بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مجاهدي خلق: اخر اخبار المقاومة الإيرانية وجرائم النظام الايراني

شبكة البصرة

إعدام ستة سجناء في إيران وإعدام 16 سجينا في أسبوع واحد

10 سجناء سياسيين يواجهون الإعدام بتأييد المحكمة العليا للنظام وعائلات تتجمع أمام إيفين

دعوة دولية لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، وخاصة السجناء السياسيين.

يواصل نظام الملالي اللاإنساني تنفيذ موجة من الإعدامات الوحشية وإصدار أحكام الإعدام العائدة إلى العصور الوسطى من أجل خلق جو من الخوف والرعب. وأعدم ما لا يقل عن 16 سجينا، وينتظر 10 سجناء سياسيين تنفيذ حكم الإعدام. وقال الملا المجرم محسن إيجئي، رئيس السلطة القضائية لنظام الجلادين، قبل أيام: "اليوم، يجب استخدام سيف العدالة جنبا إلى جنب مع مسألة التبيين... يجب أن يتم العمل القضائي وعمل الشرطة معا، وحتى في بعض الأحيان لا توجد طريقة أخرى على الإطلاق". (وكالة أنباء تسنيم لقوة القدس الإرهابية 10 يناير).

أعدم جلادو خامنئي أحمد لطيفي، وعلي أكبر مراديان، وأكبر خرم تاش، وهادي نظري، وسيد علي ميري، وسجينا آخر في سجن كرج المركزي يوم الأحد 14 يناير/كانون الثاني. و في يوم 13 يناير أعدموا رضا حيدري في خرم آباد، وفي 11 يناير/كانون الثاني، أعدموا نظام دهمردة في يزد، وميثم حبيبي في كرمانشاه، وفريدون عابدي في قزوين، وفي يوم الثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني، أعدموا سجينا يدعى كيوان، وقبل يوم من إعدامهم، أعدموا سجينين وهما محمد علي ومحمود ميرزائي في سجن قزل حصار.

وفي غضون ذلك، ينتظر 10 سجناء سياسيين تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم والتي أيدتها المحكمة العليا للملالي:

يشمل ذلك سجينين من انتفاضة عام 2022 وهما "مجاهد كوركور" في سجن شيبان ورضا رسايي في سجن ديزل أباد بكرمانشاه.

كما يشمل أربعة سجناء من أهل السنة: فرهاد سليمي وانور خضري وخسرو بشارت وكامران شيخه في سجن قزل حصار حيث يقضون فترات الحبس لأكثر من14 عاما، و سبق تم تنفيذ أحكام الإعدام على الثلاثة المتهمين الآخرين في نفس القضية، وهم داوود عبد اللهي وأيوب كريمي وقاسم أبسته في هذا السجن.

وهناك أيضا أربعة سجناء من المواطنين الأكراد: بجمان فاتحي ووفا آذريار وهجير فرامرزي ومحسن مظلوم. وتجمعت عائلات هؤلاء السجناء أمام سجن إيفين اليوم للاحتجاج على أحكام الإعدام الصادرة بحق أبنائهم.

إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة الآلاف من السجناء، ولاسيما السجناء السياسيين، كما تدعو مجددا إلى إرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق لزيارة السجون الإيرانية. يجب طرد هذا النظام من المجتمع الدولي ويجب أن يواجه قادته، وخاصة خامنئي ورئيسي وإيجئي، العدالة على جرائمهم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبوها على مدى أربعة عقود.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

14 يناير/كانون الثاني 2024

 

استمرار موجة الإعدامات وتنفيذ عقوبة بتر الأطراف الوحشية واللاإنسانية

على أيدي جلادي خامنئي خوفا من الانتفاضة

خوفا من الانتفاضة، يرسل خامنئي المزيد من السجناء إلى حبل المشنقة كل يوم. وفي يوم الثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني، أعدم جلاوزة النظام سجينين هما محمد علي ميرزائي ومحمود ميرزائي في سجن قزل حصار. وفي يوم الاثنين 8 يناير/كانون الثاني، أعدموا ثلاثة سجناء، هم محمد حسين غراوند، وكيومرث غلامي، وحامد، في السجن نفسه. وفي يوم السبت 6 يناير، أعدموا سعيد مراديان وسجينا آخر في سجن همدان المركزي، وفي يوم الخميس 4 يناير أعدموا ”سهيل جلوران“ وحجت كلخوران في سجن أردبيل المركزي وأصغر برزكر في سجن يزد المركزي، وفي يوم الأربعاء 3 يناير/كانون الثاني أعدموا سجينا يدعى أمير أحمد زاده في سجن سبزوار. وفي يوم الثلاثاء 2 يناير، بالإضافة إلى أربعة سجناء تم الإعلان عن إعدامهم في بيانات سابقة، أعدموا سجينا واحدا يدعى ”نقي زايرفر“ في سجن مراغة شنقًا.

وفي تطور آخر أعلن الجلاد مظفري رئيس محكمة محافظة قم، عن بتر أيدي شخصين بتهمة السرقة (وكالة مهر للأنباء، 7 كانون الثاني/يناير). ويأتي تنفيذ هذه العقوبة الوحشية في الوقت الذي يعد فيه قادة النظام وقادة قوات الحرس أكبر اللصوص في تاريخ إيران وقد نهبوا آلاف المليارات من الدولارات من ممتلكات الشعب أو أهدروا في مشاريع قمعية ونووية وداعية للحرب والإرهاب للحفاظ على النظام. وفي حالة واحدة حدثت في الآونة الأخيرة، تم الكشف عن اختلاس 3 مليارات دولار و 700 مليون دولار في شركة ”دبش“ للصناعات الزراعية التابعة لمسؤولين حكوميين وقوات الحرس، ولكن لم تتم محاكمة أو معاقبة أي شخص على ذلك. وقال الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان ”فلاحت بيشة“: "لقد حدثت أكبر فضيحة واختلاس في الحكومة وشهدنا صمت مراقبة البرلمان". (أخبار أونلاين – 5 ديسمبر 2023).

في الوقت نفسه، كشف أحمد صادقي، عضو مجلس مدينة طهران: "لقد فقد 17 تريليون تومان من إيرادات بلدية طهران". (صحيفة ”انتخاب“ في 5 ديسمبر 2023)

وقالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية إن عقوبة بترالأطراف اللاإنسانية والمعادية للإسلام والتي ينفذها النظام اللاإنساني للملالي الذي نهب ثروات البلاد ودمرها، وزيادة عمليات الإعدام، تظهر عجزالنظام تجاه إرادة الشعب الإيراني لإسقاط النظام. وإذا كان لا بد من بترالأطراف ويجب قطع أيدي نظام الملالي الغاصب وأيدي خامنئي ورئيسي وغيرهم من الجلادين من أرواح الناس وأموالهم وأعراضهم. يجب إحالة قضية نظام الملالي، الذي ينفذ أبشع عقوبات القرون الوسطى في القرن الحادي والعشرين، إلى مجلس الأمن الدولي وتقديم قادته إلى العدالة. الاسترضاء والتقاعس تجاه هذا النظام يشجعانه على استمرار وتصعيد الجرائم ضد الإنسانية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

9 يناير/كانون الثاني 2024

 

لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

تدين الأحكام الوحشية بحق رؤيا حشمتي وفرزانة برزه كار

تدين لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشدة جلد السيدة رويا حشمتي بتهمة "سوء التحجب" والحكم على السيدة فرزانه برزه كار بالسجن لمدة 24 شهرا، وهي أم شهيد الانتفاضة، عرفان رضائي، وتدعو الأمم المتحدة والهيئات الدولية لحقوق الإنسان والمدافعين عن حقوق المرأة إلى اتخاذ موقف حازم ضد نظام الملالي القامع للنساء وعقوباته اللاإنسانية.

ولتبرير أفعالها اللاإنسانية، اتهمت السلطة القضائية لنظام الجلادين رؤيا حشمتي بتهمة مثل "الترويج للإباحة" و "العمل المنظم لتلقي الأموال من الخارج" وكتبت أن "الحكم تم تنفيذه وفقا للقانون والشريعة المقدسة، كما حدد القانون والمرسوم النقاط بوضوح" (وكالة أنباء ميزان، 6 يناير2024). رويا حشمتي، 33 عاما، حكم عليها بالجلد74 جلدة و غرامة قدرها 1.25 مليون تومان نقدا.

وفي حكم قاس آخر أصدرته محكمة في مدينة آمل، على فرزانة برزه كار، والدة شهيد انتفاضة 2022، بالسجن لمدة 24 شهرا بتهمة "إهانة خامنئي" و"الدعاية ضد النظام".

إن لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تدعو السلطات الدولية ذات الصلة، وخاصة المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران والمقررة المعنية بالعنف ضد المرأة، إلى إدانة هذه الأحكام اللاإنسانية والمعادية للإسلام الصادرة عن الديكتاتورية الدينية والملالي القامعين للنساء. يجب طرد النظام من جميع أجهزة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة

7 يناير/كانون الثاني 2024

 

إعدام 864 سجيناً عام 2023 على يد جلادي خامنئي لمواجهة الانتفاضة

أعلى عدد من عمليات الإعدام خلال السنوات الـ 8 الماضية وبزيادة 34% مقارنة بالعام السابق

لم تتوقف آلة خامنئي للتعذيب والإعدام والقتل لحظة واحدة خلال عام 2023 بهدف مواجهة الانتفاضة. ووفقا لتقارير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل البلاد، بلغ عدد عمليات الإعدام المسجلة في عام 2023 لا يقل عن 864 سجينا، وهو أعلى رقم خلال الثماني سنوات الماضية. وبالطبع، بسبب سريعة عمليات الإعدام، يكون العدد الفعلي لعمليات الإعدام أكبر بكثير.

وزاد عدد عمليات الإعدام في عام 2023 بنحو 34% مقارنة بعام 2022 الذي بلغ فيه 646 شخصا. كما يشهد اتجاه عمليات الإعدام ارتفاعا مستمرا في عام 2023، حيث تم تنفيذ أكثر من 36٪ من عمليات الإعدام (313 عملية إعدام) في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام وخلال فترة الحرب في المنطقة.

وكان للمواطنين البلوش المحرومين والمضطهدين نصيب أكبر من عمليات الإعدام. تم إعدام 191 شخصا من بين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، مما يشكل أكثر من 22% منهم من المواطنين البلوش. ومن بين السجناء الذين تم إعدامهم، كان هناك 26 امرأة و8 أطفال مجرمين كانت أعمارهم أقل من 18 عاماً عند ارتكاب الجريمة المزعومة. وتم تنفيذ 7 عمليات إعدام بطرق بشعة أمام الجمهور.

وتستمر عمليات الإعدام في العام الجديد. في 1 يناير/كانون الثاني 2024، تم إعدام خمسة سجناء في سجن كرج المركزي. وصرح رئيس القضاء في محافظة البرز مبررا لتلك الإعدامات، بانه "لا يوجد أي تساهل في التعامل مع من يعرض أمن الناس للخطر" (وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية – الأول من يناير/كانون الأول2024). إن نية الملالي القساة ليست سوى ضمان أمن نظام ولاية الفقيه الشرير.

كما تم إعدام سجينين في 4 يناير/كانون الثاني في أردبيل وسجين واحد في همدان وثلاثة سجناء آخرين في سجن أردبيل المركزي في الأيام السابقة. وأعلنت وكالة الأنباء إرنا، يوم الثلاثاء 2 يناير/كانون الأول، إعدام 9 سجناء في أردبيل.

في غضون ذلك، بدأ أربعة سجناء سياسيين من أهل السنة الذين حكم عليهم بالإعدام في سجن قزلحصار إضراباً عن الطعام في اليوم السادس احتجاجاً على إعدام زميلهم في السجن داوود عبد اللهي. وتم إعدام المتهمين الثلاثة داود عبد اللهي وأيوب كريمي وقاسم آبسته على يد جلادي خامنئي في السجن نفسه.

إن عقودا عديدة من الاسترضاء وتقديم التنازلات للفاشية الدينية الحاكمة شجعتها على القمع والإعدام والتعذيب داخل إيران والترويج للحرب والإرهاب خارج إيران.

تطالب المقاومة الإيرانية مرة أخرى الأمم المتحدة والهيئات ذات الصلة والاتحاد الأوروبي وأعضائه بالتحرك الفوري لوقف آلة الإعدام والقتل التابعة للملالي وإنقاذ حياة آلاف السجناء المحكومين بالإعدام، وتدعو مرة أخرى إلى زيارة الوفد الدولي للتحقيق في سجون إيران لتقصي الحقائق. ويجب استبعاد هذا النظام من المجتمع الدولي ومحاسبة قادته، وخاصة خامنئي وإبراهيم رئيسي وإيجئي، على ارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدار أربعة عقود.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

5 يناير/كا نون الأول 2024

 

إعدام بشع للسجين السياسي السني داود عبد اللهي

بعد 14 عاما في السجن وستة أيام من الإضراب عن الطعام

إعدام سجينين سياسيين آخرين من أهل السنة في الشهرين الماضيين

دعوات دولية لمنع إعدام أربعة متهمين في القضية نفسها

أعدم جلادو خامنئي السجين السياسي من المواطنين السنة داود عبد اللهي في سجن قزل حصار اليوم الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني، بعد 14 عاما في السجن. وهو كان من أبناء مدينة مهاباد ومضرب عن الطعام منذ أسبوع.

اعتقل جلاوزة النظام داوود عبد اللهي وستة مواطنين آخرين من أهل السنة في ديسمبر/كانون الأول 2009 واستجوبوهم في مركز احتجاز إدارة مخابرات مدينة أروميه ومارسوا عليهم التعذيب الشديد لانتزاع اعترافات قسرية منهم. ثم نقلوهم إلى سجن إيفين وفي عام 2012 إلى سجن جوهردشت وسجن قزل حصار في عام 2023.

في السابق، أعدم جلادو نظام خامنئي كلا من قاسم أبسته وأيوب كريمي في سجن قزل حصار في 5 نوفمبر و 29 نوفمبر الماضيين. وهما اثنان من السجناء السياسيين السبعة وبقي أربعة متهمين آخرين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام عليهم.

في مارس 2016، حكم الفرع 28 من محكمة الثورة في طهران، برئاسة القاضي القاسي مقيسه، على هؤلاء السجناء بالإعدام بتهم "العمل ضد الأمن القومي" و"الدعاية ضد النظام" و"العضوية في الجماعات السلفية" و"الإفساد في الأرض". في يونيو 2018، حكم عليهم بالإعدام مرة أخرى من قبل كبير السفاحين القاضي صلواتي وأيدت المحكمة العليا للملالي هذه الأحكام في عام 2019.

إن المقاومة الإيرانية وكما جاء في بياني أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الصادرين في 5 نوفمبر و 29 نوفمبر الماضيين، تدعو مرة أخرى الأمم المتحدة والسلطات العامة المعنية بحقوق الإنسان، وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، إلى إدانة عمليات الإعدام الشنيعة هذه بشدة واتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة أربعة سجناء سياسيين في قضيتهم. يجب طرد هذا النظام من المجتمع الدولي ويجب أن يواجه قادته، وخاصة خامنئي ورئيسي وإيجئي، العدالة لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وإثارة الحرب على مدى أربعة عقود.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

2 يناير/كانون الثاني 2024

 

خلال محكمتين، مريم أكبري، إحدى أقدم السجينات السياسيات

 تواجه حكما بثلاث سنوات إضافية

بهدف عدم إطلاق سراحها بعد انتهاء محكوميتها البالغة 15 عاماً وزيادتها إلى 18 عاماً

نداء لتحرك فوري لمفوضّ الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والهيئات العامة المدافعة عن حقوق الإنسان من أجل إطلاق سراح مريم أكبري

منعاً للإفراج عن السجينة السياسية مريم أكبري منفرد بعد انتهاء محكوميتها البالغة 15 عاماً، أصدر قضاء خامنئي حكماً عليها بالسجن 3 سنوات إجمالاً في قضيتين منفصلتين اختلقتهما وزارة المخابرات وذلك في محكمتين في سمنان وسجن إيفين، ومن المقرر أن تتحمل السجن لمدة 18 عاماً.

في 28 أغسطس/آب 2023 أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا جاء فيه: اختلقت وزارة المخابرات قضيتين جديدتين لمريم أكبري. إحداهما بتهمة "الدعاية ضد النظام" والأخرى بتهمة "إهانة لخامنئي والتجمع والتواطؤ ونشر الأكاذيب وإثارة قلق الرأي العام وتحريض المواطنين ضد الأمن القومي".

وأضاف البيان أنه في إحدى هاتين القضيتين، حكمت عليها الشعبة 101 بمحكمة جنايات سمنان بالسجن"غيابياً لمدة عامين وغرامة قدرها 150 مليون ريال".

وفي وقت لاحق، حكمت محكمة سجن إيفين هي الأخرى على مريم أكبري بالسجن لمدة عام آخر في القضية الثانية. وبحسب بيان آخر صدر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 17 يوليو/تموز 2023، تم نقل مريم أكبري من منفاها في سجن سمنان إلى نيابة سجن إيفين يوم السبت الأول من يوليو، واعيدت إلى سجن سمنان بعد تفهيمها بخمس تهم جديدة.

ومؤخرًا، تم تأييد الحكمين من قبل قضاء خامنئي، وحكم عليها بالسجن لمدة 3 سنوات إضافية قطعية، مما أدى إلى زيادة مدة سجنها إلى 18 عامًا إجمالاً. ويأتي ذلك في وقت كان من المفروض أن يتم إطلاق سراح مريم أكبري في عام 2019 بعد أن قضت 10 سنوات في السجن وفقًا لقوانين ولوائح هذا النظام المعادي للإنسان، لكن طلبها بالمقاضاة من أجل دماء الشهداء هو الجريمة الأساسية لهذه السجينة السياسية منذ عقد من الزمن.

في الثمانينات، استشهدت شقيقة وثلاثة أشقاء مريم أكبري على يد نظام الملالي. وأُعدم جلاوزة النظام المجاهد الشهيد علي رضا أكبري تحت التعذيب في سبتمبر/ايلول 1981، كما أُعدموا غلام رضا أكبري عام 1985. واستشهد المجاهدان رقية وعبد الرضا أكبري في مجزرة السجناء السياسيين عام 1988.

مريم أكبري هي واحدة من أقدم السجينات السياسيات في إيران. اعتقلها النظام خلال انتفاضة عاشوراء عام 2009 في طهران وحكم عليها بالسجن لمدة 15 عامًا في محكمة برئاسة الجلاد ”صلواتي“ بتهمة "الحرابة من خلال العضوية في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية"، والآن قضت أكثر من 14 عاماً في السجن دون حتى يوم إجازة للعلاج. وأبعدها جلادو النظام إلى سجن سمنان عام 2020.

تناشد لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مفوضّ الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، والمقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة والهيئات العامة المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة لإدانة قوية للسلوك اللا إنساني لنظام الملالي.حيال السجناء السياسيين، وخاصة السجينات، وتدعو إلى تحرك فوري من أجل إطلاق سراح مريم أكبري.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة

1 يناير/كانون الثاني 2024

 

استمرار الإعدامات الجماعية خوفا من الانتفاضة، وإعدام 30 شخصا في آخر 5 أيام

السيدة مريم رجوي: لقد شجع الاسترضاء مع الفاشية الدينية، التي تعتمد فقط على الإعدام في الداخل والإرهاب وإثارة الحروب في الخارج، على مواصلة وتصعيد الجريمة في الداخل وتعريض السلام والهدوء في المنطقة والعالم للخطر

تستمر موجة الإعدامات الجماعية في إيران خوفا من انتفاضة الشعب. وفي غضون خمسة أيام فقط من 27 إلى 31 كانون الأول/ديسمبر، أعدم جلادو خامنئي ما لا يقل عن 30 سجينا.

اليوم وفي آخر يوم السنة الميلادية، أعدم الجلادون ما لا يقل عن سبعة سجناء، هم شير أحمد سنجراني وخمسة آخرون، في سجن بيرجند المركزي ونور أحمد قلندرزهي في سجن شيراز المركزي. وأعدموا عبدل شاوالي في سجن قزل حصار يوم السبت 30 ديسمبر/كانون الأول.

وفي يوم الجمعة 29 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت وكالة الأنباء التابعة لقضاء النظام عن إعدام تعسفي لأربعة سجناء في سجن أرومية وهم وفا هناره وآرام عمري ورحمان برهازو ونسيم نمازي بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. ووفقا لوكالة الأنباء لقضاء النظام، تضم القضية 10 متهمين. وحكم على المتهمين الآخرين بالسجن لمدة 10 سنوات. وقد نفذت عمليات الإعدام المتسرعة مع الاعترافات القسرية هذه انتقاما لهلاك عميد الحرس رضي موسوي في سوريا. وفي اليوم نفسه، أعدم جلاوزة النظام عبد الله بريخاني في سجن مشكين شهر.

في يوم الخميس 28 ديسمبر/كانون الأول، بالإضافة إلى سجين أعدمه النظام أمام المرأى في نجف آباد، أعدم جلادو النظام كلا من كريم أميني خواه في سجن بندر عباس المركزي، وحسن رهبر في سجن جرجان المركزي، ورضا عيوضي في سجن كاشان، وسجين آخر في سجن يزد المركزي. وفي يوم الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول، أعدم النظام 12 سجينا في سجون بيرجند وهمدان وقزل حصار.

ووصفت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، موجة الإعدامات الجماعية المتسرعة وإعدام 30 سجينا في الأيام الخمسة الماضية بأنها رقم غير مسبوق من الفظائع والجرائم، وقالت إن الصمت والتقاعس واسترضاء الفاشية الدينية، التي تعتمد فقط على التعذيب والقتل والإعدام في الداخل، والإرهاب وإثارة الحروب في الخارج، قد شجع هذا النظام على استمرار وتصعيد الجرائم في الداخل وتعريض السلام والهدوء في المنطقة والعالم للخطر.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

31 كانون الأول/ديسمبر 2002

 

احتجاج السجينات السياسيات في عنبر النساء بسجن إيفين بحضور جلادي السلطة القضائية ضرب السجينات وقطع مكالماتهن وتهديدهن بالترحيل و اختلاق ملفات كيدية جديدة

في يوم الأربعاء 27 ديسمبر/كا نون الأول 2023 توجه المدعو "القاصي مهر" رئيس قضاة طهران والمدعي العام السابق لطهران برفقة القاضيين (أفشاري وعموزاد) وعدد من حرس السجن والمحققين والمعذبين إلى عنبرالسجينات السياسيات في سجن إيفين تحت عنوان الزيارة. إيمان أفشاري هو الجلاد نفسه الذي حكم على عدد كبير من السجينات السياسيات بالسجن لفترات طويلة وعقوبات إضافية مثل الجلد.

واحتجت عدد من السجينات على الأحكام القاسية ووضعهن غير المحسوم ورددن شعارات ضد تواجد الجلادين داخل عنبر النساء وضد نظام الملالي. وبعد ذلك دخل حراس السجن القمعيون وانهالوا على السجينات بالضرب وساعدوا الجلادين من الخروج من العنبر. كما قطع حراس السجن الاتصال الهاتفي عن السجينات السياسيات وهددوهن باختلاق ملفات كيدية جدية والترحيل إلى أماكن مختلفة بما في ذلك سيستان وبلوشستان.

عدد من السجينات من أنصار مجاهدي خلق في عنبرالنساء بسجن إيفين وهن:

1. شيوا إسماعيلي اعتقلت في 11 مارس 2023 وحكم عليها بالسجن 10 سنوات على يد المعمم الجلاد إيمان أفشاري. وهي تعاني من مرض السرطان. كما تم سجن ابنها مهدي وفائي لكونه من أنصارمنظمة مجاهدي خلق.

2. سودابه فخار زاده اعتقلت في 11 مارس 2023 وحكم عليها بالسجن 5 سنوات على يد المعمم الجلاد إيمان أفشاري.

3.  زينب همرنك اعتقلت في 11 مارس 2023 وحكم عليها بالسجن 5 سنوات على يد المعمم الجلاد إيمان أفشاري.

4. فرشته نوري اعتقلت في 3 يوليو/تمو2023 وحكم عليها بالسجن 5 سنوات.

5. آ ذر موسوي كروندي اعتقلت في 30 يوليو/تموز2023 وحكم عليها بالسجن 5 سنوات.

6. زهراء صفايي اعتقلت في 12 سبتمبر/ايلول 2023 وحكم عليها بالسجن 5 سنوات. وهي تعاني من مرض القلب. وهي ابنة الشهيد المجاهد الحاج حسن علي صفايي، أحد السجناء السياسيين في زمن الشاه، والذي أعدمه جلادو خمنيي عام 1981. وشقيقة زهراء صفايي في أشرف 3 في ألبانيا.

7. مريم بانو نصيري اعتقلت في مايو/أيار 2023 وحكم عليها بالسجن 3 سنوات و7 أشهر.

8. ارغوان فلاحي اعتقلت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ولم تتم محاكمتها بعد. وتم اعتقالها برفقة والدها وشقيقها. وهما مازالان في سجن إيفين.

9. بروين مير آسان اعتقلت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ولم تتم محاكمتها بعد.

10.  مرضية فارسي اعتقلت في 21 اغسطس/آب 2023 ستتم محاكمتها بتهمة البغي. وهي تعاني من مرض السرطان. وهي شقيقة الشهيد المجاهد حسن فارسي الذي استشهد في مجزرة عام 1988. شقيقها وشقيقتيها متواجدان في أشرف 3.

11.  فروغ تقي بور اعتقلت في سبتمبر/ايلول 2023 وستتم محاكمتها بتهمة (البغي) المفبركة من قبل الملالي. والدها وشقيقتها متواجدان في أشرف 3.

12.  نسيم غلامي فرد اعتقلت في سبتمبر/ايلول 2023 وستتم محاكمتها بتهمة (البغي) المفبركة من قبل الملالي، وهي تهمة يعقبها إعدام أو سجن مشدد.

13.  الهه فولادي اعتقلت في 12 ديسمبر/كانون الأول 2023 ولم تتم محاكمتها بعد. شقيقها منوجهر فولادي من شهداء عملية الضياء الخالد.

تناشد لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مفوضّ الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، والمقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة والهيئات العامة المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة لإدانة بقوة وحشية نظام الملالي القامع للنساء، وخاصة ضد السجينات السياسيات وتطالب بزيارة بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى سجون إيران والالتقاء بالسجناء.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة

29 ديسمبر/كانون الأول 2023

 

بعد ثماني سنوات في السجن،

إعدام سجين علنا في نجف آباد لقتله ضابط شرطة في عام 2004

إعدام سبعة سجناء يوم الأربعاء

في عمل تعسفي وشنيع، أعدم جلادو خامنئي سجينا في نجف آباد يوم الخميس 28 ديسمبر لقتله ضابط إنفاذ القانون قبل 19 عاما. ووفقا لوسائل الإعلام الحكومية، ألقي القبض على الضحية، في عام 2015 وهو متهم مع اثنين آخرين بقتل ضابط شرطة قمعي خلال اشتباك عام 2004، وتم شنقه علنا في نجف آباد بعد ثماني سنوات في السجن اليوم.

بالإضافة إلى ذلك، في يوم الأربعاء، 27 ديسمبر، أعدم جلادو خامنئي 7 سجناء، ثلاثة منهم هم إسماعيل قادر مقام (براهويي) وأحمد كركيج و سجين من المواطنين البلوش. وفي الوقت نفسه، أعدم جلاوزة النظام محمد حصاري في سجن بيرجند، أكبر قره قزلو، وإحسان حامدي، وسجين يدعى علي أكبر في سجن قزل حصار.

وأعدم جلادو القضاء سجينا يدعى محمد رضا مهربان في سجن سنندج المركزي يوم الثلاثاء 26 ديسمبر ويوم السبت 23 ديسمبر تم إعدام 4 سجناء. تم الإعلان عن أسماء اثنين منهم في البيان السابق للمجلس الوطني للمقاومة، والاثنان الآخران هما شير علي سعيدي وسامان موغويي، اللذان تم شنقهما في سجن أصفهان المركزي.

إن الاتجاه المتزايد لعمليات الإعدام، وخاصة الإعدامات العلنية، هو أداة في أيدي نظام الملالي لخلق جو من الإرهاب ومنع الانتفاضة. إن الصمت حيال هذه الجرائم اللاإنسانية يشكل تقويضا لمبادئ حقوق الإنسان المعترف بها.

إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. يجب أن يواجه خامنئي ورئيسي وايجئي وغيرهم من قادة هذا النظام العدالة لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

28 ديسمبر/كانون الأول 2023

 

انتحار 6 عمال في شركة جوار إيلام للبتروكيماويات بسبب الظروف المعيشية الصعبة

نهب العمال والكادحين من قبل خامنئي والحرس والرد على الاحتجاجات العمالية بالفصل والقمع

أفادت تقارير لوسائل الإعلام الحكومية، "في يوم الخميس 21 ديسمبر/كانون الأول، قام اثنان من عمال مقاولي البتروكيماويات في جوار إيلام، يُدعيان جوان نوروزي ومصطفى عباسي، بالانتحار شنقا داخل المصنع!... بدأ مدير المصنع بالفصل الجماعي؛ وفي يوم الخميس أنهى فصل 13 عاملاً. وفي يوم الخميس نفسه، شنق جواد ومصطفى نفسيهما داخل مصنعهما حتى لا يقول المديرون إن سبب انتحارهما هو مشاكل عائلية" (وكالة أنباء إيلنا - 24 ديسمبر).

تجدر الإشارة إلى أنه في الماضي، انتحر 4 عمال في هذا المصنع، وهم محمد منصوري، علي محمد كريمي، آرش تبرك، وحيدر محسني.

عمال هذا المصنع، مثل جميع المصانع والمؤسسات الخاضعة لسلطة خامنئي والحرس الإجرامي، لا يتمتعون بالحقوق التي ينص عليها قانون العمل التعسفي للنظام نفسه. يتخذ أصحاب العمل هؤلاء من جانب واحد أي قرار يريدونه ضد العمال.

وهذا الوضع أكثر كارثية في المؤسسات الاقتصادية والمصانع التي تم تسليمها لقادة النظام بسعر زهيد جداً تحت عنوان الخصخصة. يقوم أصحاب العمل الجدد بإلغاء جميع العقود السابقة ويفرضون "عقوداً مؤقتة" على العمال من خلال التهديد بفصلهم. في حين أنه: وفقاً للمادة 12 من قانون العمل للنظام نفسه: "أي نوع من التغيير القانوني في حالة ملكية الورشة، مثل البيع أو النقل بأي شكل من الأشكال، أو التغيير في نوع الإنتاج، أو الاندماج في مؤسسات أخرى و... لن يكون ساري المفعول في العلاقة التعاقدية مع العمال الذين تم الانتهاء من عقودهم وسيكون صاحب العمل الجديد نائباً لصاحب العمل السابق".

وفي حين أن عمال البتروكيماويات في جوار إيلام، "يتمتعون بخبرة عمل تتراوح بين 8 إلى 18 سنة"، فإن "رواتبهم تتراوح بين 10 و12 مليون تومان" (وكالة أنباء إيلنا - 24 كانون الأول/ديسمبر)، ولكن بحسب محمد باقري، عضو اللجنة اللجنة الاقتصادية للبرلمان "خط الفقر في طهران وصل إلى 30 مليون تومان" (موقع بهار، 18 يونيو).

وبحسب تقرير مركز الإحصاء الإيراني، فإن "لحوم الضأن مع ارتفاع أسعارها 149.2%، ولحم العجل مع ارتفاع أسعارها 128.2%، والتونة المعلبة مع ارتفاع أسعارها 108.2% مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي، جاءت في صدر قائمة التضخم. » (صحيفة آرمان امروز 11 اكتوبر).

وقال مفتش مجلس العمال الأعلى في البلاد: "بناء على الإحصائيات الدولية، فإن مستوى رواتب العمال في إيران من بين الدول العشر الأخيرة في الجدول، في حين أن رواتب القوى العاملة في الدول المجاورة أعلى بكثير" (تسنيم نيوز 25 ديسمبر).

يتم فصل العمال الذين تتراوح سوابق عملهم بين 10 إلى 18 عامًا بشكل تعسفي، وحتى بدون دفع "استحقاقات سنوات الخدمة" المنصوص عليها في قانون العمل الخاص بالنظام. وبحسب المادتين 24 و27 من نظام العمل، في حالة "إنهاء العقد" أو حتى "مخالفة النظام الداخلي للورشة" من قبل العامل، مما يؤدي إلى فصله، يجب على صاحب العمل "بالإضافة إلى المطالبات والمتأخرات عن كل سنة عمل سابقة، أن يدفع للعامل ما يعادل شهر واحد من آخر راتب له كاستحقاق لسنوات الخدمة وإنهاء عقد العمل.

في هذه الأيام، نشهد احتجاج عمال مصنع المجموعة الوطنية لصناعة الصلب ضد فصل 21 من زملائهم. يضاف إلى ذلك أن العمال يحتجون بشدة على عدم تلبية مطالبهم، واشتبكوا في 23 و 24 ديسمبر مع قوى الأمن القمعية ومخاطبتهم يا عديمي الشرف.

في حين أن العمال الشرفاء والكادحين محرومون من الحد الأدنى من سبل العيش والمأوى، فإن استغلالهم ونهبهم الوحشي من قبل خامنئي وقوات الحرس قد تجاوز الحد. وكمثال على ذلك، كتبت صحيفة ستاره صبح الرسمية عن "تسليم أكثر من 150 هكتارًا من الأراضي الزراعية ومزرعة للماشية تبلغ مساحتها 1000 رأس إلى عروس سيد مهدي خاموشي، رئيس الأوقاف" بعقد إيجار رخيص جدًا وكتبت: "إذا انتشرت قائمة المستفيدين من قائمة العملات المفضلة أي 4200 تومان و28500 تومان فسوف تنكشف الكثير من الحقائق وما وراء الكواليس" (صحيفة ستاره صبح، 23 ديسمبر).

تُظهر تجربة الـ 44 عامًا الماضية أنه طالما يبقى نظام الملالي الإجرامي المستلب على السلطة، سيزيد الاستغلال الوحشي للعمال ونهب رأس مال الشعب الإيراني، وقمع المتظاهرين كل يوم. إن الطريقة الوحيدة للقضاء على الفقر والبطالة والفساد هي إسقاط نظام الملالي وإقامة الديمقراطية وحكم الشعب.

تدعو لجنة العمل التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مرة أخرى النقابات والاتحادات العمالية، وكذلك منظمة العمل الدولية وغيرها من الهيئات الدولية ذات الصلة، إلى إدانة الإجراءات القمعية لنظام الملالي المناهض للعمال ودعم نضالات العمال الإيرانيين من أجل نيل حقوقهم الأساسية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

26 ديسمبر/كانون الأول 2023

 

اليوم الثالث لإضراب عمال الصلب وأسواق الصاغة

في طهران ومشهد وأصفهان ويزد وتبريز وأراك وقم

تجمعات احتجاجية لمتقاعدي الاتصالات في 15 محافظة

لم يعد للتهديد ولا السجن أي أثر، الموت للظالم، وعاش العامل، أيها المتقاعد، ارفع صوتك من أجل حقك

احتج اليوم الاثنين 25 ديسمبر، متقاعدو الاتصالات في 15 محافظة، من بينها مدن شيراز وسنندج وشهركرد وخرم آباد وأردبيل وأصفهان ومريوان وتبريز وآراك وهمدان وبيجار ورشت وساري وزنجان لعدم مراعاة مطالبهم حيث نظموا وقفة احتجاجية أمام مكاتب شركة الاتصالات الحكومية.

وفي اليوم نفسه، استمر إضراب المجموعة الوطنية الصناعية للصلب لليوم الثالث. وخرجت مسيرة احتجاجية من الشركة إلى ساحة بقايي. وكان العمال يهتفون: "لم يعد للتهديد ولا السجن أي تأثير"، و"الموت للظالم، وعاش العامل"، و"هيهات منا الذلة". ويطالب العمال برفع الحظر عن دخول العمال المعلقين عن العمل في الشركة وعودة العمال المفصولين سابقا إلى العمل. وقد تم حجب بطاقة دخول 38 عاملاً من قبل إدارة وأمن هذه الشركة للتصدي لاحتجاجات العمال.

واليوم، بدأ الممرضون والممرضات والمتقاعدون في طهران وقزوين وإيلام وقفات احتجاجية أيضًا. وتجمع متقاعدو وزارة النفط والضمان الاجتماعي والتربويون المتقاعدون أمام هيئة التخطيط والميزانية في طهران، كما نظم المتقاعدون في قزوين وإيلام تجمعات احتجاجية، بما في ذلك أمام هيئة الإدارة والتخطيط. وهتفوا: "الحكومة تخون، والبرلمان يدعم"، و"كفى الظلم والاضطهاد، موائدنا فارغة"، و"اليوم يوم حداد، وحقوق المتقاعدين تحت عباءة (الملالي) اليوم"، و"نهبتم مال الصندوق، وجعلتمونا فقراء". "يجب إطلاق سراح المعلم السجين"، "يجب إطلاق سراح العامل المسجون" و"لن نجلس حتى نحصل على حقوقنا"، "أيها المتقاعد ارفع صوتك من أجل حقوقك".

كما وفي يوم الاثنين، أضربت معظم محلات بيع الذهب في طهران وهمدان احتجاجاً على قوانين الضرائب الجديدة التي فرضها النظام والتي تهدف إلى زيادة الضرائب ونهب ممتلكاتهم. ولا تزال محلات الذهب في مشهد وأصفهان ويزد وتبريز وأراك وقم وغيرها، والتي بدأت إضرابها قبل أيام، مضربة عن العمل.

وكان موقع "إيلنا" قد كتب في 27 أغسطس من هذا العام: "في غضون عامين، فُرض تضخم لا يقل عن 250% على موائد الناس، ولم تصل أجور العمال حتى إلى ثلث خط الفقر". هذا في حين دمرت الاختلاسات الفلكية والفساد الحكومي المنهجي الاقتصاد الإيراني. وفي حالة واحدة تم الكشف في الصراع بين عصابات النظام، عن اختلاس فلكي بقيمة 3 مليارات و370 مليون دولار في الشركة الصناعية التابعة للنظام والتي تسمى شركة شاي "دبش" الصناعية الزراعية. وكتب موقع جمران على الإنترنت: هذا الاختلاس يمثل "حصة كبيرة من إجمالي دخل إيران من النقد الأجنبي... ومن المؤكد أن العديد من المؤسسات والهيئات الإدارية والمالية متورطة في هذا الفساد...".

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

25 ديسمبر/کانون الأول 2023

شبكة البصرة

الاثنين 3 رجب 1445 / 15 كانون الثاني 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط