بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قيادة البعث في العراق تنعى القائد الشهيد قاسم سلام

شبكة البصرة

تنعى قيادة قطر العراق استشهاد الرفيق القائد د. قاسم سلام عضو اخر قيادة قومية منتخبة لحزب البعث العربي الاشتراكي والذي مثل راية بعثية خفاقة قدمت للامة العربية ولحزبنا خدمات جليلة لا تنسى،خصوصا الاف اليمنيين الذين درسوا في العراق على نفقة الدولة العراقية باقتراح منه، مثلما وفر في اليمن ملجأ امن وعمل شريف لألاف العراقيين الذين لاحقهم الموت بعد غزو العراق، رحل هذا القائد الفذ بعد معاناة من المرض الذي أشتد عليه بسبب ما لحق باليمن من كوارث، ومن التأثيرات العميقة عليه لعملية الغدر الجبانة ضده التي قامت بها ثلة من الخونة والمرتدين، فكان لهذا الواقع الاثر الاكبر في تدهور صحته، رحل الرفيق القائد د. قاسم سلام وهو متمسك بعقيدة البعث وباسمه وبتاريخه ونضاله ولم ينحرف عنها قيد انملة رغم كل محاولات الخونة المرتدين الذين تسللوا الى القيادة القومية واختطفوها واستخدموها لاضطهاد خيرة مناضلي البعث وابعادهم عن مواقعهم القيادية في الحزب،وفي المقدمة منهم الرفيق القائد قاسم سلام الامين العام المساعد، الذي تصدى لانحراف هذه الزمرة مبكرا وكشف خطتهم الاجرامية لتمزيق الحزب وحرفه عن عقيدته وتاريخه النضالي.ان الصدمة لتي اصابت كل بعثي حقيقي في الوطن العربي برحيل القائد الرفيق قاسم سلام دليل اخر على وحدة المناضلين البعثيين وحرصهم على وحدة الحزب وادانتهم لكل انقسام.

ان حزبنا سيبقى وفيا لرفاقه مهما حصلت خلافات بينهم وسيبقى يشخص الخونة وينبذهم بينما يبقي احترامه لأصحاب الرأي والموقف الصادق مهما كانت الخلافات معهم، وليس اكثر ملائمة من اغتنام هذه المناسبة الحزينة للتعجيل بتوحيد الحزب قطريا وقوميا،وانهاء الكارثة التي حلت به وعزل من يواصلون اختلاق الحجج لإبقاء الانقسام مستمرا رغم ان الاغلبية الساحقة من الرفاق مصرة على توحيد الحزب.

لقد كان الرفيق قاسم سلام اول من يكتشف وجود مؤامرة خطيرة للسيطرة على الحزب وحرفه وتسخيره لخدمة اهداف ايران ونظام بشار اسد، وهو ما اكده لاحقا الرفيق القائد عزة ابراهيم في اخر رسالة كتبها قبل رحيله بسبعة عشر يوما. وما توقعه الرفيق قاسم سلام والرفيق عزة ابراهيم من تمزيق للحزب وتسليمه لإيران ونظام بشار اسد اخذ يتحقق فعلا في نهاية عام 2020 عندما سطت زمرة مرتدة على اسم القيادة القومية واستخدمته ابشع استغلال لتمزيق الحزب قطريا وقوميا وفقا لتخطيط المخابرات الامريكية والايرانية.

ان حزبنا ووفاء منه لشهدائه الابرار واخرهم الرفيق قاسم سلام يجدد العهد على المحافظة على هويته القومية والاشتراكية، والتمسك بالكفاح المسلح ستراتيجية لتحرير كل ارض عربية محتلة، وتشديد النضال بلا هوادة من اجل تحقيق وحدة الحزب وعزل كل من يرفضها تحت اي واجهة،لأننا وبتحقيق تلك الوحدة نستطيع تحرير العراق والشروع بإنقاذ الامة العربية.

المجد والخلود لشهداء الامة والبعث واخرهم الشهيد قاسم سلام.

قيادة قطر العراق المنتخبة في 28-1-2024

شبكة البصرة

الاحد 16 رجب 1445 / 28 كانون الثاني 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط