدات وطرح الحلول والشروط والعصا والجزره واستطاعت أمريكا صياغه سيناريو لرد معقول تم تنفيذه في ليلة الرابع عشر من نيسان وقد تم تجاوز السيناريو ليضع لمسه ايرانيه على المسرحيه كما سماها البعض.. وقد تبدت خطوطها العريضه بما يلي تحديد ساعة الصفر واعلام كل الأطراف بها الرد لن يشمل المدنيين والمنشات المدنيه، رد محدود من حيث المكان والزمان..بدا بإطلاق مسيرات ومن بعدها إطلاق صواريخ بالستيه..استنفرت المنطقه جميعها وتم اغلاق الاجواء والمطارات وطارت الطائرات الحربيه استعدادا لاستقبال الضيف القادم في القواعد الامريكيه المجاوره للكيان الصهيوني..تم إسقاط النسبه الاعظم من المقذوفات قبل وصولها ومن وصل منها لم يحدث اضرار منظوره سوى ما قيل اضرار في القاعده الجويه في النقب..دخل اكثر من ٣ مليون إلى الملاجيء لاكثر من أربع ساعات.. تم إطلاق مضادات ووسائل دفاعيه في سماء فلسطين المحتله بأكثر من مليار دولار.. وبعد ذلك تم الإعلان عن انتهاء العمليه بعد ان عقد كل العالم اجتماعات لقياداته العسكريه والامنيه بدءا من بايدن وحتى سيريلانكا.. اختفى نتنياهو تحت الارض واختبيء مع جرذانه ليخرج بعد ان انتهت العمليه مهددا بالرد غير المسبوق..وجاء التدخل الأمريكي صارما ممنوع الرد لقد التزمت إيران بما تم التوافق عليه ويمنع عليك الرد وانتهى...وخنع نتنياهو صاغرا وألغى العمليه في رفح او أعلن عن تأجيلها..السؤال هل حققت أمريكا مرادها لاعاده لملمة أوراق الصراع في يدها ولجم نتنياهو..وارضاء إيران وفتح بوابه الحلول بعد ان تم تنفيس هذا المرجل وهبطت كل الأطراف إلى الارض وخف غضبها.. صمت نصر الله والآخرين لان إيران من تكلمت وظهر التحالف الإقليمي للعيان من الاردن ومصر والسعوديه والإمارات إلى جانب إسرائيل بوضوح غير قابل للجدل.. اشتعلت الحرب الاعلاميه ومحاولة تشويه الرد الإيراني ووصفه بالمسرحي وتجاوز التعامل العربي إلى جانب إسرائيل وعدم ذكره واغفاله..تم احياء ثارات واحقاد واشعال هجمات وحروب كلها لصالح إسرائيل..والنتيجه تم اعاده ضبط المصنع إيران أمسكت أوراقها من جديد وامريكا تضبط الكل بعلاقه وديه وإسرائيل لملمت ما تفلت منها وعرفت انها ليست بعيده عن الرد ويجب عليها ان تستمع للآخر.. فلسطينيا وعربيا اكتشفنا كل أوراق اللاعبين او الكمبارس التي تقول على حماس رفع الرايه البيضاء والاستسلام وانتظار الحل الأمريكي برعايه قطريه مصريه ودعم عربي وغضب إيراني من موقف مؤيد لإسرائيل.. في كل الحالات احنا خسرانين....
11- لعبة الرسوم المتحركة الإيرانية عمر حلمي الغول "سقط القناعُ عن القناعِ"، وسقطت إيران الماجوسية الفارسية، كما لم تسقط من قبل، واسدل الستار عما يسمى "محور المقاومة" و"وحدة الساحات" مجددا، وظهر نظام الملالي عاريا دون رتوش أو مساحيق اول أمس السبت مساءً 13 ابريل (2024) بما أسماه "الرد على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية" في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الحالي، عندما تبين استجدائها إدارة بايدن بالسماح لها بإلقاء طائراتها المسيرة الورقية قنابل الفشنك، وصواريخها البالستية الوهمية والصواريخ الفرط صوتية الكاذبة، وغير الموجودة، وتهاوى الى الدرك الأسفل فيلم الرسوم المتحركة الكتروني الإيراني على إسرائيل اللقيطة والشريكة لتغطية عارها امام الجماهير الإيرانية الأسيرة والمنكوبة بنظام الحشاشين من الدراويش.انكشف مستور جمهورية إيران، وتأكد لكل ذي عقل ووعي سياسي إن جمهورية الحشاشين الحديثة جزء لا يتجزأ من الحلف الأسود الصهيو أميركي، فلا هي مؤمنة بالله ولا برسوله ولا بكتبه ولا برسله، وحساباتها ضيقة جدا تتمثل في عقدتها التاريخية من الامة العربية وشعوبها، لأنها تعتبرهم درجة أدنى منها حضاريا، ولهذا تعمل بمخزون حقدها التاريخي لتفتيت وحدة العرب، وتمزيق شعوبها ودولهم، وتستخدم ادواتها منهم ليكونوا حصان طروادة في تصفية الحساب التاريخي معهم، وكون الله جل جلاله أختار محمد بن عبد الله القرشي العربي رسولا وخاتما للانبياء، وكون الخليفة عمر بن الخطاب فتح بلاد فارس عام 651 ميلادية. ولم تكن إيران يوما تحت حكم نظام الملالي الفاسد معنية بفلسطين وتحريرها ولا في مطلق حركة تحرر وطني عربية، وتهاوت شعاراتها الديماغوجية المبتذلة عن "فيلق القدس" و"المقاومة" و"الدفاع عن حقوق العرب المظلومين" في وحل فضيحتها ومهزلتها أول أمس، وهذا ما كشفه مجددا الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب أمس، عندما قال في شريط مسجل، ان حكام ايران منذ اكثر من أسبوع وهم يركضون وراء قادة إدارة بايدن ليسمحوا لهم بتوجيه ضربة وهمية لإسرائيل، وبعد دراسة سيناريوهات المسرحية الهزلية المشتركة وافقت واشنطن على الضربة، وطلبت من حكومة نتنياهو عدم الرد، وهذه هي المرة الثانية التي تطلب الولايات المتحدة من إسرائيل عدم الرد على الهجوم، المرة الأولى كان هجوما عربيا حقيقيا وصادقا ضد إسرائيل في 1991،وقاده آنذاك الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والثانية اول امس الضربة العبثية والكرتونية الإيرانية الهزلية، لإدراك كل من واشنطن وتل ابيب والغرب عموما، ان الضربة الإيرانية الوهمية تخدم أهدافها، وتتمثل في التالي: أولا تغطية عار الدور الإيراني بضربة جوية شكلية وعبثية ومحسوبة بالوقت والتاريخ وعدد الطائرات والصواريخ ومكان وقوعها بالضبط وفق الاحداثيات الإسرائيلية الأميركية، ومن متابعة المسرحية تبين انها لم تصب الا فتا فلسطينيا من النقب؛ ثانيا أخرجت دولة إسرائيل وسيدتها الولايات المتحدة والغرب عموما من عزلتهم العالمية؛ ثالثا حرفت بوصلة الأنظار عن حرب الإبادة الجماعية الوحشية، التي تقودها واشنطن وحلفائها في الغرب مع أداتهم الوظيفية الدولة العبرية على الشعب العربي الفلسطيني؛ رابعا غطت وستغطي لبعض الوقت على جرائم وحرب الأرض المحروقة الصهيو أميركية؛ خامسا اعادت قطاع من الرأي العام العالمي للتضامن مع إسرائيل الغارقة في متاهة حرب الإبادة الوحشية والاجرامية على الشعب والأرض الفلسطينية كلها؛ سادسا سعت جمهورية الملالي لتعزيز مكانتها في أوساط الجماهير العربية العاطفية من خلال القصف الوهمي للدولة العبرية، بهدف شطب ومسح تجربة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عدوها اللدود من الذاكرة والوعي الجمعي باعتباره اول نظام يقصف الداخل الإسرائيلي، وهو ليس اول من حارب إسرائيل، لان الرائد في هذا المجال بحكم الجغرافيا الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وبعض قادة أنظمة الطوق؛ سابعا أكدت مجددا للولايات المتحدة والغرب الامبريالي ولقيطتهم إسرائيل، انها جزء لا يتجزأ من حلفهم الأسود في الإقليم والعالم، وقبضت ثمن لعبتها ومسرحيتها بعدم قصف أراضيها، واعتمادها شريك غير معلن في التحالف لتتمكن من تحقيق اهداف المحور الامبريالي في إعادة تقسيم النفوذ العالمي. وبالنتيجة فإن كل من يدور في فلك إيران الفارسية من أحزاب الله وغيرها من المسميات الدينية وغيرها لا صلة لهم بالمقاومة، او الدفاع عن فلسطين وشعبها، بل جميعهم أدوات صغيرة في خدمة نظام الدراويش والحشاشين الملالي، الذي يستهدف كل عربي بغض النظر عن اسمه وهويته الوطنية او القومية او الديمقراطية، واي كانت تابعيته وجنسيته. لأنها تمقت العرب وتعتبرهم عدوها اللدود، وكونها حليفة أعداء العرب، وحامية حمى دولة بني صهيون الخارجة على القانون. لذا ادعو كل الاشقاء من الذين أسرتهم العاطفة والرغبة في قصف جيش العدو الإسرائيلي ومعسكراته ومطاراته وموانئه البحرية العسكرية التفكر مليا، والتراجع عن الاندفاع العاطفي في الركض وراء متاهة وعبث نظام خامئني ورئيسي ومن لف لفهم، ومراجعة السياسات الخاطئة من قبل أحزاب وفصائل العمل الوطني الفلسطينية والأحزاب والأنظمة العربية، التي سقطت في متاهة الحسابات الطائفية والمذهبية وتورطت مع إيران الماجوسية الفارسية المارقة والمعادية للقومية العربية جملة وتفصيلا. ملاحظة: في مقال أمس "الوجه الاخر لحرب الإبادة" سقط سهوا تصنيفي للقرى التي تعرضت لهجوم المستعمرين الصهاينة بانها تقع في "شمال غرب رام الله" والدقيق انها تقع في شمال شرق رام الله والبيرة.
12- ابشع اشكال النذالة! بقلم حميد مجيد من ابشع انواع الجبن والرذالة والخسة والنذالة هو خيانة الشعب بكل مسمياته المدنية والدينية والعسكرية،هذا هو حال انذال ايران وانذال اميريكا وذيولهم عندما يضحون باغلى ما عندهم وهي الكرامة والشرف حيث تقوم اميريكا بقتل جنود وقادة ايران وايران ترد رد الخونة والجبناء للحفاظ على ماء وجهها لان اميريكا لا تضرب إلا بمباركة ايرانية من اجل مصلحة ايران السياسية وهي اطالة عمر حكومة الدجالين وهي راضية إن يقتل شعبها وقادتها امثال سليماني وقادة الحرس في العراق وسوريا واليمن خارج اراضي ايران في الوقت الذي تمثل ادانة دولية ومجتمعية اولا انها تنشر الارهاب في دول لها سيادة وثانيا متفقة مع الارهاب العالمي المتمثل باميريكا والغرب قاطبة من اجل أن تقتل الابرياء بالشراكة وبالمقابل تقتل شعبها وقادتها العسكريين وهي أكبر خيانة للامانة التي تؤتمن عليها وعلى الشعب والجيش إن يثور للتخلص من حكومة تمارس الارهاب وترتكب الجرائم بحقه لتبقى هي العصا الغليضة مسلطة على الرقاب وهي تبطش من خلال من صنعها،وكذلك اميريكا وهي مجرمة بحق شعبها قبل الشعوب التي ترزح تحت ظلمها وارهابها واجرامها لانها تحتل الدول وتدفع الثمن غاليا من خسائر مادية ومعنوية وبشرية وعندعدم قدرتها للبقاء والصمود نتيجة ضربات موجعة بيد المقاومة التي ترفض الاحتلال والاذلال تسلم كل ما حصلت عليها من مكاسب لمن يقوم بدورها في الارهاب والجريمة تاركة خلفها الخسائر الجسيمة من جنود ومعدات واموال ضاربة دماء واموال شعبها عرض الحائط وهي خيانة ونذالة وانعدام الشرف والكرامة التضحية بالشعب من اجل الارهابيين امثالها،فلابد من محاسبة قاسية بقدر الجرائم التي ارتكبتها ايران المجوسية واميريكا الصليبية وحلفائهما الصهيونية المجرمة من قبل شعوبهم قبل الشعوب التي تضررت وعانت من ظلمهم وجرائمهم وهم قراصنة وقطاع طرق وسراق اموال الشعوب،وهم يقومون بمسرحيات مكشوفة لا يغطيها الدعاية والاعلام الرخيصة حيث لاتوجد حرب او معركة يبلغ الاعداء بعضهم بموعد الحرب والمعركة،اظهرت ايران قبحها مرتين أمام شعبها اولا وامام العالم ثانيا،الاولى عندما قصفت اميريكا سيارة الارهابي سليماني على طريق مطار بغداد ومعه ذيله الخائن مجوسي النكهة المهندس ورد ايران بقصف اطراف قاعدة عين الاسد للتغطية على جبنها وبشاعة فعلها في المشاركة بقتل قادتها،والثانية هي قصف السفارة التي تمثل ارضا سيادية وتعد ارضها بالمفهوم السياسي والدبلوماسي وهي ردت بصواريخ من خيار وطائرات مسيرة من گيزرات لم تصب بشرا ولا مبنا ولا حتى حيوانا عابر سبيل،وهي بنظر المطبلين والمزمرين والذيول مفخرة في قمة قبحها وقذارتها
تقارير واخبار 1- بالتفاصيل.. رويترز تنشر تقريراً عن «أسلحة حزب الله»! في 17 أبريل، 2024 استعرض “حزب الله” ترسانته، أو جزءاً منها، خلال أكثر من ستة أشهر من القصف المتبادل مع إسرائيل والذي اندلع بالتوازي مع حرب غزة.وأدّى الصراع عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية إلى إثارة مخاوف من حدوث مزيد من التصعيد بين الطرفين اللذين خاضا حرباً كبيرة آخر مرة في عام 2006.وفيما يلي نظرة عامة على القوة العسكرية للحزب: قذائف ومقاتلون:ترتكز القوة العسكرية لحزب الله على ترسانة ضخمة من الصواريخ. ويقدّر أن لديه ما يصل إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة متباينة النوع والمدى، وفقاً لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأميركية.ويقول حزب الله إن لديه قذائف يمكنها ضرب جميع مناطق إسرائيل. والكثير من تلك القذائف غير موجّهة، لكن الحزب لديه أيضاً صواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة وصواريخ مضادّة للدبابات وللطائرات وللسفن.ويقول الخبراء إن إيران ترسل الأسلحة إلى الجماعة براً عبر العراق وسوريا، وكلاهما تتمتع فيه طهران بعلاقات وثيقة ونفوذ. والكثير من أسلحة الجماعة هي طرز إيرانية أو روسية أو صينية. وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن #نصر الله في عام 2021 إن لدى الجماعة 100 ألف مقاتل. ويقول كتاب حقائق العالم الخاص بوكالة المخابرات المركزية الأميركية إن التقديرات في 2022 أفادت بأنّ عدد المقاتلين بلغ 45 ألف مقاتل، مقسّمين بين ما يقرب من 20 ألفاً بشكل نظامي و25 ألفاً من قوات الاحتياط. صواريخ وقذائف الهجمات الأرضية:شكلت القذائف غير الموجهة الجزء الأكبر من ترسانة حزب الله الصاروخية في الحرب الأخيرة مع إسرائيل عام 2006، عندما أطلقت الجماعة نحو أربعة آلاف صاروخ على إسرائيل، معظمها صواريخ من طراز كاتيوشا روسية الصنع يصل مداها إلى 30 كيلومتراً.ويمتلك حزب الله أنواعاً إيرانية، مثل صواريخ رعد وصواريخ فجر وصواريخ زلزال، التي تتميز بحمولة أقوى ومدى أطول من صواريخ الكاتيوشا.وشملت الصواريخ التي أطلقها حزب الله على إسرائيل خلال حرب غزة منذ تشرين الأول صواريخ كاتيوشا وبركان بحمولة متفجرة تتراوح بين 300 و500 كيلوغرام.وقال نصر الله إن أكبر تغيير في ترسانة الجماعة منذ عام 2006 هو التوسع في أنظمة التوجيه الدقيق لديها. وفي 2022، قال إن حزب الله لديه القدرة على تزويد آلاف الصواريخ بأنظمة توجيه لجعلها صواريخ دقيقة داخل لبنان. وفيما يشير إلى الضرر الذي يمكن أن يحدثه الآن، أطلق نصر الله في عام 2016 تهديداً ضمنياً بأنّ حزب الله قد يضرب حاويات الأمونيا في مدينة حيفا الساحلية بشمال إسرائيل، قائلاً إن النتيجة ستكون “كالقنبلة النووية”. صواريخ مضادة للدبابات:استخدم حزب الله الصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات بشكل مكثف في حرب عام 2006. ونشر صواريخ موجّهة مجدّداً في الجولة الأحدث من القتال، وقصف مواقع إسرائيلية على الحدود. وتشمل صواريخ حزب الله المضادة للدبابات صواريخ كورنيت روسية الصنع.ونشر حزب الله مقاطع مصورة لما يقول إنها عمليات قصف مباشر أصابت دبابات إسرائيلية ومركبات عسكرية أخرى منذ السابع من تشرين الأول. وتظهر المقاطع أيضاً ضربات موجّهة على منشآت عسكرية على الجانب الإسرائيلي من الحدود. صواريخ مضادة للطائرات:قال حزب الله يوم 29 تشرين الأول إنه أسقط طائرة مسيّرة إسرائيلية على جنوب لبنان بصاروخ أرض جو، وهي المرّة الأولى التي يعلن فيها عن استخدام هذا النوع من الأسلحة والذي يعتقد منذ فترة طويلة أنه ضمن ترسانته. واستخدم حزب الله صواريخ أرض جو في عدة حالات، منها إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز هيرميس 450 فوق الأراضي اللبنانية في 26 شباط. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال حزب الله إنه أسقط طائرة مسيّرة من طراز هيرميس 900. صواريخ مضادة للسفن:أثبت حزب الله لأول مرّة أن لديه صواريخ مضادة للسفن في عام 2006 عندما أصاب سفينة حربية إسرائيلية على بعد 16 كيلومتراً قبالة الساحل مما أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين وإلحاق أضرار بالسفينة.وتقول مصادر مطلعة على ترسانة حزب الله إنه حصل منذ حرب عام 2006 على الصاروخ ياخونت روسي الصنع المضاد للسفن والذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر. ولم يؤكد حزب الله قط امتلاكه هذا السلاح.وبث حزب الله أيضاً مقاطع مصورة قال إنها تظهر المزيد من تلك الصواريخ المضادة للسفن التي استخدمت في عام 2006. طائرات مسيّرة:أطلق حزب الله طائرات مسيّرة ملغومة على إسرائيل مرات عديدة خلال أحدث الأعمال القتالية.ويقول حزب الله إن طائراته المسّيرة تشمل طائرات أيوب ومرصاد التي يتم تجميعها محلياً.ويقول الخبراء إن الطائرات المسيّرة، التي يمكن إنتاجها بسعر رخيص وبكميات كبيرة، يمكن أن تستخدم بهدف استنزاف نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي (القبة الحديدية).واتّهمت إسرائيل إيران في أيلول ببناء مهبط طائرات في جنوب لبنان يمكن استخدامه لشن هجمات. وقال مصدر غير إسرائيلي على علم بالموقع إنه يمكن أن يستوعب طائرات مسيّرة كبيرة، قد تكون مسلّحة، بناء على تصميم إيراني.وفي عام 2022، خلال محادثات بوساطة أميركية لترسيم الحدود البحرية المشتركة بين البلدين، أطلق حزب الله ثلاث طائرات مسيّرة غير مسلّحة باتجاه سفينة تستخدمها إسرائيل لتنمية موارد الطاقة البحرية. واعترضت إسرائيل الطائرات.
2- بالأسماء.. إسرائيل تكشف عن أبرز قادة لحزب الله اغتالتهم منذ اندلاع المواجهات! في 18 أبريل، 2024 ذكرت “روسيا اليوم”، أنّ موقع “واينت” العبري” نشر في تقريرٍ، أسماء كبار قادة حزب الله الميدانيين الذين اغتالتهم إسرائيل في غارات جوية في لبنان منذ اندلاع المواجهات. وقال التقرير إن الهجمات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي غالبا ضدّ سيارات، تظهر معرفته العميقة بالهيكل التنظيمي لحزب الله وتوزيع أدواره في الميدان.وأشار التقرير إلى مجموعة من الأسماء ادعى أنها لقادة من حزب الله تمكنت القوات الإسرائيلة من إغتيالهم بغارات، وهم: 1-إسماعيل يوسف باز: قائد القطاع الساحلي لحزب الله 2-محمد حسين مصطفى شحوري: قائد وحدة الصواريخ والقذائف في القطاع الغربي لقوة الرضوان 3-علي أحمد حسين: قائد منطقة حجير التابعة لقوة الرضوان في حزب الله 4-علي عبد الحسن نعيم: نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله 5-علي محمد الدبس: قائد مركزي في قوة الرضوان 6-حسن محمود صالح: قائد الهجوم في منطقة جبل دوف 7-محمد علوية: قائد منطقة مارون الراس في حزب الله 8-حسن حسين سلامي: قيادي في وحدة ناصر التابعة لحزب الله 9-وسام الطويل: قائد قوة الرضوانالتابعة لحزب الله 10-علي حسين برجي: قائد منطقة جنوب لبنان من الوحدة الجوية لحزب الله 11-حسين يزبك: القائد المحلي لحزب الله في الناقورة 12-عباس محمد رعد: قيادي في قوة الرضوان ونجل رئيس كتلة حزب الله النيابية 13-خليل جواد شحيمي: قيادي في فرقة الرضوان 14-علي محمد حدرج: زُعم أنه كان قائد فرع فلسطين لفيلق القدس في منطقة صور، لكن حزب الله نعاه كأحد عناصره.ووفق “واينت”، فإن حزب الله أعلن مقتل 280 عنصرا في صفوفه منذ بداية الحرب
3- هذه عملة تذكارية أصدرها الكيان الصهيوني بمناسبة نقل السفارة الأمريكية للقدس.. هل تعلمون من الشخصان اللذان تم نقش صورتهما على هذه العملة؟ إنه دونالد ترامب الرئيس الامريكي الاسبق وبجانبه قورش الامبرطور الفارسي الذي أنقذ اليهود من الاسر البابلي.. بالاضافة الى شعار أمريكا وفارس!!! عملة تذكارية تعبر عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الفرس بإسرائيل وتفسر سبب تسليم بغداد للفرس من قبل الأمريكان لاحراقها وتدميرها و تفتيتها تحت شعار الموت لأمريكا و إسرائيل.
4- مشروع: تزوج إيرانية ومعها راتب من الحكومة العراقية *أنتشرت في العراق مؤسسات إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني تعمل بغطاء ديني أو منظمات مجتمع مدني, لديها مشروع (تزوج إيرانية ومعها راتب من الحكومة العراقية) وهذه المؤسسات فتحت مكاتب لها في مقار الميليشيات الإيرانية في كل محافظات العراق.تحت عنوان "الزينبيات" وتقود هذه المكاتب إيرانيات يتحدثن العربية بشكل ضعيف "مكَسر" وهُّنَ زوجات مقاتلي فيلق بدر الإيراني الأوائل وبناتهن الإيرانيات. ويشرف على هذا المشروع بشكل عام مجتبى حسيني وهو ممثل خامنئي في العراق، ومؤسسة الخميني الثقافية ورجال دين مرتبطين بإيران يعملون على تزويج الشباب في العراق من نساء إيرانيات مجاناً دون مقابل ولتشجيع الشباب على هذه الخطوة، وتقوم هذه المؤسسات بصرف راتب من الحكومة العراقية للمرأة الإيرانية ودفع تكاليف الزواج من أثاث الغرفة وغيرها وهذا شجع الفقراء والعاطلين عن العمل والمراهقين على التدافع على هذا المشروع المربح لهُم. زوجة مجاناً ومعها مهرها وراتب من الحكومة العراقية (وظيفة وهمية فضائية) وعقد عمل للزوج العاطل عن العمل أو وظيفة في الحشد الشعبي أو الوزارات الأمنية كالداخلية والأمن الوطني وغيرها التي تسيطر عليها إيران.بدأ المشروع بتزويج مقاتلي الميلشيات في الحشد الشعبي وحتى المتزوج قدموا له زوجة مجانية ثانية مع أمتيازات. عندما تدخلون إلى الموقع الإلكتروني لكتائب حزب الله توجد منصة تسمى الزينبيات, وعندما تتواصلون معهم لطلب الزواج من إيرانية يتم تحديد مقابلة في مكتب يقع في شارع فلسطين في بغداد وهناك يتم عرض صور مغرية للنساء الإيرانيات. وحتى الآن تم تزويج ربع مليون إيرانية في العراق ضمن هذا المشروع وأصدرت لهُّنَ حكومة السوداني الجنسية العراقية وأصبحَّنَ عراقيات من أول يوم يدخُلنَ فيه العراق.ويهدف المشروع إلى تزويج مليون إيرانية فارسية القومية ومنحهُّنَ الجنسية العراقية وبعد ذلك يتم المطالبة لهُّنَ ولأولادهُّنَ بإدخال المنهَج الفارسي في المدارس العراقية وإدخال القومية الفارسية قومية ثالثة بعد القومية الكردية في الدولة العراقية حسب ماهو مخطط في المشروع الذي يهدف إلى التغير الديموغرافي في العراق في هذا المشروع الخطير.إيران بدأت إحتلال العراق بالسلاح وهي القوة الخشنة "الميليشيات"، وبعدها الغزو الثقافي عن طريق المؤسسات الثقافية المنتشرة في كل محافظات العراق ومن ثم الغزو الإعلامي بفتح 56 قناة فضائية وتلفزيون أرضي وإذاعة. والآن الغزو الناعم وهو الغزو الجنسي وتقديم نساء مجاناً للزواج منهن مع أمتيازات تشجيعية راتب شهري لها يقدر بألف دولار شهرياً وراتب للزوج بنفس المبلغ بعد أن كان عاطل عن العمل, ومن خلال هذه النقطة توغلت إيران في العراق أكثر وأكثر والقادم أدهى وبما أن المحاصصة الطائفية في الحكم أللي وضعتها إيران وأمريكا في العراق, تمنح رئاسة الجمهورية للكورد، ورئاسة الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للسنة, ربما في السنوات المقبلة إذا أستمر المشروع الإيراني في العراق يصبح السنة الأقلية وتسحب منهم إيران رئاسة البرلمان وتعطيها إلى الفرس كما حصل الآن حيثُ يُدير رئاسة البرلمان (محسن المندلاوي) المعروف بإصوله الايرانية. مشروع تزوج إيرانية ومعها راتب من الحكومة العراقية, مشروع خطير جداً، وخطره أكثر من الفصائل المسلحة في الزمن البعيد, لأن إذا تخلصنا من الفصائل كيف نتخلص من مليون إيرانية وكل واحدة معها خمسة أطفال إيرانيين ليصبح العدد 6 مليون إيراني فارسي يحملون الجنسية العراقية؟كيف نتخلص منهم؟
5- نغزة قوية عندما رفع العلم العراقي عند تحرير الفاو لم تكن في مخيلة القادة انهم يدافعون عن منطقة معينة دون اخرى...لم يتحدث ابن تكريت الفريق الركن ماهر عبد الرشيد عن بطولاته وهو يدافع عن البصرة عندما كان قائد للفيلق السابع..ولم يمتدح نفسه ابن الانبار الفريق الركن اياد فتيح الراوي انه دافع عن البصرة ومدن الجنوب وهو كان قائداً للحرس الجمهوري، ولم يقلها ابن الموصل الفريق الركن هشام صباح الفخري عندما كان قائدا للفيلق الثالث،ولم يتباها بها ابن ديالى ورئيس اركان الجيش في حينها الفريق الركن نزار الخزرجي ولم يقولو اننا (حررنا ارضكم وحمينا عرضكم) لأنهم يمتلكون صفات القادة الابطال الشجعان الذين يعتبرون ارض العراق واحدة من اقصى شمالها إلى جنوبها عكس مانراه اليوم من تجريح وتخوين لأهل المناطق التي كان داعش الارهابي يسيطر عليها وعن تخطيط مسبق للاحتلال كما يعرف اغلبنا. نسمع الكثير ان ابن المحافظة الفلانية حرر الموصل وان ابن المحافظة الفلانية حرر الانبار وتكريت ونسوا ان مدن الجنوب قد احتلت قبل 27 عاماً من قبل الايرانيين في 1991 لولا ابناء الانبار و صلاح الدين والموصل الذين قامو بتحريرها فلا تفتحوا دفتر الديون فأنتم غير قادرين على تسديدها!! والذي حدث من احتلال داعش هو فاتوره تصدي المناطق لايران!!!
6- صورة بالأقمار الصناعية لقاعدة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي المصدر: مواقع إلكترونية 20/4/2024 نشرت شبكة "سي إن إن"، الليلة الماضية، صورة عبر الأقمار الصناعية لقاعدة القوات الجوية الإيرانية في أصفهان، التي كانت هدفا للهجوم الإسرائيلي فجر أمس الجمعة. وتظهر الصورة الأضرار التي لحقت برادار بطارية الدفاع الجوي روسية الصنع من طراز "إس-300" المتمركزة في القاعدة. وبخلاف الضربة الدقيقة لرادار الدفاع الجوي، لم تحدث أي أضرار إضافية للقاعدة.وبطارية "إس-300" المتمركزة في أصفهان هي جزء من نظام الدفاع الجوي الذي يحمي المنشأة النووية في نطنز التي تبعد عشرات الكيلومترات عن أصفهان. وبحسب مصادر أميركية، "لقد ضرب الإسرائيليون ما كانوا يعتزمون ضربه".وأفادت السلطات الإيرانية، بوقوع انفجارات بسماء مدينة أصفهان، وأكدت عدم وقوع هجوم صاروخي أو تضرر المنشآت الحساسة. بينما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل نفذت ضربات انتقامية ردا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها السبت الماضي، وقد رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الموضوع. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إنه تم تفعيل المضادات الدفاعية الجوية في أجواء عدد من محافظات البلاد، مؤكدة إسقاط 3 مسيّرات صغيرة -تعرف باسم الطائرات الانتحارية التي لا تقطع مسافات طويلة- قرب قاعدة شيكاري الجوية التابعة للجيش. وأكدت الوكالة أن الهجوم لم يسفر عن أضرار أو انفجارات كبيرة، في حين أفاد التلفزيون الرسمي بعدم تأثر أي منشآت نووية أو استهداف مواقع نووية في مدينة أصفهان.
7- مصادر لترند 24: عدد الايرانيين الحاصلين على الجنسية العراقية مابين عامي 2005 و2024 اكثر من 5 ملايين شخص (ترند 24)..!!
8- ضغوط قانونية على ألمانيا لوقف الدعم العسكري لإسرائيل للكاتب وليام غلوكروفت دعاوى قضائية ضد ألمانيا في محاكمها وأمام محكمة العدل الدولية في محاولة لإجبار الحكومة على وقف الدعم العسكري لإسرائيل. كيف تفرق قوانين تصدير السلاح الألمانية" بين "الأسلحة الحربية" و"المعدات العسكرية الأخرى"؟ فشلت احتجاجات الشوارع المستمرة منذ أشهر في إقناع صناع السياسة الألمان بتغيير موقفهم الداعم لإسرائيل.ويحاول منظمو التحركات الداعمة للفلسطينيين طرق باب القانون على أمل تحقيق النجاح أكثر من المظاهرات. في الأسبوع الماضي، قدم محامون من برلين "استئنافاً عاجلاً" نيابة عن الفلسطينيين ضد الحكومة الألمانية، وفق بيان صادر عن "مركز الدعم القانوني الأوروبي"European Legal Support Center، وهو منظمة غير ربحية متحالفة مع "حملة التضامن الفلسطينية". وتزعم الدعوى أن الأسلحة الألمانية "تُستخدم لارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي كجريمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب". ويطالب المدعون المحاكم بإصدار أمر بوقف عمليات تسليم أسلحة لإسرائيل.وتترافق هذه القضية مع التهم الجنائية التي تم توجيهها نيابة عن الفلسطينيين في فبراير/شباط، والتي استهدفت على وجه التحديد أعضاء رفيعي المستوى في الحكومة الألمانية، بما في ذلك المستشار أولاف شولتس، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، ووزير الاقتصاد روبرت هابيك. والمذكورون هم من يشغلون مناصب عليا تتحمل المسؤولية الأكبر في منح تراخيص تصدير الأسلحة. واتخذت دول أخرى، مثل كندا وهولندا، خطوات لمراجعة دعمها العسكري لإسرائيل. ما هي "أسلحة الحرب"؟ إن الجهود الأخيرة، ضد الحكومة الألمانية ككل، تستهدف على وجه التحديد "أسلحة الحرب". والقوانين الألمانية التي تغطي تراخيص التصدير إلى دول ثالثة تميز بين هذه التراخيص و"المعدات العسكرية الأخرى". وتشمل "الأسلحة الحربية" الدبابات والطائرات المقاتلة، التي يجب أن تستوفي معايير أعلى للحصول على موافقة التصدير. "المعدات العسكرية الأخرى"، كما تحددها المصطلحات الحكومية، يمكن أن تشمل معدات مثل الخوذات والدروع الواقية من الرصاص والإمدادات الطبية وموارد التدريب. على مدار 20 عاماً، من 2003 إلى 2023، وافقت الحكومات الألمانية على ما يقرب من 3.3 مليار يورو (3.6 مليار دولار) من تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وفق منظمة Forensis، وهي منظمة استقصائية غير ربحية مقرها برلين. وأكثر من نصف هذه الكمية مُدرج على أنه "أسلحة حربية"، بما في ذلك أنواع من الأسلحة باهظة الثمن مثل الغواصات.وتتعاون منظمة Forensis مع أولئك الذين رفعوا الدعوى، لكن تقريرها يستند إلى بيانات مفتوحة المصدر من الحكومة الألمانية ومصادر عامة أخرى، مثل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري". وفي تقرير حديث للمعهد، تم تصنيف ألمانيا كثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، بعد الولايات المتحدة، بين عامي 2019 و 2023. ويصدر البلدان تقريباً جميع واردات الأسلحة الإسرائيلية. وفي عامي 2022 و2023، صدرت ألمانيا نصف وارادت إسرائيل والولايات المتحدة النصف الآخر.وفي فترة الخمس سنوات الأخيرة، أظهر تقرير لمنظمة Forensis أن قيمة "الصادرات الفعلية" من الأسلحة الحربية إلى إسرائيل "منقحة" أو "غير معلنة"، "لتجنب" تحديد الشركات ذات الصلة" و"لحماية الأسرار التجارية"، بحسب التقرير نقلاً عن تقرير للحكومة الألمانية لعام 2020.وافقت الحكومة الألمانية على جميع طلبات تصدير إلى إسرائيل تقريباً منذ عام 2003. وفي عام 2023، زادت القيمة الإجمالية لتراخيص تصدير الأسلحة المعتمدة بنحو عشرة أضعاف مقارنة بالعام السابق، وتتجاوز متوسط العشرين عاماً السابقة. تعد السفن والمركبات المدرعة والذخائر المتفجرة وأجزاء الدبابات والطائرات من بين بعض المعدات التي وافقت عليها ألمانيا لإسرائيل على مدى عقدين من الزمن، وهي أنواع "الأسلحة الحربية" التي تشير إليها الدعوى الأخيرة. ويزعم المدعون أن هذا النوع من التراخيص استمر بلا هوادة في أعقاب هجوم حماس الإرهابي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أدى إلى رد إسرائيلي غير مسبوق في قطاع غزة، ما أسفر عن ظهور مزاعم بوقوع "إبادة جماعية" و "جرائم حرب" أخرى.ورغم أن المسؤولين الألمان ليس لديهم الكثير ليقولوه حتى الآن في هذا الشأن، فإن الدفاع الذي قدمته الحكومة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي هذا الأسبوع يقدم صورة حول الكيفية التي قد تتمكن بها من التصدي للدعاوى القضائية المرفوعة ضدها في محاكمها. وعلى الرغم من أن القضيتين منفصلتان، إلا أن كلا من نيكاراغوا على المستوى الدولي والمدعين الفلسطينيين على المستوى الوطني يريدون وقف دعم ألمانيا لإسرائيل، وصادرات الأسلحة على وجه الخصوص، على خلفية زعمهم أن الصادرات تسهل الإبادة الجماعية وانتهاك القانون الدولي.وقال كريستيان تامس، أستاذ القانون الدولي في جامعة غلاسكو، للجنة قضاة محكمة العدل الدولية بخصوص القضية المرفوعة من نيكاراغوا ضد ألمانيا يوم الثلاثاء: "الصورة التي قدمتها نيكاراغوا غير دقيقة في أحسن الأحوال، وفي أسوأها، تحريف متعمد للواقع". وعرض تفاصيل تظهر التراجع التدريجي في الموافقات منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. ومضى يقول إن ما تمت الموافقة عليه وتسليمه لم يكن أسلحة حربية، بل يمكن استخدامه فقط للتدريب والدعم. وقال كريستيان تامس إن "العلاقات الوثيقة" بين ألمانيا وإسرائيل "تستند إلى إطار قانوني قوي يقيّم طلبات تراخيص التصدير على أساس كل حالة على حدة، ويضمن الامتثال للقانون الوطني والتزامات ألمانيا الدولية". ويبدو أن تقرير منظمة Forensis الاستقصائية يدعم هذه الادعاءات، جزئياً على الأقل، حيث يظهر موافقات على "المعدات العسكرية الأخرى" أكثر من "الأسلحة الحربية"، خاصة في عام 2023، على الرغم من عدم احتساب الأرقام المنقحة وغير المكشوف عنها بشأن "الصادرات الفعلية" من الأسلحة الحربية.لكي تقرر ما إذا كانت الدعاوى المرفوعة ضد ألمانيا لها أساس من الصحة، فمن المرجح أن تضطر المحاكم إلى دراسة هذه الأرقام بدقة شديدة، لتحديد ما إذا كان التمييز الألماني بين أنواع الدعم العسكري يصور بدقة قدرتها الفعلية على تسهيل ارتكاب جرائم حرب محتملة. ومن غير المرجح أن تصدر أحكام نهائية في أي وقت قريب، على الرغم من أن الحكم الأولي في مسألة محكمة العدل الدولية قد يصدر في غضون أسابيع. وحتى ذلك الحين، ربما تواجه الحكومة الألمانية ثورة من الداخل: قبل رفع القضية ضدها في محكمة العدل الدولية، زُعم أن عدة مئات من موظفي الخدمة المدنية قدموا رسالة احتجاج مجهول المصدر، حسب تقارير في وسائل إعلام محلية يسارية جاءت بعد تقرير لقناة الجزيرة باللغة الإنكليزية.وجاء في رسالة الاحتجاج: "ترتكب إسرائيل جرائم في غزة تتناقض بشكل واضح مع القانون الدولي وبالتالي مع القانون الأساسي"، في إشارة إلى الدستور الألماني. "لذلك، من واجبنا كموظفين فيدراليين أن ننتقد هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة الفيدرالية وأن نذكرها بأن الحكومة الفيدرالية يجب أن تلتزم بشكل صارم بالدستور والقانون الدولي".ولم تتمكن DW من التحقق بشكل مستقل من صحة الرسالة.وقال متحدث باسم وزارة الاقتصاد: "نحن لا نعلق بشكل عام على الرسائل المفتوحة". وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية تلقي بلاغ يزعم أنه من أعضاء في الخدمة المدنية الألمانية. ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل، باستثناء تكرار رفض الحكومة الألمانية للاتهامات بأن دعمها لإسرائيل ينتهك القانون الوطني أو الدولي.
9- كاريكتير الماني عن العملية الايرانية خامنئي يقول: بالطبع تم التخطيط لكل شيء بهذه الطريقة... نجاح كامل! لم نضرب اي شيء
الشعر في المعركة بوركتِ أرضاً من دماها تُخصِبُ د. أحمد قايد الصايدي قد يصدقُ الخبرُ المُذاعُ ويكذبُ فلكلِّ قولٍ غايةٌ أو مطلبُ دع ما يريبُك من كلامٍ معلَنٍ ما دامَ يُطلقُه الدعيُّ المذنبُ وانظر إلى صورٍ تفيضُ بشاعةً لا تخفيَ الجرمَ الجليْ، لا تحجبُ صورٌ تروِّعُ من يرى أهوالَها تُبكي الضميرَ ويفلتُ المتسبِّبُ في تل أبيبَ عِصابةٌ محميةٌ في ظلِّ أمريكا تُبيدُ وتَسلبُ ليست معاركَ ما تخوضُ غمارَها كلاَّ ولا حرباً لها ما يوجبُ بل شهوةُ القتلِ التي في طبعِهم فاقوا بها النازيَّ لمَّا جُرِّبوا كلُّ الحروبِ تُخاضُ وفقَ قواعدٍ إلَّا همُ فالأصلُ أن لا يُغلَبوا مذ فكَّرَ الغربُ اللئيمُ بجلبِهم كم قتَّلوا كم شرَّدوا كم خرَّبوا قد زيَّفوا التَّاريخَ كي يستأثروا بالأرضِ دون أُناسِها، كي ينهبوا لم يكتفوا بالأرضِ خالصةً لهم بل للمزيدِ تجهَّزوا وتأهبوا والغربُ يرعى شرَّهم ويُديمُه يُرضي هواهمْ، شرَّقوا أو غرَّبوا المالَ والتَّسليحَ يُعطي صاغراً والكذبُ في إعلامِه لا ينضبُ ويح الألى منَّا أطالوا نومَهم كي لا يروا أو يسمعوا أو يرقبُوا قامت شعوبُ الأرضِ ضجَّت كلُّها هلَّا أفاقَ نيامُنا واستوعبوا؟ ما للحكوماتِ اليعْرُبيِّةِ صمتُها عجبٌ، والفعلُ منها أعجبُ!! تبدي الحميَّةَ للقضيةِ ظاهراً وتخونُها في السرِّ، بئسَ المذهبُ ما للقضيةِ غيرُ عزمِ مُقاومٍ بيقينِهِ يمضي ولا يتهيَّبُ سَلِمتْ يداهُ وبُوركتْ أفعالُه لولاهُ ما بقيت شآمُ ويحصبُ في وجهِ أعداءِ الحياةِ مقاتلاً لا ينثني جبناً ولا يتهرَّبُ يهوى الشَّهادةَ، إن دنَت أهلاً بها، دنياهُ دون كرامةٍ لا تُحسبُ يحميه ربُّ العرشِ من أعدائِهِ ومن الذين مع العدوِّ تعصَّبوا مهما أقولُ فلن أضاهي فعلَه الفعلُ أجلى في الحروبِ وأصلبُ أقوالُنا صوتٌ وحبرٌ سائلٌ والفعلُ زاهٍ بالدِّماءِ، مخضَّبُ يا غزةَ الأبطالِ فِعلُكِ مُعجزٌ بوركتِ أرضاً من دماها تُخصِبُ بوركتِ أرضاً في ثراها أينعت أسطورةٌ تُسبيْ الخيالَ وتُلهبُ صنعاء، أبريل 2024م |
شبكة البصرة |
الاحد 12 شوال 1445 / 21 نيسان 2024 |
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس |