بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 حزب البعث العربي الاشتراكي  امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قيادة قطر العراق المنتخبة   وحدة حرية أشتراكية

شبكة البصرة

جريدة البعث العدد 63 في 6 -نيسان- 2024

جريدة أسبوعية تصدر عن حزب البعث العربي الاشتراكي

الفهرس

الافتتاحيه: من يميز بين غزو واخر تابع لأحدهما!

من تراث الحزب

عهد البطولة بقلم القائد المؤسس ميشيل عفلق

بيانات الحزب لمناسبة ذكرى تأسيسه: قيادة قطر العراق وقيادة قطر فلسطين وقيادة قطر موريتانيا والتنسيقية اللبنانية

 

المقالات

1- مرض نتنياهو او تمارضه! بقلم الرفيق أبو هنيدة القدس المحتلة

2- اسماعيل هنية يواصل اصراره انتهاك المحرمات بقلم ماجد مكي الجميل

3- هل سترد ايران على استهداف قنصليتها وكيف؟ بقلم ابوشجاع رام الله

4- ماذا تستذكر يا اسماعيل هنية؟ بقلم الشيخ عبد الحكيم السعدي

5- خبر وتعليق بقلم ابوشجاع فلسطين المحتلة

6- العراق الحالي انموذج للفساد بقلم دينا عامر

7- لغز الاعداء: ما واقعية اتهام حماس بأنها صنيعة اسرائيل؟ بقلم ليث عصام

8- البعث عيد بقلم الرفيق جومرد حقي إسماعيل

9- حزب الله يواجه اكبر ورطة في تاريخه بقلم هدى الحسيني

 

تقارير وأخبار

1- حماس تعتبر قتلى إيران شهداء!

2- كتائب القسام تنعى قتلى إيران!

3- فتح تتهم إيران بـالعبث بالساحة الفلسطينية.

4- وزير خارجية العراق: الحشد الشعبي يكذب وهو لم يطلق رصاصة واحدة ضد اسرائيل!

5- مقاومة مسلحة في الفضل شرق بغداد.

6- قناه الجزيرة: هل ستوجه امريكا ضربه لاسرائيل وامريكا؟

7- رفع اسم الجامعات العراقية من تصنيف التعليم الأفضل!

8- الغرب يستغل الحرب على غزة ارسال الجواسيس تحت اغطية مزيفة!

 

الشعر في المعركة

هذه الملايين ليست أمة العرب! قصيدة للشاعر الفلسطيني يوسف الخطيب

 

الافتتاحية: من يميز بين غزو واخر تابع لأحدهما!

رغم كل التجارب التاريخية والشواهد الميدانية وقواعد القانون والاخلاق فان هناك من يتذاكى بمحاولة خداع الراي العام بتزكية ودعم غزو خارجي وادانة غزو خارجي اخر! وهي محاوله تكشف عن اعماق مظلمة لا نهايه لها، ومن يقدم على محاولة مثل هذه لا يتعلم من تجارب التاريخ ولا من تجارب ميادين الصراع الحالية، وظاهرة حسن نصر الله في لبنان مثال حي على نتائج تكتيك كسب الدعم تحت غطاء مقبول ثم ممارسة نقيضه! حيث انه منذ الثمانينات من القرن الماضي اخذ،وبدعم ايراني مطلق، يؤسس لكيان ايراني غير عادي في لبنان من حيث التسليح والقدرات التكنولوجية وقررت ايران ان يستولي هذا الكيان على لبنان بالكامل ويجعله مستعمرة ايرانية،وكل ذلك تم تحت غطاء معروف وهو تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي!وذلك هدف مقدس بالنسبه لكل عربي واختير ذلك الموقف اصلا لمعرفه ان كل ما يتعلق بتحرير الارض المحتله في اي قطر عربي واجب مقدس، ويؤدي الى منح من يقوم به دعما شعبيا عربيا كبيرا، وهكذا قامت ايران، بتسليح هذا الحزب علنا وكان بامكان امريكا منع ذلك لكنها لم تفعل لان لها مصلحة ستراتيجية في ذلك مثل ايران! وبالفعل فقد اصبح حزب الله اقوى عسكريا وتكنولوجيا من الجيش اللبناني والدولة اللبنانية!

وفي موازاة ذلك توقفت اوروبا وامريكا واسرائيل عن دعم قوى لبنانية كانت تاريخيا محسوبة على الغرب وتسلح منه،ان اقتران تسليح حزب الله بصورة متفوقة مع عدم دعم وتسليح الفئات اللبنانية الموالية للغرب ادى الى انقلاب جذري في لبنان وترك اثاره على الوطن العربي كله، ففي عام 2000 انسحبت اسرائيل من جنوب لبنان بالكامل وهكذا فان المبرر الجوهري لتسليح حزب الله، وقيامه بعمليات عسكرية وسيطرته على الجنوب ثم تغلغله في كل الاوساط اللبنانية، زال مع زوال الاحتلال، وأصبح ضروريا أن تنتهي ميليشيا مسلحة وأقوى من الجيش اللبناني ومن جميع القوى اللبنانية الاخرى! ولكن حزب الله بأوامر من ايران وبعد انتهاء الاحتلال الاسرائيلي زاد من قوته العسكرية والتكنولوجية ومن تغلغله في لبنان وأخذ يحيّد القوى اللبنانية واحدة بعد الاخرى، ويستخدم العنف المفرط لفرض ارادته على كل لبنان، وكل ذلك تم ايضا تحت بصر امريكا واسرائيل واوروبا، تماما مثلما حصل في إعداده وتسليحه قبل ذلك، ولم يتدخل الغرب لمنعه ولا اسرائيل!

كان حسن نصر الله يكرر في كل خطبه بأن سلاح المقاومة لن يستخدم الا ضد اسرائيل ولن يكون أداة تستخدم في الصراعات اللبنانية الداخلية، لكنه استخدم سلاح المقاومة ضد قوى لبنانية كثيرة كما حصل في بيروت في عام 2008،واصبح هناك أمر واقع وهو أن حزب الله سيطر على لبنان ومنه أخذ يوسع نطاق عمله لصالح المخطط الإيراني في العراق وسورية واليمن ودول الخليج وبقية الاقطار العربية عسكريا وسياسيا ودعويا! وهكذا ثبت بالدليل القاطع أن عمليات حزب الله ضد إسرائيل لم يكن هدفها الاستراتيجي طرد اسرائيل وانما السيطرة على لبنان واكتساب سمعة طيبة من خلال الصراع مع اسرائيل كي يمد نفوذ ايران في الوطن العربي ويروج للمصالح الاستعمارية الايرانية.

إن هذه الحقيقة يجب أن تبقى ماثلة أمام أذهاننا ونحن نستمع الى السيد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية وهو يمتدح قاسم سليماني بطريقة جرحت شعور ملايين العرب خصوصا اهالي ورفاق ملايين الشهداء الذين استشهدوا في العراق وسورية واليمن ولبنان على يد حزب الله وإيران، وكان أول مظاهر استثمار اسماعيل هنية للدعم الذي حصلت عليه حماس عربيا بعد معارك بينها وبين اسرائيل أنه استخدم ذلك الدعم للترويج لإيران، فوصف المجرم قاسم سليماني الغارق في دماء عشرات الالاف من العراقيين والسوريين واليمنيين واللبنانيين بأنه (شهيد القدس) وكررها ثلاث مرات في عمل متعمد فيه استفزاز للأمة العربية كلها التي تشهد احتلال ايران لأربعة أقطار عربية باعتراف قادة إيرانيين رسميا بهذا الاحتلال، وقاسم سليماني هو مهندس هذه الاحتلالات الميداني!

وبعد طوفان الأقصى وحينما اكتسبت حماس وكتائب القسام سمعة طيبة تماما كما حصل لحزب الله في عام 2000 في لبنان ظهر لنا مرة أخرى اسماعيل هنية يمتدح خميني بطريقة فيها استفزاز متعمد ومتطرف للامة العربية، حيث مجد خميني واعتبر قتلى إيران في القنصلية الايرانية في دمشق مؤخرا شهداء ومدحهم مديحا فيه من التطرف ما لا يمكن السكوت عنه! وأصدرت كتائب القسام بيانا نعت فيه من اسمتهم شهداء إيران في دمشق وهذا الموقف يضع الأمة العربية أمام ظاهرة مستنسخة مما حصل في لبنان بعد عام 2000! فما الذي جعل حركة حماس، وهي الحركة الفلسطينية التي تعلن أن هدفها هو تحرير فلسطين، تعتبر إيران وهي تحتل العراق وسورية ولبنان واليمن قوة تحرر ويمدح اسماعيل هنية خميني؟ هل هي السذاجة؟ ام انها النية المسبقة المقررة؟

واذا فسر البعض هذا الموقف على انه ردا للدعم الايراني لحماس وكتائب القسام الم يكن بالامكان جعل الاعتراف بالجميل بطريقة هادئة ومحسوبة كي لايعد ذلك عدوانا على الامة العربية؟ لقد قمنا بغض النظر عن موقف حماس الداعم لايران ودعمنا عملية طوفان الاقصى وبلا أي تحفظ، ولكننا الان مجبرين على اعادة النظر ومعنا ملايين العرب، فمن يدعم الغزو الايراني وجرائم قاسم سليماني في العراق وسورية واليمن ولبنان والتي عدت جرائم ضد الانسانية وموجهة رسميا ضد الامة العربية وبدوافع عنصرية موثقة وعلنية،لايمكن لاي عربي ان يدعمه او يسكت على افعاله!

اننا اذ نثبت هذه المقارنة فلكي ننصح حركة حماس وكتائب القسام بضرورة عدم التسرع والانقياد وراء عواطف مدمرة، او محركات ايديولوجية،ونحن واثقون بأن في داخل حماس وكتائب القسام تيارا عروبيا يرفض هذه التصريحات وهذه المواقف، ونأمل بإعادة النظر بهذا الموقف.

لقد فقد حزب الله في لبنان كل ما كسبه من دعم شعبي عربي حالما انتقل من طور محاربة إسرائيل إلى طور استثمار ما حققه من سمعة طيبة ومن نفوذ وسلاح ضد الأمة العربية ولصالح إيران، خسر كل شيء كسبه وقتها، والآن والامه العربيه كلها تقف دعما لحماس وكتائب القسام بعد طوفان الأقصى فلا يغرنك يا سيد اسماعيل هنية بأن هذا الدعم العربي سيبقى وستتمكن من استثماره لصالح الاستعمار الايراني،كما فعل حزب الله في لبنان، فالنتيجه واحدة: فكما فقد حسن نصر الله وحزب الله الاحترام والدعم الشعبين العربيين فإن استمرار التيار الذي يمثله اسماعيل هنيه في حماس وفي كتائب القسام سوف يوصلهم إلى نفس العزلة الشعبية التي وصل إليها حزب الله.

نحن نتمنى أن لا تضيّع حماس وكتائب القسام التضحيات الغالية للشهداء والجرحى والمعذبين من أعضائها ومن الشعب الفلسطيني عامة نتيجة وهم ان الجماهير سوف تقبل الغزو الايراني لفلسطين او الاردن او لاي قطر عربي.

وتبدد الدعم الشعبي العربي لحماس وكتائب القسام سيكون اسهل من تبدد الدعم العربي لحسن نصر الله وحزبه، حيث ان اسماعيل هنية موجود في قطر والتي توجد فيها اخطر القواعد الأمريكية ويعيش عيشة أمرائها هناك ويتنقل بحرية بين طهران وأنقرة والدوحة، فالطعن به أسهل بكثير من الطعن بحسن نصر الله الذي ثبت ولائه الرسمي لإيران فقط.

إن الزمن لا يسمح بالانتظار الطويل لان الامة العربية تذبح وليس غزة فقط تذبح، والمطلوب من حركة حماس والتيار العروبي الوطني فيها ان يقف ضد هذا الانحراف الخطير الذي سوف يفقد حماس وكتائب القسام كل مكاسبهما.

هيئة تحرير البعث

 

من تراث الحزب: عهد البطولة القائد المؤسس ميشيل عفلق

الآن تنطوي صفحة من تاريخ نهضتنا العربية وصفحة جديدة تبدأ، تنطوي صفحة الضعفاء الذين يقابلون مصائب الوطن بالبكاء وبأن يقولوا "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وصفحة النفعيين الذين ملأوا جيوبهم ثم قالوا" (لا داعي للعجلة، كل شيء يتم بالتطور البطيء)، صفحة الجبناء الذين يعترفون بفساد المجتمع إذا ما خلوا لأنفسهم حتى إذا خرجوا إلى الطريق كانوا أول من يطأطئ رأسه لهذه المفاسد...

وتبدأ صفحة جديدة، صفحة الذين يجابهون المعضلات العامة ببرودة العقل ولهيب الإيمان، ويجاهرون بأفكارهم ولو وقف ضدهم أهل الأرض جميعا، ويسيرون في الحياة عراة النفوس. هؤلاء هم الذين يفتتحون عهد البطولة.

عهد البطولة وأكاد أقول عهد الطفولة، لان النشء الذي يتأهب اليوم لدخول هذه المعركة له صدق الأطفال وصراحتهم، فهو لا يفهم ما يسمونه سياسة، ولا يصدق أن الحق يحتاج إلى براقع، والقضية العادلة إلى تكتم وجمجمة.

حياة هؤلاء ستكون خطا واضحا مستقيما لا فرق بين باطنها وظاهرها ولا تناقض بين يومها وأمسها فلا يقال عن أحدهم "نعم.. سارق ولكنه يخدم وطنه" ولا يقودون في الصباح مظاهرة ويأكلون في المساء على مائدة الظالمين. الصلابة في الرأي صفة من أجل صفاتهم، فلا يقبلون في عقيدتهم هوادة، ولا يعرفون المسايرة. فإذا رأوا الحق في جهة عادوا من أجله كل الجهات الأخرى، وبدلا من أن يسعوا لإرضاء كل الناس اغضبوا كل من يعتقدون بخطئه وفساده. إنهم قساة على أنفسهم، قساة على غيرهم، إذا اكتشفوا في فكرهم خطأ رجعوا عنه غير هيابين ولا خجلين، لأن غايتهم الحقيقة لا أنفسهم. وإذا تبينوا الحق في مكان أنكر من أجله الابن أباه وهجر الصديق صديقه.

هؤلاء اليوم قليلون وربما أصبحوا في الغد أقل إذا اصطدموا بالمصاعب التي تنتظرهم، ورأوا الويلات تنزل بهم واللعنات تنصب عليهم. ولكن المستقبل لهم لأنهم يفصحون عن مشاعر ملايين الناس الذين قص الظلم ألسنتهم.

إن الأسلحة التي تهدد هذا النشء، كثيرة مختلفة، وثمة سلاح أمضى من السجن والتعذيب، هو سلاح البرودة التي يقابله بها بعض مواطنيه، والابتسامة الساخرة التي يجيبون بها على ندائه وحماسته. إنهم سيقولون "دعوا هؤلاء الأطفال يلعبون برهة من الزمان ويحاولون تناول القمر بأيديهم القصيرة، إن الواقع كفيل بإرجاعهم إلى العقل"، ولكن واجب هذا النشء، أن تزيده برودة مواطنيه غيرة وإيمانا، وان يذكر ان بقاء بلاده حتى الآن في تأخرها المعيب هو من جراء هذه الابتسامة الساخرة التي يتسلح بها الضعفاء كلما دعاهم الواجب واستيقظ في ضمائرهم صوت الحق.

ليست البطولة دائما في المهاجمة، بل قد تكون كذلك في الصبر والثبات، وليست الشجاعة دائماً في محاربة العدو الظاهري فحسب، بل إنما هي أيضا – وعلى الأخص – محاربة العدو الباطني أي أن يحارب المرء في نفسه اليأس والفتور وحب الراحة.

في هذا العهد الجديد الذي بدأت تباشير صبحه تختلج في الأفق، نريد أن تكون النهضة والاستيقاظ في كل عواطفنا الشريفة ومواهبنا العالية لا ان تنحصر اليقظة في عاطفة واحدة ضيقة. لم يعد يرضينا أن نسمع ان ذلك الشخص وطني إذا لم يكن في الوقت نفسه إنسانيا، عفيف النفس، كريم الخلق، فالعاطفة الوطنية إذا لم تكن مصحوبة بهذه الصفات قد لا تكون غير مجرد كره للأجنبي.

وهذه ليست غايتنا. لسنا نطلب الاستقلال لننعزل عن بقية الشعوب، ونقيم سدا بيننا وبين الحضارة الإنسانية. لسنا نصبو إلى الحرية لنعيش في الفوضى، أو نرجع إلى ظلام القرون الوسطى. إننا نطلب الاستقلال والحرية لأنهما حق وعدل قبل كل شيء ولأنهما وسيلة لإطلاق مواهبنا العالية وقوانا المبدعة، وكيما نحقق على هذه البقعة من الأرض التي هي بلادنا غايتنا وغاية كل إنسان، الإنسانية الكاملة.

تشرين الأول 1935

 

بيانات الحزب

1-بيان قيادة قطر العراق حول ذكرى تأسيس الحزب

حزب البعث العربي الإشتراكي     أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قيادة قطرالعراق المنتخبة         وحد ة حرية أشتراكية

سيبقى البعث محافظا على هويته ومجهضا لمخطط أجتثاثه

يدخل حزبنا عامه السابع والسبعون في مسيرة نضالية قل نظيرها تميزت بقيادته لنهوض الأمة العربية نهوضا شاملا أزال الكثير من مظاهر التمزق بين الأقطار العربية، فرسخت الأمة العربية هويتها الواحدة وأسقطت كل محاولات الغرب والصهيونية والشعوبية الإقليمية محو العروبة والتشكيك بها، وكان نجاح البعث في تحقيق وحدة مصر وسورية في عام 1958 واستلام الحكم في العراق وسوريا في عام 1963 المحرض الاكبر لتلك القوى لإجهاض هذه الخطوات التاريخية، فبدأ التآمر على الحزب من داخله ليكمل التأمر من خارجه، وحصلت النكسات الخطيرة في مسيرته الظافرة: ففي أعوام 1963 و 1966 وقعت عدة انشقاقات في الحزب توجت بردة 23 شباط في سورية واستيلاء المجندون في داخل الحزب وعلى رأسهم حافظ أسد على السلطة، واستخدام اسم الحزب لشيطنته أمام الجماهير، عبر سياسات فاسدة وطائفية وتخريبية غريبة عن الحزب وعقيدته وتاريخه النضالي، ولكن ثورة 17 تموز عام 1968 في العراق أنقذت الحزب من تلك الكارثة.

إننا حينما نستذكر تلك المسيرة التاريخية العطرة لحزبنا فهدفنا هو ربط الماضي المجيد والحاضر الذي يشهد أسوأ مراحل نضال الحزب حيث ان الولايات المتحدة الامريكية وايران واسرائيل وحدت مبكرا جهودها لاجتثاث الحزب والقضاء عليه نهائيا، وكان طبيعيا أن تعتمد هذه القوى على من جندوهم بعد غزو العراق، أو ربما قبله، من بين المستويات القيادية في تنفيذ هذا المخطط، وأبرز أهدافه احداث مسلسل انشقاقات يولد كل واحد منها عدة انشقاقات، وتؤمر العناصر المجندة بعدم السماح بتوحيد الحزب مهما حصل من ضغوط من داخله، وممارسة أسلوب المماطلة للحصول على المزيد من الفرص لإكمال تنفيذ كل خطوات مخطط أجتثاث البعث.

ولكن، ومثلما ان القوى المعاديه تفكر وتخطط، فان رفاقكم حراس البعث يفكرون ويخططون لاحباط هذه المخططات الشيطانية ضد الحزب، ولهذا كان الحزب طوال تاريخه ما ان يتعرض لكارثة حتى ينهض بعد ذلك ويضمد الجراح وينطلق بقوة اكبر مما كان عليه قبل ذلك، وهو الامر الذي نقوم به منذ بدات المرحلة الجديدة من مخطط اجتثاث البعث بعد رحيل الرفيق الامين العام عزة ابراهيم رحمه الله في عام 2020، حيث راينا المجندون يطلون بوجوههم القبيحة علنا في عامي 2020 و 2021 وبدأوا بتمزيق الحزب من داخله،وتصدى رفاقكم لهذه المؤامرة،نهضوا بقوة واسسوا التنسيقية القطرية من نخبة من اقدم المناضلين واكثرهم تمسكا بعقيدة البعث ودفاعا عنها ويتمتعون بتاريخ نضالي مشهود قبل وبعد الغزو، تصدوا للمؤامرة وكشفوا عناصرها قطريا وقوميا، وهكذا فان فشل الخطوة الاولى في المخطط التي قادها المتصهين علي الريح السنهوري دفع الى تنفيذ خطوة اخرى تتمثل في انشقاق اخر فاشغل الحزب عن نضاله التحرري بالصراع الداخلي! وفرضت الضرورة عقد مؤتمر قطري استثنائي حضره 51 كادرا وانتخب قيادة قطرية تقود الحزب نحو بر الامان.

لقد وضع المجندون الحزب في حالة موت سريري، ولم يكتفوا بذلك فقد اخذ البعض يحاول دفن الحزب الى الابد بجعل اعادة توحيده مستحيلة! وكما فعل رفاقكم حراس البعث في السابق تصدوا لهذه المحاولة ورفعوا شعار وحدة الحزب بصفته المعيار الاول والاخير لتحديد من هو البعثي ومن هو الطارئ والمتامر عليه، وعمل المجندون بكل طاقاتهم لاجهاض اي دعوة لتوحيد الحزب وانهاء انقساماته، وهكذا فان اي مراقب بسيط يكتشف الوجود الواضح للعامل المخابراتي في كل ما جرى في الحزب، ومن يجهل ذلك بعيد تماما عن مستوى الوعي المطلوب لفهم ما يجري،كما ان من ينكر وجود الاختراق المخابراتي هدفه ابقاء مفرمة الانشقاقات تفرم الحزب!

الحزب فوق الجميع واول أدلة الاخلاص له هي العمل من اجل وحدته، ومن يفرضون شروط مسبقة تمنع وحدة الحزب هم أول من تتجه الشبهات الأمنية إليهم، لأن عرقلة توحيده مساهمة مباشرة في تنفيذ خطة اجتثاث البعث المعروفة.

أيها الرفاق: اننا في هذه الذكرى التاريخية المجيدة نؤكد على ان الخطوة الاساسية المسبقة لانقاذ الحزب هي توضيح واقعه كما هو، فلا نهوض الا بوجود تصور كامل وواضح،واي محاولة للتعتيم على وجود أختراقات أمنية هي عمل مدبر لاجل اكمال خطوات ابادة الحزب، ولضمان اصالة الحزب وحصانته ضد اي اختراق لابد من التأكيد على أن حزبنا لن يكون إلا كما وضع عقيدته الرفيق القائد المؤسس ميشيل عفلق رحمه الله، وثبتته المؤتمرات القومية اللاحقة،أما المجندون وذوي المطامع الأنانية الخطيرة الذين يواصلون الطعن بالحزب، فمصيرهم الزوال، ولا بقاء إلا للبعث الاصيل المناضل ذو التاريخ العريق المحمي بتضحيات وعزم كل بعثي.

نجدد عهد البطولة، لرفاقنا ولالاف الشهداء وملايين المضطهدين من رفاقنا وشعبنا، على اننا لن نسمح لاي مرتد ومجند بمواصلة تخريبه مهما غلف موقفه ببراقع تضليلية. وليبقى اول واجباتنا النضال من اجل وحدة الحزب، ومواصلة عزل من يرفضها، فوحدة الحزب هي الشرط الأول لتحرير العراق،وعندما يتحرر العراق تنهض الامة كلها مرة أخرى.أن حراس البعث مصممون على مواصلة النضال لتحرير كل قطر عربي محتل، وذلك لن يتم الا بالكفاح المسلح كما تفعل غزة الان وتقدم الاف الشهداء.

المجد والخلود لشهداء الامة العربية وفي المقدمة سيد شهداء العصر القائد صدام حسين.تحية الفخر والاعتزاز للقائد المؤسس ميشيل عفلق رحمه الله.تحية للقابضين على جمر المبادي البعثية والمصرين على النصر.

قيادة قطر العراق المنتخبة في 7-4-2024

 

2- بيان قيادة قطر فلسطين في ذكرى تأسيس الحزب

حزب البعث العربي الإشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قيادة قطر فلسطين وحد ة حرية أشتراكية

تمر علينا ذكرى مرور 77عاما على ميلاد حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الامة و حزب وحدتها وفوق كل هذا هو حزب فلسطين التي كانت منذ إنطلاقة البعث العربي الإشتراكي هي أحد الدوافع الرئيسية لتأسيس الحزب فقد تزامنت انطلاقة تاسيسه الرسمية قبل عام على حدوث النكبة الفلسطينية فكان البعث العربي هو الحزب الوحيد الذي زج بعناصره في معركة الدفاع عن فلسطين ضمن قوات الانقاذ يتقدمهم أمينه العام وهيئته التتفيذية، وقد كتب الاستاذ القائد المؤسس ومن جنين مشخصا الخلل بان المعركة غير متكافئة فالشباب تملؤهم روح الفداء والشجاعة وينقصهم التنظيم العسكري والسلاح والادارة وأن استمرار هذا الوضع سيكون كارثيا على الارض.

لقد وضع الحزب حينها شعاره العملي والواقعي بان فلسطين لن تحررها الحكومات وانما الكفاح الشعبي المسلح وربط بين تحقيق الوحدة كاهم هدف من اهداف الحزب وربطها بتحرير فلسطين بان رفع شعار فلسطين طريق الوحدة والوحدة طريق فلسطين هذا الربط الجدلي الذي اثبته مسار الأحداث فبالقدر الذي كان يقترب به الحزب من تحقيق هدف الوحدة كانت فلسطين تبدو شاخصة على بعد قريب من هدف التحرير، لذا اشتد التامر على الجمهورية العربية المتحدة من كل اعداء الوحدة من القوى الامبريالية وأتباعها من عرب اللسان ومن الصهيونة ومن داعمي أهدافها ومن الرجعية العربية الرأسمالية حتى تم اسقاط هذا الوليد في مطلع عمره، وكذلك عندما استطاع العراق بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي من استنهاض الامة في التصدي لكامب ديفيد ازداد التآمر عليه لدوره المحوري فحركت الامبريالية الخميني وارسلته ليسرق ثورة الشعب الايراني على الشاه والذي كان أعلن قبل ان تحط قدماه أرض طهران ان جمهوريته الاسلامية اول من ستستهدف قبل كل شيء العراق العربي البعثي ونظامه القومي فكان اشغال العراق في حرب مدمرة استمرت ثماني سنوات ولما خرج منها منتصرا وبدا يعيد بناء قوته واقتصاده كُلفت رجعيات الخليج بمشاغلة العراق والتامر عليه ابتداء من السعودية مرورا بالامارات والكويت عن طريق فائض انتاج النفط ليجعل اسعار النفط تصل لادنى مستوياتها أذ قارب السبع دولارات لبرميل النفط الواحد الى ان وصل حجم التآمر إلى المدى الذي وصل اليه الامر اليه في الثاني من شهر آب عام 1990 ومخرجاته وما تبع هذا التآمر وكيف طور التامر على العراق وكانت حرب الخليج الثاتية وما ترتب عليها من حصار ظالم والاي تخللها ضرب الكيان الصهيوني ب39صاروخ.

لقد استمر الحصار 13سنة تم تطويره باشكال متعددة حتى وصل بامبراطورية الشر ان تجيش الجيوش لغزوة خارج القوانين الدولية لان العراق بقيادة البعث أضحى حالة تهدد الكيان الصهيوني تهديدا حقيقيا فشلت معه كل محاولات الاحتواء.

ان حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الامة ومجددها وباعث نهضتها ومحرر المغتَصَب من ارضها لذا استمرت محاولات استهدافه للحزب بمبادئه وأعضائه وتراثه الفكري ومبادئه السامية بكل الوسائل واخر محاولاته كانت سن قوانين الاجتثاث التي تطال كل من يُحتسب على الحزب ولما فشلت كل هذه المحاولات وعلى قمتها تصفية قياداته ومناضليه إذ قدم الحزب معظم قيادته شهداء واسرى واكثر من 180الف رفيق شهيد في العراق وحده استدار الاعداء وكثفوا محاولاتهم لاجتثاثه من داخله وهي الحالة التي وصلت لحد اختراق قياداته على مستويات عديدة وحرفها عن عقيدة الحزب وثوابته المبدئية كما ونظامه الداخلي، وقد إزدادت هذه المحاولات ونجح بعضها خاصة بعد استشهاد الامين العام الرفيق عزة الدوري مما ادخل الحزب بانشقاقات عديدة هددت وحدته وقاربت وصفه بالحزب البائد بعد أن شهد العالم له بالوجود القائد والرائد على مستوى الوطن العربي فأدخلته حالة التآمر الخارجي وانعكاساتها الداخلية على التنظيم إلى حالة الموت السريري ونسي أعداء البعث أن الحزب كالعنقاء

يخرج دائما من تحت الرماد ويجدد ذاته ولا تثنيه كل محاولات التامر والاستهداف عن مواصلة بناء ذاته واستئناف نضاله لتحقيق اهدافه بالوحدة والحرية والإشتراكية وتناسى الكثيرون ما قيل بالبعث:

محال أن تموت وأنت حيٌ *** فكيف يموت ميلاد وجيل

فبعث الموت أمر مستطاعٌ *** وموت البعث أمر مستحيل

ويكفي البعث فخرا انه رغم كل الصعاب يبقى هو الحزب الوحيد الذي يقف بكل قوة مع المقاومة في فلسطين وفي معركة طوفان الاقصى بالذات بالرغم من أن المنحرفين في قطر فلسطين قد ألغوا وحذفوا وأزالوا الكفاح المسلح من قاموس الحزب وجبهة التحرير العربية تنفيذاً لما تعهد به ووقع عليه أمين السر لضباط المخابرات الإسرائيلية حال الإفراج عنه من التوقيف في السجون الإسرائيلية وقد برهن الحزب والجبهة وأثبتا على إيمانهما القاطع بالكفاح المسلح ودللا على هذا الإيمان المبدئي بالدور الاوضح للحزب اعلاميا في معركة طوفان الأقصى وفي حثهما شعبنا العربي على كل الساحات للوقوف مع المقاومة الفلسطينية ودعمها. ِ.

عاشت ذكرى تاسيس الحزب السابعة والسبعين.

الرحمة للقائد المؤسس والقائد الشهيد صدام حسين ونائبه القائد الشهيد عزة ابراهيم وباقي الرفاق القادة الذين استشهدوا على مذبح الحرية.

الرحمة لروح الرفاق القادة عبد الرحيم احمد وناصيف عواد الذين قادوا الحزب في محطات مهمة من تاريخه في فلسطين.

التحية لكل الرفاق في الحزب على كل الساحات في عيدهم.

العهد هو العهد أن نبقى أوفياء وأمناء على مبادئ الحزب ومنطلقاته الفكرية.

القدس في ٢٠٢٤/٤/٥

 

3- بيان قيادة قطر موريتانيا بمناسبة السابع من نيسان المجيد

حزب البعث العربي الإشتراكي أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قيادة قطرموريتانيا وحد ة حرية أشتراكية

أيها الرفاق الأماجد.. أيتها الرفيقات الماجدات حيثما أنتم.

تطل علينا الذكرى المجيدة (ال 77) لانبلاج حزب البعث العربي الاشتراكي من رحم أمتنا التي استيقظت نهضتها القومية في مثل هذا اليوم، السابع من نيسان 1947، بعد نوم عميق استمر قرونا. و منذ هذا الميلاد الميمون تخوض أمتنا حرب وجود طالت صفحاتها مختلف مناحي الوجود القومي، تكالبت خلال هذه القرون أمم الشرق و الغرب للقضاء على مستقبل أمتنا و طمس دورها التاريخي ؛ كما تعاقبت عليها صنوف المؤامرات من داخلها من قبل كثير من حكام أقطارها و من نخبها المرتبطة بالمشاريع السيتراتيجية للقوى الأجنبية المعادية للدور الحضاري للعرب. و ما معركة طوفان الأقصى التاريخية التي تدور رحاها منذ أكتوبر الماضي في قطاع غزة ألا إحدى هذه الصفحات المجيدة لنضال أمتنا في سبيل نهضتها و استرداد كرامتها و ألقها الحضاري، و في ذات الوقت كشف لأخطر حلقة من حلقات التآمر الخارجي و الداخلي على أمتنا.

أيها الرفاق أيتها الرفيقات

إننا بهذه المناسبة القومية العزيزة على كل عربي شريف و تقدمي أصيل نعبر عن شعور يمتزج فيه الفخر بميلاد حزب عربي ثوري جسور- قاد و يقود معركة الوعي القومي على مدى أكثر من سبعة عقود و قدم بسخاء منقطع النظير أعظم التضحيات في سبيل المشروع العربي – بالألم لما تعرض له هذا الحزب العظيم من تآمر عالمي تسبب في تصفية جسدية غير مسبوقة في التاريخ البشري لعشرات الآلاف من قادته العظام و من كوادره و مناضليه في العراق على أيدي الاحتلال الأمريكي- الإيراني و عملائه في سلطة الاحتلال.

أيها الرفاق.. أيتها الرفيقات.

إن هذه المناسبة التي يتناصفها الفخر و الألم لم تكن إلا مدعاة لشحذ همم العرب عامة و للبعثيين خاصة لمواصلة معركة النهوض القومي و الانتفاض من جديد في سبيل أهداف حزب البعث العربي الاشتراكي التي لا تقبل المساومة فيها و التي تؤكد التغيرات الجارية في العالم على أنه لا سبيل لنجاة العرب كأمة و تاريخ و مستقبل و دور من دون تحقيق أهداف حزب البعث. إن البعثيين الذين ضحوا بكل غال و نفيس في مواجهة التفرد الأمريكي بمصير العالم لا معنى لتغيبهم عن الموعد مع التاريخ عندما يتحرك العالم بجسارة في وجه الغطرسة الغربية و الأمريكية و عندما تستعد شعوب هذا العالم لحجز مكان لها في النظام العالمي الذي يتخلق بوتائر متسارعة على أكثر من صعيد؛ كان حزب البعث في قطرنا الموريتاني سباقا إلى رصد مؤشرات هذا التغير و كان سباقا إلى التبشير بانحسار إفرازات حقبة التفرد الأمريكي الذي هيمن على واجهة المشهد العالمي ؛ فسادت قيمه المادية و مفاهيمه الثقافية و أنماطه الاستهلاكية و أساليبه التحكمية في مصائر الشعوب تحت يافطات الديموقراطية الليبرالية التي فرضها هذا الغرب المهيمن على الشعوب ذات الوعي المتدني و الاقتصادات الضعيفة، فكانت وبالا عليها حيث مزقتها كل ممزق في كرنفالات الانتخابات المزيفة باسم الطوائف الدينية و مجموعات التحريض الفئوي و الإثني و القبلي… و أفسدت قيم مواطنيها بالمال المستخدم في شراء ذمم الناخبين و تحلل أخلاق الشباب منها… فيما أدت هذه ” الديموقراطية” الكاذبة إلى إقصاء النخب التاريخية التنويرية -التي قادت نضال الشعوب بالتوعية و الأفكار و مقارعة الأنظمة الاستبدادية – جراء افتقادها للمال من جهة و لتعففها عن استخدام الأساليب التفتيتية لوحدة المجتمعات، من جهة أخرى.

أيها الرفاق الموريتانيون..

إنه لا مناص، من أجل إنقاذ بلدنا، من العودة للنضال القومي في صفوف الحزب، كل حسب استعداده و درجة إخلاصه، لاستئناف معركة الوعي في صفوف شبابنا الذي تعرض لأكبر عملية تغييب للوعي و لغسيل الأدمغة من قبل الأنظمة الفاسدة المتعاقبة و تيارات الفئوية و القبلية. هذه الأنظمة التي نهبت مقدرات الشعب الموريتاني و حولتها ممتلكات خاصة و تحرص كل الحرص على التمسك بأشرس الفاسدين من حولها في تسيير الشأن العام للموريتانيين، فيما تخوض بالتوازي حملة شعبوية تضليلية للشباب و للعموم عبر كرنفالات” إفطارات و استقبالات”، متكلفة و لا تتضمن أي مؤشر على تغيير مسار تحكم المفسدين في مستقبل الشعب و الشباب، الذي يفر من واقع الجحيم في بلده إلى كل مكان من العالم، بينما ينسحق شعبنا بكل فئاته تحت وطأة الإرتفاع الجنوني لأسعار المواد الضرورية للحياة في غفلة تامة من النظام الحاكم، الذي في ما يبدو أنه شريك مكين في نادي الفاسدين. و على ذات المنوال التخريبي لعقول الشباب و تغييب وعيهم، تخوض بارونات الفئوية و أباطرة القبلية حربهم اللعينة لاختزال نضال شعبنا في تلميع صورة هذا “الطوطم” القبلي أو ذاك “البارون” الفئوي… من أجل خلق زعامات زائفة لا تسعى لغير مصالحها الأنانية الضيقة، حاملة خطابات هدامة لوحدة الشعب و انسجامه و انتكاس مكتسبات نضالاته القاسية خلال العقود الماضية.

أيها الرفاق.. أيتها الرفيقات.

إننا بهذه المناسبة، نجدد الدعوة إلى البعثيين كافة، في كل قطر، خاصة في قطري العراق و فلسطين، إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية التاريخية و القومية التي تناديهم من أجل لم الشمل في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي، و لا شيء غير حزب البعث يناسبهم، لاستعادة الوضع القومي السوي و لوضع نهاية للشرذمة المرفوضة… و لتنحية عناصر الرداءة و الانحراف في أعلى الهرم القومي و كذلك أصحاب الطموحات غير المشروعة على مستوى كل قطر، من الذين يسعون للعب دوري قومي لا تسعفهم أهليتهم لذلك.

* عاشت أمتنا العربية المجيدة.

* عاش حزب البعث العربي الاشتراكي العظيم.

* عاشت قوى الكفاح و الجهاد في فلسطين عموما و في غزة الأبية.

* المجد و الخلود لشهداء البعث و الأمة من كل عناوين الكفاح و الجهاد.

قيادة قطر موريتانيا. 7 نيسان 2024

 

3- بيان التسيقية القطرية اللبنانية في ذكرى تأسيس الحزب

أصدرت التنسيقية القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان البيان التالي:

في السابع من نيسان منذ سبعة وسبعين عاما اي عام ١٩٤٧ أطلق بضعة من اهل الفكر والسياسة، في إحدى مقاهي العاصمة السورية دمشق،اعلان تأسيس أول حزب عربي يتخطى بعقيدته وفكره الحدود الجغرافية في الوطن العربي وهي الحدود التي اوجدها المحتل الأجنبي للأرض العربية بهدف أضعاف الأمة وتشتيت القوة الكامنة فيها خاصة في المشرق العربي الذي انتفض الاحتلال الأجنبي واستطاع نيل استقلاله بعد نضالات قدم فيها شعبنا العربي تضحيات بالدم سطرتها قوافل الشهداء على مساحة الوطن.

لم تكن ولادة البعث حدثا عابرا في حياة العرب بل رسخت وعلى مدى عقود من الزمن ايديولوجية الوحدة العربية من أقصى المحيط إلى أقصى الخليج وسار على نهجها ملايين العرب لما مثلت وما تزال تمثل حلما أوشكت الجماهير أن تحققه لا سيما في العراق وسوريا ومصر والسودان واليمن وغيرها من الأقطار العربية.

ان استراتيجية البعث وإن شابتها بعض الاخفاقات على صعيد التجارب الوحدوية بين بعض الأقطار العربية فإن مرجع ذلك ليس الخلل في العقيدة أو المبادىء بل بسبب استهداف الغرب والدول الاستعمارية لها وشعورها بأن ذلك يشكل التهديد الأكبر لإستمرار هيمنتها والسيطرة على ثرواتها من جهة وعلى تداخل بل تضارب مصالح بعض القيادات السياسية العربية. فقام الاستعمار الغربي بزرع الكيان الصهيوني في وسط جغرافيا الأمة ليكون عامل تأمين لمصالحه خاصة بعد ظهور النفط ومحرك للازمات والحروب باستمرار.

فكانت حرب الصهاينة ضد العرب عام ١٩٤٨ وتوالت بعد ذلك الاعتداءات والتآمر على مصر وسوريا والاردن والعراق الذي دفع الثمن الأغلى من خلال اجتياحه وغزوه وتهديم كل ما بناه نظامه الوطني من إنجازات وتطور في كل الميادين منذ وصول حزب البعث إلى الحكم عام ١٩٦٨.

أن المؤامرة لا تزال في اوجها لا سيما في فلسطين وبالتحديد في قطاع غزة قطاع البطولة والاستشهاد والعزة.

أن ما يقوم به العدو الصهيوني نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها دليل عل عدوانية هؤلاء واستمرار استهداف أمتنا العربية مترافقا مع خنوع وصمت عربي لم يسبق لنا أن شهدناه حتى في عصور السيطرة الاستعمارية المباشرة.

ان تنسيقية حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان وفي هذه المناسبة المجيدة تعلن أن فكر البعث واستراتيجيته في الوحدة العربية - رغم التشكيك المستمر فيها من العدو الخارجي والداخلي - هي الحل الوحيد في تحقيق أماني شعبنا العربي في كل مكان وان التمسك بهذه العقيدة هو الطريق الأمثل للخروج مما تعانيه أمتنا من المحيط إلى الخليج.

إننا وبهذه المناسبة نحيي ارواح شهداء البعث وشهداء المقاومة في كل مكان لا سيما شهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية وكل شهداء الذين رووا بدمائهم أرض العروبة.

تحية إلى مؤسس البعث الراحل الأستاذ ميشال عفلق ورفاقه الأبرار

تحية إلى شهيد العصر الرئيس صدام حسين ورفاقه الذين واجهوا الغزو الاميركي وعملاؤه بإيمان ثابت لم يتزعزع

تحية إلى الراحل الدكتور عبدالمجيد الرافعي الذي علمنا الوفاء للمبادىء وعهدا منا لهؤلاء جميعا أن نستمر على درب العروبة والتحرير وفي مواجهة أي إنحراف عن المبادئ من اي مستوى أتى.

وانها أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.

التنسيقية القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان.

٧ نيسان ٢٠٢٤

 

المقالات

1- مرض نتنياهو او تمارضه السياسي بقلم الرفيق ابو هنيدة القدس المحتلة

الفتق المرضي الذي برز فجاة على صحة نتنياهو هل هو فتق صحي عارض ام فتق سياسي؟؟ هو بداية الابتعاد السياسي الاختياري لنتنياهو او الابعاد القسري الالزامي؟

حسب راي الاطباء المختصين في مثل حالة نتنياهو اما هي متقدمة والاستعجال للعملية لتلافي حدوث غرغرينة خطيرة او انها حالة فتق عادية لا تستدعي الاستعجال الذي اظهره نتنياهو، وفي كلتا الحالتين هذه العملية تستدعي جلوس 3 ايام في المستشفى والراحة التامة بعدها لستة اسابيع، مما يعني ابتعاد الزامي عن ممارسة مهامه، فهل هذا ما الزم به؟ ام انها خياره الوحيد لتلافي الاصطدام بالادارة الامريكية والوسيلة الوحيدة للنزول عن شجرة اهدافه المعلنة للحرب غير القابلة للتحقيق.؟

ان تصاعد الخلافات مع الادارة الامريكية وتوسع المظاهرات وشمولها مطالب اجراء انتخابات مبكرة مع ضرورة تقديم مشروع قرار خدمة الحريديم في الجيش ضمن مهلة الشهر التي تنتهي مع نهاية هذا الشهر كلها استحقاقات ضاغطة على نتنياهو وحكومته مع الاخفاق العسكري التام الذي يواجهه الجيش في غزة الذي بات يقدم خسائر لم يعد بالامكان اخفاءها والتي قد تتكشف بعض حلقاتها في الفترة القادمة، التي قد تشكل فضائح مدوية تعري حكومة الكيان وجيشها ويكون الخيار الافضل للكيان والادارة الامريكية استباقها لحماية اسرائيل لما يمكن ان تشكله مثل تلك الفضائح من هزيمة معنوية لا تقل عن هزيمة السابع من اكتوبر.

ان العد العكسي للخروج من المازق الذي تجد اسرائيل نفسها فيه قد بدا حيث العزلة الدولية المطلقة ومواجهة الادانة في حرب الابادة الجماعية تلوح بوادرها في الافق خاصة مع فشل الكيان في الاستجابة لاوامر محكمة العدل الدولية ان في جهة استهداف المدنيين او توفير المساعدات الانسانية لهم او جرائم القتل والتدمير او الاعداد لتهجير قسري جديد من رفح وكل هذا مع تلاشي كل الفرص لتحقيق اي من اهداف الحرب المعلنة.

ان هامش الوقت يستدعي الادارة الامريكية ممارسة المزيد من الضغط على نتنياهو وحكومته وتحفيز المعارضة والشارع لمزيد من الضغط لتحقيق صفقة تستند للاءات المقاومة خاصة فيما يتعلق بعودة المهجرين للشمال ووقف كامل لاطلاق النار الوضع الذي سيبقي نتنياهو في نقاهته الصحية ويسقط حكومته بالاضطرار لاجراء انتخابات مبكرة.

ان محاولة نتنياهو خلط الاوراق بتوسيع الحرب ليورط الادارة الامريكية بها من خلال توسيع العمق في الضربات في لبنان التي اهملها حزب الله في الرد وضرب القنصلية الايرانية في دمشق والتي من المؤكد ستمتصها ايران في ردود فعلها،وهذه المحاولة الاخيرة للالتفاف على الارادة الامريكية والتي فشلت وبات على نتنياهو ان يذهب لخيار المبيت الشتوي انصياعا لرغبة السيد الامريكي.

 

2- إسماعيل هنية يواصل إصراره على إنتهاك المحرمات بقلم ماجد مكي الجميل

هناك صورة يظهر فيها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومعه مرافقه الفلسطيني -مثلما يبدو- وهما يمتنعان عن أداء الصلاة على الطريقة الشيعية مع مصلين إيرانيين في حُسينية في طهران. في هذه الصورة التي تعود إلى أواخر عام 2006، يظهر هنية جالساً على أرض الحسينية ومرافقه يقف خلفه وكافة المصلين في حالة سجود (شاهد رابط الصورة).هذا الرفض الذي أظهره هنية - أو يُمكن أن يُظهره أي شخص آخر - للصلاة مع قومٍ، لا يدلُ على إعتراف بديانة هؤلاء القوم، إن لم نقل تكفيرهم. هذا هو الأمر ببساطة تامة.

في خطاب بثه التلفزيون إحتفالاً بيوم القدس أمس (الأربعاء 3 نيسان/أبريل 2024)، قال هنية: ”نستذكر في هذا اليوم العظيم الإمام الخميني رحمه الله الذي جعل القدس ركناً من اركان الثورة والمقاومة وغاية سامية متجددة للأمة الإسلامية المجيدة”. لندع جانباً هذا الكلام غير المسؤول عن الخميني ”جعلَ القدس ركناً من أركان الثورة والمقاومة”، فهو قولٌ شبع الناس شبعاً من الإستهزاء به، ولنسأل: كيف يُمكن لهنية أن يرفض ديانة الخميني والأخير يعتبر القدس ركناً من أركان ثورته؟ معنى هذا أن هنية لم يكن يُصدِّق شعارات الخميني المرفوعة منذ عام 1979، لكنه صدَّقها الآن.

أو لنطرح السؤال بصيغة أخرى: كيف صدَّق هنية أن القدس أصبحت ركناً من أركان ثورة الخميني في وقت أن جوهر عمل إيران في المنطقة يتركَّزَ نحو التفريس، ونشر الدين الذي رفض هنية صلاته، والتطهير الديني والمذهبي ضد أبناء أربع دول عربية كانَ هنية يُصلي صلاتهم؟

تقول إحصائية للأمم المتحدة نُشِرَت قبل نحو عامَين أن أكثر من 14 مليون سوري كانوا ضحايا قتل أو إختفاء أو تعذيب أو تشريد أو تهجير…الخ مارستها قوات النظام والقصف الروسي ومنظمات شيعية مسلحة تابعة لإيران (عراقية، أفغانية، لبنانية، باكستانية، إيرانية…). والعملية مازالت مستمرة حتى هذا اليوم الذي إعتبر فيه هنية القدس ركناً من أركان نظام خميني، وأظن أن هنية يعلم جيداً أنه يكذب.

لا أعتقد أن الكثير منَّا يعرف دقائق آلية إتخاذ القرار السياسي في حركة حماس. الشبكة العنكبوتية لم تُساعد كثيراً عند البحث عن هذا الموضوع. أظن أن تمجيد هنية للخميني وقبله قاسم سليماني - ”شهيد القدس” - لا يُمثِّل ولا يُمكن أن يُمثِّل غالبية حركة حماس. أعضاء حماس عرب مسلمون، عقيدتهم الدين الإسلامي الأصيل، وهم جيداً تطور التاريخ الإسلامي عبر العصور، والعداء الفارسي للعرب والإسلام…الخ.

على سبيل المثال، تزعَّم خالد مشعل سياسة الإنفصال عن المدار الإيراني وأنه كان يحاول إعادة بناء علاقات حماس مع الأنظمة العربية. غير أن خلفه في رئاسة المكتب السياسي، إسماعيل هنية، إتبع سياسة التقارب مع النظام الإيراني، وما أن تولى رئاسة المكتب حتى نفَّذَ عدة مطالب لإيران من بينها تشكيل ”مكتب العلاقات الإسلامية - العربية” بهدف جرّ غير حماس من العرب والفلسطينيين للتعاون مع إيران وتخطي مشعل، بطبيعة الحال.

نحن العرب عموماً تستهوينا المواقف السلبية الحدية رغبة منَّا في إظهار مبدئيتنا، وأحياناً نَصرُّ على هذه المواقف حتى لو آذت مبادئنا. نعم، ينبغي أن نؤمن بالمواقف الحادة ”لكن أحياناً”، خاصة إذا مسَّت العقيدة أو الإنتماء إلى الوطن. أما إنتهاج سبيل السلبية الحادة دوماً كأسلوب للعمل، فأعتقد أن ذلك يُخالف الحكمة والمصلحة.

عليه، لا أعتقد أن مهاجمة حماس بسبب تصريح هنية الأخير سيكون مُجدياً. على النقيض من ذلك، فإن إقامة إتصالات مع الحركة للتعبير عن استهجان تصريحات هنية وحده دون غيره، وتركيز النقد عليه وحده باعتباره شاذاً عن أسس العقيدة الدينية التي تنتمي إليها الحركة، وبناء جسور للتعاون المستقبلي مع حماس، سيكون أفضل بكثير من مهاجمة حماس أو مقاطعتها.

رابط يتعلق باسماعيل هنية يجلس في حسينية في طهران

https://www.ammonnews.net/img/big/407.jpg?small

4 نيسان/أبريل 2024

 

3- هل سترد ايران على استهداف قنصليتها وكيف؟ بقلم الرفيق ابو شجاع رام الله

بالامس القريب قامت اسرائيل باستهداف احد مباني القنصلية الايرانية في دمشق وسوته بالارض مما ترتب عن قتلةعددمن مسؤولي فيلق القدس يتقدمهم ضابط الارتباط الاول لحرس الثورة مع محور المقاومة وعدد من اركان عملياته وقد اعلن الكيان عن استدعاء الاحتياط في سلاح الجو والدفاع الجوي تحسبا من ضربة انتقامية تقوم بها ايران ضد الكيان ومنشاته واعطت تعليمات لسفاراتها وقنصلياتها بالخارج خاصة بمنطقة الخليج بالحذر والانتباه.

من ناحية طهران الرئيس الايراني في كلمته امام عدد من المسؤولين بمناسبة يوم القدس اشار لشكل الرد في طيات كلامه بان قال ان الجمهورية الاسلامية ليست بحاجة لتدخل الحرب الدائرة الان لانها هي فيها من البداية من خلال دعمها لاطراف محور المقاومة عسكريا سواء في غزة وفلسطين او في لبنان والعراق واليمن او الجولان،والمرشد الايراني اعلن بان اسرائيل ستندم على فعلتها فماذا يعني ذلك ولماذا هذا التحسب الصهيوني من الرد الايراتي وهل سيكون الرد عسكريا مباشرا من قبل ايران او قواتها؟؟

التصريحات الايرانية على اعلى مستوى لم تشر لذلك لا مباشرة ولا بشكل موارب لا بل ارسلت رسالة طمانة للكيان بانها ستكتفي برشقات صاروخية ومسيرات محسوبة من اذرعها في المنطقة يتقدمها حزب الله وكفى الله المؤمنين شر القتال وستكتفي هي بمسيرة مليونية في طهران يوم الجمعه بمناسبة يوم القدس تشبع اسرائيل وامريكا سبا بشعار الموت لامريكا الموت لاسرائيل حتى تجف الحناجر لن يتعدى الرد الايراتي ذلك ابدا فاستراتيجية ايران دائما هي ان تخوض معاركها بايدي غيرها وعلى اراضيهم بعيدا عن ارضها وابناءها، عدا عن ان ايران في صراعها مع الكيان وامريكا لن تتعدى التجاذبات التكتيكية ولن تصل الى الصراع الاستراتيجي المباشر لان حجم التلاقي الاستراتيجي بينهما في اقتسام المنطقة وثرواتها اكبر من حجم الاختلاف الاني المطلوب احيانا لخلط الاوراق ولابقاء قطاع واسع من الشعب العربي يعتقد ان ايران الى جانبه في صراعه مع الكيان وامريكا وانها نصيرة الشعوب المظلومة كما تحب ان تصف نفسها فدور ايران بات مكشوفا لكل ذي بصيرة واظنها بهذه العملية قد ساعدت الطبقة السياسية الحاكمة في طهران من التخلص من العناصر التي ذهبت بعيدا في التماهي مع المعلن من التصريحات الايرانية الامر الذي سبب الكثير من الضرر للتفاهم الستراتيجي بين ايران وامريكا والكيان فكان لا بد من التخلص منهم تحت عنوان استشهادهم بدا من سليماني مرورا بمحمد رضا واخيرا برضا مهدي الاخير.

 

4- ماذا تستذكر يا اسماعيل هنية في هذا اليوم الذي اسميته (العظيم)؟!

واي مقاومة تلك التي جاء بها الخميني؟! هل مقاومة الطائرات التي ابادت الشعب العراقي في شمال العراق وقصفتهم بالكيمياوي.؟ ام مقاومة الميليشيات التي قتلت وشردت وانتهكت من الشعب العراقي السني ما لا يعلمه الا الله.؟! ام مقاومة جرائم تلك الميلشيات في سوريا وما فعلته بالشعب السوري؟ ام مقاومة ما جرى للشعب اليمني الذي ابيد وشرد وفعلت به تلك المقاومة مافعلت؟!

نعم ان الدفع المادي مغر والعطاء السخي يعمي ويصم لكن كما يقال (اذا بليتم فاستتروا)! فاي اثم اكبر من اثم المبالغة في اعلاء شان الظالم على ظلمه؟! وهل يعادل جهادكم في غزة او القدس دم بريء قتل او عرض انتهك او سني فعل به ما فعل لسنيته؟ اما الاوطان فلم تعد اوطاناً لاهلها بل للعملاء والغرباء فهل بعد كل هذا يمكن ان نجعل الجهاد في غزة باموال الخميني جهاداً مقدساً؟! وهل ان دماء المسلمين في العراق وسوريا واليمن لا قيمة لها؟!

افتنا ياهنية،؟ وانا لله وانا اليه راجعون.

الشيخ عبد الحكيم السعدي

٤/٤/٢٠٢٤

 

5- خبر وتعليق بقلم الرفيق ابو شجاع

الخبر: بايدن لنتنياهو مهددا بان امريكا ستغير موقفها من إسرائيل

التعليق:اي تغيير هذا؟ انه ضحك على الذقون موجه لحكام المنطقة وليس لنتنياهو على قاعدة الحكي الك يالجارة واسمعي يا كنة، فبايدن هذا سوق كذبته المفضوحة بامتناعه عن التصويت على قرار مجلس الامن من وقف النار بعد ان اجرى تعديلا عليه افرغه من قيمته! وبايدن هذا بالامس وقع اوامر تنفيذية لتزويد الكيان باسلحة القتل والذخائر والقنابل التي تزن 2000 رطل بصفقة تصل الى 2.5مليار دولار! وبايدن هذا واركان ادارته يصدحون بانهم ملتزمون بامن اسرائيل وبهدف القضاء على المقاومة! وبايدن هذا من افرغ دعوته من ضرورة تحقيق حل الدولتين من محتواها برضوخه لطلب نتنياهو ان هذا الحل يكون بالتفاوض وليس عن طريق الامم المتحدة وانه يجب اخذ مخاوف اسرائيل الامنية في الاعتبار في اي حل نهائي وان هناك دول تكون منزوعة السلاح وناقصة السيادة ٍ!

ان بايدن ان كان فعلا قد تعارض وشاط غضبا من نتنياهو فهو فعل ذلك لحجم الاحتقار والاستخفاف به الذي لمسه من نتنياهو ولخوفه من نتائج توريطات نتنياهو له ولادارته في الوقت الضائع من فترته الرئاسية، فهو يخشى من سلوكيات نتنياهو في توسيع الصراع ومن جر الادارة الامريكية في سلسلة جرائمه ضد الانسانية ومنها جرائم الابادة وبهذا هو يخشى على الكيان ايضا من هذه السياسة الحمقاء للنتن ياهو.

 

6- (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا).

صدق الله العظيم* بقلم دينا عامر

- *عندما تصبح أم فهد حاكمة بأمر الخليفة.*

- *عندما تتزوج همسة ماجد بكل سقوطها من ابن عائلة (سابقاً).*

- *عندما تصبح داليا نعيم أيقونة جمال.*

- *عندما تركب بنت عبيّس سيارة بقيمة 350 الف دولار.*

- *عندما تصبح ميس گمر سفيرة النوايا الحسنة.*

- *عندما تصبح مرافق الدولة بيد العصابات.*

- *عندما تصبح الكافيهات والمطاعم والأوتيلات والقرى السياحية وسيلة لغسيل الأموال الحرام.*

- *عندما تصبح المدارس والجامعات الأهلية بيزنس.. أجورها سيف مسلّط على رقاب أهالي يحاولون إنقاذ أولادهم من ضياع تعليمهم في مدارس حكومية أقل مايقال عنها أنها لم تعد تصلح ك زرائب وحضائر للحيوانات.*

- *عندما يصبح ذهاب ابنتك للجامعة خطراً يهدد شرفها وعِرضك خوفاً من هتكه على قنفة عميد أو أستاذ.*

- *عندما تصبح المجمعات السكنية الفاخرة.. أوكاراً للداعرات والقوّادين.*

- *عندما تنتظر سيارة مظللة فخمة عند باب طائرة قادمة من أوروبا عاهرة تتباهى بأنها عشيقة المعمم الفلاني أو الأفندي العلاّني.*

- *عندما يتباهى مسؤول بأنه مُرتشي.*

- *عندما يُقتل رجل الأمن بسلاح رجال المافيا.. والحكومة صاموط لاموط.*

- *عندما يُحكم على طفل سرق لجوعه بالسجن ويطلق سراح سارق مليارات.*

- *عندما يحتل معمم منطقة كاملة ويغلق شوارعها بوجه المارّة.*

- *عندما يشتري رئيس مجلس النواب السابق نص منطقة الجامعة.*

- *عندما تسبق أربعة ألقاب زوجة نفس رئيس مجلس النواب السابق الأميرة السيدة الأولى الدكتورة المذيعة نوار عاصم.*

- *عندما يصبح الدين قصص وأكاذيب يلقيها مأجور تربى في لندن وطهران.*

- *عندما تغرق العاصمة والمحافظات بسبب يوم ماطر ويعطل الدوام الرسمي وتشل حركة الناس في دولة ميزانيتها 155 مليار دولار امريكي.*

- *عندما يبكي رجل مُسن بسبب فقره وعجزه عن علاج يده المصابة.*

- *عندما تصبح المستشفيات الحكومية مأوى ومكان آمن لتكاثر كل انواع الفئران والقوارض.*

- *عندما تبنى مجمعات طبية خمسة نجوم تمتلكها حوزات دينية.*

- *عندما يصبح إبن الناس المثقف المتعوب عليه ال يربي أولاده بالحلال في صراع مع مجتمع ملوّث بكل الموبقات.*

- *عندما يصبح الحلال والعيب غباء.. والحرام ذكاء وتفوق.*

- *عندما تنزع المرأة برقع الحياء.. وتختفي الغيرة من صدور الرجال.*

- *عندما يصبح المرجع سكرتير الله وظله على الأرض.*

- *عندما يصبح الأتصال بالحسين عليه السلام متاح تليفونياً.*

*اعلم أنك في جمهورية العراق برعاية حكم أخطر من كل القنابل النووية في العالم. أخطر من كل حركات التصهين العالمية. أخطر من كل احتلال مر ببلد. اخطر من حكم ابليس شخصياً...طبتم

 

7-لغز الأعداء: ما واقعية اتهام حماس بأنها "صنيعة" إسرائيلية؟ بقلم ليث عصام

بي بي سي نيوز عربي

يُطِل الاتهام الكبير القائل بأنَّ حركة المقاومة الإسلامية "كانت في بداياتها مشروعا إسرائيلياً" برأسه للعلن بين حين وآخر، فيما أثاره مجدداً هجوم 7 أكتوبر.لكن أبناء الحركة الإسلامية يرفضونه بشكل قاطع، كما يعترض عليه مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى، ويصفونه بغير السليم.وقد يبدو التساؤل -عن جذور حماس وحقيقة ارتباطها بإسرائيل- صادما للبعض، لكنه وللمفارقة اتهام قديم جدا، يُوجّه للطرفين -على حد سواء-، وحتى قبل هجوم حماس على إسرائيل، ردده وزير فلسطيني سابق على شاشة بي بي سي، وكررته صحف أجنبية عديدة، وذكره نشطاء بارزون على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما صرّح به علناً -قبل عقود- الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وذكره سيناتور جمهوري داخل الكونغرس الأمريكي، وورد على لسان مسؤولين في الشاباك الإسرائيلي.

لكن، ما حقيقة هذا الاتهام؟ وعلى أي أسس قام؟ وفي أي محطات من تاريخ تكوّن الحركة الإسلامية ظهر هذا الارتياب؟ في مقالتنا سنخوض في هذا اللغز الغامض؛ لمحاولة الإجابة عليه.

مخاض حماس الطويل: من الجدير ذكره أن حركة المقاومة الإسلامية حماس لم تظهر -عام 1987- من العدم، فقد خاضت الحركة رحلة طويلة قبل ذلك. ومرّت بما يمكن تقسيمه -تبسيطا- إلى مستويين:

الأول: جذور الحركة في الأراضي الفلسطينية، التي بدأت بوادرها منذ منتصف الأربعينيات، وذلك مع تأسيس أولى شعب الإخوان الفلسطينيين في غزة، وحي الشيخ جراح في القدس، وغيرها من المدن.

الثاني: خلاف شباب الإخوان المسلمين مع شيوخهم وقادتهم، على إثر "نكسة" 1967، وبدء إرهاصات التفكير الإخواني الشاب بالعمل العسكري المُنظّم.

ووفقا للتقييمات، فإن جزءا كبيرا من تاريخ الإخوان المسلمين في الأراضي الفلسطينية اتسم بالطابع الديني الدعوي والتوعوي، وبناء المؤسسات الدينية والاجتماعية والمساجد، إذ تشير أدبيات الإخوان إلى أنهم كانوا يسعون -خلال نشأتهم في فلسطين- للتركيز على الإعداد الفكري والثقافي والنفسي والروحي، وليس العسكري.

وفي هذا السياق، يذكر زعيم حماس السابق ورئيسها -الآن- في الخارج خالد مشعل، أن الإسلاميين غابوا اضطرارا في فترات عن الساحة الفلسطينية، بسبب نشوء ظروف ضاغطة على الإسلاميين في المنطقة أواخر الخمسينيات والستينيات -مع هيمنة المد القومي والناصري والبعثي والشيوعي-، إذ لم يكن مرحبا بهم، ولم يعطوا فرصة العمل، وفق تصريحات صحافية لمشعل.في السطور التالية للمقالة، سنتناول فترة المخاض الثانية التي أنتجت حركة حماس، أي ما بعد عام 67 وصولا إلى عام ولادة الحركة في 1987.

المئذنة الحمراء: إرهاصات "الكفاح المسلح"

يبدو أن واحداً من عوامل التحوّل في منهجية "الصراع مع إسرائيل" بدأ بالتشكل بعد هزيمة العرب في حرب 1967، فقد تحدّث أول ناطق باسم حركة حماس إبراهيم غوشة، في مذكراته التي عنونها بـ "المئذنة الحمراء"، عن تداعيات تلك الهزيمة وارتداداتها على شباب حركة الإخوان المسلمين.وقال غوشة في مذكراته إن المراقب العام للاخوان في الأردن محمد عبد الرحمن خليفة، عقد حينها مؤتمرا إسلاميا جاء بمخرجات لم تُرضِ غوشة وجيله من الشباب، "لأنه لم يقدم حلولا واضحة لمستقبل فلسطين، ولم يدعُ إلى البدء بالبناء الإسلامي الجهادي".

وتضيف مذكرات "المئذنة الحمراء" أن هذا الأمر دفع شباب الإخوان -المتحمسين للقتال ضد إسرائيل-، إلى العمل بما سمّوه "الحركة التصحيحية" داخل الجماعة، وذلك للبدء بالتسلّح -دون علم قيادات الإخوان-.وعلى إثر ذلك، تم الاتفاق -سراً- مع حركة فتح على إعداد أولئك الشباب من الإخوان، وتزويدهم بالمهارات القتالية، ضمن ما عُرف حينها بـ "قواعد الشيوخ"، في الأردن.بدأت التدريبات داخل تلك القواعد في عام 1968، لكنها انتهت عام 1970؛ بسبب ما عُرف بأحداث "أيلول الأسود"، واكتشاف قيادة الإخوان للحركة التصحيحية، بحسب المذكرات.

ومن اللافت ذكره، أن حركة الإخوان المسلمين شهدت صراعات داخلية في تلك الفترات، بين "القيادات الكلاسيكية" و"جيل الشباب"؛ فبينما كان الشباب يضغطون لتبني نهج القتال ضد إسرائيل، كانت القيادات تتمسك بتقديم أولوية "بناء الدولة" على قتال إسرائيل، وهو ما دفع عددا من أبناء الحركة للانشقاق عنها، وتشكيل حركات "وطنية ونضالية تتبنى الكفاح المسلح"، مما أدى إلى زيادة الضغوط على الجماعة التي كانت تعاني من الضعف، وسط تعدد خصومها، وسيادة تيارات فلسطينية فكرية ووطنية أخرى.

"صنعوا حماس لمواجهة ياسر عرفات"

تُثار "شبهة العلاقة" بين إسرائيل والجماعة الإسلامية التي انبثقت عنها حماس، في آخر عقدين من مخاض الجماعة -أي في السبعينيات والثمانينيات-.الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كان من بين مثيري تلك الشبهة، حين اتهم حركة حماس بأنها صنيعة إسرائيلية، فقد ظهر مبارك في مقطع مصور قديم، مجتمعا بعدد من العسكريين المصريين، ويقول فيه: "إسرائيل أنشأت حماس حتى تعمل ضد المنظمة (منظمة التحرير الفلسطينية)".ولم يكن مبارك وحيدا في توجيه هذا الاتهام، فهناك رون بول -وهو عضو سابق في مجلس النواب الأمريكي، وخاض سباق الرئاسة الأميركية عام 1988-، قال بول عام 2009 من داخل الكونغرس: "إذا عدت بالتاريخ، ستجد أن إسرائيل شجعت وساعدت في صناعة حماس، بهدف مواجهة ياسر عرفات".

كما أنَّ الوزير السابق وعضو الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات أوسلو السرية عام 1993، حسن عصفور، قال في أيلول/سبتمبر عام 2023 عبر شاشة بي بي سي، إن "حماس انطلقت بالاتفاق بين بعض الدول العربية وإسرائيل في إطار مشروع أمريكي، لتكون بديلا موازيا لمنظمة التحرير الفلسطينية".

في هذا الجانب، تحدثنا مع الباحث الفلسطيني أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قطر د.أحمد جميل عزم الذي قال إن الاتهامات ليست حكرا على أحد، معتبراً أن تلك التي تطال السلطة الفلسطينية ليست أقل سوءا، وقال عزم إن "الإسرائيليين أنفسهم جزء من هذه الادعاءات.. كما أن الانقسام الداخلي الفلسطيني – الفلسطيني لعب دورا في هذه المزاعم".

وبشأن تصريحات مبارك قبل عقود، يقول عزم لبي بي سي إن "خطاب النظام المصري كان يتغير بحسب المصالح.. وربما جاءت تلك الاتهامات في سياق العداء مع الإخوان المسلمين أو في لحظة توتر مع حماس.. وفي المقابل، فقد كان حسني مبارك ومدير مخابراته عمر سليمان، في بعض الفترات، على علاقة إيجابية جدا مع حماس.. وصلت إلى حد تسهيل دخول الأسلحة لقطاع غزة".

يمكن القول إن اتهامات "العلاقة المحرمة" بين حماس وإسرائيل، تأتي في سياق المحطات اللاحقة لحرب 1967، حين بدأ الإخوان ما يُسمى بـ "مرحلة المساجد" في الأراضي الفلسطينية، والتي استمرت بحسب التقديرات حتى عام 1975، وهي مرحلة اتسمت بالعمل على "بناء المساجد واستيعاب الجيل وتعبئته.. وتركيز عقيدته وتعميقها لمواجهة التيار الصهيوني"، حسبما ينقل الكاتب خالد الحروب في كتابه "حماس: الفكر والممارسة السياسية".ويُقدّر الحروب أن الإسلاميين استثمروا نتيجة حرب 67 استثمارا كبيرا، وذلك بظهور صلاحية الشعار الإسلامي البديل في مواجهة الشعار الناصري القومي الذي خاص الحرب وخسرها.

ويذكر الكاتب أن "مرحلة المؤسسات التالية، امتدت منذ منتصف السبعينيات وصولا إلى أواخر الثمانينات، وهي التي تأسست فيها الكتل الطلابية الإسلامية والأندية والجمعيات الخيرية، وغيرها مما أصبحت مراكز لالتقاء مجموعات الشباب الإسلامي الجديد".

"كنت رئيسا للشاباك وشاهدا على نشوء حماس"

نشرت نيويورك تايمز مقالة عام 1981، تحدّثتْ فيها مع الحاكم العسكري الإسرائيلي في غزة -حينها- إسحق سيجيف، الذي وصف تلك الفترة قائلا: "الأصوليون الإسلاميون يتلقون بعض المساعدات الإسرائيلية.. أعطتني الحكومة الإسرائيلية ميزانية، وتقوم الحكومة العسكرية بتقديم دعم للمساجد"، وعللت المقالة تقديم تلك الأموال بهدف تعزيز القوة التي تنافس منظمة التحرير الفلسطينية.ولكن، في مقابلة نشرتها مؤخرا هيئة البث الإسرائيلية، يقول يعقوب بيري الذي عمل رئيسا لجهاز الشاباك الإسرائيلي: "لقد كنت رئيسا للجهاز منذ عام 1988 وحتى 1995، لقد كنت شاهدا على نشوء حركة حماس، وأذكر أن تقييمنا كان أنها أشبه بحركة اجتماعية، وأنها كانت تعمل لتوفير احتياجات الناس.. الكثير من الناس الطيبين في إسرائيل اتهموا الشاباك بأنه ساعد الجهاز السياسي لحماس باعتباره بديلا لمنظمة التحرير.. لكن هذا ليس صحيحا".

وعند العودة لمؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين في برنامج "شاهد على العصر"، فلا يبدو أن مسألة الأموال الإسرائيلية شكّلت "مأزقا" له، فقد أكد أن إسرائيل كانت تدفع الرواتب باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، مضيفا: "لقد بدأوا بعرض دفع المعاشات والرواتب للموظفين الذين يقبلون العودة إلى العمل.. ابتداءً دون مقابل، ولاحقا بمقابل".أضاف ياسين أن إسرائيل كانت تدفع الرواتب بهدف التأكيد على أنها تعيد الحياة لطبيعتها بعد احتلال غزة، مضيفا: "أنا كنت آخذ 240 ليرة إسرائيلية في الشهر مقابل عملي مدرّساً.. و40 ليرة مقابل عملي خطيبا في المسجد.. هذا المبلغ لو أردت استخدامه لاستئجار سيارة -لأي مكان- ذهابا وإيابا، فلن يكفي".

"تقاطع مصالح غير مقصود"

اعتبر الباحث في معهد ترومان في الجامعة العبرية د.روني شاكيد، خلال حديث لبي بي سي، أن إسرائيل لم تكن لديها مشكلة مع التيارات الاجتماعية الدعوية، مضيفاً أن الإخوان لم يشكلوا حينها خطرا على إسرائيل.ويؤكد شاكيد -وهو ضابط سابق في الشاباك خلال سبعينيات القرن الماضي-، أن إسرائيل لم تموّل الإسلاميين قط، وأن إسهاماتها كانت تقتصر على منح الرخص، وليس منح الأموال للإسلاميين.

ويتفق حديث روني شاكيد مع حديث أحمد عزم، بالتمييز بين "الدعم" و"صرف النظر"، فيرى كلا الباحثين أن تجنّب التيار الإسلامي مواجهة إسرائيل، التي كانت ترغب بوجود حركات لا تتبنى نهج "الكفاح المسلح"، دفع نحو تقاطع "غير مقصود" في المصالح، فصرفت إسرائيل النظر عن الإسلاميين.. وبالتالي يعترض الباحثان على اعتبار ذلك "دعما" إسرائيلياً لجماعة الإخوان.

وفي سياق التساؤل عن طبيعة التواصل الإسرائيلي مع المجتمع الديني، وقضية "تمويل إسرائيل أو سماحها ببناء مساجد الإسلاميين"، نجد كتابا بعنوان "سياسة إسرائيل تجاه الأوقاف الإسلامية في فلسطين" صدر عام 1992 للكتاب البريطاني مايكل دمبر، يقول فيه إن من أولى الإجراءات التي اتخذها الحاكم العسكري عام 1967، كانت تعيين ضابط إسرائيلي مسؤول عن الشؤون الدينية في قطاع غزة، ووظيفته الربط بين الحكم العسكري والطوائف الإسلامية والمسيحية.

وبينما ينقل الكاتب البريطاني أن إسرائيل سمحت أواخر السبعينيات وأواسط الثمانينيات ببناء تلك المساجد في وسيلة لإيجاد توازن أمام منظمة التحرير الفلسطينية، إلا أنه لم يُشر إلى وجود خطوط تمويلية بين القائمين على تلك المساجد وإسرائيل.

"كان إهمالاً.. ولم نموّل حماس قط"

لا يتفق المسؤولون الإسرائيليون على رواية واحدة فيما يتعلق بمنهجيتهم في التعامل مع الحركة الإسلامية أثناء نموها داخل قطاع غزة، فبينما يُعرب مسؤولون سابقون في إسرائيل عن "الأسف لدعم حماس وصنعها" كما وضعتها لاحقا العديد من الدول الغربية على "قوائم الإرهاب"، نجد في المقابل أنَّ شالوم هراراي، أحد ضابط المخابرات العسكرية -حينها- في غزة، يقول في تصريح نشرته نيويورك تايمز عام 2009: "إسرائيل لم تمول حماس قط، وإسرائيل لم تسلح حماس قط.. كانت هناك تحذيرات بشأن الإسلاميين تم تجاهلها، لكن الإهمال كان السبب وراء ذلك، وليس الرغبة في تحصين الإسلاميين".

وفي هذا الإطار، ذكر الشيخ أحمد ياسين أنَّ "إسرائيل كانت تراقب مؤسسات الإسلاميين كحال جميع المؤسسات.. وكانت تحاول إيجاد توازنات داخل القطاع.. تترك الكل ينمو بطريقته الخاصة حتى يأتي الوقت وتضربهم ببعضهم بعضا".

"على رؤوسهم جاءت النتائج"

تُعد مسألة إنشاء الجمعية الإسلامية والمجمع الإسلامي، من أهم المسائل التي يستند إليها متهمو إسرائيل بالمساهمة في نشوء حركة حماس، أمّا أدبيات الإخوان فتصف تلك المرحلة من القرن الماضي بأنها كانت تجري تحت "مظلة القانون الإسرائيلي.. وأن نشاطاتهم كانت تقتصر على مجرد النواحي الدينية، فلم يخرقوا القانون ولم يدخلوا في مواجهة مع السلطات الإسرائيلية".وعلّق الزعيم الروحي لحركة حماس أحمد ياسين في "شاهد على العصر" على تلك الحقبة بالقول: "لم يكن بإمكاننا الدخول في صراع مع الاحتلال.. ومن هنا جاءت فكرة المؤسسات الإسلامية.. كانت الجمعية الإسلامية عام 1976 غرفةً في مسجد.. وكانت تركز بالغالب على الأنشطة الرياضة".

أمّا الكاتبان الإسرائيليان إيهود يعاري وزئيف شيف، فيقولان في كتابهما "انتفاضة" الصادر عام 1990، إن "الإدارة المدنية الإسرائيلية أسهمت بشكل ملموس في تطور الحركة الإسلامية التي بزغ نجمها مع بدء الانتفاضة الأولى.. لقد سمحت إسرائيل لهم باستلام مناصب القوة والنفوذ في المجتمعات المحلية، وإقامة المؤسسات..".ويضيف الكاتبان الإسرائيليان: "لقد خدعت إسرائيل نفسها في إمكانية السيطرة على الإسلاميين وتوظيف صعودهم على حساب نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية.. لقد تعلّمت إسرائيل الدرس، لكن بعد فوات الأوان".

وفي هذا الصدد يقول القيادي الحمساوي إبراهيم غوشة إنه "لا ذنب للإخوان أو الشيخ ياسين إذا اعتقدت إسرائيل أن منح رخصة للمجمع الإسلامي سيساهم في الموازنة بين التيار العلماني في منظمة التحرير، والتيار الديني للإخوان.. فإذا كان الصهاينة أخطأوا التقديرات، فعلى رؤوسهم جاءت النتائج.."

وتعليقا على تلك الفترة، يذكر الكاتب خالد أبو العمرين في كتاب "حماس: جذورها ونشأتها وفكرها السياسي"، أنَّ السلطات الإسرائيلية لم تسمح للحركة الإسلامية وحدها بإقامة المؤسسات، بل سمحت للفصائل الوطنية بإقامة النوادي والجمعيات والنقابات والمكاتب الصحافية في كل مكان، ويدلل الكاتب على ذلك بأن "إسرائيل سمحت عام 1980 لحركة فتح بإنشاء حركة الشبيبة، التي كانت تقوم بعمل سياسي واجتماعي علني".وبالعودة إلى كتاب "الجمعيات الخيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة" الصادر عام 1988، يقول مؤلفه عبدالله الحوراني إن عدد الجمعيات في غزة قبل "الانتفاضة الأولى" عام 1987، وصل إلى 62 جمعية، كان نصيب الإخوان منها 4 جمعيات فقط، أبرزها: المجمع الإسلامي، والجمعية الإسلامية.

"الخطأ الاستراتيجي"

يقول الباحث الفلسطيني أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قطر د.أحمد جميل عزم إن إسرائيل أخطأت استراتيجياً وتكتيكياً، "فهي لم تمتلك قط استراتيجية واضحة.. فإسرائيل تعتمد دائما على تفوق القوة الهائلة.. فمثلاً بعد احتلالها غزة عام 1967 حاولت التواصل مع المجتمع عبر إيجاد الفرص الاقتصادية والقيادات المحلية المتمثلة بوجهاء العائلات، وإجراء الانتخابات البلدية.. كما كان اتخاذ القرارت مبنيا على أسس أمنية، وليس على فهم واقعي لأبعاد الاحتلال وتبعاته.. وهذه الوسائل لا يمكن أن يرتضي بها المجتمع بديلا عن مقاومة الاحتلال".

أمّا الباحث في معهد ترومان في الجامعة العبرية د.روني شاكيد، فيقول لبي بي سي إنه رغم تخوفات الحاكم العسكري في غزة -حينها- إسحاق سيجيف، والذي أعرب له عن خشيته من الأوضاع في غزة "بسبب تشابهها مع حالة طهران قبل الثورة"، ورغم تلقي الإدارة الإسرائيلية تحذيرات من خطورة التيار الإسلامي مستقبلا، إلا أن إسرائيل لم تفهم الحركة الإسلامية، وكانت محتارة ومرتبكة في التعامل معها.ويضيف شاكيد أن "الشيخ أحمد ياسين خدع إسرائيل وأوهمها بأنه يكرس نفسه ضد الشيوعيين.. فيما كان يعمل على بناء رياض الأطفال وتنشئة الأجيال وتحضيرهم لمقاومة إسرائيل".

ويرى الباحث الإسرائيلي أن إسرائيل لا تزال تعتقد أن القضاء على حماس ومنح الفلسطينين فرص عمل ومزايا اقتصادية، سيؤدي للاستقرار، "لكن ذلك ليس صحيحا.. فلو قُضي على حماس، ستخرج بعدها حركات مقاومة وطنية جديدة".

لحظة الصفر: قتال إسرائيل،كان التحوّل الجذري في منهجية صراع الإخوان المسلمين ضد إسرائيل، في عام 1983، عندما عقدت الجماعة مؤتمرا في الأردن، قررت فيه "السماح لكوادرها في الضفة وغزة بتنظيم العمل العسكري، والبدء به حال توفرت الظروف المناسبة"، وفقًا لمذكرات أول ناطق باسم حماس.

بعد هذا المؤتمر بسنة واحدة، وجّهت إسرائيل ضربة قاضية لأول خلية عسكرية في قطاع غزة، إذ اعتقلت جميع أفرادها وعلى رأسهم أحمد ياسين الذي حكمته بـ 13 سنة، بعد أن وجدت في بيته نحو 80 قطعة سلاح، كان قد اشتراها وخزنها استعداداً لتنظيم العمل العسكري ضد إسرائيل.لكنَّ ياسين لم يُمضِ في الاعتقال سوى عدة أشهر، إذ أفرج عنه عام 1985 ضمن صفقة تبادل كبيرة، قادتها الجبهة الشعبية -القيادة العامة، بعد أسرها ثلاثة جنود إسرائيليين.

استأنف أحمد ياسين مهمة قيادة الجهاز العسكري إعداداً وتنظيماً، بعد الإفراج عنه بعام تقريبا.في تلك الفترة، وعلى الرغم من أن الإسلاميين تلقوا ضربة موجعة من إسرائيل، خاصة أن الحركة بتوجهها "العسكري" كانت ناشئة وتعاني من ضعف الخبرة وتواضع القدرات، إلا أن ذلك لم يهدم الحركة، فقد كان امتدادها "العقائدي" صلبا، فاستطاعت الحركة إعادة التموضع عسكريا مرة أخرى، والعمل على مراكمة الخبرات عبر التجربة والخطأ، فصار لديها أخيرا جهاز "المجاهدون الفلسطينيون" العسكري، وجهاز "مجد -منظمة الجهاد والدعوة" الأمني.

ولكن يبدو أن إسرائيل لم تكن بعدُ قد قدّرت أهمية التحوّل في منهجية الحركة وامتداداتها داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، ولذا استطاع الإسلاميون تطوير أدواتهم، بما أوصلهم في النهاية إلى تلك اللحظة التي كُشف فيها علناً عن النهج "الكفاحي المسلح"، وإشهار ميلاد (حركة المقاومة الإسلامية -حماس) في 14 من ديسمير/كانون الأول عام 1987، بعد أيام من انطلاق الانتفاضة الأولى.

نهايةً، ومما لا شك فيه، فإن تاريخ حركة حماس يتصف بالغموض ونقص التوثيق في العديد من محطاته، وهو ما يُرجعه عديدون من أبناء الحركة، للظروف الأمنية والسياقات السياسية والاجتماعية التي أحاطت بجماعة الإخوان المسلمين مع بداية تشكّلها في الأراضي الفلسطينية.ورغم ذلك، فإنه من الممكن الإجابة على سؤال "صناعة" إسرائيل لحماس، بالتوقف عند مغالطة السؤال نفسه، فإسرائيل لم "تصنع" حماس، بل إن تعقيدات المخاض الطويل داخل حركة الإخوان المسلمين، الذي أنتجه وجود الاحتلال وصراع الفلسطينيين معه، كانت الظروف الرئيسية التي أدت إلى "صناعة" حماس، كما يؤكد ضيفانا شاكيد وعزم.

إذًا، قد يكون هناك حيز للجدل بشأن الادعاءات القائلة بغض إسرائيل الطرف عن الحركة إبان نشأتها، أو ربما محاولة توظيف وجودها حينما كانت أمرا واقعا وقوة صاعدة في المشهدية الكفاحية الفلسطينية.. لكنَّ السياقات التاريخية للحركة الإسلامية والظروف التي نشأت فيها، لا تحتمل تهمة "اختراع" حماس داخل الغرف الإسرائيلية المغلقة، ولا تتسع حتى لنظرية تمويلها باعتبارها "مشروعا" إسرائيليا.

 

8- البعث عيد بقلم الرفيق جومرد حقي إسماعيل

سؤال أجد من المهم أن أبدأ به مقالي هذا، وهو:من هو الذي يتوافق وجدانه مع ذكرى تأسيس البعث العظيم؟.إن الاحتفال والاحتفاء بذكرى تأسيس حزب الأمّة الطليعي، حزب البعث العربي الاشتراكي، لابد أن يكون بالحال المنسجم مع سمو المعاني والقيم والمبادئ والثورية لحزب عمره اليوم سبعة وسبعين عاماً بشعاره وأهدافه في الوحدة والحرية والاشتراكية والتي عبرت عن حقيقة حاجة الأمّة لمقومات النهوض وتأكيد تأريخها المجيد الحافل بكل ما يدعو للفخر والاعتزاز والتفاخر بين

الأمم.

إن الذي يليق به الاحتفال بذكرى تأسيس البعث الخالد هو ذلك البعثي الصميمي الذي ما انطفأت يوماً ثورته على الذات، ولا انقطع أو تقطع نكرانه للذات المندمجة ارتباطاً قوياً بثورية البعث، ومسيرته النضالية.إن عيد البعث، هو عيد كل عربي غيور على أمّته على وجه العموم وعيد كل بعثي صميمي - على وجه الخصوص - لا يجد لذاته وزناً إلا بالعروبة وانتمائه المبرهن لأمّته وثباته الثوري العقائدي في مسيرة البعث النضالية.

اليوم.. نعيش أفراح ذكرى تأسيس حزبنا العظيم، ونستذكر محطات نضالية كفاحية عشناها والبعث ينتقل من منجز إلى آخر ومشاوير الصمود والتحدي والتصدي لكل مشاريع أعداء العروبة في النيل من الأمّة وجماهيرها الأبية وحزبها القائد.اليوم.. ونحن نحتفل بذكرى التأسيس المبارك، ثمّة غصة تؤرقنا وتعكر صفو مزاجنا المبتهج في هذه الذكرى الطيبة على قلوبنا وقلوب أبناء العروبة النجباء.. إنها التشظية التي أصابت هنا

وهناك وحدة البعث التنظيمية وشيخوخة الفكر الثوري عند البعض.

إن الذي يريد أن يحتفل بذكرى تأسيس البعث عليه أن:

أولاً) التجرد من الأنا والفوقية النرجسية.

ثانياً) لا يقدم مصلحته الشخصية فوق مصالح الحزب العليا.

ثالثاً) يضع وحدة الحزب فوق كل اعتبار.

رابعاً) أن يعرض حاله من قول وفعل وحضور ثوري على النظام الداخلي للحزب، فإن وافقه فبها، ما لم.. فليعيد تأهيل ذاته الثورية على ذات الأسس التي نشأنا وتأدبنا عليها.

خامساً) أن يجاهد نفسه بالروح الثورية.. وليس بهوى النفس الإمارة. إن وحدة الحزب لا يحفظها وينتصر لها إلا الرفاق الغيارى

 

9- حزب الله يواجه أكبر ورطة في تاريخه هدى الحسيني

المصدر جريدة الشرق الأوسط

سلِّموا السلاح يَسلم الجنوب!

مما لا شك فيه أن الاجتماع الأخير بين قائد «الحرس الثوري» إسماعيل قاآني، والأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله في بيروت شكّل إرباكاً بل أزمة للحزب وحلفائه. فكما أصبح معلوماً تم إبلاغ الأخير بطلب المرشد الإيراني علي خامنئي بعدم رد الحزب على الضربات الإسرائيلية حتى ولو تجاوزت قواعد الاشتباك، فإيران لا تريد أن تتوسع الحرب وليس من مصلحتها أن تتواجه مع الولايات المتحدة وتخسر مواقع جهدت طويلاً للوصول إليها، وأولها «حزب الله» في لبنان، وقال قاآني إنه إذا ما حصلت المواجهة الكبرى فإن إيران ستكون بمنأى عنها.

الموقف الإيراني هذا الذي يولي مصلحة النظام على حساب الشعوب التي سيطر على قسم منها، شكّل إحراجاً للحزب ليس فقط مع البيئة الحاضنة بل مع الشعب اللبناني وعموم جبهة الممانعة. فبعد أن كان يصدح صوت نصر الله مهدداً بقوة الردع التي لديه والتي تمنع تمادي الإسرائيلي أو حتى التجرؤ على الاعتداء على لبنان، بيَّنت الحرب الدائرة أن تهديده لم يكن في محله؛ فها هو الدمار الكبير لقرى بكاملها في جنوب لبنان، وتهجير عشرات الآلاف من السكان، وتوغل الإسرائيلي في عمق البلاد قصفاً واغتيالاً وترهيباً، ولا من رادع أو حتى رد متوازٍ لذرّ الرماد في العيون على الأقل. ويفرض الحزب تعتيماً إعلامياً محكماً على مناظر الدمار وأرتال السيارات الهاربة شمالاً نحو بيروت حاملةً السكان المذعورين من تكرار أحداث غزة على مناطقهم.

وفي خضمّ هذا الوضع المتأزم لدى الحزب جاءت زيارة مسؤول التنسيق فيه وفيق صفا، لدولة الإمارات العربية المتحدة. إذ تقول مصادر مقربة من «حزب الله» إن وفيق صفا أبلغ الإمارات استعداد قيادته لوقف القتال على جبهة لبنان الجنوبية وإعلان المنطقة الحدودية على امتداد الخط الأزرق منطقة منزوعة السلاح بوجود عسكري يقتصر على «يونيفيل» والجيش اللبناني على أن يتم بعد وقف النار اتفاق على ترسيم الحدود البرية كما حصل في الحدود البحرية. وتقول المصادر إن الرد أتى سريعاً بأن إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق مع «حزب الله» قبل أن يسلم سلاحه بالكامل للجيش اللبناني وعلى كامل الأراضي اللبنانية، فها هي العمليات الإسرائيلية وصلت إلى بعلبك والهرمل. وقد نصح مسؤول إماراتي صفا بأن القبول بتسليم السلاح بالتراضي هو أفضل بكثير من نزعه بالقوة ودمار لبنان. وعاد صفا إلى لبنان خالي الوفاض وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي بعد ذلك. ونُقل عن المسؤول بعد خروج صفا من مكتبه قوله إن النزول عن المئذنة أصعب بكثير من الصعود إلى أعلاها، وهو يعني تسليم السلاح بعد المجاهرة بالقدرات الفائقة على المواجهة والردع، وأردف قائلاً إن على نصر الله أن يتجرع كأس السم كما فعل قائده ومثاله الأعلى روح الله الخميني عندما وقّع وقف إطلاق النار مع صدام حسين بعد حرب دامت ثماني سنوات ذهب ضحيتها أكثر من مليون إنسان.

 

تقارير واخبار

1 – حماس تعتبر قتلى ايران في دمشق شهداء!

طهران/2 نيسان/ابريل/ارنا- دانت حركة "حماس"، الاستهداف الإسرائيلي لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين، والذي اسفر عن مقتل عدد من الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الإيرانيين.واعتبرت الحركة هذا الهجوم انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتعديا على سيادة كل من سوريا وإيران، وتصعيدا صهيونيا خطيرا؛ معربة "عن تضامنها الكامل مع إيران وسوريا في وجه ما أسمته العدوان النازي الغاشم".

وطالبت الحركة في بيانها، "مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الفاعل لردع إسرائيل وقيادتها المجرمة بوقف عدوانهم على قطاع غزة والمنطقة، والذي يصب الزيت على النار، ويقوّض الاستقرار والأمن الدولي".وفي الختام تقدمت الحركة بخالص التعازي من عائلات الشهداء، وللقيادة والشعب الإيراني العزيز.

 

2- كتائب القسام تنعى قتلى ايران في دمشق!

بسم الله الرحمن الرحيم

تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الأمة الإسلامية والعربية الشهيد القائد الكبير/محمد رضا زاهدي (أبو مهدي) وإخوانه الذين قضوا شهداء على طريق القدس يوم أمس الاثنين 22 رمضان 1445 هـ الموافق 01/04/2024م؛ في قصف صهيوني غادر على العاصمة السورية دمشق.وإننا في كتائب القسام إذ نستنكر عملية الاغتيال الجبانة؛ فإننا نشيد بالدور الكبير للشهيد أبو مهدي في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة؛ ودوره البارز في معركة طوفان الأقصى. وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،

كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين

الثلاثاء 23 رمضان 1445 هـ

الموافق 2024/04/02م

 

3- بعد اشتباكات بين ميليشيات تابعة لحركة الجهاد

وعناصر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية

فتح تتهم إيران بالعبث بالساحة الفلسطينية وتزويد بعض المجموعات بالمال والسلاح!

 

4- وزير الخارجية:الحشد الشعبي يكذب ولم يستهدف إسرائيل ولو بطلقة مسدس

30 مارس 2024 - بغداد/شبكة أخبار العراق-*

*شكك وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، السبت، بالبيانات التي تصدرها ما تُسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”وهي الفصائل الحشدوية الولائية والتي تعلن فيها بين الحين والآخر شن هجمات تستهدف مناطق داخل اسرائيل.وقال حسين في مقابلة مع اذاعة “صوت أمريكا” قسم اللغة الكوردية، “قرأت البيانات الصادرة، ولكن الجانب الآخر لم يقل أنها صحيحة والحشد الشعبي يكذب في تلك البيانات بل لم يستهدف إسرائيل ولو بطلقة مسدس ولن يتجرأ ذلك لأن مصيرهم الموت، وأكد حسين أن هذه البيانات هي للاستهلاك الداخلي؟”.وأضاف أن ” إيران ترفض المساس بإسرائيل وأمنها فكيف تقوم تلك الفصائل الحشدوية المرتبطة بإيران أن تستهدف إسرائيل،، ولا ينبغي لأي شخص أن يتخذ قرارا من ذاته بأن يشن حربا على هذه الجهة أو تلك”، مؤكدا أن “قرار الحرب يصدر من مجلس النواب العراقي حصراً، وليس قرارا شخصياً*

# *بلدنا - محتل*#

 

5- مقاومة في الفضل شرق يغداد

عاجل وعلى الفور وردتنا معلومات ومن داخل استخبارات الحشد الشعبي انه وبفجر هذا اليوم5/4/2024 قامت قوة من استخبارات الحشد الشعبي بمداهمة منزل عضو قيادة شعبة في حزب البعث والمدعو (س ف)في منطقة الفضل ببغداد وعند وصول القوة لاقتحام المنزل جوبهت بإطلاق نار شديد من الدور المجاورة مما أدى إلى قتل امر القوة وهو عقيد دمج (عبدالزهرة الكناني)ومعه خمسة من مرافقيه مما اضطر الباقون إلى الهروب وترك قتلاهم في المنطقة. ولم يصدر عن الحشد الشعبي او جهات أخرى اي تصريح أعلامي بخصوص هذا الأمر.

 

6- قناة الجزيرة: هل ستوجه ايران ضربة لاسرائيل وامريكا؟

عاجل | سي إن إن عن مسؤول أمريكي رفيع: واشنطن في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم إيراني كبير خلال الأسبوع المقبل

عاجل | سي إن إن عن مسؤول أمريكي رفيع: كبار المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه لا مفر من الهجوم الإيراني

عاجل | إن بي سي عن مسؤولين أمريكيين: إدارة بايدن قلقة من أن #إيران تخطط لضرب أهداف داخل إسرائيل

عاجل | CNN عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية: واشنطن حذرت #طهران من التذرع بالغارة الإسرائيلية بدمشق لضرب أهداف أمريكية

 

7- وزير عراقي: رفع اسم الجامعات العراقية من تصنيف التعليم الافضل!

خروج جامعات بغداد و التكنولوجيا والمستنصرية و الموصل و البصرة من تصنيف شنغهاي للتعليم، لأفضل ألف جامعة في العالم ويُعد تصنيف شنغهاي أحد أهم ثلاث جهات للتصنيف في العالم إضافةُ إلى كيو أس والتايمز، وجاء خروج الجامعات العراقية من التصنيفات العالمية بسبب قرار غبي من رئيس الوزراء شياع السوداني عندما عَين وزيراً للتعليم، ميليشياوي جاهل غير متعلم وإرهابي ينتمي لعصابة ارهابية مصنفة عالمياً ضمن الجماعات الإرهابية الخطرة وهي ميليشيا العصائب التي شكلها المقبور قاسم سليماني في ايران

يرى مؤشر شنغهاي الدولي لقياس جودة التعليم في الجامعات، الى انخفاض جودة التعليم في العراق منذ تعين الإرهابي نعيم العبودي وزيراً للتعليم العالي في حكومة السوداني، وقام العبودي بتغير أغلب رؤوساء الجامعات وعمداء الكليات ب رؤوساء وعمداء من ميليشيا العصائب الإرهابية يحملون شهادات مزورة من كليات أهلية من لبنان وايران غير معترف بها

الجدير بالذكر ان خروج الجامعات العراقية من مؤشرات تصنيف جودة التعليم العالمية لأفضل 1000 جامعة في العالم يعد كارثة بحق العراق و العراقين، وعلى رئيس الوزراء السوداني أن يعترف بفشله ويقدم استقالته لأنه أساء للعلم والعلماء والتعليم والعراق والعراقيين بتعينه وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، شخص جاهل غير مثقف ينتمي للعصائب

 

8- الغرب يستغل الحرب على غزة لارسال الجواسيس تحت اغطية مقبولة!

الغارة الإسرائيلية على سيارة «المطبخ العالمي المركزي» يوم أمس في غزة تفضح المستور:

البريطانيون الثلاثة الذين قتلوا أمس في الغارة (جيمس هندرسون وجيمس كيربي وجون تشابمان) عملاء للمخابرات البريطانية وكانوا في مهمة تجسسية على المقاومة الفلسطينية و للبحث عن الأسرى الإسرائيليين، وجرى دسهم في صفوف منظمة إنسانية إغاثية!

الثلاثة سبق لهم أن خدموا في القوات الخاصة ("ساس" وغيرها).الآن نفهم سبب جنون البريطانيين واستدعاءهم السفيرة الإسرائيلية إلى وزارة الخارجية، على غير العادة حين يتعلق الأمر بجرائم إسرائيل.

 

الشعر في المعركة

هذي الملايين ليست أمة العرب قصيدة للشاعر الفلسطيني يوسف الخطيب

ألقاها في مدرج جامعة دمشق، في ستينيات القرن الماضي

أَكادُ أُؤمِنُ، مِن شَكٍّ ومن عَجَبِ

هَذيِ الملايينُ لَيْسَتْ أُمَّةَ العَرَبِ

هَذيِ الملايينُ لم يَدرِ الزمانُ بها

ولا بِذي قارَ شَدَّت رايةَ الغَلَبِ

ولا تَنزَّلَ وَحْيٌ في مَرابِعِها

ولا تَبُوكٌ رَوَتْ منها غَليلَ نَبي

ولا علا طَنَفِ اليَرمُوكِ مِن دَمِها

تَوهَّجَ الصبحُ تَيَّاهاً على الحِقَبِ

أَأُمَّتي، يا شُموخَ الرأسِ مُتلَعَةً

مَن غَلَّ رأسَكِ في الأَقدامِ والرُّكَبِ؟

أَأَنتِ أَنتِ، أَمِ الأَرحامُ قاحِلةٌ

وَبُدِّلَتْ عن أبي ذَرٍّ أبَا لَهَبِ!!

***

أَكادُ أُؤمِنُ مِن شكٍ ومن عَجَبِ

هذي الملايينُ لَيسَتْ أُمَّةَ العَرَبِ

تَهِيجُ بي ذِكَرُ التاريخِ جامحةً

و يَعتريني الأَسَى حولي، فَيَقعُدُ بي

تَوَزَّعَتْني دُروبٌ لا لِقاءَ لها

الذلُّ في الناسِ والعلياءُ في الكُتُبِ

كأَنما أَنا جَمْعُ اثنينِ: سَيفُ وَغَىً

مُعَذَّبُ الروحِ في غِمْدٍ من الخَشَبِ

أَغزو «عَمُورِيَّةً» في الليلِ أَحرِقُها

وشِلْوُ أُختي غِذاءُ الطيرِ في النَّقَبِ

لو كنتُ مِن مازِنٍ لم يَستبِحْ وَطَني

بَنُو اللَّقيطَةِ من صَرَّافةِ الذَّهَبِ

لَكُنتُ غَمَّستُ رُمحي في حناجرِهم

أَو غَمَّسوا هُمْ رماحَ الغدرِ في عَصَبي

لكنني وَبَني شعبي تَخَطَّفَنا

قِيلُ الملوكِ: أَلا لا بُدَّ من هَرَبِ

***

أَكادُ أُومِنُ، مِن شكٍّ وَمِن عَجَبِ

هذي الملايينُ لَيسَتْ أُمَّةَ العَرَبِ

كأَنَّما لم تَلِدْ في اليُتْم آمِنَةٌ

ولا حَلِيمةُ هَزَّت مَهْدَ مُرْتَقَبِ

كأَنَّما الصَنَمُ الأَعلى مُحَدِّقةٌ

عيناهُ في زُمرةِ الأَزلامِ والنُّصُبِ

وكم مُسَيلِمَةٍ عَمَّت خَوارِقُهُ

وَعَلَّمَ الناسَ دِيناً، شِرعةَ الكَذِبِ

إِزميلَ شَعبِيَ، يامَنْ صُغتَ مِن حَجَرٍ

رَبَّاً، وسُقتَ له النَّجوَى ولم يُجِبِ

كُنْ مِعْوَلاً في جبينِ الصخرِ ثانيةً

وحَطِّم اللاَّتَ وارشُدْ مَرَّةً وَثُبِ

***

أَكادُ أُومِنُ، مِن شَكٍّ وَمِن عَجَبِ

هَذي الملايينُ ليست أُمَّةَ العَرَبِ

تَبدَّلَتْ هِمَمُ الصحراءِ، وا أَسفا

بَيَّاعةَ النفطِ عن خَيَّالةِ الشُّهُبِ

سَلِ الجواري وما وُشِّينَ مِن بُرُدٍ

والغانياتِ وما حُلِّينَ من ذَهَبِ

أَما يُؤرِّقُ ربَّ القصرِ رَجْعُ صدىً

مُعَذَّبٍ في طُلولِ اللّدِّ مُنتَحِبِ

وفي الجليلِ عذارى يَنْتَخِينَ، فما

تَسري الحَمِيَّةُ في عِرقٍ ولا عَصَبِ

إِنا سَقَينا خُطوطَ النارِ من دَمِنا

فَلْيَسقِها الشيخُ بعضَ الزيتِ، إِن يَهَبِ

لا والعُروبةِ لا كَلَّت سَواعِدُنا

صَوَّالةً بِسِنانِ الرَّوْعِ والقُضُبِ

لا والعُروبةِ أَو شُلَّت سواعِدُنا

إِن لم نُفَجِّر مدى الصحراءِ باللَّهَبِ

إِن لم نَقُمْ في حُقولِ النفطِ نُشعِلُها

في جنبِ كلِّ دخيلِ الدارِ مُغتَصِبِ

ما لِلجماهيرِ لم تَفتَح جَهَنَّمَها

لِلفاتحينَ، ولم تَزْأَر ولم تَثِبِ

أَقد سَرَى خَدَرُ الأَفيونِ في دَمِها

فما تُحِسُّ عليهِ صَحوةَ الغَضَبِ؟!

***

أَكادُ أُومِنُ، مِن شكٍ ومن عَجَبِ

هَذي الملايينُ ليست أُمَّةَ العَرَبِ

لولا تَشُقُّ سُجوفَ الليلِ بارقةٌ

يا شُعلَة البعثِ رُدِّي حالِكَ الحُجُبِ

وَقُمْ فَأَنذِرْ، فأَصنامٌ مُبَجَّلةٌ

غَداً تَدَحْرَجُ في الأَقدامِ كاللُّعَبِ

واسأل ببغدادَ عن نُوري وخِلفَتِهِ

نَبُوءَتي في طُغاةِ الأَرضِ لم تَخِبِ

إذا الثعالبُ صِيدَتْ في مَكامِنِها

أَيَّانَ يُفلِتُ من شعبِ العراقِ غَبي

لَعنتُ تِشرينَ، باسمِ اللّدِّ أَلعنُهُ

وباسمِ جُرحٍ على اللَّطرونِ مُنْسَكِبِ

بِدَيرِ ياسينَ، بِالأَرواحِ هائمةً

على الخرائبِ تَرثي نَخْوَةَ العَرَبِ

لعنتُ تِشرينَ، لا بغدادُ مِن وَطَني

ولا العراقُ، ولا كان الرشيدُ أَبي

إِن لم أرَ الرَّكبَ من شعبِ العراقِ ضُحىً

يَلُزُّ عَرضَ المدى في زَحفِهِ اللَّجِبِ

***

صَنْعاءُ رُدِّي دماً ما أَنتِ ساحَتهُ

يافا تَصيحُ به مجنونةَ السَّغَبِ

لا أَذَّنَتْ فيكِ يا صَنْعاءُ مِئذنةٌ

واللّدُّ تَندُب في محرابِها الخَرِبِ

لا أَمطَرَتْ في سماءِ العُرْبِ غائِثةٌ

وفي الجليلِ الرُّبَى محبوسةُ السُّحُبِ

***

وقِيل وَهْرانُ، هل حادَ السبيلُ بها

تُزجِي القوافلَ أَنجولا عن النَّقَبِ!

هل الطريقُ إِلى يافا مُضَيَّعةٌ

ومِن دِماها مَنارٌ أَلفُ مُلتَهِبِ!

واخَجْلَتا، وَبُيُوتُ الناسِ أَرفُعُها

وبيتُ أَهلي عَوِيلُ الريحِ في الخِرَبِ

عاتبتُ وهرانَ في جُرحي، وتَذكُرني

في جُرحِها، وَسُدىً لَوْمي سُدىً عَتَبي

***

أَكادُ أُومِنُ مِن شكٍ ومِن عَجَبِ

هَذي الملايينُ ليست أُمَّةَ العَرَبِ

لولا رِفاقُ طريقٍ في مَلامِحِهِم

وَهْجُ الرسالةِ يُذكي سالفَ النَّسَبِ

تَدري العروبةُ مَن أَبناءُ بَجْدَتِها

مَن المُحامونَ بِالأَرواحِ والقُضُبِ

لَيَهْدِرُ الزَّبَدُ المَحمُومُ مُصطَخِباً

وَيَستحيلُ جُفاءً ساعةَ الحَرَبِ

وَيمْكثُ الحقُّ في غَوْرٍ أَرُومَتُهُ

وَفَرعُهُ في جِوارٍ اللهِ كالطَّنَبِ

شبكة البصرة

السبت 27 رمضان 1445 / 6 نيسان 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط