بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
لم يبق للحكومة النازية الفاشية في اسرائيل سوى ثقب في نهاية النفق |
شبكة البصرة |
ابو غياث |
ماقامت به المقاومة الفلسطينية الباسلة والشجاعة والجرئية من فعل هز الكون، واعاد الى الواجهة او في المقدمة قضية فلسطين كقضية رأي عام عالمي، رغم الابادة الجماعية التي مارسها حكام تل ابيب الفاشيين، النازيين،يخرج البعض لكي يوشيطين المقاومة، في محاولة لدس السم في العسل، لكي يقول،، لولا قيام المقاومة بهجوم السابع من تشرين الثاني عام 2023 لما ذهب اكثر من ثلاثين الف شهيد فلسطيني في غزة الصمود والتحدي والبسالة والتعشق والذوبان والتمسك بالارض الفسطينية، وهذا هو ديدن من يرفع شعار (المقاومة السلمية)، ان لكل فعل رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه، فحياة الشعب الفلسطيني في غزة ورفع، هي حياة ذل ومهانه واحتقار واستكبار من الصهاينة، يعاملون كعبيد للاسرائيليين، وما كان لهذا الامر ان يستمر لولا الاقدام البطولى علي قيام ثورة طوفان الاقصى ليقول الفلسطيني الحر الابي: كفى مهانة وخذلان وامتهان لكرامة الانسان الفلسطيني، الموت اشرف من هذه الحياة البائسة، فأما حياة بكرامة واما الاستشهاد،فأنتفض الشعب الفلسطيني بقيادة مقاومته الباسلة، ومرة اخرى يظهر من يعيش خارج الوطن الفلسطيني، لكي يشكك بهذا الفعل الجبار، فيدعي ان وراء هذه الثورة الفسطينية العارمة هي ايران، فليكن ذلك ولكن المقاومة ليست عبدا لاحد، انما هي سيدة نفسها، ومرحبا لمن يقدم لها المساعدة اللوجستية، لكها غير تابعة لاحد، انها تجسد اماني الشعب الفلسطيني، انها روح الشعب الفلسطيني، انها جسد الدولة الفلسطينية المستقلة والحرة والتي لاتنتمي لا الى الشرق ولا الى الغرب، وكان اولى بأصحاب تبعية المقاومة لايران ان يقدموا لها الاسناد المادي والمعنوي واللوجستي في مواجهة اعتى دولة نووية في الشرق الاوسط، لكنه بقوا يقفون على التل يتفرجون، وافضل ماقدموه هو الشجب الخجل والاستنكار المهين، لااكثر ولا اقل، غالبية العالم اليوم يقف مع مظلومية الشعب الفلسطيني، ممثلا بغزة الصمود والشهادة والثبات، اكثر من خمسة اشهر والمقاومة تقاوم ومستمرة، وهذا لم يحص في كل تاريخ اسرائيل الفاشية، فالجيوش العربية قاتلت لمدة ستة ايام فقط وانهزمت، بينما المقاومة استمرت خمسة اشهر ولازالت في عنفوانها مستمرة رغم انها قدمت الشهداء الاكرم من الجميع على طريق التحرير الناجز لفلسطين، لاول مرة في تاريخ اسرائيل المتغطرسة تقف امام محكمة العدل والدولية وهي ذليلة، ولاول مرة تنظر محكمة الدولية في موضوعة الاحتلال الذي مضى عليه اكثر من خمسة وسبعون عاما، وبمعنى اخر ان اسرائيل النازية وضعت في زاوية الاتهام المباشر بأنها تقوم بعملية ابادة بشرية، ليس فقط للبشر ولكن حتى للزرع والضرع، وحتى لو لم تعترف اسرائيل الفاشية بقرارات المحكمة الدولية، لكن الامر قد فلت من يدها، ستدان من كل شعوب العالم وهذه الشعوب سوف تطالب حكامها باتخاذ موقف واضح وصريح من قرارات محكمة العدل الدولية، هذا هو النصر المؤزر الذي حققته المقاومة الشجعاعة والباسلة وليس كما يريد اصحاب (المقاومة السلمية) الذين يعيشون في القصور الفارهة ويشتغلون بالتجارة وامتلاك العقارات والسيارات الفارهة والحياة المنعمة، اسرائيل تعيش في عمق النفق الذي وضعته المقاومة الباسلة وليس امامها سوى ثقب صغير لرؤية الشمس المحرقة. |
شبكة البصرة |
الاحد 15 شعبان 1445 / 25 شباط 2024 |
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة
عند اعادة النشر او الاقتباس |