بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

المركز الاعلامي للثورة العراقية يحتفي ويستذكر بتقدير كبير مناسبة ذكرى تاسيس الجيش الوطني العراقي في ذكراه المائة والثلاث

شبكة البصرة

 بسم الله الرحمن الرحيم

وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما*

افحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون*     

صدق الله العظيم     

تطل علينا هذا اليوم السادس من كانون الثاني 2024، الذكرى المائة والثلاث لتأسيس جيش العراق، جيش الأمة العربية، هذا الجيش الذي كتب وخلد سفرا مجيدا من المواقف والبطولات الوطنية والقومية، وكان الدرع القوي والحصين ليس للعراق فحسب وإنما لكل اقطار الأمة العربية، وقد شهد كافة الأصدقاء والاعداء بما حققه هذا الجيش في معارك المصير في الجبهات مع الكيان الصهيوني منذ العام 1948 مرورا بالعام 1967 و1973، وموقفه المقتدر والشجاع وهو يدافع عن حدود الوطن وترابه الطاهرة ضد العدوان الإيراني الحاقد اللئيم في الحرب التي فرضها الخميني للسيطرة على العراق ومقدراته؛ فكان شوكة في عيونهم وحقق الانجاز الوطني الكبير بدحر إيران وجيوشها وتحقيق النصر المؤزر في الثامن من أب/1988، يوم النصر العظيم يوم الايام، الذي افشل المخطط الخميني ومن ورائه قوى الاستكبار العالمي امريكا والصهيونية وإسرائيل العدوانية المجرمة، ولا ننسى مواقفه واقعاله الشجاعة والبطولية وهو يواجه ثلاث وثلاثين دولة في تحالف قادته امريكا وبريطانيا في حرب الخليج الثانية 1990 - 1991، دفاعا عن أمراء الكويت عملاء الغرب وخدم الأجنبي والذين كانوا رأس الحربة في التامر على العراق والعمل على إسقاط نظامه الوطني، لكن الله حمى العراق وحمى هذا الجيش الذي وقف بوجه الغزاة الطامعين واسقط مخططاتهم، وعندما عاود المجرم الامريكي بوش الصغير والذليل التابع توني بلير بالعدوان مرة أخرى وشنو عدوانهم الجبان في 19 - 20/آذار/2003، تحت ادعاءات وافتراءات وتهم باطلة كان لجيشكم ايها العراقيون مواقف تعتزون بها دفاعا عن ارضكم وقيمكم ومقدساتكم، ودفاعا عن الشرف الذي حملتموه وحمله أبطال هذا الجيش منذ تاسيسه في السادس من كانون الثاني/1921، ان المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد، يتقدم في هذا اليوم الاغر إلى كافة أبناء القوات المسلحة العراقية (جيش العراق الوطني)، من قادة وامرين وضباط ورجال ولجميع الصفوف بالتحية والاعتزاز والتقدير لمواقفهم الوطنية والقومية الشجاعة، وبعيدهم الذي يمثل رمزا خالدا في تاريخ العراق وتاريخ العسكرية العربية والإسلامية، ويدعوهم ان يكونوا رأس النفيضة ورجال العزم والتصميم والصولة لتحرير العراق من الاحتلالين الامريكي الحاقد اللئيم والاحتلال الإيراني الفارسي المجوسي الاستيطاني، وأن أبناء شعبنا اليوم وكل يوم ينظرون إليكم يا أبناء جيشنا المقدام بعيون الأمل والاكبار والثقة المطلقة لتحقيق هذا الهدف الكبير ليكون عيدا جديدا يطرز صدور مقاتلينا الابطال ويفرح به شعبكم، وهكذا تنهون وتزيحون والى الأبد حالة الاحتلال والتبعية والفساد التي ضربت أطنابها في كل شبر من اراضينا الوطنية العزيزة، وجثت على صدور أبناء شعبنا. المجد كل المجد لكم والرحمة والجنة لشهداء جيشنا العراقي في كل معارك التحرير الوطنية والقومية، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والحياة الكريمة لكم والعزة والسؤدد لكم وان نصركم على المحتلين واذنابهم لقريب.

المركز الاعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية والفساد (صوت الشعب العراقي)

6/كانون الثاني/2024

شبكة البصرة

الجمعة 23 جمادى الثاني 1445 / 5 كانون الثاني 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط