بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مجاهدي خلق: اخر اخبار المقاومة الإيرانية وجرائم النظام الايراني

شبكة البصرة

حرس مكافحة الشغب وعناصر وزارة المخابرات

 يقتحمون جناح السجناء السياسيين في سجن قزل حصار

مقاومة السجناء الشجاعة للاعتداء الإجرامي بشعارات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور

في الساعة الثانية من عصر يوم الأحد 28 يناير، اقتحمت قوات مكافحة الشغب في سجن قزل حصار، بمرافقة عناصر إجراميين من وزارة المخابرات، جناح السجناء السياسيين في الوحدة 4 من هذا السجن حيث قاموا بالاعتداء على السجناء بالضرب وتدمير ممتلكاتهم أو الاستيلاء عليها. أصيب خمسة سجناء خلال هذه المداهمة.

قاوم السجناء الهجوم بترديد شعارات "الموت لخامنئي" و"الموت للديكتاتور" و"خامنئي السفاح، سندفنك تحت التراب"، وتمكنوا من طرد قوات القمع من الجناح. حاليا، يتواجد حرس مكافحة الشغب بالأسلحة في ساحة السجن. إن مهاجمة السجناء العزل هي أسلوب معروف يستخدمه النظام القمعي في سجونه من أجل تحطيم إرادة السجناء.

تؤكد المقاومة الإيرانية ضرورة زيارة عاجلة للمقررين والمسؤولين الأمميين لسجن قزل حصار واللقاء بالسجناء وخاصة السجناء السياسيين، وتدعو إلى إدانة نظام الملالي بشدة لتصعيد عمليات الإعدام والتعذيب وممارسة الضغط على السجناء.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

28 يناير/كانون الثاني 2024

 

إعدام 3 سجناء يوم الأربعاء، وأحكام بالإعدام على سجينين سياسيين

 وحكم مروع بفقء العين على معتقل في انتفاضة 2017

رئيس السلطة القضائية يتوعد بالمزيد من عمليات الإعدام، دعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع عمليات الإعدام والقتل

يستمر خامنئي إعدام السجناء خوفا من حدوث انتفاضة. وفي 24 يناير/كانون الثاني أعدم جلادو خامنئي سجينين، هما فاضل شفيعي ومرتضى نديمي، إلى جانب سجين آخر في شيراز. وفي 23 يناير، أعدم جلاوزة النظام أحمد عسكرات في سجن قزل حصار، وفي يوم الأحد 21 يناير أعدموا سلمان سليمي وأحمد حائري في همدان، ومسلم علي ياري في شيروان، وفي يوم الاثنين 22 يناير، أعدموا حسين علي شكوريان وناصر مودت في سجن سبزوار.

وفي الوقت نفسه، أصدرت محكمة نظام الجلادين حكما بالإعدام على السجين السياسي علي عبيداوي، من المواطنين العرب، في سجن ماهشهر بعد أربع سنوات من السجن بتهمة مهاجمة قاعدة للباسيج في حميدية، وحكما بالحبس 13 سنة على شقيقه حسين عبيداوي. كما أن المحكمة العليا للملالي أيدت حكم الإعدام على السجين السياسي يوسف أحمدي، 38 عاما، من بانه وهو أب لثلاثة أطفال. تم اعتقال يوسف احمدي في مايو 2020 وتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي في سنندج. في سبتمبر 2023، صدرحكم بالإعدام عليه بتهمة التواطؤ في قتل اثنين من أفراد الحرس في محكمة ما يسمى بالثورة. وتمت الموافقة على هذا الحكم من قبل المحكمة العليا للنظام في يناير 2024. وصدر حكم على ثلاثة متهمين آخرين في القضية بالسجن لمدة 20 و25 عاما.

وفي جريمة مروعة أخرى، يحاول قضاء الملالي بفقء عين مهدي موسويان اليسرى، الذي اعتقل خلال انتفاضة ديسمبر 2017. وتتمثل تهمته في أنه في مدينة فرخ شهر بمحافظة جهارمحال وبختياري، عندما هاجمته قوة قمع الشرطة، نهض للدفاع عن نفسه بإلقاء الحجارة والتسبب في عمى عين عقيد للشرطة. وحكمت محكمة للنظام على مهدي بالقصاص بالعمى، وأكدت المحكمة العليا للملالي هذا الحكم ومن المقرر تنفيذه قريبا. يأتي هذا بعد أن أعمت القوات القمعية مئات الشباب برصاصات كروية في انتفاضة 2022.

وفي يوم الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني في تصريح بمدينة بوشهر، توعد رئيس السلطة القضائية محسني إيجئي، بتنفيذ المزيد من الإعدامات، قائلا: "لا يمكن حل جميع القضايا عن طريق الوعظ، ويجب استخدام سيف العدالة لمعاقبة الأشخاص الذين يعتزمون الوقوف ضد قيم الناس وأمنهم العقلي والجسدي، سواء بشكل منظم أو بالاعتماد على الأجانب. وينبغي لجميع المدعين العامين في جميع أنحاء البلد أن يتعاملوا مع هذه المقولة بجدية من حيث الجانب العام، وأن يمارسوا ذلك دون التغاضي ووفقا للقانون وفي إطاره، بمساعدة عناصر الأمن وإنفاذ القانون، وذلك بتحديد ومقاضاة ومعاقبة العناصر المرتبطة بالأجانب الذين يرتكبون أعمالا خارج القواعد العامة.(وكالة أنباء السلطة القضائية، ميزان 24 يناير).

غير أن موقع ديدار كتب في يوم 24 يناير: "حتى المطلعون داخل المجمع السياسي وداخل النظام يرون أن استمرار هذه العملية مستحيل ولا يمكن النهوض المأمول للمجتمع بالضرب والتهديد والسجن والإعدامات. ولم يعد المجتمع يتحمل عاما أو عاما ونصف من الآن، لا أكثر... كونوا مطمئنين بأن هذا السد سيتحطم وسوف يتضرر الجميع في حالة انهياره."

تعتبر كل هذه الوحشية والقسوة اللاإنسانية عارا على جبين البشرية المعاصرة، لأن التعامل مع مثل هذا النظام يقوض القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف آلة التعذيب والإعدام في هذا النظام. يجب أن يواجه قادة هذا النظام، وخاصة خامنئي ورئيسي وايجئي، العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

26يناير/كانون الثاني 2024

 

السفك العشوائي للدماء من قبل خامنئي، خوفا من انتفاضة الشعب

إعدام سجين انتفاضة محمد قبادلو والسجين السياسي السني فرهاد سليمي بعد 14 عاما في السجن

السفك العشوائي للدماء من قبل خامنئي، خوفا من انتفاضة الشعب

إعدام سجين انتفاضة محمد قبادلو والسجين السياسي السني فرهاد سليمي بعد 14 عاما في السجن

مريم رجوي: محاولة خامنئي لمواجهة الانتفاضة محكوم عليها بالفشل،

استشهاد شباب الوطن النشامى يؤجج نار الانتفاضة والمقاومة

في صباح اليوم الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني، أعدم جلادو خامنئي محمد قبادلو، 23 عاما، في سجن قزل حصار لقتله أحد عناصر القمع. وفي الوقت نفسه، وفي جريمة أخرى، أعدم جلاوزة النظام في السجن نفسه سجينا سياسيا مضربا عن الطعام من أهل السنة قضى 14 عاما من الحبس.

وكتبت وكالة أنباء قضاء نظام الجلادين أن الحكم الصادر بحق محمد قبادلو تم تنفيذه في قضية "قتل ضابط شرطة وإصابة خمسة ضباط آخرين خلال اضطرابات العام الماضي، بعد أن صادقت المحكمة العليا على الحكم" (وكالة ميزان للأنباء، 23 يناير).

وتعرض العائلات والأشخاص الذين تجمعوا أمام سجن قزل حصار بعد إعدام محمد قبادلو، للهجوم من قبل عناصر القمع في الوحدة الخاصة الذين انهالوا عليهم بالضرب واعتقلوا عددا منهم.

في ديسمبر/كانون الأول 2009، اعتقل فرهاد سليمي، إلى جانب ستة مواطنين سنة آخرين، وتعرضوا للتعذيب الشديد لانتزاع اعترافات قسرية منهم في مركز احتجاز مخابرات مدينة اروميه. حكم عليهم بالإعدام في مارس 2016 بتهم "العمل ضد الأمن القومي" و"الدعاية ضد النظام" و"الإفساد في الأرض" من قبل القاضي المجرم مقيسه، ثم في يونيو 2018 من قبل كبير الجلادين صلواتي، وأيدت المحكمة العليا للملالي هذه الأحكام في عام 2019.

اتهم فرهاد وستة متهمين آخرين بقتل الإمام الجماعة المعيّن من قبل خامنئي في مسجد الخلفاء الراشدين بمدينة مهاباد خلال الانتفاضة في نوفمبر 2009. وفي وقت سابق، أعدم جلاوزة النظام كلا من قاسم أبسته وأيوب كريمي و داوود عبد اللهي، وهم ثلاثة متهمين آخرين في قضية فرهاد سليمي، في قزل حصار في 5 و29 نوفمبر2023، و2 يناير 2024. أما المتهمون الثلاثة الآخرون، وهم أنور خضري وخسرو بشارت وكامران شيخي، فهم محكوم عليهم بالإعدام في قزل حصار.

وقالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي سجّل رقمًا قياسيًا جديدًا من الوحشية والجريمة بهذه الإعدامات. مما لا شك فيه أن هذه الجرائم البشعة لن تمر بلا شك دون رد من قبل شباب هذا البلد.

تعبر هذه الأعمال لسفك الدماء التي لا تعد ولا تحصى عن خوف خامنئي من انفجار غضب الشعب وعن جهوده العقيمة لمواجهة الانتفاضة، ولكن استشهاد شباب هذا البلد لا يؤدي إلا إلى تأجيج نار الانتفاضة والمقاومة

ودعت السيدة رجوي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التحرك الفوري لوقف آلة قتل الملالي وإنقاذ حياة آلاف السجناء قيد الإعدام وخاصة السجناء السياسيين والانتفاضة والمتهمين الثلاثة في قضية فرهاد. منذ 7 أكتوبر وبداية الحرب التي يعتبر النظام السبب الرئيسي في إشعالها، تم إعدام أكثر من 360 سجينا. الصمت والتقاعس يشجعان النظام على مواصلة وتصعيد الجريمة داخل إيران وخارجها.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

23 يناير/كانون الثاني, 2024

 

99 إعدام في شهر، 359 إعدام بعد بدء حرب غزة،

مقتل طالبة في بروجرد على يد شبيحة النظام

معلمان يضربان عن الطعام في سجن شيراز، ظروف صحية حرجة في سجن كرج المركزي

الدعوة إلى إجراء تحقيق دولي لزيارة السجون واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام

وعلى وجه الخصوص، السجين السياسي فرهاد سليمي من أهل السنة القابع في زنزانة انفرادية ويواجه الإعدام

قتلت آلة التعذيب والقتل التابعة لخامنئي 99 سجينا في شهر "دي" الإيراني الماضي وحده للحفاظ على نظام ولاية الفقيه الشرير. وخوفا من انتفاضة شعبية، أعدم النظام ما لا يقل عن 359 سجينا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بداية حرب هو نفسه السبب الرئيسي في إشعالها.

أعدم جلاوزة خامنئي اليوم الاثنين مسعود ريكي ويوم 20 يناير حسن كركيج في زاهدان وثلاثة سجناء هم نوري زماني وحسين علي كوتاهي وفتح الله جوركش في أصفهان. وفي 18 كانون الثاني/يناير، أعدم جلادو النظام حميد عبادي نجاد وإصلاح الله بخش في رشت، وفي 17 كانون الثاني/يناير جليل سليماني في همدان، وإسلام أمان الديني في قم، وعلي مشهدي في مشهد.

وتم نقل السجين السياسي فرهاد سليمي، وهو مواطن سني مسجون منذ 14 عاما، إلى الزنزانة الانفرادية في سجن قزل حصار مساء السبت، وهو معرض لخطر الإعدام. وأعدم المتهمون الثلاثة معه قاسم أبسته، وداوود عبد اللهي، وأيوب كريمي، في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول. كما ينتظر المتهمون الثلاثة الآخرون في القضية، وهم أنور خضري وكامران شيخي وخسرو بشارت تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.

من ناحية أخرى، بدأ سجينان سياسيان من المعلمين وهما إيرج رهنما وغلام رضا غلامي في شيراز إضرابا عن الطعام منذ 13 يناير. انهما محكومان بالسجن لمدة 5 و 11 عاما بتهمة "التجمع والتواطؤ لزعزعة أمن البلاد" و "نشر الأكاذيب" لكنهما أعلنا أن "هذه الأحكام القاسية والظالمة قد صدرت من أجل قمع وإسكات صوت احتجاجات المعلمين". وقد سجنا عدة مرات بسبب دفاعهما عن حقوق المعلمين.

وفي جريمة أخرى، أطلق شبيحة النظام في بروجرد مساء الجمعة 19 كانون الثاني/يناير النار على سيارة من طراز بيجو وقتلوا فتاة شابة تدعى أناهيتا أميربور، وهي طالبة في جامعة آزاد (الحرة) في بروجرد. وأصيب سائق السيارة، الذي كان طالبا أيضا، بجروح خطيرة.

وكتبت وكالة أنباء ايرنا الحكومية يوم 19 يناير: "أعلن المحافظ الخاص لبروجرد مقتل شخص واحد في مطاردة الشرطة لسيارة. وفقا للقانون، يقوم رجال الشرطة بإيقاف السيارة عن طريق إطلاق النار في الهواء ثم إعطاب السيارة وفي هذه المطاردة، أصيب ركاب السيارة وتوفي أحدهم بعد نقله إلى المستشفى".

يحرم نظام الملالي السجناء من أبسط المرافق الطبية، وخاصة الرعاية الصحية، ويعذب السجناء. وقد تلوثت مياه سجن كرج المركزي تلوثا شديدا وانتشرت الأمراض الجلدية المعدية والمعوية خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ويحرم السجناء من الحد الأدنى من المرافق الطبية والعلاجية. أصيب 500 سجين في الجناحين 6 و 7 بأمراض جلدية تحولت إلى جروح معدية. لا تعطي عيادة السجن أي أدوية للسجناء ولا تسمح بدخول الأدوية التي توفرها العائلات إلى السجن. وفي العنبر السابع، تم تشخيص إصابة 300 سجين بأمراض معدية معوية. وتوفي سجينان بسبب أمراض معدية.

إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة الآلاف من السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وخاصة السجناء السياسيين، وتطالب بإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق لزيارة السجون الإيرانية. يجب أن يواجه قادة هذا النظام، وخاصة خامنئي ورئيسي وايجئي، العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

22 يناير/كانون الثاني، 2024

 

رئاسة نظام الملالي لمؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة،

 ضد السلام في المنطقة ويجب إلغاؤها

مريم رجوي: النظام الذي هو العدو الرئيسي للسلام، والذي كلف الشعب أكثر من 2 تريليون دولار للقنبلة الذرية وينتهك العديد من المعاهدات الدولية، يجب طرده من الأمم المتحدة، بدلا من الجلوس على كرسي مؤتمر نزع السلاح

تدين المقاومة الإيرانية بشدة رئاسة النظام الدكتاتوري للملالي الإرهابية، الذي يثير الحروب، في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح، وتعتبرها عائقا أمام السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وعلى الرغم من أن ترؤس النظام للمؤتمر يتم بشكل روتيني وفقا للترتيب الأبجدي لمدة أربعة أسابيع (18-29 آذار/مارس و13-24 أيار/مايو)، إلا أنه لا يمكن قبوله على الإطلاق ويجب إلغاؤه.

وقد صرحت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بأن النظام الحاكم الذي يشكل العدو الأساسي للسلام، والذي خلفت إثاراته للحرب، ملايين القتلى والجرحى في جميع أنحاء المنطقة، وكلف الشعب الإيراني، أكثر من 2 تريليون دولار حتى الآن للحصول على قنبلة نووية، وينتهك بشكل صارخ العديد من المعاهدات الدولية، بما في ذلك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وبالتالي، فإنه لا يمثل الشعب الإيراني على الإطلاق، ويجب طرده من الأمم المتحدة وإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن المتعلقة ببرنامجه النووية، بدلا من أن يجلس على كرسي مؤتمر نزع السلاح.

مؤتمر نزع السلاح يناقش قضايا مثل السلام العالمي، والتقييدات المفروضة على أسلحة الدمار الشامل، وتخفيضات الإنفاق العسكري التي تنتهكها سياسات وممارسات النظام بطرق خطيرة.

تولي الفاشية الدينية رئاسة هذا المؤتمر يأتي في وقت يتواصل فيه قتل الشعب الأوكراني عبر طائراتها بدون طيار، وتوسع نطاق إثارة الحروب والقرصنة إلى البحر الأحمر في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وأنفقت وفقا للوثائق الحكومية المتاحة، 50 مليار دولار في تسع سنوات فقط (حتى مارس2021)، على حساب الشعب الإيراني الفقير، لدعم ديكتاتور سوريا وقتل الشعب السوري. وهي نفقات استمرت للسنوات الثلاث الأخرى.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

20يناير/كانون الثاني, 2024

 

سجن شيبان، حكم بالإعدام على سجين سياسي وحالة سجين سياسي آخر حرجة

وفاة سجين بسبب الحرمان الطبي في قزل حصار وانتحار سجين محكوم عليه ببتر أصابع في أورمية

دعوة دولية للتحرك العاجل لإنقاذ السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وإجبار النظام على توفير الرعاية الطبية للسجناء

أصدرت السلطة القضائية حكما بالإعدام على السجين السياسي سيد مالك موسوي (23 عاما) المعتقل في سجن شيبان، بتهمة "الحرابة" و"البغي" لمهاجمته مركز شاوور للباسيج وإضرام النار فيه. اعتقل مالك موسوي من سكان مدينة الكرخة، في مايو 2021 وحكم عليه بالإعدام من قبل الفرع الثاني من محكمة الثورة في دزفول، بعد عدة أشهر من التعذيب للحصول على اعترافات قسرية. وحكم على عباس خسرجي، الذي اعتقل معه، بالسجن لمدة 10 سنوات.

وفي السجن نفسه هناك سجين سياسي آخر يدعى أيوب غيبي بور، في حالة صحية خطيرة للغاية وحياته مهددة. اعتقل أيوب في نوفمبر 2022 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما. بعد أشهر من الألم الشديد والإهمال من قبل السجانين، فقد الوعي من العدوى والألم في 5 يناير وخضع لعملية جراحية. أعاده الجلادون إلى السجن بعد أسبوع من الجراحة ودون أن يتعافى من شفائه، حيث ساءت حالته البدنية بسبب عدم حصوله على الرعاية الطبية وعدم اكتراث السجانين لحالته الصحية.

في جريمة أخرى في 16 يناير/كانون الثاني، توفي خاص مراد سعيدي، وهو سجين من كوهدشت في لرستان ومحكوم عليه بالإعدام، في سجن قزل حصار بسبب نقص الرعاية الطبية وتأخر إرساله إلى المستشفى. وذكر مسؤولو السجن أن سبب وفاته هو نوبة قلبية، لكن الشهود والأقارب يقولون إنه كان سيتم إنقاذه لو تم نقله إلى المستشفى في وقت أقرب.

وفي حادث مأساوي آخر، يوم الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني، انتحر سجين يدعى أمير شهبازي، في الحبس الانفرادي في سجن أرومية، كان قد أدين ببتر أصابعه بعد سبع سنوات في السجن. في يوم الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني، نقله جلاوزة النظام إلى الحبس الانفرادي. انه قال للحراس إنه سينتحر إذا تم نقله إلى الحبس الانفرادي.

في الوقت الذي لجأ فيه نظام الملالي، خوفا من انتفاضة شعبية، إلى القمع والتعذيب والإعدام أكثر من أي وقت مضى، تدعو المقاومة الإيرانية مرة أخرى إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ حياة المحكوم عليهم بالإعدام، وإلى قيام بعثة دولية لتقصي الحقائق بزيارة السجون الإيرانية ولقاء السجناء وإجبار النظام على توفير الرعاية الطبية للسجناء. يجب تقديم قضية نظام التعذيب والإعدام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب أن يواجه قادته، وخاصة خامنئي ورئيسي وإيجئي، العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى 4 عقود.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

19يناير/كانون الثاني 2024

 

وفاة أحد سجناء الانتفاضة في زاهدان وإعدام 8 سجناء خلال يومين

وتكثيف الضغوط على السجناء السياسيين

دعوة لتحرك فوري لإنقاذ حياة المحكوم عليهم بالإعدام و لقاء لجنة تقصي الحقائق مع السجناء السياسيين

أعدم جلادو خامنئي، اليوم الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني، أربعة سجناء وهم كرامت نظر خاني وإيمان شعباني وبهمن فتح الله زاده وسجين آخر في سجن قزلحصار شنقًا. وفي 16 يناير/كانون الثاني، أعدم جلاوزة النظام أربعة سجناء، هم أكرم كريم بور في همدان، وحبيب درويشي زمان آبادي في كرمانشاه، ومحسن مهري في إيلام، وسجينا في تبريز. وفي يوم الاثنين 15 يناير/كانون الثاني أعدموا الرباع يعقوب علي مرادي البالغ من العمر 35 عامًا في نهاوند.

وفي جريمة أخرى، في 1 يناير/كانون الثاني، توفي جمشيد كركيج، أحد سجناء الانتفاضة، الذي اعتقل في أكتوبر 2022 بعد جمعة زاهدان الدموية، إثر سكتة قلبية في سجن زاهدان، وذلك بسبب مماطلة من قبل الجلاوزة على الرغم من الحاجة الماسة للعلاج.

ولجأ خامنئي إلى تكثيف عمليات الإعدام وإثارة الحروب بهدف إنقاذ نظامه من أزمات مستعصية. وكتب الموقع الحكومي "اقتصاد 24" في 15 يناير/كانون الثاني: "اسمعوا وقع خطوات أزمة أكبر من 2022" و"إذا لم يتخذ المسؤولون السياسيون في البلاد إجراءات عاجلة... فعليهم أن يتحملوا مسؤولية الاضطرابات المستقبلية من الآن فصاعداً". في الوقت نفسه، كتب موقع ”ديدار“ الحكومي في 8 يناير/كا نون الثاني عن تزايد عمليات الإعدام والإعدامات السرية: "بعد قضية غزة، زادت عمليات الإعدام... لم يعلنوا حتى عن الإعدام. في السابق، كان الموقع الإلكتروني للنظام القضائي في المحافظة ينشر تنفيذ عمليات الإعدام بأنه قد تم في اليوم السابق ولكن الان لا يتم ذلك" (موقع ”ديدار“ – 8 يناير/كانون الثاني).

ومع تزايد عمليات الإعدام، قام السجّانون النظام بتكثيف الضغوط والتعذيب على السجناء السياسيين. وعلى سبيل المثال فزادوا من شدة التعذيب على حسين صالحي، أحد معتقلي انتفاضة 2022، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات والمسجون في سجن شيبان، المصاب بمرض عصبي حاد بسبب التعذيب الوحشي، وحرمانه من العلاج رغم الوصفة الطبية المكتوبة من الطبيب.

كما السجين السياسي ”حامد قره أوغلاني“ الذي يقضي حكمه بالسجن 13 عاماً في سجن أورميه وتفاقم حالة الصرع لديه، محروم هو الآخر من العلاج. أنه مضرب عن الطعام منذ 12 يناير/كانون الثاني احتجاجاً على عدم حصوله على إجازة طبية ونقله إلى المستشفى. قام السجانون بنقله إلى الحبس الانفرادي منذ يوم الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني بدلا من معالجته.

والسجين السياسي مهدي معربي، أحد المواطنين العرب، البالغ من العمر 32 عامًا، والذي يقضي حكمه بالسجن البالغ 30 عامًا في المنفى في سجن تربت جام، يعاني من مرض القلب ولم يتم الرد على طلباته المتكررة لنقله إلى المستشفى. وقد تم إرساله مؤخراً إلى مركز طبي خارج السجن بعد انتظار دام 24 ساعة بسبب نوبة قلبية. لكن رغم تأكيد الطبيب على تدهور حالة السجين الصحية إلا أنه أعيد إلى السجن دون استكمال عملية العلاج. اعتقل مهدي عام 2015 وتم إعدام زملائه الثلاثة المتهمين في قضيته عام 2016. إن المقاومة الإيرانية تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة السجناء قيد الإعدام وتطالب بزيارة الوفد الدولي لتقصي الحقائق إلى السجون الإيرانية وخاصة زيارة السجناء السياسيين.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

17 يناير/كانون الثاني 2024

 

دعوة دولية للإفراج عن السجين السياسي إبراهيم خليل صديقي 65 عاماً

والمسجون في الزنزانة الانفرادية بسجن خوي

يعاني من مرض السكري الحاد، وهو مضرب عن الطعام منذ أسبوعين، وصحته وحياته في خطر

تدعو المقاومة الإيرانية مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان والمدافعين الدوليين عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات فورية لإطلاق سراح السجين السياسي إبراهيم خليل صديقي همداني 65 عاماً في سجن خوي ونجله بارسا صديقي في سجن مدينة نقده المضرب عن الطعام منذ اسبوعين.

وتتعرض صحة وحياة إبراهيم الذي يعاني من مرض السكري الشديد للخطر. وبتر الأطباء إصبع قدمه في صيف عام 2023 بسبب مرض السكري الشديد. ونقل الجلاوزة إبراهيم إلى الحبس الانفرادي، بدلاً من معالجة مطالبه وتقديم الرعاية الطبية له.

وأما نجله سالار صديقي، الذي دخل في إضراب عن الطعام بالتزامن مع والده، فتم نقله من سجن سلماس إلى سجن نقدة في 15 يناير/كانون الثاني بدلاً من نقله لمساعدة والده.

واعتقل إبراهيم خليل صديقي في مارس 2019 برفقة ابنيه سالار ومريم في أورومية وبعد إخضاعه للتعذيب والاستجواب في معتقل دائرة مخابرات اورميه، تم نقلهم إلى سجن أورمية المركزي. وتم إطلاق سراح مريم من السجن بكفالة باهظة، لكن حكمت محكمة النظام على كل من إبراهيم وسالار بالسجن لمدة 19 عامًا ودفع غرامة قدرها 250 مليون تومان بتهم "العضوية في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والدعاية ضد النظام" و"التصوير من مراكز عسكرية ". وكان إبراهيم قد اعتقل سابقا عام 2005 بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق وقضى عامين في السجن.

وفي السنوات الماضية، أضرب هذان السجينان السياسيان عن الطعام عدة مرات احتجاجا على ظروف السجن والحرمان الطبي وطالبا بإبقائهما في السجن معا، إلا أنهما كانا يقابلان في كل مرة بوعود كاذبة أو إهمال وإجراءات قمعية.

وسبق أن أعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اعتقال وإدانة هذين السجينين وإضرابهما عن الطعام وذلك في بيانات بتاريخ 23 أبريل 2018 و3 أكتوبر 2019 و10 يناير 2022، مطالبة المراجع الدولية باتخاذ إجراءات فورية لإطلاق سراحهما من السجن.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

16 يناير/كانون الثاني 2023

 

دعوة لتحرك فوري للإفراج عن معصومة صنوبري

 المحبوسة في الحبس الانفرادي منذ 13 شهراً

معصومة صنوبري، السجينة السياسية التي ألقي القبض عليها في ديسمبر من العام الماضي خلال انتفاضة 2022، ظلت في الحبس الانفرادي في سجن فرديس كرج لمدة 13 شهرًا. وفي مارس 2023، حكم عليها بالسجن لمدة 9 سنوات بتهمة "المشاركة في العمل ضد البلاد من خلال العضوية في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والنشاط الدعائي ضد النظام". وحتى بعد إدانتها، أبقاها الجلاوزه في الحبس الانفرادي دون التواصل مع الآخرين. وسبق أن اعتقلت عام 2018 وظلت في السجن حتى عام 2022.

إن لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إذ تدين هذه المعاملة القاسية التي تتعرض لها معصومة صنوبري، تدعو الأمم المتحدة والمقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران إلى اتخاذ إجراءات فورية لإطلاق سراحها وتطالب بزيارة اللجنة الدولية لتقصي الحقائق إلى السجون الإيرانية وزيارة السجناء وخاصة السجناء السياسيين والسجينات.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – هيئة المرأة

15 يناير/كانون الثاني 2024

شبكة البصرة

السبت 22 رجب 1445 / 3 شباط 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط